[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أسابق عمري
.. بأقدام الهوى ..
إليك ..
في شتات ...
التيهِ ..
يهودية الهوى أنتِ ..
وأنا في التيه أرعاكِ ..
لا ظلال أنتِ.. ولا ماء بها أرتوي ..
ولستِ ذاك العجل ... ولستُ بعاكِفُكِ...
ولستِ السامري .. فأحرم المساس منكِ..
يهودية الهوى ..
أنتِ ... تـــــــيهِ من الحب ..تـــــــيهِ من الوجد
أنا .. لك الغمام
وأنتِ المن والسلوى ..
اعتنقيني ... فلا معبر غير حضني ...
فلا تعبرينِ ... إلى تيه ... وأنت ِ تيه ...
فكيف القاك .... بين تيه وتيه
حرقة ألم .
قرار فراق ..
وضوح خيانة...
وتمضي حياتي مسرعة في ذاك الشتات
تفترسها ضاريات العوادي .. من السنين
تجري الروح على أقدام الرياح ... مسرعة
تعانق أرواح البائدين .. تلك حياتي
بين الظلمة والنور ..
هدوء الليل يطردها ...
ضوء النهار يجليها
مسلوبة جداول .. الحزن خيارها للارتواء
لا تعلم لأي العوالم .. تنتمي
غريبة ... مجنونة
ملطخة بوحل لانطواء غارقة
كئيبة .. وتمضي الحياة ...
تلك الحياة فسألي عنها تلك الشمس الغاربة
كيف كان غروبها ...
لن تشرق تلك الحياة مرة أخرى .. فلا تنتظري
الفجر الأتي .. فالزمان كله أصبح ذاك الغروب
تلك حياة تمضي ..
بين الفصول مهاجرة إلى المجهول
هكذا غدت الحياة
وكنت أنت تلك الحياة ...
ALIGN][/CELL] [/TABLETEXT] [/ALIGN]