مشاعر مقدور عليها

[نسيان]

يسعد مساااكم جميعا

ضياااء فتاةرقيقة تذوب حياء و خجل

تخرجت من الثانوية وكما هي الاعراف ابنة العم لابن العم ( مازالت الاعراف و العادات و التقاليد رغم الالفية الثالثة ) فهو ابن اخيه الاكبر الذي له الفضل و المنة بالايواء و التعليم وحتى ابتعاثة لامريكا كان كله تلك التعبات و المصاريف من اخيه الاكبر

فوافق الاب على زواج ابنته لابن اخيه الاكبر كنوع من رد الجميل

شاب لم يملك اي شيء لتقارنه او تميزه من الشباب الا انه ابن عمها لا اكثر ضعف شخصية قليل التعليم و وثقافته هي ثقافة الكرة لا شيء ولا مظهر وحتى بالنظافة لا يستحم الا من جمعة لجمعة (كرشة ماء و بالعيدين تلامس الليفة جسدة وتنتزع قشور الايام

حاولت ان تفهمه وان تشرح له موقفها من هذه الزيجة استنجدت بالضمير الميت و بالرجولة عنده انها لا تريد ان ترتبط فيه لكن لاحياة لمن تنادي فامها شاركت بالجريمة وقالت بان الحسد وقع عليها وسيزول بعد عقد القرآن تم الزواج بعدما ضربت حتى الاعياء لتلبس فستان الفرح وتم ما اراد الاب وقرعت طبول الفرح وبعد الزفة الى احسن فندق

لقضاء ليلة العمر بعد دقائق نزل العريس من الغرفة لاتصال هاتفي من صديقة الذي ينتظره بالردهه

ترك تلفونه على السرير وخرج مسرعا

قادها الفضول بعدما انقضت ساعات الليل و اسفر الصبح عن كارثة

بان الزوج لم يكن رجل كامل الرجولة فرسائل حميمية قد قرأتها بين زوجها و صديقة اكتشفت بانه شاذ واراد الارتباط كغطاء عن نفسه حتى لا يفتضح امره

حاولت ان تقنعة بان الطلاق هو الحل لكنه لم يستمع لها واستمر هو مع صديقة وهي تتجرع الوحده

اقنعته بان تدخل الجامعه و تعيش هي حياتها و يعيش هو حياته و يظلون كاي اغراب يربطهم سقف واحد

اقتنع بالبداية

ولكن تدخل اخواته و امه فالغى من راسه فكرة الجامعه و منعها من التعليم حاولت ان تستغيث بامها و ابيها لكن لا اغاثة

فالسماء لاتحمل السحاب الماطر تصحرت سماء ابويها نكث كلامه و عاد عادته يضرب و تعرف على شلة تتعاطى المخدرات و اخذ يستولى على ذبها حتى باع كل شيء

ولم يتبقى لها الا الشبكة اخذت تساومه على ان تعطيه اياها مقابل ان يطلقها

وافق و لكن بعد اتصال من اهله نكث العهد وسرق الشبكة و اخذ يطلق اشاعة بانها على علاقه مع شخص و انها تريد الطلاق لتتزوجه وانها هي من تفسد سمعته بان تقول عليه مدمن و كان الادمان حالة لا تكتشف

هنا و بعدمضي سنوات العمر استفاق الاب واعترف بظلمه لابنته من هذا الشخص الذي لم يحترم دم و لا لحم و لا عادات و تقاليد شخص امعه و اخذها من بيت النار و الجحيم لتعود الى بيت ابيها حتى و ان لم تحصل على الطلاق ابدا وحتى لو حملت لقلب معلقة الى مالانهاية لا سفر و لا عمل ولا حتى زواج

فزوجها رجل قد يدفعها للانحراف ان لم توافق المحكمة على الخلع سيظل خيط رفيع اسمه الامل وان الله بصير بالعباد

*** الى متى وحقوق الزوجات ثابت كانه منزل سماوي غير قابل للتغير او التعديل

الى متى تظل المرأة تبحث عن ظل رجل و ليس رجل كامل يصونها و يصون كرامتها و انوثتها

الى متى تظل المرأة محصوره تحت جدران البيت و المصروف كي تعيش ولا تحلم بالسعادة

الى متى نعيش الحياة ومشاعرنا ليست الحقيقة بل بمشاعر مقدور عليها نغيرها كيفما اتت بها الظروف و الايام

الم يأن الاوان لنغير المفاهيم

نسيااان

 

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset silver;"][cell="filter:;"][align=center]

::

واقعنا جدا مخيف يا نسيان..
فهكذا قصص رغم واقعيتها أحيانا كثيرة إلا أنها
ترسم عالما أخر أبسط ما يمكن القول عنه أنه عالم وحشي ..
عالم يغط في كم هائل من الجرائم الأخلاقية ..
واقع مرير أحيانا كثيرة تتكبده الفتاة وما ذاك إلا من تلبيس الحقائق
والسير خلف معتقدات وشرائع وأعراف ما أنزل الله بها من سلطان ..

نسيان ..
لسمت أناملك على ما خطت رغم
وحشية المضمون وقسوته ..
مودتي

منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نسيان]

يسعد مساااك المنى
نعم مجتمع لا يعرف الا الوحشية
بقسوته و صعوبة قراراته جعل من المرأة تقسوا و كثير من الاحيان تتخلى عن رقتها و امومتها مقابل ان
تنازل الوحش الكاسر
قصص قرأناها وامثال فتاتنا الكثير
مجبرات على الزواج و اقناعنهم بان المشاعر و الحب مقدور عليها و ستاتي و هناك امور اكثر من الحب و اهم منها بكثير فتقتنع و ترضخ لترى بعد الزواج واقع مختلف وكل ما قال اصبح في مهب الريح
فتقف عاجزه عن وصف مشاعر بان لا تريد هذا الزوج ولا هذا الزواج
المنى نحن بحاجة الى تغير مفهومنا بحقوق الزوجة
فالنساء ليس ظل ولا يبحن عن ظل رجل
كيان لابد من احترامة و تقديم العون و السعادة له

اشكرك لحضورك ومداخلتك الذي دائما يجعل للموضوع رونق

طبت وطابت اوقاتك