مكتوب ان اكون حبيبتك ايها الرجل الضائع وسط الماضي .....لكني سأنتظر في اخر محطات العمر وارى كيف تكون...من يدري ربما تحترق براكين الارض ..او تشرق الشمس من مغربها ...او ينزل القمر ضيفا على دارنا
واراك من جديد......اسمع اخبارك وارى صورتك الجميلة ..وأقرأ ما تكتب واعرف انك كبرت ..وان الوقت مازال مفتوحا للحب والجنون والضياع.........
هل لك ان تخبرني ماذا تفعل الأن يا أصعب اطفال الدنيا ؟ ...ماذا تفعل ايها السيد المملوك للكتابة والجنون والحب......زارني هاجس غريب قال لي انك لم تعدى تحبني...وصحوت في ذعري على ذعر اكبر حيث
لاخبر واحدعنك ...ولا رسائل منك...
افعل كل ماتريد...لكني ارجوك يا سيدي ان تعيش...رغم كل الجروح وكل الدموع...لانني لااعرف كيف
يكون العالم دون طفولة عينيك..ولست ادري كيف تصير امواج البحر دون حنانك انت.....
عش يوما اواخر او بعض يوم وانظر كيف كنت اعاني...رد لي بعض ديون العمر ايها الطفل الذي اشترى حياتي كلها بلا ثمن....ستبقى بحاجة الى امرأة تحبك رغم اخطائك وطيشك وطفولتك...ومن اين لك ان تفهم
كل هذا وانت المدلل الذي لم يجرب الاهمال بعد ......
يكفيني ياسيدي ان تكون سعيدا ..كل النساء في العالم لا يمنعن انفسهن من الموت تحت اقدام الحبيب...وانا لا امنع نفسي من الموت تحت ضحكة واحدة منك.....
قلت لنفسي يوما...كيف ينقلب الانسان الى زهرة لا يشبع الثاني من رائحتها ..كيف يصير مطرا"
لايكف الحبيب من السير تحت كركراته وسحر سقوطه العجيب...قلت لنفسي كيف تراني هذه
المرأ’ة ..زهرة ومطرا" وطفلا احب من كل اطفال الدنيا؟......
بقلم رعد الحلمي