**من لا يعارك يعود طفلا
.
**كلّنا نعيش في وَهْم نصنعه لنقدر على الحياة .....المؤمنون يحلمون بالجنة .........المثاليون ينحتون واقعا آخر بالشعر والفن ...............والسَّفَلة يرفضون نفوسهم فيتكلّم اللصوص عن الأمانة ويمجّدونها ويتكلّم الظالمون عن العدالة ويرَوْنَها طائراً جميلا يرفرف بعيداً عن أرضنا دائما ,,,لا يمسكونه ..................والمتكبّرون يدّعون التواضع ويلبسون أحذيتهم بأنفسهم شرط أن يصوّرهم المصوّرون ............. لن نرضى إلّا غداً في حياة يقودها الله ...قد نزَع الله فيها مخالبنا ,,,,وغسَل قلوبنا ...لأننا في تلك الحياة لا نتزاحم على شيء ...لأننا جميعاً سنحصل على كلّ شيء
**ابنك الذي تعتني به في بيتك ولا يخرج الى الحياة يعاركها …يشبه تلك الوحوش المحبوسة في حديقة الحيوان ….كلّ حركتها ليس لاملٍ تحقّقه …وحياة تنتزعها في الغابات ,,,,,بل هي تتحرّك لتلعب ….وكلّ من لا يعارك لحياته يعود طفلا …وحتى الأسد هذا في الحديقة عاد طفلا يلعب ولا يريد شيئا
**...كلّ شيء يهرَمُ في ذاكرتي إلّا وجه استاذي .....كمرآة أرى فيه شبابي و طفولتي ,,,وحروف مبادئي
هو البحيرة التي استقي منها وذاكرتي الأولى ........كلّما ضعت في الحياة ,,,,أعود اليها ......!!..كي أ سدّد طريقي وأصوّبها.........
**صدّقني: خيالات الأحلام أجمل ..............ففي النهاية حياتنا وحياتهم أوهام لأنها تنتهي ...فمامعنى شيء يموت ..................!!....لولا وعد الله لنا بالخلود
**قال: الشهوات جوع وارتواء ……….بلا نهاية …فاخرج من حبسها ان استطعت كي ترى الحياة في روحك الجميلة ……..فأنت في البحر تتمنى أن يُكشف الضباب وترى الافق بصفاء شديد
**قال: كنت أحبّه وأنا صغير ..واليوم لا أحبّة ……وكنت أحب الله والمسجد …….وكنت أحسّ بأبي بأخي وبالصاحب …ونحن صغارنصنّف كل شيء: نحبّ ونفرح …وبعدما كبرتُ لا أحبّ شيئاً ,,,,,,,,,,,,,,,,,,فنحن في الكبر نشتغل بأنفسنا ولا نحبّ غيرها ……………!
.
.
.
عبدالحليم الطيطي