أنيس منصور
18 أغسطس 1924 - 21 أكتوبر 2011
أمس الجمعة أُسدل الستار على حياة شخص هو الأقرب للنفس على المستوى الأدبي الفلسفي
شحيحة هي الكلمات حين نحاول أن نوظفها لرثاء من هم الأقرب لنا، و الذين ساهمت أحرفهم و أرائهم في تشكيل جزء كبير من الجانب الثقافي و الأدبي بنا.
ترجل الفارس عن ظهر القلم ، و توقف الرحّال عن رحلاته ، و باتت مواقفه اليومية حبيسة ذاكرة من تابعوها على مدار سنين في عاموده اليومي بجريدة الأهرام.
مات أنيس منصور مُخلّفاً وراءه إرثاً أدبياً و ثقافيا بلغ حوالي 200 كتاب و 13 مسرحية و باقة من الأعمال المُترجمة .
كان أديباً و صحافيا و مفكرا و فيلسوفا
و كان يشرح الفلسفة بلغة رجل الشارع حتى قيل أنه نزل بالفلسفة إلى الشارع
أشتهر برحلته الشهيرة التي ألف عنها كتابه الأشهر عربياً حول العالم في 200 يوم و الذي أعاد إلى الأدب العربي أدب الرحلات ، و انضم إلى هذا الكتاب أيضاً كتاب آخر هو أعجب الرحلات في التاريخ و الذي يضم مجموعة من الرحلات التاريخية التي تأخذك من مكانك و تُلقيك حيث يصفك ثم تعود بك ثانية
احتفظ له في مكتبتي بالكتب الآتية - هذا ما أذكره منها لأن أغلبها بالقاهرة - و التى أتمنى أن تكتمل بكامل مجموعته :
بلاد الله .. خلق الله
من نفسي
عاشوا في حياتي
في صالون العقاد كانت لنا أيام
قلبك يوجعني
تكلم حتى آراك
قالوا
حول العالم في 200 يوم
أعجب الرحلات في التاريخ
أظافرها الطويلة
ليلة في بطن الحوت
وداعاً أيها الملل
الذين هبطوا من السماء
الذين عادوا إلى السماء
أرواح و أشباح
القوى الخارقة
لعنة الفراعنة
يسقط الحائط الرابع
هناك فرق
عبد الناصر .. المُفترى عليه و المُفتري علينا
الخالدون مائة .. أعظمهم محمد (مُترجم - الكاتب أمريكي : مايكل هارت)
كائنات فوق
إتنين .. إتنين
اعذروني
إن جاءت الكلمات غير مرتبة ، لكن الحدث جلل ، و الفقيد كبير بمكانته و حرفه
رحمه الله و جعل الجنة مثواه و غفر له
لميـــاء!