يــوم مـن أيـــام حيـــاتــي ..!

[مــنــــــآل]

/
\

عندما يكون الزوج مسافرا ً أو غائبا ً عن بيته حتما ستكون مسؤولية البيت والأولاد على عاتق الزوجة
كما يحصل معي بهذه الأيـام ..
فيوم الأربعاء وعدت أولادي بأن يوم غد الخميس سنقوم بالخروج إلى ( الألعاب ) وتناول وجبة العشاء بأحد مطاعم الوجبات السريعة
والمرور على ( هايبر بندة ) لإشتراء بعض الأحتياجات المنزلية والغذائيـة
التي تنقصني ..
ولكن لن أفعل هذا إلا عندمـا يقومون بأداء واجباتهم المدرسية ( ويخلوني انام بدون ما أحد يطق علي باب الغرفة يشتكي لي )
وفعلا ً كانوا ملتزمين بالشرط الذي وضعته لهم
وقاموا بأداء واجباتهم وتركوني أستمتع بنومي دون مقاطعة لأحلامي الغامضة ..
أستقيظت في الساعة 11 ظهرا ً
وتناولت كوبا من الحليب الساخن الممزوج بالشاي
وتناولت سماعة الهاتف لأضرب رقم امي لأبد بالأستماع إلى نشرة مفصلة لأخبار أهل الرياض
ربع ساعة تقريبا مضت مابين إرتشاف للحليب الساخن وبين إنصات وتعليق لما تقوله وتحكيه أمي ..
صوت أذان الظهر يهز أركان الحي .. وبعد تأديت الصلاة بدأ مشوار العمل بأروقة المنزل
مابين ملابس وفقاعات صابون
ومابين صوت المكنسة الكهربائية و صوت ام بي سي 3 و صوت الأولاد
الذين يرددون مع القناة اغاني واناشيد الأطفال ..
ومابين رائحـة المنظفات والديتول ورائحـة البيتزا التي وضعتها لــي ولهم بالفرن
ورائحـة عصير البرتقال الذي يقوم بعصره أحد الأولاد ..
وفي كل ربع ساعة أو عشرة دقائق اتلقى سؤالاً من أحد الأولاد
( يمه اليوم متى نروح الألعاب )
وفي كل مرة أتفنن لهم بصياغة الجواب
تارة ( لماتصيرون عاقلين )
وتارة ( نشوف )
وتارة أخرى (لما أشوفكم كاتبين كل واجباتكم ) ..!
كنت اعمل بالبيت بتوتر أريد أن انجز اعمال بيتي بأسرع وقت
ولا اعلمـ ما السبب في ذلك ..
انتهيت من اعمالي .. وبدأت بفتح حقائب المدرسة
وأستخرجت مافيها من أوراق عمل وكتب و (تفاتر كما ينطقونها أولادي )
وبدأت أسألهم وأسمع لهم بعض المواد .. ( شي حافظنيه وشي حفظهم زي وجيهم )
ولكن لابأس فهناك وقت كافي لإعادة المذاكرة والحفظ أن كانوا راغبين بالخروج مساء هذا اليوم الخميس ..
نظرت إلى الساعة وإذا بها 2والنصف ظهرا ً
أحترت مابين الدخول لقطرات أدبية ومابين الرجوع للنوم ..
إلا أن رغبتي بالنوم غلبت رغبتي بالدخول للمنتدى
إلتفت للأولاد ( لا أسمع صوت أنا بنام شوي )
وذهبت للنوم ولكن صوت رنين الهاتف كأنه كأن ينتظرني أن أغمض عيوني وأستسلم لجاذبية النوم
كان إتصال من إختي .. قضيتها معها مابين تقارير وتفاصيل وشكاوي وحكاوي نسائية
وإذا بالساعة الثالثــة والنصف عصرا
إستأذنتها بإغلاق الخط والإنصراف للصلاة والأستعداد للخروج
/
\
الساعة الخامسـة عصرا .. وأنـــا وأولادي
على اتم الأستعداد للخروج .. وبإنتـظــار السائق ..يصل إلينـــــا ..
/
\

 

[مــنــــــآل]

أنا والأولاد بالسيارة ..
طلبت من السائق أن يمر بي إلى أحد آلات صراف الراجحي ..
لسحب مايلزمني من مبلغ لهذا اليوم
هز برأسه وكأنه يقول ( على خشمي )
وبالفعل وقف بي عند أحد ألات الصرف والسحب وكانت آلة السحب
داخل غرفة زجاجية .. تقدمت نحو الغرفة وإذا بها رجل معه طفل صغير
أنتظرته ينتهي من السحب لأدخل بعده ..
وفي لحظات إنتظـاري آتاني رجل
يلبس ثوب قصير وله لحية طويلة وشماغه متدلي على كتفيه دون عقال
وإذا به يكلمني وهو ينظر إلى الأرض
( روحي لقسم النسا )
لزمت الصمت وماتفهوت بكلمة إلا أن نبضات قلبي صارت ( خبـيـتــيـــه )
شككني بأمري فأنا دائما أتردد على هذا الصراف ولم أرى بيوم أن هناك قسم خاص بالنساء
إلا أنني فعلت ماطلبه مني ورحت ابحث عن باب مدخل قسم النساء
ولكن لاشيء وجدت غير مواقف سيارات ومسجد بالقرب من الصراف ..
ورجعت إلى المكان الذي كنت أقف به .. و وجدت نفس الرجل واقف ونفس الرجل الآخر الذي بالصراف لم يزل بالصراف
وما أن أقبلت إليه إلا ويبادرني بالقول ( روحي هناك لقسم النساء )
فقلت له الله يجزاك خير أدوشتنا مابه شي هناك << عصبت منال
قال وشلون مابه شي ... قلت مابه شي رح دور ..
وبهذه اللحظة خرج الرجل من غرفة الصراف وما أن خرج إلا ويتقدم الرجل الملتحي ويدخل هو ويتركني واقفة أنتظر
رغم أنني آتيـه قبله وكنت انتظر قبله
إلتزمت الصمت وأنتظرته حتى ينتهي من عملية السحب
أنتهـى من سحب النقود ومضى ..
وبدأت انا بسحب النقود وبالتفكـير بهذه النوعية من الناس ياترى اللحية ماعلمتهم ( بالرفق بالقوارير .؟)
..!!)

/
\

[مــنــــــآل]

دخلت انا والأولاد لأحد المراكز التجارية الصغيرة
حيث بها صالة ألعاب كهربائية وأكترونية ومحلات للعطور والهدايا ولملابس النساء والأطفال ومطاعم للوجبات السريعة وهايبر بندة المعروف في كل مناطق المملكة ..
دخلنا المركز وكل أبوآب المحلات مغلقة لأداء الصلاة ..
آثرت المشي للإطلاع على بضائع المحلات من وراء أبوابها الزجاجية
حتى تنتهي الصـلاة ..
أنتهت الصلاة ودخلنا لصالة الألعاب وشحنت لـ الاولاد بطاقة يستطيعون من خلالهـا تشغيل اللعبـــة
وقفت معهم قليلا ً لأنظر لهم وهم يلعبون إلا أنني آثرت فيما بعد الجلوس على احد المقاعد الخشبية القريبة منهم
واخبرتهم بأنني جالسة هنا ليأتون إلي في حال إنتهاء البطاقة
وما أن جلست إلا وتأتي خادمـة أتوقع انها فلبينية أو أندونيسية معها ولد صغير بعامـه الثالث تقريبا
ما أذهلني أن الولد يبكي بصوت مرتفع والخادمة تجره من ذراعه بقسوة
بدأت أراقب الخادمة من بعيد وهي تجر الولد
إلى ان توقفت مع الولد بين الألعاب وتضربه على كتفه وظهره ..
شعرت بشي من الألم تجاه هذا الولد ..
وأنـــا أنـظــر له وهي تضربه و تتكلم معه بملامح مرعبة وقاسية ..
حاولت ان اغض النظر عنهم ولكن ما أستطعت ..
تقدمت نحوها وسألتها ( ليش تضربينه ؟؟)
وما أن سألتها إلا
إلا وتبادرني بسؤال أنتي مين ؟؟!
فقلت لها لا دخل لك بي أنا مين
فقط أجيبي على سؤالي ( ليش تضربينه )
شعرت بها أنا مرتبكة وحاولت أن تمضي بدربها
إلأ انني سحبتها من ثوبها بجهة كتفها واستوقفتها وماسمحت لها أن تمضي مني بسلام هكذا
فقلت لها بالعامية ( شوفي أنا جالسة هنا اناظرك أن شفت الولد يبكي وتضربينه ترى مايردني إلا ذاك العسكري المتجول بممرات المركز ..تسمعين ؟؟!)
إلتزمت الصمت ولكن عيونها كانت تنطق بالخوف والرضوخ الممزوج بالحقد تجاهي
مضت بدربها ماسكة بيدها يد الولد الصغير
ومضيت أنا وأنا أحمل بقلبي سؤالا أين أم ذاك الصغير ؟؟!
/
\

[مــنــــــآل]

صوت أذآن العشاء يهز ممرات المول
وذهبت للأولاد وخرجت معهم من صالة الألعاب للجلوس على أحد الكراسي الخشبية الموضوعه بممرات وزوايا المركز
وما ان جلست إلا وتقبل علي إمرأة ناضجـة بالسن كما يتهيأ لي من رؤيتها
ألقت علي وعلى المتواجدات التحية والسلام التي ماسمعنا من تحيتها غير حرف السين
وردينا عليها التحية مثلهـا .. ماسمعت منها غير حرف السين ..
ودقائق مرت على جلوسنا بجانب بعضنا ..
إلا ويقبل رجل مع زوجته وأولاده الصغار
جلس هذا الرجل بمكان مليء بالنساء والأطفال ولا رجل يجلس بينهن سواه
وما أن جلس إلا ويرفع احد رجليه ليضعها فوق الثانية ويمسك بيد زوجته .. وكأنه معها بمفردهم ولا اعين بالمكان تنظر إليهم
حاولت ان اغض النظر عنهم ولكن سرعان ما أكتشف أنني غارقة بالنظر إلى كفوفهم المتشابكة ببعضهـــا ..
تلك الحركــة التي حركت الكثير من التساؤلات بقلوب الرجال والنساء والمراهقين والأطفال
انتهى وقت الصلاة .. ومضى بدربه مع زوجته متشابكين الأيدي
ومضيت أنا بدربي وأنا أحمل بفكري سؤالا
لماذا لم يذهب هذا الرجل للصلاة
ويدع عنه تلك الحركات ( اللي مالها داعي ) ؟؟!
/
\

[مــنــــــآل]

وأخيرا ً .. هنا المحطـة الآخيرة ( بطلعتنا ..)
التسوق بهايبر بندة ..
وبينما كنت أتجول بالسوبر ماركت وتحديدا ً عند قسم ثلاجات الأجبان والألبان والحليب ..
إلتقيت بالخادمة والولد ( صاحبتنا اللي حكيت لكم عنها من شوي )
ومعها الولد الصغير و أمــه واخوته وأخواته ..
( أنا أبيهــــا من بعيـد وهي جاتني من قريب )سبحان الله
ألقيت التحية على الأم وصافحتها
وسألتها أنتي أم هذا الولد ؟
فقالت نعم انـا أمه ..
قلت لها وهذه خدامتك فقالت نعم ..
ولكن لما تسألين ..؟
فقلت لها لأنني رأيت ولدك قبل صلاة العشاء بصالة الألعاب مع تلك الخادمة
بحالة يرثى لها .. رأيته يبكي وهي تجره من ذراعه وتضربه على كتفه وظهره واخذت منه كوب الذرة ورمته بصندوق النفيات
وخذرتها بعدم ضربه وهددتها بإخبار العسكري أن فعلت ذلك ..
وانـــا فقط أردت ان تأخذي منها الحيطة والحذر وتخافي الله في ولدك ..
وما أن أنتهيت من كلامي إلا وتنطق الخادمـة .. لا يامدام هذي كذابه
انا مافي يضرب تركي ..
فقلت للأم .. يشهد الله أني ماكذبت ولا افتريت عليها
ولك ان تتأكدي أنتي بنفسك من ذلك الأمر أن أردتـي
فقلب المسلم دليله مثل مايقولون .. السلام عليكم ..
ومضيت عنها وعن أبنها وخدامتها ..
واكملت مشوار التسوق ..


وما ان انتهيت إلا وتوجهت إلى أحد صناديق المحاسبة
اذهلني ان كل صناديق المحاسبة يلزمها التوقف بطابور طويل للغاية ..
دفعت العربة وتوجهت إلى أحد الصناديق و وقفت به فترة من الوقت
إلا أنني بدأت أشعر بأن الطابور لايتحرك وان المحاسب ( الكاشير ) بطيء للغاية
فقررت أن اتوجه إلى صندوق محاسبة قابع بالطرف الآخر ..( آخر واحد )
و وقفت به أنتظر دوري وما ان وقفت إلا وشعرت أن الصندوق الأول الذي كنت أقف به أصبح سريعا ً والناس تمضي وتتحرك به مسرعة
شعرت بشيء من القهر والحسرة ولكن فضلت ان ابقى بمكاني ..
حدود الربع ساعة مضت على وقوفي بطابور المحاسبة .. وآتاني دوري
وتقدمت نحور المحاسب وما ان تقدمت إلى وتأتي من أمامي فتاة ( أحسها من بنات الثانوية )
ترفع للمحاسب سلة حمراء بها كيس خبر وعلب عصير وأشياء آخرى
أذهلني الأمر وانا أرى المحاسب يأخذ منها مشترياتها ليحسبها لها .. إلا أنني من دون شعور مني تفهوت بــ
لحظـة لو سمحت .. و وجهت نظري لها وسألتها
انتي منين جاية ؟
فأجابات من هناك ..( يعني من قدامي )
قلت لها وليه ماتجين من ورانا وتمكسين الطابور زينـا ؟
قالت لأنــــي مستعجلة ..
قلت لها وليه ماتستأذنين يومك مستعجلة؟
فقالت والله نسيت ..
فــأجبتها ارجعي وراء الله لايهينك على شان مرة ثانيــة مانتسين تستأذنين
او أستأذني من اللي وراي يمكن يخليك تصيرين قبله
قالت لكن انا أغراضي قليلة وأنتي أغراضك واجد
قلت أنا كنت زيك كانت أغراضي قليلة بالنسبة لأغراض اللي كانوا قبلي
ومع ذلك مسكت الطابور .. أرجعي ورا لاهنتي ..
مضت الفتاة بدربها ومضيت أنا بدربي
وأنـــــا أتساءل هل هذه الفتاة ستتعلم من هذا الموقف فن الذوق والأستئذان ؟؟
/
\

[مــنــــــآل]

/
\
عدت إلى البيت وأنــا أفكـر بنفسي
هل أنا كنت أراقب تصرفات وأخلاقيات الآخرين
أم إن الآخرين أظهروا أخلاقياتهم ..؟
وتحياتـــي لكل عين تقرأ تفاصيل يوم من أيام حياتي .. !

/
\

مـنــآل ..

[النيــــزك]

أضحك الله سنك وأسعد روحك وقلبك يا منال

وبي أقرا وانا مييييت من الضحك ههههههههه

من جد يوم حااافل بالاحداث الموجعه للقلب

من سالفة هالشغاله المجرمه اللي من جد عورتي قلبي من اللي سوته بهالطفل الى سالفة هالمتصابي اللي ما راح يصلي وجلس بينكم ومسك ايد زوجته والسبب طبعا التميلح قدامكم

الى سالفة الكاشير والبنت اللي تبي تحاسب قبلك والحوار اللي دار بينك وبينها ههههههههه

لكن عفارم عليك والله

عرفتي كيف تطرقين بعض الامور اللي من جد ترفع الضغط باسلوبك الممتع اللي يخلي الواحد يتخيل نفسه وكأنه هو اللي حاصله معه

خصوصا في مزجك الرااائع والعذب بين الفصحى والعاميه

واللي من جد يخليني ما اقدر امسك نفسي من الضحك وانا اقرالك وربي

تسلم أيدك يا فنااااانه

[سالم]

منال
جعل الله ايامك كلها سعادة وراحه بال
حقيقه مسلسل جميل جدا اخراجا ونصا
وبعين الواقع وعلى الواقع .
ولكن من راقب الناس مات هماً
ولكن اسال الله ان يصلح حالنا وان لا يؤاخذنا بأفعلانا ,
كل الشكر والتقدير لك على هذا اليوم المتميز .

[مــنــــــآل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيــــزك

أضحك الله سنك وأسعد روحك وقلبك يا منال

وبي أقرا وانا مييييت من الضحك ههههههههه

من جد يوم حااافل بالاحداث الموجعه للقلب

من سالفة هالشغاله المجرمه اللي من جد عورتي قلبي من اللي سوته بهالطفل الى سالفة هالمتصابي اللي ما راح يصلي وجلس بينكم ومسك ايد زوجته والسبب طبعا التميلح قدامكم

الى سالفة الكاشير والبنت اللي تبي تحاسب قبلك والحوار اللي دار بينك وبينها ههههههههه

لكن عفارم عليك والله

عرفتي كيف تطرقين بعض الامور اللي من جد ترفع الضغط باسلوبك الممتع اللي يخلي الواحد يتخيل نفسه وكأنه هو اللي حاصله معه

خصوصا في مزجك الرااائع والعذب بين الفصحى والعاميه

واللي من جد يخليني ما اقدر امسك نفسي من الضحك وانا اقرالك وربي

تسلم أيدك يا فنااااانه

ربي يسعد عمرك يالغالي ويجعل الابتسامة ماتفارق محياك ..
النيـــزك .. سعادتي بحضورك شي أعجز التعبير عنه
أتمنى من قلبي أن تكون معنا حاضر دائما
لأننا أحببنا تواجدك العبق بيننا..
وشكرا من الأعماق على إطراءك وحسن مداخلتك

تحياتي وفائق التقدير ..

[الخضيري]

تابعت كل شيء وكل حرف كُتب هنا

شدني السرد الجذاب

هناك محطات وقفت عندها
أولا ـ صعوبة تربية الأولاد في هذا الزمان المتغير المتسارع
ثانياُ/ الوفاء بالوعد للأطفال إذا وعدتهم وإلا تُعد في نظرهم شيء آخر
ثالثاُ / الصعوبات التي تلاقيها الزوجة عند غياب الزوج وأنه لا غنى عنه ولوجوده في البيت

رابعا/ ماحصل من الرجل الملتحي في البداية يدل أنه أراد الخير
وتصرفه ثانيا لا يعمم على الكل وهم يبقون بشر فربما أنه نسي أو أن نفسه ضعفت في تلك اللحظة
أو أنه كان في عجلة من أمره ولو نبه لذلك لكان أفضل حتى يعرف قيم الوقت عد الآخرين

خامسا ً / يجب متابعة الخدم وعدم تركهم يتصرفون مع الأطفال بحرية تامة

سادسا / التصرف الخاطىء من ذلك الرجل و جلوسه بين النساء وحركاته الغير لائقه
وعدم أداء الصلاه (( أين الهيئة )

عموما سرد موفق وتسأولات في مكانها

كل الشكر التقدير لك منال