السلام عليكم
منذ المساء اتسائل مع نفسي عن أمر واحد , هو الكذب على شبكة الانترنت هل هو امر مقبول و عادي أم ياتراه أمر جلل يندى له الجبين .
الخيانة لا تكون إلا بين الزوجين قد تكون بين أفراد الأسرة كلهم .
قد تكون للشخص مع نفسه حينما يخالف مبادئه .
تخيلت هنا مواقف عدة لأناس عدة فنجد :
سيدة ( أو رجل )حر(ة) نفسه(ا ) تتكلم أو يتكلم عبر مواقع الأنترنت مع اناس لتكذب على نفسها و تمني عقلها الباطن بحب مزعوم و لو لساعات او دقائق من خلال كلمات تقولها لأي كان يعجب بطريقة القائها للموضوع .
كما يمكن ان تكون سيدة متزوجة زوجها غائب حاضر , حاضر قربها بجسده غائب عنها بفكره و قلبه , فتراها تدخل للأنترنت و تكلم اناس يخبرونها أنها مميزة و انها لابد ان تجد الحب الذي تستحقه فتخون زوجها خيانة فكرية افتراضية لكنها في الاول و الأخير خيانة تجعلها تبتعد عنه الكثير .
و ممكن ان يكون الامر يقتصر على زوج لم يجد زوجته قربه , حيث انطفأت شعلة الحب فراح يبحث عن الحب بين تنايا كلمات عضويات نسائية في منتديات افتراضية , يسأل هاذه و يكلم هاته و قد يتعثر فيحب احداهن بجنون و يمنى الأخرى بالكلام المعسول و هو متأكد أنه لهن لن يكون فرغم ركود مشاعر زوجته هو لا يزال يحبها الحب الكبير .
او قد يكون الأمر مقتصر على اناس اتفقا على ان يعيشا لحظة ساعة ولهْ , لم تثمر نتيجة كونهما مرتبطان كليهما , و يتعاقدا على ان لا يزعج الواحد الآخر بعد انتهاء القصة , سينهلان و يحبان بعضيهما لكنهما أبدا سوية لن يكونا .
تعددت المواقف و النتيجة واحدة خيانة افتراضية بحثة , فهل الأمر مستحب ام انه بغض النظر عن كونه حرام شرعا و لا يجوز ابدا التطرق له او القيام به سيكون حبوبا لتسكين ألم الروتين الذي قتل حياة الناس الواقعية .