العودة   قطرات أدبية > الأقـــســــام الأدبــيـــة > قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
التسجيل القرآن الكريم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-04-10, 08:00 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
ماجدة الصاوي
اللقب:
زائر

بيانات العضو
العضوية:
المواضيع: 24
المشاركات: -24
المجموع: n/a
بمعدل : 0 يوميا
آخر زيارة : 01-01-70

الإعـــــجـــــــاب

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماجدة الصاوي المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

فجر جديد




فجر جديد يرسل أشعته وألوانه.
ولا بد للجيل الجديد أن
يترجم فيه عن الوحي الجديد.


**


الكلمة التي لا تموت تختبئ في قلوبنا .
وكلما حاولنا أن نلفظها تبدلت أصواتنا
كأن الهواء لم يتم استعداده لتلقي نبراتها.


**


النقد من أخص خواص عصرنا .
في السياسة , والإدارة ,
والقانون , والتاريخ , والآداب ,
والاجتماع ,
ترى النقد شائعاً بمختلف اللهجات والأساليب .
حتى الاكتشافات العلمية
وانقياد عناصر الطبيعة لخدمة الإنسان جاءت عن طريق النقد .


**


الثورة ككل جرأة :
في وقتها ومكانها عبقرية وانتصار ,
وفي غير ذلك حماقة واندحار .

تحديد الخطأ والصواب أساس في نقد العلوم الرياضية والطبيعية واللغوية .
أما النقد الأدبي فلا إطلاق فيه .
وعمل الناقد البصير هو التحليل لتقرير ماهية كتاب أو أثر .
فينبئ الناقد بذلك نفسه ,
وينبئ المؤلف أو المنشئ ,
وينبئ الجمهور معنياً نزعة من نزعات العصر .


**


نحن في حالتنا الأدبية الحاضرة
أشبه ما نكون بالعبرانيين في صحراء التيه .
فأنى لنا الدليل الخبير ليسير أمامنا في النهار عموداً
من السحاب وفي الليل عمود نارِ يضيء لنا ؟


**


حتى ولو سار العمود أمامك يهديك سواء السبيل
فلا بد أن تكون لنفسك المصباح والدليل .

لعل كلمة " نقد" هي التي أوهمت معالج النقد
وأوهمت الناس أنه لا بد من الطعن
والتحامل ليكون النقد "بارعاً".
فلو وضعنا " تمييز" مكانها كانت أوفى بالغرض .


**


عاطفة واحدة قد تكفي لتكون شاعراً وفناناً .
أما للناقد قلا أقل من عاطفتين اثنتين :
إحداهما للشعور مع موضوعه , ومثله,
وبدرجة انفعاله . والأخرى للتميز عنه ,
والعودة إلى شخصيته , ( الناقد ) يستمد منها قوة التبين والحكم .


**


بسبب هذا التضاعف الفني وهذا الازدواج
في الشخصية نرى أن أعاظم الشعراء
والفنانين لم يكونوا في نقدهم دونهم في غررهم الابداعية.
والذي لا يعرف أن يعجب بنفائس الفن عند دانتي مثلاً ,
وبتراركا وميكلانجلو وفاجنر وجوتي وهايني .
يستفيد مما تجلى من طبيعتهم في عميق البحث ,
ونافذ البصر , وواسع الاطلاع , وعالي الحكم .


**


لا يحتاج الشاعر إلى أكثر من الشعر
ولا يحتاج العالم إلى غير العلم .
أما الناقد فإن لم يكن ذا إلمام بالعلوم والتواريخ ,
جامعاً بين الفطانة والصدق ,
ذا مقدرة لمسايرة أبعد شاعرية وتفهم أدق فكرة وقبول كل نظام ,
والتقمص في كل فرد ,
والخضوع لكل تأثير ,
إن لم يكن كل ذلك تصحبه مواهب أخرى ,
فلست أدري ماذا يكون .
ولا هو يدري كيف يتصدى للنقد العام .


**


تجتاز الأرواح النسرية آفاق جيلها كعجائب خارقة ,
كظواهر بسيطة ساحرة في رؤى طويلة الأمد .


**


الوصف على ثلاثة أنواع :
وصف الخطوط الظاهرة من الحوادث والأشخاص والأشياء .
ووصف تلك الخطوط بعد أن تكون أفرغت في الأشياء
والأشخاص والحوادث من دماء جراحك ,
ونبضات قلبك ,
وتحليق خيالك , ولهب أفكارك ,
ومرارة اختبارك , وعجيب بداهتك ,
وحلاوة أملك .
ووصف آخر ليس فيه حتى ولانسخ الخطوط .

قضبان النوافذ في السجن تنقلب
أوتار قيثارة لمن يعرف أن ينفث في الجماد حياةً

أقرأ أحياناً ما أسائل نفسي عنده :
أأنا أمام صراحة جرئ مقدام ؟
أم هذه جسارة من يفتقر إلى التثقيف ؟


**


يظهر للبيب من جهلك ومعرفتك
وحكمتك في ما لا تقول
في بعض المواقف أكثر مما يظهر لذي الفكر العادي في ما تقول وتشرح .


**


بعض الناس غير موفقين في ألسنتهم:
فإن أثنوا جاء الثناء إهانة ,
وإن فخموا جاء التفخيم مهزلة ,
وإذا سردوا حكاية أثبت مغزاها عكس ما أرادوا ,
وإذا صاموا وصلوا قطع عنهم المن والسلوى .


**


في عالم المحسوس تهدم أولاً ثم تشيد .
أما في عالم المعنى فالهدم يتم إذا شئت وأنت تبني .


**


يأبى جيلنا التحصن في الأساليب الماضية لأنها لا تكفيه .
إلا أنه لم يهتد إلى أساتذته السائرين في طليعته حتى اليوم.

النقد وحي لأنه يدرك الوحي ويحتضنه .
وحرية لأن لا تمييز في العبودية



**



كان عصر النهضة في أوربا فجراً للإلهام الأدبي والابداع الفني,
والنقد والحرية . وجميعها تسير في موكب واحد .


**


أنشأ النقد الحصيف يظهر هنا وهناك في أنحاء العالم العربي.
إنه كثيراً ما يُضل وكثيراً ما يخطئ .
ولكنه سينمو. لأن براعم الإبداع والحرية آخذة في النمو .


**


من الكتاب من هو ملخص جلسات ومدون
وقائع ومنهم كولمبس جاء لاقتحام البحار
وركوب الأخطار واكتشاف عوالم مجهولة .


**


من ظريف النكات في الثناء على المرأة الذكية قولهم
" إنها تجاري الرجال" .
ولماذا لا تكون مجارية نفسها التي تكشفتها كل يوم ؟

لا عجب أن يخاطب الكاتب الأجنبي قومه بلا شرح ولا تعليق .
أما نحن فعلينا أن نشرح ونعلق لأن جمهورنا جماهير ,
عدا إنه أقل اطلاعاً من الجمهور الغربي .
وما يعرفه المتلقى دروسه بالإنجليزية
عن تاريخ أمريكا وإنجلترا وحودثهما
ورجالهما يجهل أكثره المتعلم بالفرنساوية
المتضلع في تاريخ فرنسا وآدابها .
وقس على ذلك .


**


نحسب أن ما يمكن حصره وتعريفه هو غاية الغايات .
ما أيسر الإحاطة بالبركة والحوض ,
بينا لن نقوى على سبر غور البحر ولا في ناحية من نواحيه!


**


لقد كان هوغو ظالما يو قال:
" إن الحسود وصاحب الغرض
هما اللذان يوحدان بين الشيء العادي والفريد ".
فقد يصدر هذا عن نفوس موفورة الفطنة
والشعور والانصاف لأننا بني الإنسان كالشمس :
هي منبع الضياء والحرارة ومع ذلك فلا تخلو من بقع الجمود والظلام .


**


كأن القافية من شعرنا نقشت في عقولنا كذلك .
فصرنا ما ذكرناه شخصاً . أو أمراً .
أو حادثاً إلا حشرناه في بحر ووزن وقافية .


**


النقد التحليلي أقل حظاً في الانتشار
من الهجو والطعن وحب التقول. ولكن له من لا يرضى بغيره ,
ولله الحمد !


**


لا يقوم الحاضر إلا على قاعدة الماضي ,
فليذكر هذا أولئك الذين يقولون بالهدم " المطلق" !


**


الجمال في الآداب كما في الأشخاص على أنواع :
منها الجمال الذي هو لطف باسم ملون وكل ما فيه
واضح جلي :
جمال الصباح ,
ومنها جمال هو روعة الليل الزاخر بالأنس والجلال معاً ,
الزاخر بالأضواء والأسرار والأكوان والعجائب .


**


الحب الذي يجعل العالم هيكلاً حيث تتخشع النفوس فتجثو للعبادة
والصلاة والاتحاد الروحي مع جميع قوى الكون -
هو هذا الذي نعنيه عندما نتكلم عن الحب ,
ونعظم عواطف الحب .

للعقول والنفوس كما للأجساد مناخ .
ألا ترى كثيرين يمرضون في الأمكنة المرتفعة
أو على الواحل ولا يستريحون إلا في الأمكنة المعتدلة الهواء ؟


**


مراعاة لصحتهم يغادر ذوو الحول
والصول المرتفعات فتظل كما كانت من قبل :
مسرحاً للغزلان , ونزهة للأسود ,
وموطئاً للنسور ,
وعروشاً للتجلي .


**


وراء الشرقيين إرث عظيم :
إرث الأديان والنبوات . لذلك يتصور بعضهم أن الكاتب لا يكتب ,
وأن الخطيب لا يخطب إلا ليعلم ويهذب .


**


للأسلوب التهذيبي وقته ومكانه .
وهو لا يؤدي رسالته سواه وإن كره دعاة " الفن للفن "
وأنصار " الحياة للحياة" .
على أن القول الذي يرفع النفوس إلى باريها
في محافل الصلاة من الواعظ الديني ,
ويرغب في حميد الأخلاق من الخطيب المدني ,
يتغير معناه ويفقد قوته يوم يصمم امرؤ على أن لا يكتب الا ليرسله ,
وأن لا يخطب الا ليؤيده .

من أفعل أساليب التهذيب
والاصلاح, الأساليب غير المباشرة لأن القيود
ألذ ما تكون للبشر عندما يوثقون بها
وهم مقتنعون بأنهم لم يصلوا يوماً إلى مثل هذه الحرية .


**


كأن أعظم صيحة يلقيها العبقري في الناس ,
وإن هو جهلها , هي كلمة قالها السيد المسيح للمخلع
" قم احمل سريرك وامش !".


**


ينهض الجمهور , أو أفراد منه ,
لمباراة السابقين ويمضي هؤلاء في تحليقهم
المألوف لهم فتظل المسافة متشابهة ,
أو هي تتزايد اتساعاً , بينهم وبين المتسلقي آفاقهم .
وهنا ينفذ نظام بقاء الأصلح في صورة من صوره المسارعة :
فالضعيف يندحر ويهبط, ويتحكم .
وذو الكفاءة يرتفع إلى أعلى مرتبة يمكن أن يدركها .


**


وهذا الاندفاع إلى الأمام لا حد له ولا نهاية .


**


وراء كل أفق أفق ينفسح .
كذلك الحياة دوماً في تكرر والفكر في تنوع ,

والفن في تجدد .














عرض البوم صور ماجدة الصاوي   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 08:01 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
ماجدة الصاوي
اللقب:
زائر

بيانات العضو
العضوية:
المواضيع: 24
المشاركات: -24
المجموع: n/a
بمعدل : 0 يوميا
آخر زيارة : 01-01-70

الإعـــــجـــــــاب

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماجدة الصاوي المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

شرَرٌ وحبَبَ




حكمة اليوم في مذكرتي تقول إن الدعة أقدر من الحدة ,
كما إن أعظم الدهاء يكون أحياناً في البساطة .

• كيف أشفق على الذي يبدد ألمه في الشكاية
والتظلم فلا يبقى منه ما يستدعي الشفقة ؟
كل شفقتي تتجه إليك أنت الذي
لا تشكو مع إن ألمك صامت لا حد له ولا نهاية .

• هل من سبيل إلى حل عقدة تستوجب القطع ,
وكلما لمستها علمت أن خيوطها من نياط قلبك ؟

• لا يضعف الثناء والطعن كالكلام الحماسي
والتبجيل في ما هو عادي
والكلام الفاتر في ما هو عظيم جليل .

• تتهيب المرأة أمام مقدرة الرجل
لاعتقادها أنه أبرع منها في الإلمام
بالأمور من جميع جهاتها فما أشد خيبتها
يوم ترى الرجل الذكي الحساس لا يدرك
ولا يريد أن يدرك من الحسنات أو السيئات
إلا وجهاً واحداً فقط !

• كم نتذرع بالذكاء
والعلم لنقول كلاماً سخيفاً " بأستاذية"!

• من خساسة النفاق أنه يتكلم بلهجة تحاذي الصدق
ويتلون بلون الواقع المحسوس.

• أليس من المدهشات أن مظاهر الباطل أقدر
في الإقناع أحياناً من مظاهر الحق؟

• كنت أحسب الباطل مركباً معقداً
والحق بسيطاً واضحاً أما الآن فقد بدأت أرتاب
وأتساءل لماذا ترى الناس أقرب ما يكونون إلى اعتناق الباطل؟

• لا تلمس الحق البسيط الجلي
إلا النفس البصيرة الرفيعة.

• ترى أي صدق وأي حق يظهر براءتك أمام أناس
وطدوا النفس على تجريمك والحكم عليك ؟

• الألم الكبير تطهير كبير.

• أخرج من بعض الاجتماعات شاعرة
بأن الناس أخذوا مني شيئاً كثيراً
أقضي أسابيع في الاستيلاء عليه من جديد – دون أن أعرف ما هو .

• ليس ما يحمل على تقدير الحياة
وحبها كشهامة الرجل الشهم.















عرض البوم صور ماجدة الصاوي   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 08:04 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
ماجدة الصاوي
اللقب:
زائر

بيانات العضو
العضوية:
المواضيع: 24
المشاركات: -24
المجموع: n/a
بمعدل : 0 يوميا
آخر زيارة : 01-01-70

الإعـــــجـــــــاب

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماجدة الصاوي المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

يخيل أحياناً للمتأمل باستئثار المرتبة
والمجتمع أن الفرد آلة لهما لا إنهما للفرد ومنه.

• القلب الكبير الذي يحوي العالم يضيق بالقلب الصغير
يوم يزعم هذا السيطرة عليه وتنظيم عمله.

• لا يتيسر التساهل مع القلوب المحدودة,
والعقول الصغيرة , والمقاصد الركيكة إلا وهي بعيدة.

• بعض الباحثين طويلاً عن كلمة ظريفة يفاجئون بها العالم
– لا ينقصهم ليكونوا ظرفاء إلا أن يكونوا ظرفاء.

• ما أثمن نصيحة صديقك المخلص الحكيم
عندما تشط عن طيش أو عن قلة مبالاة!

• ألقى روماني شهير إلى الجاهل بهذه النصيحة :
" انظر واسمع واسكت !"
والذي يفهم هذا ويحققه في حياته
لا يكون جاهلاً بل هو العليم الحكيم.

• أجل- لكل منا حق على الحياة والحرية والراحة .
ولكن ليس على راحة الآخرين ولا حياتهم ولا حريتهم.

• الاختبار والعلم يصقلان العبقرية ولكن لا يقومان مقامها.

• للنبوغ مؤمنون وكافرون.

• لو أرغمت على قبول أحد الثلاثة فأيهم تختار :
الذي يعاديك علناً
ويرجمك صراحاً مؤولاً كل حسنة فيك
ومنقصاً لك كل فضل؟
أم العدو المتقمص بثوب الصديق الذي يدس
وراء كل ثناء ظاهر ضعفه من الطعن؟
أم الذي يبدأ بالثناء عليك أجمل الثناء
ليصدق الناس بعدئذ افتراءه بحجة ذلك الثناء المضلل؟

• قبل أن تمزقنا ظلماً أظافر الحياة نشفق على الذين يموتون
ونحسبهم محرومين من جمال الكون
وهناء العمر وبعدئذ – بعدئذ يوم تقسو الحياة على شبابنا
وقلوبنا وأفكارنا وآمالنا نغبط الذين مضوا
ونعلم أنهم من المختارين المحبوبين.

• الألم محسن كبير لأنه يجردنا من الغرور والدعوى .

• يحسب بعضهم أن السدود التي يجتهدون كثيراً
في إقامتها تكفي لإطفاء نور الشمس وتضيق رحاب الفلك.

• ما أشقى المحسود وما أحراه بالعطف!
وما أشقى الحسود وما أحراه بالعطف .

• في المٌعذِّب والمعذَّب لا تجد إلا الإنسانية المتسلقة
طريق جلجلتها راسفة في القيود, دامية الجراح,
وفي صميم قلبها عتاب للحياة التي لم تسمح أن تكون صالحة
كما كانت تود أن تكون.

• لو كانت السعادة متعلقة بشأن
أو شأنين من شؤون الحياة لتيسرت لجميع الناس دهراً بعد دهر ولكنها ,
كالشقاء, تتألف من جميع عناصر الحياة,
ووقع كل من تلك العناصر يختلف باختلاف الأمزجة
لذلك تجد البحث عنها متواصلاً والتساؤل عنها متجدداً
في كل قلب ينبض ويتألم.

• جبار هو ذاك الذي يكون شعاره في الحياة :
" سأتألم , ولكني لن أغلب !".

• كلا – كلا ! لا ظلام في الحياة
وإنما هي أنظارنا الكليلة التي تعجز عن مرأى النور في أبهى مجاليه.













عرض البوم صور ماجدة الصاوي   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 08:05 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
ماجدة الصاوي
اللقب:
زائر

بيانات العضو
العضوية:
المواضيع: 24
المشاركات: -24
المجموع: n/a
بمعدل : 0 يوميا
آخر زيارة : 01-01-70

الإعـــــجـــــــاب

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماجدة الصاوي المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

البحر!...





هو أحد أقانيم حبي وحبي مثلث الأقانيم:
السماء والبحر والعيون.
السماء حيث تتوه النجوم عن أبصارنا الضعيفة
مواصلة حركتها الدائمة. السماء حيث تتمشى الغيوم
وتبتسم ربة الجمال. السماء حيث ينطق البدر صامتًا
وهو سائر لتكميل دورته بين رفرفة الأرواح وحومة
الخواطر. والبحر شقيق السماء ومرآتها حيث ينعكس
أثيرها ونجومها وأنوارها, حيث تسبح الأسماك العجيبة
الأجناس والألوان والحيوانات العظيمة. البحر شقيق
السماء وصورة الأبدية مثلها.
والعين مرآة القلب ونافذة الروح.
فيها تتمشى الأفكار وفيها تتصور العواطف والأميال,
وعليها ترتسم التأثيرات, ومنها تطل خيالات الآمال وبوادر
السرور والابتسام.
والعين كذلك صورة الأبدية الصغرى لأنها مرآة الروح,
والروح مجموع الأبدية...
















عرض البوم صور ماجدة الصاوي   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 08:06 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
ماجدة الصاوي
اللقب:
زائر

بيانات العضو
العضوية:
المواضيع: 24
المشاركات: -24
المجموع: n/a
بمعدل : 0 يوميا
آخر زيارة : 01-01-70

الإعـــــجـــــــاب

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماجدة الصاوي المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

وفيما يلي رسالتين الأولى من مي إلى جبران!
والثانية من جبران إلى مي.

وفي رسالة مي وجدانية صافية:
فبعد أن انتظرت دون جدوى، حضور جبران إلى القاهرة وكانت قد تجاوزت الخامسة والثلاثين من العمر، لملمت كل شجاعتها، وكتبت له أجمل رسالة حب:


التصريح بالحب


(...جبران! لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب.
إن الذين لا يتاجرون بمظهر الحب ودعواه في المراقص والاجتماعات،
ينمي الحب في أعماقهم قوة ديناميكية قد يغبطون الذين يوزعون
عواطفهم في اللألأ السطحي لأنهم لا يقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر،
ولكنهم يغبطون الآخرين على راحتهم دون أن يتمنوها لنفوسهم،
ويفضلون وحدتهم، ويفضلون السكوت، ويفضلون تضليل القلوب عن ودائعها،
والتلهي بما لا علاقة له بالعاطفة. ويفضلون أي غربة وأي شقاء
(وهل من شقاءٍ في غير وحدة القلب؟) على الاكتفاء بالقطرات الشحيحة.


ما معنى هذا الذي أكتبه؟ إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني
أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب. أقول هذا مع علمي
أن القليل من الحب الكثير. الجفاف والقحط واللاشيء بالحب خير
من النزر اليسير.
كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا. وكيف أفرط فيه؟ لا أدري.

الحمد لله أني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به لأنك لو كانت الآن
حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً،
فما أدعك تراني إلا بعد أن تنسى.
حتى الكتابة ألوم نفسي عليها، لأني بها حرة كل هذه الحرية..
أتذكر قول القدماء من الشرقيين: إن خير للبنت أن لا تقرأ ولا تكتب.

إن القديس توما يظهر هنا وليس ما أبدي هنا أثراً للوراثة فحسب،
بل هو شيء أبعد من الوراثة. ما هو؟ قل لي أنت ما هو.
وقل لي ما إذا كنت على ضلال أو هدى فإني أثق بك..
وسواء أكنت مخطئة أم غير مخطئة فإن قلبي يسير إليك،
وخير ما يفعل هو أن يظل حائماً حواليك، يحرسك ويحنو عليك.

... غابت الشمس وراء الأفق، ومن خلال السحب العجيبة الأشكال
والألوان حصحصت نجمة لامعة واحدة هي الزهرة، آلهة الحب،
أترى يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون؟
ربما وجد فيها بنت هي مثلي، لها جبران واحد،
حلو بعيد هو القريب القريب. تكتب إليه الآن والشفق يملأ الفضاء،
وتعلم أن الظلام يخلف الشفق، وأن النور يتبع الظلام،
وأن الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مرات كثيرة
قبل أن ترى الذي تحب، فتتسرب إليها كل وحشة الشفق،
وكل وحشة الليل، فتلقي بالقلم جانباً لتحتمي من الوحشة في اسم واحد: جبران).















عرض البوم صور ماجدة الصاوي   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 08:07 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
ماجدة الصاوي
اللقب:
زائر

بيانات العضو
العضوية:
المواضيع: 24
المشاركات: -24
المجموع: n/a
بمعدل : 0 يوميا
آخر زيارة : 01-01-70

الإعـــــجـــــــاب

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماجدة الصاوي المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي


من جبران إلى مي
نيويورك 26 شباط 1924




نحن اليوم رهن عاصفة ثلجية جليلة مهيبة،
وأنت تعلمين يا ماري أنا أحب جميع العواصف
وخاصة الثلجية، أحب الثلج، أحب بياضه، وأحب هبوطه،
وأحب سكوته العميق. وأحب الثلج في الأودية البعيدة المجهول
حتى يتساقط مرفرفاً، ثم يتلألأ بنور الشمس،
ثم يذوب ويسير أغنيته المنخفضة.

أحب الثلج وأحب النار، وهما من مصدر واحد، ولكن لم يكن حبي
لهما قط سوى شكل من الاستعداد لحب أقوى وأعلى وأوسع.
ما ألطف من قال:

يا مي عيدك يوم
وأنت عيد الزمان

انظري يا محبوبتي العذبة إلى قدس أقداس الحياة،
عندما بلغت هذه الكلمة ((رفيقة)) ارتعش قلبي في صدري،
فقمت ومشيت ذهاباً في هذه الغرفة كمن يبحث عن رفيقه.

ما أغرب ما تفعله بنا كلمة واحدة في بعض الأحايين!
وما أشبه تلك الكلمة الواحدة برنين جرس الكنيسة عند الغروب!
إنها تحول الذات الخفية فينا من الكلام إلى السكوت،
ومن العمل إلى الصلاة.

تقولين لي أنك تخافين الحب.
لماذا تخفين يا صغيرتي؟
أتخافين نور الشمس؟
أتخافين مد البحر؟
أتخافين مجيء الربيع؟
لماذا يا ترى تخافين الحب؟

أنا أعلم أن القليل من الحب لا يرضيك،
كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني،
أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل. نحن نريد الكثير.

نحن نريد كل شيء. نحن نريد الكمال. أقول يا ماري إن
في الإرادة الحصول، فإذا كانت إرادتنا ظلاً من أظلال الله،
فسوف نحصل بدون شك على نور من أنوار الله.

لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي،
علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة،
ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة.
اسمعي يا ماري: أنا اليوم في سجن من الرغائب،
ولقد ولدت هذه الرغائب عندما ولدت.
وأنا اليوم مقيد بقيود فكرة قديمة، قديمة كفصول السنة،
فهل تستطيعين الوقوف معي في سجني حتى نخرج إلى
نور النهار وهل تقفين إلى جانبي حتى تنكسر هذه القيود
فنسير حرين طليقين نحو قمة جبالنا؟

والآن قربي جبهتك. قربي جبهتك الحلوة
والله يباركك ويحرسك يا رفيقة قلبي الحبيبة.

جبران

لا بأس – على أنني أخشى بلوغ النهاية قبل الحصول
على هذا الشرف وهذا الثواب.

لنعد هنيهة إلى ((عيدك)) أريد أن أعرف في أي يوم من
أيام السنة قد ولدت صغيرتي المحبوبة. أريد أن أعرف لأني
أميل إلى الأعياد وإلى التعييد.

وسيكون لعيد ماري الأهمية الكبرى عندي.
ستقولين لي ((كل يوم يوم مولدي يا جبران))
وسأجيبك قائلاً: ((نعم، وأنا أعيّد لك كل يوم،
وكان لا بد من عيد خصوصي مرة كل سنة)).












عرض البوم صور ماجدة الصاوي   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 08:09 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
ماجدة الصاوي
اللقب:
زائر

بيانات العضو
العضوية:
المواضيع: 24
المشاركات: -24
المجموع: n/a
بمعدل : 0 يوميا
آخر زيارة : 01-01-70

الإعـــــجـــــــاب

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماجدة الصاوي المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

على أجنحة متكسرة انسابت مفردات الإعجاب لتنسج أروع وأجمل قصة حب

رومانسية بين "مي زيادة" وجبران خليل جبران.

ثلاثة وعشرون عاماً بقي الحب مخبأ في العيون وفي قلبيّ العاشقين وبين

سطور الرسائل التي حملتها طيور الدوري عبر أشجار الأرز وبين الوديان

لتوصلها من عاشق لآخر. كان جبران يسأل مي عن رنة التوجع في كلماتها الجميلة...

كيف لا وهي تعيش لوعة الحب الممنوع آنذاك وعندما اعترفت كان ذلك على الورق قائلة:


ولكني أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب واستدركت في لحظتها وقالت:

كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا؟ الحمد لله أنني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به ولو كنت

الآن حاضراً بالجسد لهربت خجلاً... نعم هذا الخجل الجبلي الجميل الذي يعطي لحب "مي"

قدسية ويضعه في محراب يصلي به العاشقان في مدى الأزمنة.

ولعل هذا التواصل الروحي هو الذي أوحى لجبران بذلك الحلم الذي رسم فيه معالم النهاية

بتراجيدية لحياة حبيبته مي زيادة عندما كتب لها "مي.. يا ماري.. يا صديقتي استيقظت

من حلم غريب، ولقد سمعتك تقولين لي في الحلم كلمات حلوة ولكن بلهجة موجعة،

والأمر الذي يزعجني ويزعجني جداً، هو أنني رأيت في جبهتك جرحاً صغيراً يقطر دماً".




وبعد عشرين عاماً تتحقق نبوءة جبران... أي نفحة روحية تلك التي تجعل الحبيب قادراً

على مشاهدة مصير الحبيبة، وأي شعلة حملت نبأ هذا الحب الأسطوري وطارت به في

الأفق بعيداً، لا شك أنها "الشعلة الزرقاء"،

الكتاب الذي تحدث لأول مرة عن تلك القصة الملحمية وحمل رسائل مي زيادة وجبران

خليل جبران لتسمو بلغة الأدب العربي وتسمو بلغة الحب الإنساني العميق،

وفيما يلي الرسائل بتواريخها ودون تدخل منا، ننشرها كما هي موضحين للقارىء كيف
ومتى نشأ هذا الحب ولماذا لم يلتق المحبا
جبران ما معنى هذا الذي أكتبه؟؟ إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك محبوبي،

وأني أخاف الحب... أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير، الجفاف والقحط واللاشيء

بالحب خير من النزر اليسير.

كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا وكيف أفرط فيه؟؟ لا أدري،

الحمد لله أنني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به، لأنك لو كنت الآن حاضراً بالجسد لهربت خجلاً

بعد هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً، فما أدعك تراني إلاّ بعد أن تنسى.



مي زيادة
بتاريخ
1924/1/15-












عرض البوم صور ماجدة الصاوي   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 08:09 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
ماجدة الصاوي
اللقب:
زائر

بيانات العضو
العضوية:
المواضيع: 24
المشاركات: -24
المجموع: n/a
بمعدل : 0 يوميا
آخر زيارة : 01-01-70

الإعـــــجـــــــاب

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماجدة الصاوي المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

يا ماري...كنت في السادس من هذا الشهر أفكر فيك كل دقيقة بل كل لحظة، وكنت أترجم

كل ما يقوله لي القوم إلى لغة ماري وجبران... وأنت تعلمين طبعاً أن كل يوم من أيام السنة

هو يوم مولد كل واحد منا.

إن "الامريكيين" أرغب شعوب الأرض في إرسال الهدايا والحصول عليها، ولسر خفي عني

يعطف "الأميركيون" عليّ، وفي السادس من هذا الشهر أوقعني عطفهم في عرفان الجميل،

ولكن يعلم الله أن الكلمة الحلوة التي جاءتني منك كانت أحب لدي وأثمن عندي من كل ما

يستطيع الناس جميعهم أن يفعلوا أمامي، الله يعلم ذلك وقلبك يعلم.

ولقد هيأ لي اننا جلسنا أنا وأنت، بعيدين إلاّ عما بنا وتحدثنا طويلاً، وقلنا ما لا يقوله سوى

الحنين، وقلنا ما لا يقوله سوى الأمل، ثم حدقنا بنجم بعيد وسكتنا، ثم عدنا إلى الكلام

فتحدثنا حتى الفجر.

والله يرعاك ويحرسك يا مريم، والله يسكب أنواره عليك، والله يحفظك لمحبك.



جبران خليل جبران
بتاريخ 12كانون الثاني عام 1925


مع خالص تحياتي
جمعته لكم من عدة مواقع
ماجدة الصاوي
/















عرض البوم صور ماجدة الصاوي   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 11:36 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
 اللميـــاء  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية اللميـــاء

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 3
المواضيع: 87
المشاركات: 1445
المجموع: 1,532
بمعدل : 0.29 يوميا
آخر زيارة : 21-11-13
الجنس :  مــركب ورق !
الدولة : مـــوج !
نقاط التقييم: 1502
قوة التقييم: اللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant future


الوسام الأول للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة قصص من فجر الإبداع مسابقة بداية هجمة 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 23
وحصلتُ على 59 إعجاب في 37 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
اللميـــاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماجدة الصاوي المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

ماجدة

يا بنت النيل الأغر
يا أخت الوادي
هأنا أرى جمال النيل يضفي بظلال جماله على ما تنتقين

سبحت بين أمواج ميّ و شاطئ حضورك الطاغي
فلم أستطع أن أفرق ، أيكما يلقي بظلال بريقه على الآخر

ماجدة

حقيقة لم اقرأ الموضوع كاملاً ، لكن ما قرأته كان كفيلاً بأن يصبني بتخمة ثقافية حتى أعود

و حتى حينها ، كوني بالقرب .. و لا تبتعدين

اللميــاء!












توقيع : اللميـــاء

صباحكِ سكن كل الخلايا
وسرق من محراب وحدتي كل الطقوس القديمة
وأسر قدسية الصمت .. ورهبانية الخواء ووضعها
في وسط كلمة بين قوسين من أربعة حروف
قوامها عاري تماماً الا من كلمة
( .. أ .. ح .. ب .. كِ .. )


شادي الثريا

عرض البوم صور اللميـــاء   رد مع اقتباس
قديم 13-04-10, 11:56 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
 مشاعر انثى  
اللقب:
كاتب مبدع
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 30-10-09
العضوية: 12
المواضيع: 124
المشاركات: 2963
المجموع: 3,087
بمعدل : 0.59 يوميا
آخر زيارة : 22-08-23
نقاط التقييم: 1826
قوة التقييم: مشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant futureمشاعر انثى has a brilliant future


المركز الثالث في مسابقة  أجمل بطاقة رمضانية ---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- مسابقة بداية هجمة 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 38
وحصلتُ على 86 إعجاب في 67 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
مشاعر انثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ماجدة الصاوي المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

روعه تلك النقله الرائعه
التي وضعت هُنا من تلك اشخصية من تلك المي
موضوع جميل جداً
وجميل ان نقرأ من تلك الشخصيات المرموقه
الماجده
لك من المشاعر دعوه ان يوفقك الله إينما ذهبتي0
مودتي












توقيع : مشاعر انثى




عرض البوم صور مشاعر انثى   رد مع اقتباس
إضافة رد

أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 5
مشاعر انثى, اللميـــاء, الصوت المسموع, الوقت الحر, نسيان
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
" مساحات للتفكير حول ما نحن عليه وما نريد أن نصير إليه " عبدالرحمن منصور قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع 43 21-08-18 07:41 AM
حوار ادبي حول رواية "موت صغير" الفائزة بالبوكر لمحمد علوان ايوب صابر القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين 28 29-04-17 05:23 PM
""" المـســاجلة الشعرية""" أنيس القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين 30 17-09-10 12:23 AM
المدارس الشعرية في الأدب العربي الحديث " 2 " (المدرسة الرومانسية ) عبدالرحمن منصور قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة 2 18-02-10 12:19 PM
المدارس الشعرية في الأدب العربي الحديث " 1 " ( مدرسة الإحياء والبعث ) عبدالرحمن منصور قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة 4 04-02-10 03:14 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية


 

      تعريب وتطوير  شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009  

الساعة الآن 07:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009