الصانع .. وما أدراكَ ما الصانع ..؟؟

[شادي الثريا]

تماماً هو مزاجي كالعربيد عندما تنفد علبة سجائري وتخلو فناجين قهوتي من آخر رشفات البن كذاك القادم من اقصى المدينة يسعى ليمارس عنجهية الفكر المنفرد فلا يخرج الا بخفي حنين وبضعٌ من فناجين القهوة ..؟؟
::
لطالما آمنت بأن نشأتنا القويمة المبنيه على اساس الدين والسنه والأخلاق الحميده دوماً ما تدفعنا نحو الأرتقاء بأنفسنا اطراف العلى او السقوط بها نحو براثن الهاويه
/
\
وعلي الرغم من أننا تحت راية الدين الأكثر انفتاحية والأرقي منهجية ومصداقية عن بقية الأديان السماوية التي أنزلها الله على عبادة على مر الأزمنة العصور ...!!!
الا أننا لا زلنا نتعاطى ببعض النعرات الأجتماعية المغرورة ونعطي لها ولأهلها قالباً أجتماعياً محدوداً يُنظر الية بنظرة تحتية و دونية عن بقية افراد المجتمع
(( الـــ هاي هاي.. ))
\\
//
الصانع ..!!
وما أداراك ماالصانع
::
ذاك المكافح الذي يكسب قوت يومه بعرق جبينه وحرفته اليدويه التي توارثها عن ابائه وأجداده من اجل ان يأمن لنفسة ولأهلة ولأبنائه حياة كريمة وشريفة قد اصبحت مهنته عارٌ يلتصق بأزارة وأزار ابنائه الي يوم يبعثون حين يأتي ثُلة من الجاهلين ينبزونه بلقبِ هو الأحب على قلبة (( .. ياصانع .. او ياولد الصانع ..))
فمثلاً لو سقط احد الشباب ضحية في حب فتاة شغفته هياماً وكان أبوها من صدفة الأقدار (( صانعٌ )) هنا ستنفتح علي الولد جبهة من انفجار بركاني لا تُسد الا أذا لعن ذاك الشاب اليوم الذي عرف فية تلك الفتاه ..؟؟
::

فيقول لة ولي أمرة عند

(( كيف تبغى تتزوج بنت الصانع الله يهبها في ويهك ))
(( أنت خبلٍ أنت .. انتبه لا يسمعك أحد من الجماعة فاذبحك ))
((حرام ما فيك من العقل كفحة .. تبغي تفظحنا بين الناس ))
(( وش يقول(( ظافر بن معدي )) يوم يعرف ان ولدي أخذ بنت الصانع ))
طبعاً .. أخونا ..ظافر بن معدي..0 ((...واحد من الجماعة المهمين ... ))
ممن هم من الذين يمسكون منصباً مرموقاً في ادارة شؤن القبيله وقد يرشح للمشيخة في السنة الجديدة المقبله ويعنه نائباً لة وهنا سيطر ذالك الشاب (( المفقوء قلباً وقالباً )) لرفع راية الأستسلام المريرة والأنصياع لتقاليد وعادات القبيلة وكانه أرتكب جريمة اتت على شرف العائله وبالتالي ستأثر علي القبيله وألا سيكون أحد الخوارج ويتم تكفيره

وهنا أود أن اعتذر للاخوة القراء
{ فهاذا كان مثلاًَ للمجاز لخلق روح الحدث }
\\
//
تلك النعرات الكاذبة ذات حداثة على مجتمعنا فمنذ فترة ليست بالطويلة كان هذا الصانع كحد قولهم من علية القوم وأكارمهم , ولكن الأنسلاخ عن جلدة المجتمع نتيجة الطفرة الأقتصادية واالمادية التي نعمت فيها بلادنا ونتيجة التخلي عن سماحة ديننا الحنيف .خلقت في أنفس بعض هؤلاء الجاهليين الذين لا زالوا يتعاطون مع أصحاب تلك الطبقات المشرفة , بالنظرة الدونية والتحتية .. تحت ذريعة انه
لموأخزة
(( يعني .. مش .. أد .. المقام .. ))
\\
//
مع العلم أن هذا الصانع صاحب الحرفة اليدوية التي توارثها عن جد جدة ينظر الية في المجتمعات الغربية نظرة تقدير وأجلال .. وكيف لا وهو أحد السواعد الوطنية المدربة والتي تكاد أن تدرب الأيدي العاملة بسواعد وطنية..!!
وبالتالي تنشئ السواعد الوطنية المدربة ..!!
وبالتالي خلق روح المسئوليةفي الشباب ..!!
وبالتالي يدعم في اقتصاد البلاد .. !!
أبعاد تلك المنظومة الأقتصادية التي غفلت عنها حكومتنا كانت السبب الرئيسي في وجود معضلة الامسئولية وأنتشار البطالة ..بين افراد المجتمع من الشباب لتخلق روح التعالي والكبر والغرور بين الشباب ..
الذي فائت مجموعة منهم على ألا يتنازلون في العملفي مثل تلك الحِرف .. و لأن هؤلاء الشباب ومن قبلهم اوليائهم ومجتمعهم كان قد رفض الأختلاط مع مثل هؤلاء .. وهنا كانت زراعة حس اللا مسؤلية لدي جيل بأكملة واخشي ان تتابعه اجيالٌ أُخَرْ ..
\\
//
أود أن ألفت الي أن ضعف الوازع الديني والفقهي لدي فئة ضخمة في مجتمعنا وخاصة الشباب منهم كانت وراء خلق مثل تلك النعرات الأجتماعية الخطيرة ويقول الله عزُ وجل (( .. ولا تنابزوا بالألقاب .. ))
وانة كما قال حبيبنا المصطفي علية افضل الصلاة والتسليم لا فرق بين عربي ولا اعجمي إلا بالتقوى وكما يقول اخواننا المصرين

(( كلنا أولاد تسعة ))
((ما فيش فرق بين الوزير ولا الغفير ))
\\
//
ولكن أسفي ان حال مجتمعنا بات يُرثى علية من جوانب عدة فالطبقية باتت تحدد مصير عدد كبير من الشعب فأصبح لا يستوي الذي لا زال يعتمد علي ولية في المصروف العاطلُ عن العمل مع ذاك الذي يكدح في شمس الظهيرة من أجل (( عيشة الكرامة ))
(( فشتان مابين الأثنيين ))
\\
//
رحم الله رسولنا الكريم علية افضل الصلا ة والتسليم ورحم الله صحبة الأفاضل الذين كانوا ولا زالوامثلاٌ في قمة الديمقراطية الحقة على وجة الخليقة سواء أكان ديناً أوحتي خلق كأمثال سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عندما قيل له من عدوه في تلك القصة المشهورة
(( .. حكمتَ .. وعدلت .. فأمنت .. ونمت .. ))
فأين هؤلاء الجاهلين من أنبياء الله و أسياد الخليقة ..!!
الذين طبقوا نظرية الدين في التواضع والؤام لأنشاء أمة حقة
ولكني اسأل الله العلي القدير لي ولهم ولكم ولكافة المسلمين
الهداية والتقوى والمثول في الطريق القويم ....
\
/

بقلم //

شادي الثريا
حرر في يوم الخميس
11/10/2010م

 

[مــنــــــآل]

لافرق بين عربـي ولآ أعجمي إلا بالتقـــوى

هي هكذا العـــادات والتقـــاليـــد
ترسبت في عقول القبائل وجعلتهـــم يعتقدون أن عاداتهم وتقاليدهم
ماهي إلا نصــوص شرعيـــة محفوظـة في كتب سماويـة
لايمكن التخلي بـــأي حـــال من الأحــــوال

الغريب بالأمــــر
أن حتى أبنــــاء هــذا الجيـــل رغـم توعيهم وثقافتهم ومعرفتهم
إلا أنهـــم لازالــوا يسيرون على نهج الأب والجـد
وقد يكون هذا النهج مخالفا ً لنهج الشرعية الأسلاميـة
مثل ماتطرقت لذكره أخي شادي ..

الصانع ..المزارع .. التاجر .. الحداد .. الدكتور
كلهم بنهايـــة المطــــاف بشر ينظر إليهم الرب
بتقواهم لا بمهنهم أوأسمائهم ..


شــــادي الثريــــا
بعدد الحروف بهذه الصفحـة
أقول لك أبدعت ولاحرمنا إبداعك ..
تحيــــاتي وكل الود .

[الــمُــنـــى]

/
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدك رب أيها الشادي كما أسعدتنا بإطلالتك الفائقة الجودة والنظرة
لا تعليق لديّ على ما ذكرت ..
هي نظرة ستبقى باقية في مجتمعاتنا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..
أخي القدير..
منذ يومين لا أكثر كنت أفكر بذات الموضوع ولكن بطريقة أخرى
احيانا كثيرا نجد أبناءنا لا يحبذون استكمال دراستهم الجامعية
والأنخراط في المهام الوظيفية الروتينية ..
فالبعض منهم يحلم أن يكون ميكانيكي أو نجار أو صاحب حرفة يدوية ،هنا سنجد الوالدين قبل غيرهم يستنكر انخراط أبنه في هكذا مهن بدعوى أن هكذا مهن لا تشرف الأسرة وتخلق نوع من المقارنة غير المرغوبة بين أبنهم وبين أبن أحد أقربائهم أنخرط في التعليم الجامعي ..
سؤال يراودني أطرحه على العابرين من هنا :
لو طلب منك أبنك أن يكون :
ميكانيكي سيارات أو لحام أو مُنجد أو خياط أو أي حرفة من الحرفالتي يستهين بها المجتمع ( بالذات الخليجي لنعرة أصابت أهله كافة إلا من رحم ربي )
هل ستوافق أيها الأب أو هل ستوافقين أيتها الأم أن يمتهن أبنك تلك المهنة ..؟؟
وهل ستصر على ان يستكمل أبنك دراسته الجامعية رغم أن ميوله ميول حرفيه أكثر منها دراسية بحتة ..؟؟
أخي القدير .. شادي الثريا
فقط للمعلومية وهذا من واقع نعيشه نحن المعلمين والمعلمات ( والعاملين بالمدارس كافة )
إذا كانت نظرة أبناءنا وبناتنا والمجتمع للمعلم والمعلمة نظرة دونية مقارنة بغيرها من المهن ..فما بالكم بالمهن الأخرى ..؟؟!!
أخي الفاضل والعزيز .. شادي الثريا
هي الجاهلية بعينها لا غير رغم تفشي العلم ..
لا نمللك أمامها إلا قول : صبر جميل والله المستعان

طرح راقي كرقي كاتبه
لا حُرمنا هذا الألق وهذا العطاء
تحيتي وأحترامي

[توته]

السلام عليكم .. بارك الله بكم سيدي ..

لو كان كل منا يا أخي يؤمن بمثل ما تؤمن به .. لو كان شادي وقريب له .. ورفقته .. وزملاء العمل .. ومن تؤثر بهم من محيطك .. حاولوا النظر بمنظارك .. والذي غالبا ينددون به كشعارات .. لا تضرب أقدامها أرض الواقع .. أترى سيبقى مجتمعنا على عنجهية النعرات القبلية .. والتي لا ننكر أننا بالمقابل نجلها ونقدرها .. !!
لا ننكر أن أحترامنا لتلك العادات بات وكأنه أمر إلزامي يحتم علينا استنكار من لا ينصاع لها !!
وعلى الرغم من التوعوية الفكرية التي نحن نتبااااهى بها تقف عند هذا الحد لتقف :.. هنا ألزم مكانك .. !! ولتعرف حدودك ..

أعيطك أبسط مثال على صناعة يزوالها الأن كثيرا من شبابنا لرفع يده عن السؤال .. ((رجل الأمن .. أو الحارس الأمني في المراكز التجارية لنقل .. ))

على الرغم من سعادتنا وأشداقنا التي تتسع زيفا أحيانا .. فرحيين بأنه من أبناء جلدتنا .. لكن حينما يبحث عن أقل حق له مثلا .. وأراد أن يكمل نصف دينه ... يفكر هو قبل الإقدام ألف مرررة >> قد المقام أو لاء ..

لكن .. أنا هنا أقف .. ضده .. وليس معه .. أتعرف لما ؟؟.. لأنه جزء من المجتمع .. ومنخرط به .. لا يكتفي بأن يقف على ناصية حياة روتينة .. لابد وأن يسعى جاهدا حتى يرتقي وأن كانت هذه النظرة اجتماعية قاصرة .. لكن هو جزء منها ..
أخي نحن بحاجة لعزم شعلته في أبنائنا أصبحت ضئيلة بااردة .. يميلوون للسهل الميسر .. الحياة مشقة .. وتحتاج لبذل ليقف هو بوجه تبعات المجتمع وأفكارها .. يحاول .. يبذل .. فإن لم تسعفه عنجهية إلى أي القبائل هو >>ولد من هو ..!!
فليقف بشموخ عز الارتقاء بنفسه .. حينها لابد أن يحترم ويرى نوره منبثق لتكسر كل حواجز النظرة الدونية ..


سلم فكرك .. أبقاك الله دوما ذخرا ...

[سالم]

الاديب و القدير

شادي الثريا

أشكرك استاذي على طرحك لمشكلة او عادة تفشت في مجتمعنا ان لم تكون وراثة قبلية .
وبما ان اساتذتي اصابو الهدف فأكتفي بما اطرحو وناقشو الموضوع من جميع جوانبه .
ولكن أقول يا استاذي : يكفي مجاملة يا شايب وان تعطي ظافر بن حسين اكبر من حقة
فأنه فقاعة ايله لسقوط لو بحثنا عن جذروه ..
ولكن لا تزال هناك بارقة خير في مجتمعنا واستنارو بنور العلم و نبذو العنصرية القبلية
ولم يلتفتو الى الاصل او الفصل بل اتبعو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) الى اخر الحديث .

استاذي الشادي

بارك الله فيك وفي طرحك القيم المتميز ولاحرمنا الله منك ,

[كاريزما]

اهلا وسهلا
أخي شادي وحياك الله ... موضوع جميل وكبير بالنسبة لي ..
لكن .. ما كتبته ثم محوته هنا .. لا اجد تعليق افضل منه
لذالك امتنع عن اي تعليق اخر ...
ولعلمي أن تعليقي لن يعجب .. القارئ وهذا اعتقادي احجمت عن كتابته
.. والله المستعان .. وارجوا أن لا يكون أبناء القبائل
هم الشماعة التي يعلق عليها أخطاء ...
المسوؤلين في البلاد ..
ما تكلمت عنه كان في الصميم .. لكن لو اضفت تعليقي
لاعطيتك مزيد .. من عنصريتي
اتجاه المظالم التي تجعلني اكره ان اكون صاحب حرفة
في بلاد البترول... والاجانب
لكن احجمت عنها ..
تحياتي لك اخي شادي الثريا ...موضوع
في داخله نقاط .كل نقطه تعتبر موضوع

[حسين الشمري]

أخي شادي لا أعلم من أين أبدأ معك ، فمقالك جامع للكثير من الأمور التي لطالما
وودت أن أخوض بالكثير منها مثل مزاولة الشباب السعودي لبعض المهن وأن
الشباب السعودي متعالي على مثل تلك المهن كما يردد الكثير في الإعلام ممن
لا يهمه إلاّ نفسه ، ولكم يصيبني الخنق والضجر من تكرارهم لتلك المقولة وأنهم
يريدون الشباب السعودي يشتغل طباخ وحلاق ، أنا لا أقلل من تلك المهن حاشى
والله بل وأقدر الكثير ممن يمعلون بها وأحترمهم من الجنسيات الأخرى بل وأتعامل
معهم تعامل طيب وراقي بناء على خُلقه ...
أخوي أحدهم وكما يقال وهو من الوزراء ولست متأكد من صحة تلك الحادثة أهي
حصلت أم لا ولكن أنا متيقن لو حصلت سيكون تصرف ذلك المسئول هو نفسه
عندما قال ولماذا لا يشتغل الشباب بمهن الخياطه والحلاقه وما شابه فسألهم أحد
الشباب العاطلين قائلاً له أنا على إستعداد لشغل مثل تلك الوظائف بشرط هل تزوجني
إبنتك فصمت ...
عزيزي شادي هل تنادي لشباب بلدك بالعمل بتلك المهن ، هل نسيت أنك في بلد خير
وينعم بالكثير من الخيرات ، بدل أن نتكلم ونتجرأ عن ما آل إليه حال الكثير من شبابنا
بسبب البطاله ، يا أخي والله قهر حال الكثير ضاعت أعمارهم ولم يتحصلوا على حقوقهم
أخوي حتى الوظائف التي تنادون بها وتلك المهن هل تعتقد أنها تفتح بيوت ، وهل يعجبك
شاب جامعي تعب وصرف الكثير من أجل الحصول على وظيفة مرموقه وبالنهاية يعمل
في مهنه لا تناسب مؤهله وما تعب من أجله ...

شادي عذراً أخي ولكن أتحت لي الفرصة لما يألمني بين الحين والآخر من حديث بعضهم
بهذا الصدد .

أما بخصوص النعرات القبلية ، هل تريدني أتكلم معك بصراحه ، اعتقد ذلك ، كلنا يعلم
بل وأنا أمقت ذلك ، ولكن هناك أمور محموده تندرج تحت القبيله والعادات والتقاليد
بل أنه من المفترض أن يقاس الأمر على أيهما أغلب الإيجابيات أم السلبيات ، وأنا أعتقد
أن القبلية لها من الإيجابيات ما يفوق سلبياتها هذا بخلاف إيماننا أن لكل شيء سلبياته
ولكن متى ما تفوقت الإيجابيات كان الأمر رائع ...

بسبب القبيلة وعاداتها وتقاليدها الكثير من الشباب يلتزم بعدة أمور تحث عليها القبيلة
وهي تندرج تحت غطاء الدين والقبيله تسعى جاهدة لتكريسه ، كالشرف والكرم والمساعده
بتقديم يد العون للمحتاج وإحترام الكبير .... (ولو قعدت أعددلك مثل تلك الأمور لأحتجت لصفحات)

سأحدثك بأمر ربما هو مقلق للبعض بخصوص القبيلة وتلك النعرات مثل (الحميّا) الفزعه لإبن القبيله
لولد العم ، مثل الواسطه لإبن القبيله ، أنا أرى أنه لا بأس في ذلك دام الأمر لا يضر أحداً
(اللي ما فيه خير لربعه ما فيه خير للناس ) كمساعده وقريبه أولى ولكن متى ما ضر شخص آخر أنا ضده
بل وأمقته وعانينا كثيراً من ذلك حتى ممن لا يعترفوا بالقبيله والعادات والتقاليد بحثاً عن المصالح ومن أجل الحصول على منفعة متبادله .

عزيزي وصديقي شادي ربما ركزت على ما أختلف معك فيه وفيما عدى ذلك أتفق معك ، بقي
القول أن أقول لك أحييك أخي على هذه المقالة الرائعه والتي أشكرك مرة أخرى لأنك أتحت لي
الفرصة من خلالها للتعبير عن ما أود قوله منذُ مدة حول بعض الأمور .

[شادي الثريا]

القديرة والأخت الفاضلة
(( .. رونق .. ))
\
/

اهلاً بلون الأشراق

هي هكذا العـــادات والتقـــاليـــد
ترسبت في عقول القبائل وجعلتهـــم يعتقدون أن عاداتهم وتقاليدهم
ماهي إلا نصــوص شرعيـــة محفوظـة في كتب سماويـة
لايمكن التخلي بـــأي حـــال من الأحــــوال

العادات يارونق والتقاليد على عيني وراسي ولكن ما أخشاة
انها اصبحت شماعة نعلق عليها كل اخطائنا فليس من المنطقي ان
تقف العادات والتقاليد في وجه انسان اختار ان تكون لقمة عيشة
مغموسة بشرف وكد ومسؤلية فليس هذا من عاداتنا بشيء
ولا سيما انا ان نهجنا الديني مبني على اساس متين وكيف لا ونحن
الأرض التي اخرجت خير رجل على وجه البسيطة نبينا وحبيبنا
المصطفي علية افضل الصلاة والتسليم

الغريب بالأمــــر
أن حتى أبنــــاء هــذا الجيـــل رغـم توعيهم وثقافتهم ومعرفتهم
إلا أنهـــم لازالــوا يسيرون على نهج الأب والجـد
وقد يكون هذا النهج مخالفا ً لنهج الشرعية الأسلاميـة
مثل ماتطرقت لذكره أخي شادي ..

الصانع ..المزارع .. التاجر .. الحداد .. الدكتور
كلهم بنهايـــة المطــــاف بشر ينظر إليهم الرب
بتقواهم لا بمهنهم أوأسمائهم ..

هناك حديث شريف يقول

(( .. كل مولد على الفطرة .. فأما ابواه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه ..))

وللأسف هذا ما توارثه جلينا الحديث عن ابائهم ولكن ليس من اجدادهم
لأن هذه النعرة حديثة في مجتمعنا تكاد لا تتجاوز جيل او جيلين على الأكثر

\
/
رونق

بحجم السماء اقول لكِ شكراً

تحياتي
\
/
شادي الثريا

[شادي الثريا]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلاً بسيدة الهتافات الجميلة
ببواتق المني
(( .. منى ..))
\
/

سؤال يراودني أطرحه على العابرين من هنا :
لو طلب منك أبنك أن يكون :
ميكانيكي سيارات أو لحام أو مُنجد أو خياط أو أي حرفة من الحرفالتي يستهين بها المجتمع ( بالذات الخليجي لنعرة أصابت أهله كافة إلا من رحم ربي )
هل ستوافق أيها الأب أو هل ستوافقين أيتها الأم أن يمتهن أبنك تلك المهنة ..؟؟
وهل ستصر على ان يستكمل أبنك دراسته الجامعية رغم أن ميوله ميول حرفيه أكثر منها دراسية بحتة ..؟؟

طبعاً سأوافق وبدون تردد
اختي الفاضلة عندما يصل الشاب الي سن يستطيع فيها اتخاذ القرارات الحاسمة في حياته فلا يحق لنا امامهم الا المشوره وأن كانت تلك رغبتة وسيجد نفسه في تلك المجالات فلم لا ولا وسيما ان لكل شيء افاق للأبداع والتطوير

فكم مكنيكي سيارات اصبح صاحب ورش تصليح ضخمة
وكم خياطاً اصبح من اكبر المصممين للأزياء ..؟؟
وكم طباخاً صار شيف عالمي ..؟؟

ليست هنا المعضلة .. المعضلة تكمن في ان شبابنا ترسبت في داخلهم عقدة
ان من لا يعمل في قطاع حكومي دوماً سيكون معرضاً لفتنة عدم الأمان الوضيفبي وهذا بحد ذاته يعتبر اكبر عبء على كاهل اي دوله في العالم
وسأضرب لك مثل شخصي ..
منذ نعومة اظافري وانا اهوي التجاره والبيع والشراء في المحلات وهذا
ما نشأت علية وعندما تخرجت من الثانوية العامة امن لي والدي بعثة دراسيه خارج المملكة لدراسة هندسة الأتصالات وهذا ما حدث وعندما تخرجت لم اعمل في مجال تخصصي اكثر من اربع سنوات وبعدها تركت الراتب وعدت الي عشقي القديم (( .. ألتجارة .. )) وها انا ذا ولله الحمد والمنه خامس اكبر وكيل معتمد لدي شركة الأتصالات السعودية
ووكيل حصري لدي شركة موبايلي في بيع الشرايح على مستوى منطقة الرياض

المسألة يامنى لا تتجاوز حجم الأرادة ومدي اتساع الطموح لدى اي شاب
وفي النهايه لكل انسان في هذه الدنيا ميولاته الشخصيه وطموحاته التي يحلم في النهاية ان يحققها وهنا يكمن الفرق

أخي القدير .. شادي الثريا
فقط للمعلومية وهذا من واقع نعيشه نحن المعلمين والمعلمات ( والعاملين بالمدارس كافة )
إذا كانت نظرة أبناءنا وبناتنا والمجتمع للمعلم والمعلمة نظرة دونية مقارنة بغيرها من المهن ..فما بالكم بالمهن الأخرى ..؟؟!!

وهذا للأسف ما كنت اتحدث عنه بالأعلى

سبحان الله
اين هؤلاء من
.. قم للمعلم ووفة التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا

اختي الرائعه // منى

شكراً بحجم السماء لهذا المرور العذب

تحياتي
\
/
شادي الثريا

[شادي الثريا]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلاً باختي الفاضلة // توته

واهلاً بلون التوت الذي اثري صفحاتي عذوبة وجمال

لو كان كل منا يا أخي يؤمن بمثل ما تؤمن به .. لو كان شادي وقريب له .. ورفقته .. وزملاء العمل .. ومن تؤثر بهم من محيطك .. حاولوا النظر بمنظارك .. والذي غالبا ينددون به كشعارات .. لا تضرب أقدامها أرض الواقع .. أترى سيبقى مجتمعنا على عنجهية النعرات القبلية .. والتي لا ننكر أننا بالمقابل نجلها ونقدرها .. !!
لا ننكر أن أحترامنا لتلك العادات بات وكأنه أمر إلزامي يحتم علينا استنكار من لا ينصاع لها !!
وعلى الرغم من التوعوية الفكرية التي نحن نتبااااهى بها تقف عند هذا الحد لتقف :.. هنا ألزم مكانك .. !! ولتعرف حدودك ..

اختي العزيزة //

اعلم ياسيدتي تماما انني كذاك القادم من اقصي المدينة يسعي فلا يخرج الا بخفي حنين
وقد ذكرت ذالك في اول المقال ولكن هي بضع غصات تعتريني عندما اري حال شبابنا
المثقف وهو يفكر بتلك الطريقة

وانا لا زلت أأمن انه ليس للعادات ولا للتقاليد في ذالك من شيئ فمنذ متى كان في مجتمعنا
مثل تلك الأفكار ومثل تلك العقائد فقط هي نعرات مستحدثة ناتجه عن منظومة اقتصادية
راسية تنعم بها بلادنا الحبيبة ادت الي خلق الشعور بالأمان المادي في نفوس بعض الشباب الأتكالين وهنا اركز على بعض الأتكالين ممن خلقوا وفي افواههم ملاعق من ذهب ..؟؟
فأنا لا اري في تلك المهن اي عيب او اي عائق كي يمتهنا شبابنا الناشيء

أعيطك أبسط مثال على صناعة يزوالها الأن كثيرا من شبابنا لرفع يده عن السؤال .. ((رجل الأمن .. أو الحارس الأمني في المراكز التجارية لنقل .. ))

على الرغم من سعادتنا وأشداقنا التي تتسع زيفا أحيانا .. فرحيين بأنه من أبناء جلدتنا .. لكن حينما يبحث عن أقل حق له مثلا .. وأراد أن يكمل نصف دينه ... يفكر هو قبل الإقدام ألف مرررة >> قد المقام أو لاء ..

لكن .. أنا هنا أقف .. ضده .. وليس معه .. أتعرف لما ؟؟.. لأنه جزء من المجتمع .. ومنخرط به .. لا يكتفي بأن يقف على ناصية حياة روتينة .. لابد وأن يسعى جاهدا حتى يرتقي وأن كانت هذه النظرة اجتماعية قاصرة .. لكن هو جزء منها ..
أخي نحن بحاجة لعزم شعلته في أبنائنا أصبحت ضئيلة بااردة .. يميلوون للسهل الميسر .. الحياة مشقة .. وتحتاج لبذل ليقف هو بوجه تبعات المجتمع وأفكارها .. يحاول .. يبذل .. فإن لم تسعفه عنجهية إلى أي القبائل هو >>ولد من هو ..!!
فليقف بشموخ عز الارتقاء بنفسه .. حينها لابد أن يحترم ويرى نوره منبثق لتكسر كل حواجز النظرة الدونية ..

هنا الفرق والمحك الحقيقي ياأختي الكريمة
وهنا يقف الطموح مابين بوابة النهوض وبوابة الأستكانه .. لدي قناعه راسخة ان من ليس لة طموح سيبقى مكانك سر اما الذي يملك روح الطموح لن يقف مكتوف الأيدي وكلنا نبحث عن حياة افضل في ضل الفرص الأقتصادية التي تتيحها لنا حكومتنا الحبيبة
\
/
توته

نورتِ المكان والله