العودة   قطرات أدبية > الأقـــســــام العـــامـــــة > قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
التسجيل القرآن الكريم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-01-12, 02:22 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
 سالم  
اللقب:
مراقب القسم العام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية سالم

بيانات العضو
التسجيل: 24-10-10
العضوية: 207
المواضيع: 60
المشاركات: 1153
المجموع: 1,213
بمعدل : 0.25 يوميا
آخر زيارة : 28-06-18
الجنس :  ذكر
الدولة : بين السطور
نقاط التقييم: 11392
قوة التقييم: سالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,083
وحصلتُ على 710 إعجاب في 397 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
سالم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الصوت المسموع المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

الصوت
اهلا ومرحبا بك وبطرحك الراقي المتميز .
استاذي لعل موضوعك يطول نقاشه والتحاور فيه
ولعل الوقفة الاولى لا تكفي ونحتاج الى وقفات .
حديث ذو شجون وشياءً طغى على الوجود في هذا
العصر اسال الله ان يكفينا شره .
دعني اشاطرك طرحك بهذه المداخله البسيطة :
تعلم أن هناك أمورًا قد تولد مع الإنسان لا دخل له فيها، فتوجد صفاتٌ يشاء الله تبارك وتعالى أن يودعها في بعض عباده دون تدخل منهم أو إرادة، وهذه الصفات جعلها الله تبارك وتعالى من قدره وذلك كالإنسان الذي يولد متخلف عقليًا أو الإنسان الذي يولد وهو لا يحسن التصرف، أو الإنسان الذي يولد وهو أعمى أو أعرج أو به عيب في مكوناته البدنية أو النفسية، كل ذلك إنما هو ابتلاء من الله تبارك وتعالى للإنسانية جمعاء، فهو ابتلاء لنفس الشخص، وابتلاء لأسرته، وابتلاء لمن يعيش معه، ثم هو عبرة وآية للمجتمع من حوله، فإن الله تبارك وتعالى خلق هؤلاء الذين ليسوا بأسوياء ليعتبر ويتعظ بهم الأسوياء الذين أكرمهم الله تبارك وتعالى بالكمال العقلي والكمال البدني والجسماني.
ومن هذه الأشياء ما يعرف بالحسد، فالحسد ينقسم إلى قسمين: حسد يُولد مع الإنسان منذ نعومة أظفاره، وهذه كأي آفة من الآفات التي شاء الله تبارك وتعالى أن يولد بها الإنسان وأن تعيش معه، وهذا قد يحاول أن يتخلص منها إلا أنه لا يستطيع كأي أمر من الأمور التي يصاب بها الإنسان ولا يستطيع أن يدفعها عن نفسه، كرجل عنده ضعف في النظر أو رجل عنده قصور في بعض الأوردة أو بعض الأجهزة في داخل بدنه، وهذه مسألة عجز الطب عن حلها فتظل هكذا.
وكذلك أيضًا هناك الحسد الذي يولد مع الإنسان ولكنه بنسبة أعلى، وهذا الحسد قد يتأذى منه صاحبه شخصيًّا لأنه لا يريد أن يسبب ضررًا لأحد ولا إحراجًا لنفسه، ولكنَّ عينه تسبقه، وهناك نوع آخر من الحسد وهو تمني زوال نعمة الغير والسعي في ذلك واشتهاؤه من القلب.
فالنوع الأول من الحسد الفطري لا يجتهد صاحبه في هذا الأمر وإنما قد يكون شخصًا عاديًا إلا أنه في وقت معين ينظر لشيء معين فتخرج العين منه - رغماً عنه- لتصيب هذا الشخص، وهذا معذور في ذلك، إلا أنه مطالب أن يدعو الله تبارك وتعالى أن يصرف عنه هذا البلاء وأن يقي الناس من شره، كما أنه مطالب أيضًا أن يبرِّك كلما رأى خيرًا قال: (ما شاء الله تبارك الله) حتى لا يتضرر من ينظر إليه بهذه العين التي تخرج رغمًا عنه.
وأما النوع الثاني وهو الحسد المذموم الذي ذمَّ الله تبارك وتعالى فاعله بقوله: {ومن شرِّ حاسدٍ إلى حسد}، والذي قال عنه النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) إلى غير ذلك فإنما هو الحسد الذي يكون برغبة الإنسان وتمنيِّه، فإنه كأنه يحرك في داخله بعض الغدد وبعض الأجهزة لتخرج هذه الطاقة حتى تحرق من أمامه أو تلحق الضرر به، وهذا هو الحسد المذموم الذي بينه الله تبارك وتعالى في الكتاب والسنة.
فهذا الحسد بهذه الصفة صاحبه عاصٍ لله تعالى، وهو الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم وبيَّن خطره وبيَّن أنه لن يفلح لا في الدنيا ولا في الآخرة، هذا هو الحسد المذموم، وهذا النوع من الحسد سواء أكان النوع الأول أو الثاني لا بد أن نتعامل معه بالرفق، لأن الرفق في كل شيء حسن ومحمود، ولذلك أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق، وأخبرنا أن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه، وأخبرنا أن التأني من الله وأن العجلة من الشيطان، ولذلك كم أتمنى أن تستعمل الرفق في كل أمر من أمورك مع المسلمين سواء كانوا من الأقربين أو الأبعدين، لأن الرفق يجعلك محبوبًا ممن تتعامل معه ويسهِّل عليك الوصول إلى قلبه، ويفتح قنوات الحوار أمامك حتى مع عدوك تستطيع أن تحاور معه وأن تصل معه إلى نتيجة مرضية.
وأما عن نفسك فدائمًا لا بد أن تبرِّك على نفسك، حتى إن نظرت إلى نفسك في المرآة وأعجبتك نفسك، فلا تنسى أن تقول: (ما شاء الله تبارك الله) لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن العين حق، وأن الإنسان إذا رأى ما يعجبه من نفسه أو ماله أو ولده، فإذن قد أُلحق الضرر بنفسي كأن أنظر إلى المرآة فأجد نفسي ولله الحمد شكلي طيب وصحتي موفورة وأتمتع بنشاط وحيوية قد تسبقني عيني فيلحق الضرر بي، وأقول حسدني فلان، وفي الواقع أنا الذي حسدت نفسي، فدائمًا كلما رأيت شيئًا يعجبني في نفسي أو في ولدي أو في مالي أقول (ما شاء الله تبارك الله) وبذلك تنطفئ العين حتى وإن خرجت مني.
وأما عن التحصين فأوصيك بأذكار الصباح والمساء خاصة (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات، فإنه لن يضرك شيء، وأيضًا كذلك: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة صباحًا ومثلها مساءً، فإنك لن يضرك شيء بإذن الله تعالى.
نسأل الله لك الحفظ والستر والعناية والتوفيق والسداد، وأن يرد عنا وعنك كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين، إنه جواد كريم.












توقيع : سالم

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:purple;borderpx double indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عرض البوم صور سالم   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ سالم على المشاركة المفيدة:
قديم 21-01-12, 08:25 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
 الصوت المسموع  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الصوت المسموع

بيانات العضو
التسجيل: 05-11-09
العضوية: 22
المواضيع: 85
المشاركات: 1405
المجموع: 1,490
بمعدل : 0.28 يوميا
آخر زيارة : 22-03-24
نقاط التقييم: 4984
قوة التقييم: الصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 104
وحصلتُ على 215 إعجاب في 138 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الصوت المسموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الصوت المسموع المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته مشاهدة المشاركة
أذا ابتليت أنت ببلوى الحسد ورأيت نفسك تحسد غيرها؟ كيف ستتعامل مع نفسك؟
اللهم نقي نفوسنا من الحسد فهو شر مستطير , هذا أمر استطيع تجاوزه أو قياسة بنفسي بمدى فرحي لفرح عدوي إن وجد قبل رفيقي , ومن ينافسني قبل من يدعمني , وترديد ذكر الله فذا أعظم علاج وأفضله
والله يلهم النفس تقواها..
ثم

لو أبتليت بحاسد ماذا ستصنع؟

أصدقك القول يا الصوت , ما استطيع أن أعرف أن كان هالأنسان حاسدني أو لاء حتى لو سمعتها من طرف آخر أني (محسودة ) لأن أمر مضمور بالنفس .. عندي إيمان بحصانة الأذكار والقناعة أني بحفظ الله ويقين تااام أن كل أمر مكتوب ولا أنكر أني ما أؤمن به على العكس لكن لا أجعل هذا الأمر يخالجني أبدا لأمر بسيط أن الأمر ما يتطور لهاجس أو اعتقاد والأهم أني لو عرفت بمن ابتلي أحدهم بمثل ذلك الأمر أكذبه بنفسي حتى لا أتحاشاه ..ولا أخبر أحد فأكون تسببت له بضرر وفيه جرح للمشاعر لكن مع أخذ الحيطة دوووون إيذاء للمشاعررررر

مع خالص تقدير واحترامي

الجميل في كلامك أنك تركزين على قضية التوكل والأيمان بحفظ الله لمن تحصن بأذكار

وهذا ما يجعل الأنسان يعيش بمعنويات مرتفعه بعيدا عن الوساوس والأوهام

أشكرك على مداخلتك اللطيفه

وتحياتي












توقيع : الصوت المسموع

صفحتي في تويتر

https://twitter.com/as7_as717

عرض البوم صور الصوت المسموع   رد مع اقتباس
قديم 21-01-12, 08:27 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
 الصوت المسموع  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الصوت المسموع

بيانات العضو
التسجيل: 05-11-09
العضوية: 22
المواضيع: 85
المشاركات: 1405
المجموع: 1,490
بمعدل : 0.28 يوميا
آخر زيارة : 22-03-24
نقاط التقييم: 4984
قوة التقييم: الصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 104
وحصلتُ على 215 إعجاب في 138 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الصوت المسموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الصوت المسموع المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم مشاهدة المشاركة
الصوت
اهلا ومرحبا بك وبطرحك الراقي المتميز .
استاذي لعل موضوعك يطول نقاشه والتحاور فيه
ولعل الوقفة الاولى لا تكفي ونحتاج الى وقفات .
حديث ذو شجون وشياءً طغى على الوجود في هذا
العصر اسال الله ان يكفينا شره .
دعني اشاطرك طرحك بهذه المداخله البسيطة :
تعلم أن هناك أمورًا قد تولد مع الإنسان لا دخل له فيها، فتوجد صفاتٌ يشاء الله تبارك وتعالى أن يودعها في بعض عباده دون تدخل منهم أو إرادة، وهذه الصفات جعلها الله تبارك وتعالى من قدره وذلك كالإنسان الذي يولد متخلف عقليًا أو الإنسان الذي يولد وهو لا يحسن التصرف، أو الإنسان الذي يولد وهو أعمى أو أعرج أو به عيب في مكوناته البدنية أو النفسية، كل ذلك إنما هو ابتلاء من الله تبارك وتعالى للإنسانية جمعاء، فهو ابتلاء لنفس الشخص، وابتلاء لأسرته، وابتلاء لمن يعيش معه، ثم هو عبرة وآية للمجتمع من حوله، فإن الله تبارك وتعالى خلق هؤلاء الذين ليسوا بأسوياء ليعتبر ويتعظ بهم الأسوياء الذين أكرمهم الله تبارك وتعالى بالكمال العقلي والكمال البدني والجسماني.
ومن هذه الأشياء ما يعرف بالحسد، فالحسد ينقسم إلى قسمين: حسد يُولد مع الإنسان منذ نعومة أظفاره، وهذه كأي آفة من الآفات التي شاء الله تبارك وتعالى أن يولد بها الإنسان وأن تعيش معه، وهذا قد يحاول أن يتخلص منها إلا أنه لا يستطيع كأي أمر من الأمور التي يصاب بها الإنسان ولا يستطيع أن يدفعها عن نفسه، كرجل عنده ضعف في النظر أو رجل عنده قصور في بعض الأوردة أو بعض الأجهزة في داخل بدنه، وهذه مسألة عجز الطب عن حلها فتظل هكذا.
وكذلك أيضًا هناك الحسد الذي يولد مع الإنسان ولكنه بنسبة أعلى، وهذا الحسد قد يتأذى منه صاحبه شخصيًّا لأنه لا يريد أن يسبب ضررًا لأحد ولا إحراجًا لنفسه، ولكنَّ عينه تسبقه، وهناك نوع آخر من الحسد وهو تمني زوال نعمة الغير والسعي في ذلك واشتهاؤه من القلب.
فالنوع الأول من الحسد الفطري لا يجتهد صاحبه في هذا الأمر وإنما قد يكون شخصًا عاديًا إلا أنه في وقت معين ينظر لشيء معين فتخرج العين منه - رغماً عنه- لتصيب هذا الشخص، وهذا معذور في ذلك، إلا أنه مطالب أن يدعو الله تبارك وتعالى أن يصرف عنه هذا البلاء وأن يقي الناس من شره، كما أنه مطالب أيضًا أن يبرِّك كلما رأى خيرًا قال: (ما شاء الله تبارك الله) حتى لا يتضرر من ينظر إليه بهذه العين التي تخرج رغمًا عنه.
وأما النوع الثاني وهو الحسد المذموم الذي ذمَّ الله تبارك وتعالى فاعله بقوله: {ومن شرِّ حاسدٍ إلى حسد}، والذي قال عنه النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) إلى غير ذلك فإنما هو الحسد الذي يكون برغبة الإنسان وتمنيِّه، فإنه كأنه يحرك في داخله بعض الغدد وبعض الأجهزة لتخرج هذه الطاقة حتى تحرق من أمامه أو تلحق الضرر به، وهذا هو الحسد المذموم الذي بينه الله تبارك وتعالى في الكتاب والسنة.
فهذا الحسد بهذه الصفة صاحبه عاصٍ لله تعالى، وهو الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم وبيَّن خطره وبيَّن أنه لن يفلح لا في الدنيا ولا في الآخرة، هذا هو الحسد المذموم، وهذا النوع من الحسد سواء أكان النوع الأول أو الثاني لا بد أن نتعامل معه بالرفق، لأن الرفق في كل شيء حسن ومحمود، ولذلك أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق، وأخبرنا أن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه، وأخبرنا أن التأني من الله وأن العجلة من الشيطان، ولذلك كم أتمنى أن تستعمل الرفق في كل أمر من أمورك مع المسلمين سواء كانوا من الأقربين أو الأبعدين، لأن الرفق يجعلك محبوبًا ممن تتعامل معه ويسهِّل عليك الوصول إلى قلبه، ويفتح قنوات الحوار أمامك حتى مع عدوك تستطيع أن تحاور معه وأن تصل معه إلى نتيجة مرضية.
وأما عن نفسك فدائمًا لا بد أن تبرِّك على نفسك، حتى إن نظرت إلى نفسك في المرآة وأعجبتك نفسك، فلا تنسى أن تقول: (ما شاء الله تبارك الله) لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن العين حق، وأن الإنسان إذا رأى ما يعجبه من نفسه أو ماله أو ولده، فإذن قد أُلحق الضرر بنفسي كأن أنظر إلى المرآة فأجد نفسي ولله الحمد شكلي طيب وصحتي موفورة وأتمتع بنشاط وحيوية قد تسبقني عيني فيلحق الضرر بي، وأقول حسدني فلان، وفي الواقع أنا الذي حسدت نفسي، فدائمًا كلما رأيت شيئًا يعجبني في نفسي أو في ولدي أو في مالي أقول (ما شاء الله تبارك الله) وبذلك تنطفئ العين حتى وإن خرجت مني.
وأما عن التحصين فأوصيك بأذكار الصباح والمساء خاصة (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات، فإنه لن يضرك شيء، وأيضًا كذلك: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة صباحًا ومثلها مساءً، فإنك لن يضرك شيء بإذن الله تعالى.
نسأل الله لك الحفظ والستر والعناية والتوفيق والسداد، وأن يرد عنا وعنك كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين، إنه جواد كريم.

أستاذ سالم //
لملمت الموضوع من جميع أطرافه

مداخلة ولا أروع

تحياتي وأعجابي












عرض البوم صور الصوت المسموع   رد مع اقتباس
قديم 27-12-12, 10:14 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
 حورية  
اللقب:
:: قلم جديد ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 26-12-12
العضوية: 479
المواضيع: 7
المشاركات: 89
المجموع: 96
بمعدل : 0.02 يوميا
آخر زيارة : 04-04-13
الجنس :  أنثى
نقاط التقييم: 796
قوة التقييم: حورية is a splendid one to beholdحورية is a splendid one to beholdحورية is a splendid one to beholdحورية is a splendid one to beholdحورية is a splendid one to beholdحورية is a splendid one to beholdحورية is a splendid one to behold

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 6
وحصلتُ على 44 إعجاب في 30 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
حورية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الصوت المسموع المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

سيدي/
الصوت المسموع
‏/
‏\
‏/
لو أبتليت أنا بالحسد على الناس ..

خليني أرمس عامي شوية عادي بخزهم مرة ع الطاير وبروح ترا مابتظرهم خزتي

بس صدج صدج أنا باردة برود ما طبيعي يعني لو سرت مول وشفت وحدة أحلى مني بعد ثواني بنسى إني شفتها بطبعي ماشوف من حولي شاغلة نفسي بهمي

ولا أحب أخالط وأحقد وأحسد وأحسب خير الناس

‏.
‏.
أما إذا الناس تحسدني
هاي صارت بصراحه بس الله كفاني شرهم وفتح لي أوسع ابواب رحمته
ولا نقدر نغير أطباع الناس أبدآ بس نقدر نبتعد قد مانقدر عنهم حتى أحيان السلام وايد عليهم!!

وكلن محاسب عن أفعالة
كل شي بيد الله
ودمت بود
حورية












توقيع : حورية

حورية

عرض البوم صور حورية   رد مع اقتباس
إضافة رد

أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 13
ماااريا, مشاعر انثى, مــريـــم, مــنــــــآل, الخضيري, الصوت المسموع, الــمُــنـــى, ابو يوسف, توته, حورية, سالم, نيفين عبدالله, نسيان
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية


 

      تعريب وتطوير  شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009  

الساعة الآن 05:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009