* ليلة القدرمن أفضل النعم التي وهبنا الله إياها وهي فضل لا يوازيه فضل ومنة لا يقابلها شكر
* ليلة قدرها جليل وليس لها مثيل ويضاعف الله فيها العمل القليل
* الحكمة من إحيائها:
تذكر نعمة الله علينا بإنزال القرآن الذي فيه هدى للناس
* لماذا سميت ب(ليلة القدر)؟
1- لعظيم قدرها وشرفها
2- لأن من فعل الطاعات فيها صار ذا شرف وقدر
3- أن الله أنزل فيها كتابا ذا قدر على رسول ذي قدر واختص بها أمة ذات قدر
4- لأن الله يقدر فيها ما شاء من أمره إلى السنة القابلة(فيها يفرق كل أمر حكيم)
* فضائلها وخصائصها:
1- أنزل الله فيها القرآن
2- جعل العمل فيها خيرا من ألف شهر
3- ينزل في هذه الليلة جبريل ومعه الملائكة إلى الأرض يؤمنون على دعاء الناس إلى وقت طلوع الفجر
4- ليلة أمن وسلام فلايقدر الله فيها إلا السلامة
5- من حرم خيرها فقد حرم
6- من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه
يقول العلامة عبدالغني النابلسي (وذلك يشمل الصغائر والكبائر وفضل الله أوسع من ذلك)
7- أنزل الله في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة
8- ليلة يحدد فيها مصير مستقبلك لعام قادم ففيها تنسخ الآجال
* ليلة القدر خاصة لهذه الأمة لم تشاركها أمة من الأمم فيها
* السبب في هبتها للأمة :
1- فضل من الله ومنة
2- لقصر أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم مقارنة بأعمار من سبقهم من الأمم
* العمل فيها خير من ألف شهر
* معنى خيرية ليلة القدر:
عن أنس قال: " العمل في ليلة القدر والصدقة والصلاة والزكاة أفضل من ألف شهر"الدر المنثور (6: 370)
وألف شهر =83 سنة وأربعة أشهر
* وانتبه لخطأ بعض الناس عندما يقولون:العمل في ليلة القدر يعادل 83 سنة وأربعة أشهر
بل الصحيح العمل فيها خير من العمل في 83 سنة وأربعة أشهر
* ليلة القدر باقية إلى قيام الساعة ولم ترفع كما يقوله البعض
* ليلة القدر هي أفضل ليالي السنة على الإطلاق
* ما الأفضل ليلة القدر أم ليلة الإسراء؟
يقول ابن تيمية:
ليلة الإسراء أفضل في حق النبي صلى الله عليه وسلم
وليلة القدر أفضل بالنسبة إلى الأمة
* الصحيح في مسألة تحديد ليلة القدر(وقد وصل الخلاف فيها إلى 64 قولا)
1- أنها في العشر الأواخر من رمضان
2- وأنها متنقلة
3- وأن أرجاها أوتار العشر
4- وأرجى الأوتار ليلة 27
* علامات ليلة القدر
1 - تطلع الشمس صبيحتها لا شعاع لها
قال صلى الله عليه وسلم (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع) مسلم.
وذلك لكثرة نزول وصعود وحركة الملائكة فيها فتستر بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها
2 - يطلع القمر فيها مثل شق جفنة
عن أبي هرير رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة) مسلم
والشق: هو النصف شق الشيء نصفه
والجفنة: القصعة.
3 - تكون الليلة معتدلة لا حارة ولا باردة
قال صلى الله عليه وسلم (ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
4- لا يرمى فيها بنجم
والدليل ما ثبت عند الطبراني بسند حسن، من حديث واثلة بن الأسقع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إنها ليلة بلجة -أي: منيرة- مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم} أي: لا ترى فيها الشهب التي ترسل على الشياطين
* تنبيه:
لا يشترط أن تخرج كل هذه العلامات في هذه الليلة بل قد يخرج بعضها أو أكثرها
* علامات لا تصح:
1 - أن الأشجار تسقط حتى تصل الأرض ثم تعود إلى أوضاعها.
2 - أن ماء البحر ليلتها يصبح عذبا.
3 - أن الكلاب لا تنبح فيها
4 - أن الملائكة تنزل وتسلم على المسلمين.
5-الحمير لا تنهق فيها
فكل هذا وغيره مما لا أصل له ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم , حتى وإن ذكره بعض أهل العلم.
* ليلة القدر ترى بـ:
1- بالعيان
وذلك برؤية علاماتها
2- بالمنام
وقد دلت على ذلك الأخبار الصحيحة والآثار المتواترة
3- بالشعور والإحساس الصادق
وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية(وقد يكشفها الله لبعض الناس 1-في المنام 2-أو اليقظة فيرى أنوارها أو يرى من يقول له هذه ليلة القدر 3_وقد يفتح الله على قلبه من المشاهدة مايتبين به الأمر) مجموع الفتاوى 25/286
ويقول العلامة الألباني عن النوع الثالث-الشعور والإحساس القلبي_:
(ذلك أمر وجداني يشعر به كل من أنعم الله تبارك وتعالى عليه برؤية ليلة القدر؛ لأن الإنسان في هذه الليلة يكون مقبلاً على عبادة الله عز وجل، وعلى ذكره والصلاة له، فيتجلى الله عز وجل على بعض عباده بشعور ليس يعتاده حتى الصالحون، لا يعتادونه في سائر أوقاتهم، فهذا الشعور هو الذي يمكن الاعتماد عليه؛ بأن صاحبه يرى ليلة القدر) الشريط 26 من دروس العلامة الألباني