هل أنا شخصية مجاملة ؟؟

[حسين الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم
صباح / مساء الخير على الجميع

بداية أحب أبين أن الموضوع قديم كتبته ومدري وش طراه علي
وقعدت أدوره ولقيته إليكم الموضوع ...

الإخوة والأخوات لدي تساؤل هو (هل أنا شخصية مجامله) أرجوا منكم الإجابه عليه بصراحه ، بعد قراءة ما كتبته عن نفسي :

فعند حدوث نقاش وعدم إقتناع الشخص المناقش بأنه مخطئ والكل يقول له أنت مخطئ إلا أنا لا أصدمه فكل شخص يرى أنه على صواب ولكن بعدها إذا كنا لوحدنا أحاول أن أقنعه بطريقتي ......

وعند فعل أحدهم لشئ ما ويكون فيه على خطأ وهو يرى أنه على صواب ويستشيرني أنا وأحدهم ، فأنا أحاول أن أقنعه وإن لم يقتنع أحاول أن أمتص حماسه بوجهة نظره لكي أكسبه ومن ثم أقنعه بيني وبينه لوحدنا فيكون وقع ذلك أكبر عليه ويتقبل مني ....

هنا يأتي أحدهم ويصفني بالدبلوماسي وآخر بالمتسامح والبعض يتجرأ بوصفي بأني شخصية مجامله لدرجه أنه يقول أنك بعملك هذا لا تقدم لهذا الشخص خيراً بل ربما تضره ، فأنت دائماً تدافع عن المخطئ (( وتختلق الأعذار له )) ولا تريد إغضاب أحد منك <<<< هل هذا فيه خطأ.

هؤلاء من وجهة نظري نسوا أو تناسوا أنني أتعامل مع هؤلاء من حولي بمنطق البشر يخطئ ويصيب يغضب ويفرح متعصب ومرن (( فهل نحن معصومين من الخطأ )) وتناسوا أن الكلمة الطيبه هي من تكسبك هذا الشخص وتجعله فيما بعد أكثر سماعاً لك وثقة بك ...
(( فالكلمة الطيبه نبتة تثمر الخير فإن لم أجدها أصمت ))

ربما أكون على خطأ ولكن لكل منا قناعاته وأنا أعتقد أني على صواب
لذا أتمنى أن تصوبوا لي وأن يطرح كل منكم قناعته ووجهة نظره بهذا الأمر

(( فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان )).

فأنت يامن حل قلمك بمتصفحي بموضوعي هذا أهلاً بك وبتعليقك عليه ...

فهل تعتقد أني شخصية مجاملة وهل أنت مثلي شخصية مجامله كما يسموني ؟

أم أنت شخصية تواجه الآخرين بأخطائهم ؟

بإنتظار ما تجود به أقلامكم هنا ...

:qtrat (8):

 

[كاريزما]

موضوع جميل جدا
كلنا يكون اسير المجاملة في لحظات محرجه لا تستطيع معها قول الحقيقة لانها تكون مهلكه
للعلاقه بين الناس


مرور يأتي بعده الطوفان سوف اعود

[حسين الشمري]

الأجمل من ذلك هو تواجدك إحساس
بس هل هذا الشيء صح أن تكون المجاملة حاضره
عموماً بإنتظار طوفانك بحذر من أن تغرقنا به
ولكن حاسب أن تغرق أنت بطوفانك مداعبه لروحك الطيبه :qtrat (8):

[مــنــــــآل]

أهلا ومرحبا بك وبموضوعك الجميل
أحيانا تكون مرغم على المجاملـة ..
مثل أن تجامل شخصا ً على تحمل المكوث معه رغم رغبتك بالخروج
أو أن تستمع إلى حديث شخص هو يرغب بالحديث رغم أن حديث مثل وجهه
وأشياء كثيرة ياحسين تجعلك تمارس لعبة المجاملة بوجه الطرف الآخر
حتى لايصــاب بالإحباط والخذلان .. هذا أعتبره ذوق وإحترام لمشاعر الآخرين
ولكن .. إتخـــاذ المجاملة سلك لي في كل تصرفاتي مع النـــاس
فهذا اعتبره خداع للآخرين وكذب عليهم
وخصوصا عندمــا يأتيني أحد يطلب مني الرأي في شي
مثل عندمـــا يأتيك احد يطلب منك رأيك في موضوع سيطرحه بأحد المنتديات
وتقوم بمجاملته رغم ان الموضوع غير جيد
فهنا تكون خدعته وكذبت عليه ومن باب أولى أن تصدقه الرأي
وتوضح له موضوع الخلل ..

أخي حسين لك تحياتي وجزيل شكري
على هذا الطرح والتنسيق الجميل !

[أنيس]

حسين ،، بداية أحيييك و أصافحك من مدة ما التقينا هنا و أحييك ثانيا على الموضوع الجميل الفاتح للشهية ،،
هل أنت مجامل ؟ يعني أنت يا حسين ؟ ،،، أنا اللي أعرفه من خلال نشرة ردودك و مداخلاتك أنك ما تجامل على حساب قناعاتك و وجهة نظرك الشخصية و ربما يحدث لبس بين المجاملة و اللباقة و كذلك يختلف الأمر لما نوجه النقد أو المجاملة لفلان القريب أو علاّن البعيد ,,,, أمّا عن نفسي فأحب أن أجامل أحيانا قصد إدخال الفرحة للقلوب و إسعاد من يقرأ و حتى أنا أسعد بمجاملة خفيفة ظريفة ،، لكن أحيانا يحدث أن نبخل بها هذه المجاملة أو نكون تحت ضغط معين فتنفلت منّا ،،، الفايدة يا حسين موضوعك قمّة و هادي مش مجاملة

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وجُمعة طيبة أيها الكرام ..
أما بعد ..
مطلوب منا قول الحق نعم .. تنبيه الناس على أخطاءهم .. توجيههم للخير ..
إبراز سلبياتهم .. الإشادة بأيجابياتهم .. وهذا حق من حقول المسلم على أخيه المسلم ..
ففقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام قوله :
( الدين النصيحة ، قلنا لمن يا رسول الله ..؟؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )
رواه مسلم.
ومن هذا المنطلق أرى ما يلي :
هناك مجاملة لا ضرر منها .. كأن يسألك أحدهم عن ثوب يلبسه .. وجبة قدمها لك .. هدية قدمها ... لون سيارته .. الخ
فنظرا لأن الأذواق تتغير من شخص لآخر فلا ضير من أبداء القبول والأستحسان والمجاملة فيما سؤلئت
هنا عنه / فالثناء هنا والشكر والمجاملة أرآه وأرىها واجبة .
اما في الأمور الأخرى : كالأستشارة أو التعليق على أمر ما أو فض الأشتباك بين شخصين أو حسم موضوع عالق بين طرفين أو في حال سؤال أحدهم عن خاطب تقدم لأحدى بناته أو أخواته ..
فهنا الأمر مختلف جدا .. ويتطلب الحزم والحسم وقول الحق ولو كان هذا الحق ترفضه النفوس ، لأن المجاملة في هذه المواقف عواقبها وخيمة ومردوها العكسي أكبر من الأيجابي وقد تؤدي المجاملة في هكذا أمور إلي ضياع الحقوق ومداومة الخطأ من قبل أحد الطرفين على حساب الآخر .
قول الحق مطلوب في هكذا مواقف والمجاملة هنا مرفوضة رفضا تاما فيجب أن يعرف كل طرف خطأه أمام الطرف الاخر حتى لا يستقوى أحدهم على الآخر .
قول الحق مطلوب ولكن دونما فضاضة أو قساوة أو أستعلاء
( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ) و ( لو كنت فظأ غليظ القلب لأنفضوا من حولك ) .
هذا والله أعلم

أخي الكريم .. حسين الشمري ..
لمواضيعك نكهة مميزة فهي من صميم الواقع
وفيها من الفائدة الشيء الكثيرلنا وللجميع
دمت بخير وسلام
أختكم / منى


[/align][/cell][/tabletext][/align]

[حسين الشمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رونــــق

أهلا ومرحبا بك وبموضوعك الجميل
أحيانا تكون مرغم على المجاملـة ..
مثل أن تجامل شخصا ً على تحمل المكوث معه رغم رغبتك بالخروج
أو أن تستمع إلى حديث شخص هو يرغب بالحديث رغم أن حديث مثل وجهه
وأشياء كثيرة ياحسين تجعلك تمارس لعبة المجاملة بوجه الطرف الآخر
حتى لايصــاب بالإحباط والخذلان .. هذا أعتبره ذوق وإحترام لمشاعر الآخرين
ولكن .. إتخـــاذ المجاملة سلك لي في كل تصرفاتي مع النـــاس
فهذا اعتبره خداع للآخرين وكذب عليهم
وخصوصا عندمــا يأتيني أحد يطلب مني الرأي في شي
مثل عندمـــا يأتيك احد يطلب منك رأيك في موضوع سيطرحه بأحد المنتديات
وتقوم بمجاملته رغم ان الموضوع غير جيد
فهنا تكون خدعته وكذبت عليه ومن باب أولى أن تصدقه الرأي
وتوضح له موضوع الخلل ..

أخي حسين لك تحياتي وجزيل شكري
على هذا الطرح والتنسيق الجميل !

هلا بك أكثر رونق
أنا معك أن المجاملة أحياناً تكلفنا التحامل على أنفسنا وأن نجي عليها
هذه الأمور نقدر نسميها من باب الذوق لا تضر ولكن أن يكون
الأسلوب هكذا على طول مشكله بعضهم ما ينعطى وجه وإذا جاملته
مره مرتين أزعجك هنا وش الحل معه ؟

والشكر لك رونق على تواجدك ومرورك وتعليقك

[حسين الشمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيس

حسين ،، بداية أحيييك و أصافحك من مدة ما التقينا هنا و أحييك ثانيا على الموضوع الجميل الفاتح للشهية ،،
هل أنت مجامل ؟ يعني أنت يا حسين ؟ ،،، أنا اللي أعرفه من خلال نشرة ردودك و مداخلاتك أنك ما تجامل على حساب قناعاتك و وجهة نظرك الشخصية و ربما يحدث لبس بين المجاملة و اللباقة و كذلك يختلف الأمر لما نوجه النقد أو المجاملة لفلان القريب أو علاّن البعيد ,,,, أمّا عن نفسي فأحب أن أجامل أحيانا قصد إدخال الفرحة للقلوب و إسعاد من يقرأ و حتى أنا أسعد بمجاملة خفيفة ظريفة ،، لكن أحيانا يحدث أن نبخل بها هذه المجاملة أو نكون تحت ضغط معين فتنفلت منّا ،،، الفايدة يا حسين موضوعك قمّة و هادي مش مجاملة

أنيس لكل من إسمه نصيب <<<< بدينا نجامل

عزيزي وأنا أسعد بمصافحتك هنا من خلال الحرف
أما بخصوص أني بمداخلاتي غير مجامل هذه حقيقة وأخاف من المجاملة لما يطرح
حينما يخص قضية أو مجتمع لأني أعتبر ذلك ضعف وكذب وتملق ولكن لا يمنع من
الموافقه لما كتب حينما يوافق القناعة

أنيس فعلاً هي ربما لباقة ولكن من نعتني بالمجامل لا أعرف كيف حكم علي بذلك
هي وجهة نظره فهو يعطي كاش على قولته وفعلاً هو احياناً يصل به الحال بأن لا يهتم
لمشاعر الطرف الآخر ولكن لا يقول شيء يمس شخصه بل يتكلم بحدود المسألة ولا أقصد
بأنه يجرح في الطرف الآخر بعمد ولكن هو أسلوبه هكذا لا يخلو من الجلافة

صديقي أنيس مداخلتك جميلة وفيها إضافه شاكر لك

[حسين الشمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وجُمعة طيبة أيها الكرام ..
أما بعد ..
مطلوب منا قول الحق نعم .. تنبيه الناس على أخطاءهم .. توجيههم للخير ..
إبراز سلبياتهم .. الإشادة بأيجابياتهم .. وهذا حق من حقول المسلم على أخيه المسلم ..
ففقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام قوله :
( الدين النصيحة ، قلنا لمن يا رسول الله ..؟؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )
رواه مسلم.
ومن هذا المنطلق أرى ما يلي :
هناك مجاملة لا ضرر منها .. كأن يسألك أحدهم عن ثوب يلبسه .. وجبة قدمها لك .. هدية قدمها ... لون سيارته .. الخ
فنظرا لأن الأذواق تتغير من شخص لآخر فلا ضير من أبداء القبول والأستحسان والمجاملة فيما سؤلئت
هنا عنه / فالثناء هنا والشكر والمجاملة أرآه وأرىها واجبة .
اما في الأمور الأخرى : كالأستشارة أو التعليق على أمر ما أو فض الأشتباك بين شخصين أو حسم موضوع عالق بين طرفين أو في حال سؤال أحدهم عن خاطب تقدم لأحدى بناته أو أخواته ..
فهنا الأمر مختلف جدا .. ويتطلب الحزم والحسم وقول الحق ولو كان هذا الحق ترفضه النفوس ، لأن المجاملة في هذه المواقف عواقبها وخيمة ومردوها العكسي أكبر من الأيجابي وقد تؤدي المجاملة في هكذا أمور إلي ضياع الحقوق ومداومة الخطأ من قبل أحد الطرفين على حساب الآخر .
قول الحق مطلوب في هكذا مواقف والمجاملة هنا مرفوضة رفضا تاما فيجب أن يعرف كل طرف خطأه أمام الطرف الاخر حتى لا يستقوى أحدهم على الآخر .
قول الحق مطلوب ولكن دونما فضاضة أو قساوة أو أستعلاء
( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ) و ( لو كنت فظأ غليظ القلب لأنفضوا من حولك ) .
هذا والله أعلم

أخي الكريم .. حسين الشمري ..
لمواضيعك نكهة مميزة فهي من صميم الواقع
وفيها من الفائدة الشيء الكثيرلنا وللجميع
دمت بخير وسلام
أختكم / منى


[/align][/cell][/tabletext][/align]

وعليكم السلام وبارك الله لنا ولكم في جميع الأيام

الفاضلة القديرة المنى شخصتي المجامله وصنفتيها بإتجاهين جميلين
مجاملة محموده ومجامله ممقوته وغير مستحب تواجدها ، وأتفق معك
بأنه متى ما كان أي شيء غير ضار فهو مستحب وربما واجب وحق
على المسلم أن يدخل السرور في قلب أخيه المسلم دام لم يكن هناك ضرر
وعلى الطرف الآخر هناك مواقف تتطلب عدم المجامله كما ذكرتي بالأمثله
والأمثلة كثيره

ولكن بالعموم وكما نوهتي لأهم شيء أن يكون الأسلوب واللباقة حاضرة
وربما أحياناً يتطلب منا الموقف الحزم والشده ولكن وإن كنت أقول ذلك
لنفسي أولاً يجب أن يكون الرأي خارج بصورة متزنه وبأسلوب هادئ


المنى بعض مما عندكم وكم أسعد دائماً حينما تأتين لأنك
تأتين وتضيفين الكثير على ما ينقص مواضيعي وهذا كله
ينصب في مصلحة الجميع شكراً من الأعماق لك

[كاريزما]

حسين والطوفان
المجاملة هي الكذب المنمق الكذب
كما الكذبة البيضاء والكذبة السوداء
مازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا

جدها المجاملة ..
المجاملة من شأنها ايهام شخص بشيء لا يكون اهل له وتكون أنت المساعد له في هذا
كلذي كذب كذبة فصدقها
المشكلة انه يعلم انك تكذب فصدقك وحين صدقك كذب هو الاخر على نفسه
لحد يقول نحن نجامل حتى لا نكسر مجاديف .. ونقنط الشخص من شيء ما
الحقيقة دائما مسرة والكذب ( المجاملة) مضرة
أنا انسان صريح معكم لاني أن لم اكن صريح فقد كذبت اولا على نفسي
واخادع الله ..
لقد جاملت كثيرا اجدها مخرج بصراحة من الاحراج ...
لكن اقدر الان اقل الغراب انت غراب واقل اليمامه انت يمامه
لماذا؟ حين علمت ان لن ينفعني احد يوم الحساب
لان المؤمن لا يكذب كما ورد عن الرسول الكريم
وهذا ايضا لا يدل على اني ملاك منزل لا اكذب لا على العكس تحصل مني
لكن اطيع الله مستطعت .. واجاهد فيه نفسي
وقال الله ... من جاهد فينا لنهدينه سبلنا .

اعتقد يا حسين هذه زوبعة في فنجال لا طوفان
كن بخير