في ليلة بهيجة ومسعدة
وقبل عقد الزواج...بدقائق...ارتجلت هذه المقطوعة
كتهنئة لإبن أخي...(الدكتور حسان عطية)
قلت له مهنئناً
في ليلة بيضاء جللها القمر
جاء السرور ولاح بشر ينتظر
قمران في هذا الوجود أراهما
يستقبلان الكل في ليل السمر،
كل النجوم تضاءلت أنوارها
وأراك ياحسان نوراً كالقمر
البشر يرسم صورة وضاءة
وعلى محياك الجواهر والدرر
كن يا حبيبي عند حسن الظن في
خُلقِ وفي أدب وفي كل الصور
إنا لنفخر أن تكون بريدنا*
بفعالك الشماء تُسعد من حضر
هذا هو المقدام في وجه الضحي
نال الزعامة بيننا منذ الصغر
هو حافظ لكتاب ربي إنه*
يتلو ويسجد بالطويل من السور
العامرية فخرها أن تلتقي رجلاً
كمثلك في الفعال وفي الأثر
يا آل عامر إنكم فخرنا لنا
صلة الجدود قديمة بين الأسر
كل القلوب تعانقت وتصافحت
أرواحنا رقصت واسعدها الخبر
وبنو عطية من سعادتهم كمن
نال الثريا ثم صافحه القمر
الله يسعدكم ويرفع قدركم
أنتم كرام القوم يا طيب الثمر