ياقلبي لا تَحزن

[بشرى]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






"وَياقلبي لا تحزن "
روتينيات ... / وليس روتانيات
الألف هنا فارقة وجداً.. لأنها تبعث معها بصيص مِن الوناسة في الكلمة الثانية المشنوق من روح الأولى ..!






في الفجر ..

حُلم مبتور + وسادة + أطراف مُتثاقلة
وَ مئة منبه مُزعج يصدح في الغرفة ...




" بعد خمس دقائق "
يَعجّ المكان بأصوات الأبواب والأدراج
والشبابيك و الأكواب وصرير " طاولة الكوي " وهمساتي أنا و" شوشو "

وبعد خمس دقائق أخرى ...
تعتلي زوايا المكان صرخة مُدوية " أآآآ صووووووو"
مصدرها حنجرة أختي الكبيرة
تصمت الأشياء لبرهة وتعود لسابق عهدها ..



" لحظة "
إذ كنت ممن يستيقظ "بتكشيرة عريضة " تمتد إلى ساعة أو يزيد
أرجوك لا تكمل القراءة , أو مهلاً
أريد أن استفسر منك عن السبب وأدري أنه لا سبب ,
لأنني قد سألت أبي وأخواني وأخواتي وما وجدت غير زيادة في حده التكشيرة ...
وَياقلبي لا تحزن ..


:


"واضحك لدنيا تضحك لك خاصة لما تقوم من النوم "





في الضحى

صخب أحادثهن + دفتر وقلم + فنجان قهوة + سماعة جوال
وَزاوية في كافتريا ك

:
:
" غرق "
قد يتسع مفهموم الغرق
ليشمل حتى الغرق في فنجان القهوة المتكدس بالسكر> لا تحب أن تسكب المرّ في جوفها ,
مع أن بعض حالتها المزاجية لا يَعدلها إلا ذلك المرّ ..




" أحترس " اليوم أمامك هادئ جداً بارد جداً ,
قد تفقد لذة كل شئ ,لذا افتعل أي شئ ولن تجد شئ ...!





"بَعد الظهر "
تعب + بقايا صخب + جوع
وَ قيلولة ..

لستُ المسؤلة
حقيبتي الممتلئة بالحكايات الصغيرة
والتي قد لا تعني الكثير كنت أريد أن أُفندّ مُقتنياتها بين يديّ أحدهم
ولأنني لم أجد أحداً في الإستقبال خبأتها وحكاياتها على حافة الأريكة ونمت ...
وياقلبي لاتحزن ..



"في المساء "
كوب شاي + لا ب توب + جريدة
وأحاديث مَعطوبة ...

" عادي "

قلت : اشتقت إليك
قال : عادي
قلت : شوقي عادي
قال: كل شئ عادي
قلت : هكذا..
إذن علمني ألاّ أشتاق !
وذاب الصوت ...

_ ثقافة العادي وليدة من رحم رمادي اللون ,
وياليتها أبيض أو أسود المناطق المحايدة مزعجة جداً ..
ويا قلبي لا تحزن ...


"على السرير "
وسائد كثيرة تُوهمني بوجود شخصاً ما
يشاركني السرير ومامن أحد غيري والوسائد ...!
وياقلبي لا تحزن ...


"منتصف الليل "
نسيت أن صنبور تفكيري مفتوح وأنه مُتدفق جداً كعادته ,
الليله القادمة سأعمل على غلقة ..,
ولا أظنني أستطيع ..

وَ
يا
قَ
ل
ب
ي


لا
تَ
ح
ز
ن

" مخرج لا يكفي للعبور "
لو أخترع اليابانيين كبسولة مضاد للروتين
أجلب لكم معي ....؟!!

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

 

[بشرى]

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
حَرف شقي خَرج مِن رأس قلمي قبل أيام أحببت أن تُشاركوني إياه

حَصرياً على قطرات

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[شادي الثريا]

بشرى .. ياذات البياض

سأدون هنا ان كل خلايا تفكيري متقده مع ايقاف التنفيذ ..؟؟
وحتى ارتشاف فنجان قهوة مع اطراف الصباح وبدون تكشيرة
اعدك بعوده تليق بهكذامتنفس

وحتى ذاك الحين اقول لكِ
يا
ق
ل
ب
ل
ا
ت
ح
ز
ن

الأناقة هنا طاغية كالعاده..!!

[الــمُــنـــى]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx double burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

/
\




ورغم ما تبثه الأجواء الشتوية من شعور الوحدة والبرودة
ورغم ما يتخلل أيامنا من طقوس يومية تكاد ان تكون شبه ثابته ..
ورغم حالة الملل والروتين والرتابة التي تكاد توقف كل هممنا ونشاطاتنا ..
ورغم أصداء كلمة ( عادي ) التي تطرق مسامعنا في كثير من المواقف الحياتية ..
صباحكم دافيء ..
صباحكم روحا تتنفس الحياة من تحت معطفها المليء بكل متناقضاتها ..
صباحكم أمل يبدده ضوء النهار ليحول الـ ( عادي ) إلي ( كادي ) ..
صباحكم يجعل كل الذكريا العذبة تسعل مكونة هالة فرح بداخل قلوبنا الجافة ..
صباحكم كنسمة ربيع تُبدد رياح الرتابة والروتين لتحوله إلي همم تنبض بنبض من نُحبهم ..
صباحكم الدفء بعينه ..

رشيقة الحرف .. بشرى ..
تصنعنا الحياة من خلال مواقف وأحداث يومية نعيشها ونمر بها ..
لنبدو اكبر من اعمارنا الحقيقة ..
أكبر ألما .. حزنا ..
ربما حساسيتنا المفرطة حيال ما نرآه وحيال ما نتمناه .
هي الناطق الرسمي لنا بقولنا ( لا تحزن يا قلبي ) ..
ربما هي نظرتنا للأمور من زوايا حادة لا يراها سوانا من تجعلنا
ندمغها بقول ( لا تحزن يا قلبي ) ..
ربما تلك الجرحات والنزف الذي في قلوبنا يجعلنا لا نرى ونسمع
إلا صدى ( لا تحزن يا قلبي ) ..
ربما لأن حروفنا تصطف على الشفاه دون ان تجد لها قلبا يحتويها وكتفا يسندها
ويدا تنتشلها يجعلنا مثقلين بآهة ( لا تحزن يا قلبي ) ..
ربما لأن الملامح أصبحت أشد فضحا لأصحابها ونور الأمل انطفى من عيونا
هو من يجعلنا نراها مكتوبة على جبينا ( لا تحزن يا قلبي ) ..
ربما .. وربما .. وألف ربما
هي من تجعل كل شيء يردد وبصوت عالِ يكاد يصم أذاننا بـ ( لا تحزن يا قلبي ) ..

بشرى ..
هنا لذة الأحباط ونبرة الإنكسار بدت لي عالية
ولكن يبقى للجمال عنوان لا يتخطى حرفكم ..
ولا تحزن يا قلبي
محبتي ومودتي
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[الوردة الظامية]

[align=center][tabletext="width0%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]


برغم الرتابة وبرغم الروتين إلا أننا أحياناً لانجد أنفسنا في الجديد

فنعود تلقائياً لما اعتدنا عليه ..

عملت في التدريس لأربع سنوات وهذا العام شعرت بالملل من روتين العمل

و مشاكل المدرسة والإدارات المتزمتة وبعد طول تفكير قررت التملص من

هذه الأجواء التي بتّ لا أحبها ثم كان القرارمع معارضة الجميع وكثرة

التحذير من الملل الذي سيلحق بي إن تركت العمل ولكن ولله الحمد حتى هذه

اللحظة لم تمر بي لحظة ندم ..

ولم افتقد سوى تنظيم الوقت الذي كان يجبرني عليه العمل ..






وياقلب لاتحزن ..

بشرى ..

لقلبك تحية تليق ..
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نايف الشمري]

عزف راقي

من قلم الراقيه بشرى

قرأتها اكثر من مره

وفي كل مره احاول الرد

إلا أن قلمي يعجز عن التعبير

عذرا ..

على تواضع ردي

جل التقدير

[شهد الحرف]

ما يسكن يومك الا ما تتعود عليه
في المنزل ... الشارع .....العمل
هنا وهناك
هكذا هي الحياة وتلك هي الالون
بين صدى الحياة المستمره
لكن الروتين اليومي يكسره
أصرارك على تغير نمط حياتك بفكره جديده
وتعدد الأماكن وتعهد قضية تأخذ الروتين وتبحث لها حل
بما هو جديد

ويا قلب لا تحزن بل ضع الأمل أمام عينيك

بشرى

أعذري قصور قلمي أمام شجاء قلمك الرائع
فحروفي تمادة بقلم بسيط
تحاور مع نفسه فقط
أسعدني أن أكون بين من تلمس شجون حروفك وتعبيرك

[بشرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادي الثريا

بشرى .. ياذات البياض

سأدون هنا ان كل خلايا تفكيري متقده مع ايقاف التنفيذ ..؟؟
وحتى ارتشاف فنجان قهوة مع اطراف الصباح وبدون تكشيرة
اعدك بعوده تليق بهكذامتنفس

وحتى ذاك الحين اقول لكِ
يا
ق
ل
ب
ل
ا
ت
ح
ز
ن

الأناقة هنا طاغية كالعاده..!!

إن عُدّت فإن شرف العودة سَـ يُبهجني
وإن لم تَعدّ فلك أن أعذرك في ظل غمرة الصخب
التي يعج بها المكان ..



ممتنة لمصافحتك الأولى

[كاريزما]

هل أنا مختلف ... هل الوقت هو هو ... لا يختلف ...
كل الأحوال سواء ....
الوسائد هي نفسها .... للقيلولة .... للمبيت ...
نفس الكأس ..... للماء ...للشاي ..... للقهوة ..

نفس الوجوه ..... حتى جو هو هو جو لم يتغير ...

أريد أن أغادر إلى المريخ .... حتى تنتهي الرتابة والروتين الممل ....

حتى الحبيبة هي هي الحبيبة لم تتغير ... سوف أنساها ..وأتخلص من الرتابة

نفس الحزن .... قبل عام وعامين وثلاثة ... هو نفسه لم يتغير

الفرح ....لم يدخل ضمن ...الروتين لأنه لا يعرفني .....
فالحزن ..... يأتي على الشروق والغروب ...في استمرارية ....
لا ينفك..معها ..... الخيار هو المريخ .....

بشرى .... طرح جميل خارج عن الرتابة
تحياتي لك

[مــنــــــآل]

لاشيء سيبقى ولاشيء سيدوم
فدوام الحال من المحـال
قد يزعجني الروتين آحيانا ًولكن لايهمني امره لأنني على يقين بأنه سيموت يوما
ويآتيني روتين مختلف آخر ..

بشرى ..
موضوع مبتكر وطريقة جميلة بالأسلوب والكتابة
تحياتي لك ياجميلة .