توفي ابن زميلي وجاري
في حادث أليم
عبدالله موسى
شاب لم يتجاوز العشرين
فقلت فيه هذه الكلمات
رحل الحبيب ودمع عيني يكتب
أن الحياة قصيرة لامهرب
ما مات عبدالله في الدنيا ولا
هو ميت عند الإله مقرب
وهو الشهيد شهادة نطقت بها
أفعاله البيضاء فخرا تكتب
هو في السماء مع الملائك روحه
ومع الطيور الخضر منها يقرب
في جنة الخلد الحبيب منعم
وبمسكها وجمالها يتخضب
يا روح عبدالله أنت كريمة
ولقد رحلتي وطيب نفسك يعذب
وليشهد الثقلان كم كانت له
بيض الصنائع بيننا تستعذب
هو طيب الأخلاق كم كانت له
بسمات حب حلوة تتوثب
علمته فوجدته نعم الفتى
الصدق فيه علامة لايكذب
صادقته فكأنه فجر الضياء
ولثغره متبسم ومهذب
وله النصيب من اسمه أنعم به
عاش الحبيب جماله هو كوكب
للجنة الخضراء أهل حيثما
شهد الجميع لروحه فتنحبوا
صلت عليه الناس وهو مفاخر
بجموع من حضر الجنازة يكتب
دعواتهم ضجت بها أرواحهم
ونفوسهم تدعو لذالك تطلب
يارب رحمتك القريبة للفتى
بجنان خلد أعطه يا طيب
ملحوظة...سميته شهيد
لأنه ورد في الحديث الشهداء سبعه ومنهم صاحب الهدم...وقال العلماء..أنه قياس عليه من يموت بحادث سياره
ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله. رواه ابن ماجه وأبو داود وغيرهما من حديث جابر بن عتيك أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيد.