العودة   قطرات أدبية > الأقـــســــام الأدبــيـــة > قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
التسجيل القرآن الكريم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-11-10, 03:33 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 الوردة الظامية  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الوردة الظامية

بيانات العضو
التسجيل: 14-06-10
العضوية: 147
المواضيع: 64
المشاركات: 1462
المجموع: 1,526
بمعدل : 0.30 يوميا
آخر زيارة : 03-09-12
الجنس :  وردة
الدولة : ينبع ..
نقاط التقييم: 1160
قوة التقييم: الوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud of


الوسام البرنزي الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 4
وحصلتُ على 43 إعجاب في 31 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الوردة الظامية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي خط البلدة ..

لا أدري لماذا ركبتُ أوتوبيس “خطّ البلدة” في هذهِ الليلةِ التعيسةِ الأخرى، ولا أدري أيضاً إلى أيّ مكانٍ سأنتهي. ما أعرفهُ أنني فرحتُ بعد أن هبط إلى “الشميسي” ذلك الراكب الذي خنقني برائحتهِ النتنة، أستطيعُ أن أستنشقَ بؤسي الآن بألمٍ عميق دونَ أدنى مُعكِّر.
في كلِّ يوم أستيقظُ باكراً، بعدَ النُباح مُباشرة، وقبلَ صِياح الديكِ بفترةٍ قصيرة. بالتحديد أستيقظُ عندما يصفعني والدي أو يتقيأ على جسدي النحيل ماءً كان يتمضمضُ بهِ جوار الصنبور المنخفض، وفي كلّ يومٍ أيضاً يبدأ بتوزيعِ تعليماتهِ ووصاياه على مسمعي ومسامعِ والدتي وأخوتي، والدي الذي سقطَ مغشياً عليهِ قبل عشر سنوات، ثم استيقظَ مشلولاً، ليعلنَ حنقهُ على كلّ شيء، ويسنّ قوانينهُ الجديدة، ويعطي دوراً لكلِّ فردٍ في العائلة.
دائماً ما أكون أوّلَ الخارجين من بيتنا المتهالك، وكأنني أستعجلُ الهربَ إلى جحيمي، الجحيم الأخفُّ وطأةً من البقاء في البيت، أهيمُ على سحنتي، أجدلُ خيوطَ الشمسِ الأولى وأشكالَ الصبيةِ السُعداء الذاهبين إلى المدارس، أجدلُ الأرصفة وأوراقَ الشجرِ وعُمّال النظافةَ البطيئين، بنظراتي أجدلُ كلَّ شيءٍ وأنا سائرٌ إلى مكانٍ يختلفُ عن مكانِ الأمس، يجب أن يختلف، وإلاّ سيغضبُ منّي والدي، ويجب أيضاً.. ألاّ يغضب!
أصلُ إلى موقعي، أقفُ بيأسي، أقفُ بعذاباتي جميعاً، تحتَ صخبِ الأبواق، وتحت دهشةِ المدينةِ المستيقظة للتوّ، ونظراتِ المستحقرين، أولئك الذين يرمقونني من خلفِ زجاجِ سياراتِهم، وكأنني أخطو على أنوفهم. أستهلُّ دوري دون رغبة، أقتربُ من أحدهم فيتجاهلني، أتثاقلُ سائراً إلى آخر، فيبصقُ نظرةً كاسرة، أتخطّاهُ، وتختلطُ الوجوه. أعرفُ تفاصيلها تماماً، دلالاتها، التقاطيع المُبشّرة والأخرى الفارغة، من الوجوه أستطيعُ تحديدَ مدى الرحمة والرفاهية والسهر والعجلة، حتى أنني أستطيعُ التنبؤ إذا ما كان الشخصُ قد تخاصمَ مع زوجته قبل أن يغادر إلى عملهِ أو لا. حركةُ الحاجبِ الواحد: تَعَجُّب، وانقباضُ الفمّ: امتعاض، انخفاضُ الأنفِ: تأفف، وأغلبها تعني: “أنْ لا تقترب أكثر” أعرفُ الكثير من صفعاتِ الملامح.
يمرُّ الوقتُ بطيئاً وترتفعُ الشمسُ متعريةً تماماً، فتعرّي النفوس، أمسحُ عرقي بأكمامي المتّسخة، أضعُ يدي على جيبي لأبقى متحسساً خيبتي وأنا أتنقل بين المركبات أستنشقُ كربون العادمات، وصدَّ العابرين. كلُّ الأشياء تلفظني؛ الشمس، الإسفلت، السيارات، النظرات، نادراً ما يحتويني صوتُ امرأةٍ عطوف من سيارةِ أجرة، أو وجهُ طفلٍ في مقعدٍ خلفي، فأنكفئ بينَ حاجبيهِ المائلين كرقم ثمانيةٍ مقطوع الزاوية، أستظلُّ قليلاً من وهجِ نبذهم وبقيةِ الحواجب، لا يهمُّ إن انتهيتُ فائزاً بورقةٍ نقديّةٍ يتفضلُ بها والده، أو بمجردِّ الهدهدة على حزني بـ “الله يعطينا ويعطيك” تأتي مكررةً ورتيبة من فمِ سائقٍ اعتاد قولها، ولا يُهمُّ أيضاً إن عُدتُ ليلاً بـ غَلّةٍ شحيحةٍ إلى أبي الفقير الحانق على كلّ شيء، ما يهم قولهُ الآن أنني شخصٌ بائسٌ جداً.
عندما أتعب, أجلسُ بجوار الإشارة، أمعنُ النظر في الأشياء، الشحاذين عندَ الإشارات الأخرى، الطائرات التي لا أعرفُ كيف تبدو من الداخل، بلاهة سائقي الأجرة، البُصاق، أقرأ لوحات السيارات، والمحال، وأقرأ أوراق الصحف والفواتير وكلّ ورقةٍ تأتي بها رياحُ السموم الجافّة، أفرحُ عندما أتذكرُ أنني أقرأ، وأحزنُ على حال أخويَّ اللذَين لم يتمكنّا من الدراسة، لأن العدّ كما قال لهم والدي -مُبرراً عدم قُبولهم- لا يحتاجُ إلى دراسة وهما لا يحتاجان لغير العدّ.
أشتتُ الوقتَ بحركاتٍ بلْهاء ونظراتٍ أشدُّ بلاهةً، أتمعّنُ في يافطات الإعلان، صور لأشخاصٍ يضحكون، أجهزة غريبة، مأكولاتٍ لم أرَ مثلها على الطبيعة، أتخيلني آكلها، فيتلاشى الخيال عندما تؤلمني إصبعي بعد قرضٍ متواصلٍ لظفري.
حياةٌ كئيبةٌ، تتشابهُ أيامها في مدينةٍ أشدّ كآبةً ورتابةً، يتشابهُ كلّ شيءٍ فيها ويتناقضُ بذاتِ الوقت، شوارعها، أناسها، طقسها، تخبئ في رحمها مولوداً مُشوهاً. مدينةٌ مُخادعة، كبضاعةِ بائعِ الخضار المغشوشة، ثمراتهُ المستويةُ والممتلئة تغطّي الفاسدَ منها والعفِن، هكذا هي الرياض، دسّت خلف بُهرجها فقراً مُدقعاً، بيوتاً لا تفرح، وأشخاصاً قدِموا إليها منذُ زمنٍ وعفّروا وجوههم في رمالها، ساعدوا في بنائها، وغاب عنهم آنذاك أن يرمموا بيوتهم.. كما غاب ذلك عن والدي. وجدتُ نفسي بها على الهامش، كالريال المعدني تبقى قيمتهُ لكن الجميع لا يستخدمهُ ولا يريده، حتّى أصحاب الدكاكين أمسوا يرفضون التعامل به. ولدتُ هنا، وأجزمُ بانتمائي لهذهِ الصحراء مُتجاهلاً قولَ أبي بأننا من بلدٍ آخر، مُتناسياً عدم قُبولي في الثانوية، ومتجنباً عيونَ أفرادِ “الجوازات”. فهذا الجدب بي، وبحياتي، وهذا البؤس، لا يصلحُ أن ينتمي أبداً إلاّ لهذهِ الصحراء.
في فترةِ الظُهر والعصر الطويلة، أواصلُ دوري مُترنحاً بإجهاد، فألجأ بين الحين والآخر إلى ظلالِ أشجارِ الطُرق، أحواضِ نخيل الأرصفة، أُلهي ذاتي عن الأكل بجمع الخنافس وقتل النمل، أختبئ من سخطِ السماء والأرض ومن عليها، من الشرطة، من سيارات الهيئةِ بأوقاتِ الصلاة، فلا أصلي لأن المساجد منطقةُ عملٍ مختصةٍ بوالدتي وأخويَّ الصغيرين، هكذا أبررُ لذاتي.
أفكرُ أحياناً بأن أحبّ فتاةً ما، أيّ فتاةٍ تنظر إليَّ بغرابة، أيّ فتاةٍ بإحدى السيارات العابرة، أريدُ أن أصنع نتوءاً في حياتي، شيئاً ما يجعلها مختلفة، أريد أن أجرّب الحُب، وأن أكتب رسالةً تحتَ ظلِّ نخلة، وأسقطها بداخلِ باصٍ متهالكٍ مفتوحُ النوافذ لجامعة عليشة، حيثُ ستدرس، أو بداخلِ أي مركبةِ ستستقلّها. لكني سرعان ما أعترفُ بسخفِ الفكرة وغبائي، ثم أقرعُ زجاجةَ أقرب سيارةٍ وأدعو لمن فيها بالتوفيق وكثرة المال.
إذا خيّم الليل، تخلعُ هذهِ الغانيةُ رداءها، وتمتلئ انثناءات جسدِها الغضّ بغرائزِ الشباب. تزدحم، تفيضُ الشوارع بالسيارات، وكأنَّهم جميعاً ذاهبون إلى مكانٍ واحد، وكأنَّهم يتسابقون، وكأنَّ الليل يتربّصُ بهم. أنا على يقينٍ من أنَّ نصفهم لا يدري أيَّ اتجاهٍ يسلك، وإلى أين يذهب! تنبعثُ الموسيقى الصاخبة من عرباتٍ فارهة، ومن نوافذِها تُغادرُ أيضاً أيادٍ نظيفةٍ بأوراقَ صغيرةٍ تحملُ أرقامَ هواتفٍ وقصصاً لم تُحكى بعد، قصص رغباتٍ مغيّبة. أخافُ هذا الوقت، وأخافُ منهم، وكلّ شيء. لا أنسى الأربعةَ الذين غادروني مضرّجاً بدموعي على الرصيف في ليلةِ فوزِ المنتخب بعد أن أخذوا حفنةَ الريالات منّي ربطوني بعلمٍ أحمرٍ ثم ضربوني. ولا أنسى أصحابَ الدباباتِ المزعجة، عندما طاردني أحدهم وأصطدمَ بي لأسقط، وبدأ باستعراضِ قوّةِ ركلاتهِ أمام أصدقائه، دون سبب، ركلني في بطني وعلى وجهي، ركلني كثيراً، ثمّ امتطوا دباباتهم ورحلوا، لا أنسى هاتين الليلتين، فقط، لأنني عندما عُدتُ إلى البيت في المرتين كنتُ أرى دموع والدي. والدي الحانق على كلّ شيء.
أنهي يومي بالهرب، كما قضيتهُ كاملاً بالهرب. أنهيهِ هارباً من بكاء أخي ومن حزن والدتي، هارباً من صوتِ والدي وأسئلتهِ بعد أن أعطيهِ ما معي، متدثّراً بغطائي القديم، كـ قِدمِ الفقر في العالم، متجاهلاً صورَ اليومِ الحافل، ومشاهدَ غرست سكاكينها في القلب، في لب مشاعري، أدثّر كلّ شيءٍ بي وأهربُ بشوقٍ إلى أحلامي الكثيرة، أحلامي التي لا أدري.. في أيّ مكانٍ ستنتهي..
لم يبق في الأتوبيس سوى أربعة أشخاصٍ والسائق، وأنا. تذكرتُ الآن أنني أجهلُ تاريخَ اليوم، وأجهلُ الساعة بالضبط، كي أوقّع في نهايةِ هذهِ الورقة كما رأيتُ الكُتّاب الكبار يفعلون في بعض أوراقٍ متهالكة قرأتُها على أرصفةٍ مُتفرّقة. لن أفعل مثلهم فلستُ سوى بائسٍ كبير، أركبُ أوتوبيس “خطّ البلدة”، ولا أدري أين سينتهي، ما أعرفهُ جيداً أنني وجدتُ قلماً وورقةً بيضاء، نسيها أحد الركّاب على المقعد، فأخذتُ أزفرُ بؤسي بألمٍ عميق دون أدنى مُعكّر.






قرأتها واعجبتني لكاتب أجهله ..














عرض البوم صور الوردة الظامية   رد مع اقتباس
قديم 24-11-10, 03:20 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
 همس  
اللقب:
:: قلم جديد ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية همس

بيانات العضو
التسجيل: 05-11-10
العضوية: 215
المواضيع: 0
المشاركات: 1
المجموع: 1
بمعدل : 0.00 يوميا
آخر زيارة : 24-11-10
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 10
قوة التقييم: همس is on a distinguished road

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 0
وحصلتُ على 0 إعجاب في 0 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
همس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الوردة الظامية المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

طرح رائع

تسلم اناملك












توقيع : همس

رًحَ للذي خُلاَكَـ تُـًاْجً على اُلًـٍرَاُسَ .. وٍاَعْرًفَ اًنُي تاج راسكـ وراسهـ

عرض البوم صور همس   رد مع اقتباس
قديم 24-11-10, 08:12 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 مجرد وهم...  
اللقب:
:: قلم مميز ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مجرد وهم...

بيانات العضو
التسجيل: 15-11-10
العضوية: 217
المواضيع: 8
المشاركات: 134
المجموع: 142
بمعدل : 0.03 يوميا
آخر زيارة : 31-12-10
الجنس :  انثى
الدولة : الرياض
نقاط التقييم: 10
قوة التقييم: مجرد وهم... is on a distinguished road

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 0
وحصلتُ على 0 إعجاب في 0 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
مجرد وهم... غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الوردة الظامية المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

يالله قصة مؤثرة جداً .....ورائعة ..
الله يرحم حالة ...
الوردة
تسلمين .... شكراً لنقلها ...
دمتي بووود,,,












عرض البوم صور مجرد وهم...   رد مع اقتباس
قديم 26-11-10, 08:33 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 الوردة الظامية  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الوردة الظامية

بيانات العضو
التسجيل: 14-06-10
العضوية: 147
المواضيع: 64
المشاركات: 1462
المجموع: 1,526
بمعدل : 0.30 يوميا
آخر زيارة : 03-09-12
الجنس :  وردة
الدولة : ينبع ..
نقاط التقييم: 1160
قوة التقييم: الوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud ofالوردة الظامية has much to be proud of


الوسام البرنزي الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 4
وحصلتُ على 43 إعجاب في 31 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الوردة الظامية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الوردة الظامية المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

همس ..

حياك الرحمن والروعة تكتمل بكم ..

دمتي بخير ..












عرض البوم صور الوردة الظامية   رد مع اقتباس
قديم 26-12-10, 01:27 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.37 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الوردة الظامية المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي












عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
إضافة رد

أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 8
مالكة الاحاسيس, ماااريا, مجرد وهم..., الــمُــنـــى, الوردة الظامية, عبدالرحمن منصور, همس, كاريزما
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية


 

      تعريب وتطوير  شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009  

الساعة الآن 11:50 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009