وداااع

[متاهة الأحزان]

وداع

شقي عباب الصمت ...

أيـا سـفنـي أبحري رغم ثوب الضباب يلبس وجه البحر

أيـا طبولـي دقي مزقي صمت الليل الطويل

أيـا زهوري رغم الجفاف تفتحي يلبسني بك ثوب الربيع

أيـا حروفي إنزفي رغم جفاف المداد

فـــأنــا

على ذات الرصيف,,, أودعت عيناي تترقبان المكان
في حرقت الغياب

في ذات المكان زرعت الروح بأشواق العودة
رغم جبروت الرحيل

لذات اللقاء الميت نذرت نفسي
ليضج بها الجرح الحزين

أي حبيبٍ أنت ...؟؟!!!

تركتني على أرصفة الموت ...
ما كان وعدك بــذا الفراق الطويل
\
أأصدقكَ القول ...؟؟؟

لازالت همســاتك تجتاحني لحظة تلو لحظه
كلمـاتـك تسري بالشرايين
عيناك تطاردا قلبي لتذبحاه ببرود

أي رحيلٍ أقدمت عليه ...؟؟؟
أي شيء من بين الضلوع أخذت ...؟؟؟

حبيبي...

قف قليلاً ... لاتجاري الأيام مهرولاً بذا الطريـق
إفتح قبضتيك أطلق قلبي ليطير رغم كسره الكبير

لا تأخذه معك .
أورثتني في صدري الجروح والحنين ...

لا تنظر لي ...
قسما لن ترى جروحي ...
قسما لن تسمع ذا الأنين ...
أحببتك ولكن ــ

علمتني أن قلوب الرجال لعنة ...
حبهم ضربٌ من مستحيل ...

باقية على عهد الهوى ...

على أن علواً بي بعد اليوم لن أستكين

لا تحسب حروفي درب عوده
فأنا مضيت مع ركب الراحلين
\
/
لاتنتظر عودتي

رغم جرح الوداع لن ألين
سأخط على جبين حبي
وداعاً حبي الحزين

 

[مرام]

إبــــداع حرف كما تعودنا عليه..
يسعــدني أن أكون أول الراسيـن على شواطئ حزنك ..

أبحـــرت في تلك الكلمــات التي أخذت قلب وروح قــارئها إلى هنـــاك,, حيث هـــم..
وكيف للقلب ينســى حــباً تعلــق به العمــر وتملك كل ما فيـنا ,, حتى أننا لم نــعد نحن..
وبعـــد ذلك وبكل جبروت ودّعـــنا.. حين أمنـــاه.. على حين غفـــلة وعلى غير استعــداد..
فــغادر قلوباً مذبوحـــة.. تنزف دم الفــراق.. وتتمـــزق حرقة على الغيــاب..


متــاهة الأحــزان
تقبلـــي مروراً لا يليق بحرفكِ يا مُبدعــــة..
دمتِ بخيـــر..

حــــــــــــــــلا

[مشاعر انثى]

مااقسى حينما نتألم وحينما نستسلم
مااقساها من مراره حين الوداع..
حين الإبتعاد.
نتعذب
نأن
فلايبقى لدينا سوى الصبر
فليس لدينا سوى الدموع التي تزحزح تلك الزفرات فيستريح منها ذاك الحب الذي اعلن وشارف على الانتهاء..
\
/
غاليتي متاهه
دائماً انتِ رائعه..


لكِ الود يابهيه.

[الوردة الظامية]

متاهة الأحزان ..

اسمحي لي أن أقول لك أنتي متاهة الإبداع الذي تجسد في هذا النص ببراعة

همس جميل ورائع تقف حروفي عاجزة أمامه ..

دمتي متألقة ..

تقبلي تحياتي ..

[هيــام]

...
متاهة الأحزان
كيف سأستوعب كل ما كان هنا
أراكِ حزينة جداً و هذا يقلقني كثيراً
شقيقة الروح
كوني بخير لأجلنا و لأجل من يحبوك
سأفتح ذراعي قلبي لكِ دون العالمين
فتعالي أسكبي ما شئتِ من حزنك
بكل المحبة سأرتشفه
لا حرمني الرب قربك يا فتاة
و ربكِ أحبك يا متاهة
...
أختك / هيـام

[غاده]

كنت يوما بشوق لهذا الحرف
فاجئني على حين غفلة مني
القديرة
متاهة الإحزان
\
\
هنا وهناك تضلين مبدعة
لا يشق لها غبار في مضمار القلم
كلماتك مضخمة بالجمال
وكم أنت بارعة
في وصف مشاعرك وانفعالاتك
ودي العميق

[حسين الشمري]

كنت هنا أنا أيضاً ورحلت عمداً ولم أعلق أو أرد كي أعود وأستمتع
مرة أخرى بروعة الأسلوب وعذوبة المفرده ، هي تلك النهاية المره لقصص
الحب والغرام والتي قلما تنتهي بالقرب والإستمرار بين الحبيبين معاً ، فكثيراً
ما يكون المصير هو البعد والفراق ، ولكن هل نعذرهم أو بالأحرى هل هم مجبرون
بالتأكيد مهما يكن الامر لا عذر لهم ، ولكن هل نستطيع أن ندوس على قلوبنا
ذلك يعتمد على سبب إبتعاده عنا وتخليه هل بسهولة أم انه تشبث بنا لآخر لحظة
متاهة حرفك دائماً ما يجعلني أسترسل بالكلام فأسمحي لي بالتوقف فجأة كي لا تمليه .

[قيثارة الروح]

أمل اللقاء

حبيبتي سفنك لا شواطىء ترسو بها غير شطآني

وطبولك التي قرعت انما لتكسر حاجز صمتي

فيا روحها لاتنزفي انما أمطري عشقاً يلملم جرحي

فأنا تائهٌ من دونكِ ولم أنسى العهد

ولم أخن الوعد انما القدر ما أبعدني عن الدرب

أنا كما أنا الحبيب المخلص والوفي

لكن لفتني غمامةٌ سوداء قد أعمتني

فآثرت الابتعاد كي لا تتألمي

فهل لي قلبك أن يعذر قدري ويعذر عيوني

حبيبتي

مزقيني او لملمي جراحي

داري عيوني او زيدي من أنيني

حرري نبضي او أسجنيني

فقد أرهقني وأتعبني هذا القلب

من سؤاله الدائم عنكِ

حبيبتي ارمي بأوهامكِ بعيداً

ودعي الرياح تحتضن أشرعتكِ

لتحملكِ الي وسأفرش لك القلب والروح

أزهار الشوق والعشق وحنيني

والآن لم يبقى لدي سوى

نقاء الروح والقلب وحبكِ

وأملاللقاء

اللقاء

اللقاء

اللقاء

’’’’

سيدة الحرف وقائدته

~~متاهة الأحزان~

قد جرفني جدولكِ وأسقطني من شلاله

في بحيرة الروح والنبض العذب

وبدأت حروفك تغرقني الى عمق الوجدان

جميل بل رائع ومبهر مدادكِ

فلا تحرمينا منه أبداً

ودي وتقديري

[الصوت المسموع]

أكره الوداع

لذا جاء العنوان قاسيا

ولما ولجت ُ في متصفحك

وجدت عتابا رقيقا

وهمسا لذيذا

/
/

تقديري لما تخطينه هنا

متاهة

[فهمي السيد]

متاهة الأحزان


برغم مراسم الوداع وما بها من أحزان


إلا أنني وجدت بعداً أخر يشي بالجمال


عندما يتردد اللسان عن الكلام


تنسكب بالاحداق أحلام عمر


وتشي بالروح


سيدتي


حرفك


عقد من ضياء


يتلألأ بجيد المساء


دمتِ مشرقه