صفحة للهذيان ما بين الحين والآخر ...

[هيــام]

.
.
حياتي كسلة فاكهة
منها ماهو حلو و ماهو مر
و أنا مازلت أشتهي أن يثمر الحلم
و تعود المياه لمجاريها ..

[مــنــــــآل]

/
\

تبعدني الأيـام عن الأيـــام وتقذفني إليهـــا والشوق يغمرني
هي الأيــــام التي كنت بها معهم لآشـك !

[هيــام]

.
.
أخذت مشاعري
و بعثرتها على الأرض
صعب جداً أن ألتقطهم
و المضي قدماً في الحياة مرة أخرى ..

[حسين الشمري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبائي الهذائين أو بالأحرى من يهذون ما بين الحين والآخر ، لا أعلم ماذا أريد
هذه اللحظة من ولوجي لهذا المتصفح ، ولكني أعي أني بمكان وزمان هذه الأيام
ربما أكون متردداً لهنا كثيراً ، ربما هرباً وربما ملاذا ومتنفساً لي عله يكون عوناً
حينما أحتاج لأن أتنفس دون أن أجهد معي غيري ، فهذا المتصفح ومنذُ عرفته
أو وجد وجدته دائم الإحتواء لي دون تذمر ...

هذيــان للهذيــان

[حسين الشمري]

متى أعود ، حين تجف الدموع ... متى أعود
إنه حلمي الموعود ... لن أسكب الدموع
سأقاوم فالأمر ليس بجديد ... فهو من سنين
حين يضعف القوي تصعب الأمور ... متى سأعود
توقفي يا دموع ... سأحبسك رغماً عني وعنك ... توقفي يا دموع
لن تهتز صورتي أمامي ... وإن كان الأمر قاسي ... إلاّ أنه لا بد وأن يكون
لحين أن أعود ... سأقاوم وأحاول أن أرمِمُني لحين أن أعود ... لكن متى أعود
على هالحال من زمان ... يالله الصبر فأنت المستعان .

هذيـان لم أقوى على كتمانـه

[حسين الشمري]

هذياني ما بك بدوت لي منهمراً وكأنك حبست وأخرست
وأجبرت على السكوت كثيراً ، ما بك متعطشاً لتهذي

آآه يا طول ليل المفارق ، وآآه يا قسوة الغربه ...
وآآه يا زمن ما فعلت بي ، أستغفر الله .

هذيـان منهمـر

[متاهة الأحزان]

وجعٌ ما يحطم ذاتي

أحدق من حولي فلا أجد من عرفتهم يوما

هي وجوههم

قلوبهم نبضهم

لكن تفاصيلهم تختلف

ولكأنهم خلعوا عن ذواتهم ثياب الطهر

يعتريني خوفا من السقوط ألم

[مــنــــــآل]

أي تواصل مجنون امتد بين جزر أعماقـــي
و وحشـــــة صحـــآريـك .. ؟!

[كاريزما]

مررت هنا أريد أن اهذي ...
لكن لم استطع الهذيان .... لا أدري هل أو يمكن أن حسين ..
مل من الهذيان ويبي ... اللا هذيان هنا
المهم أني ما قدرت اهذي ..

[مــنــــــآل]

عندما يجبرك الحب على أن تتغاضى عن سلبيات من تحب .. فقط حتى لاتخسر وجوده بحياتك
فيتمرد ويتمرد ويتمرد .. وتغض الطرف عن تمرده .. وتمرر حكاياته وتعتبرها ماهي إلآ نزوة عابرة .. أو كبوة جواد .. أو بالأحرى دعابات من طفلاٍ صغير يحاول أن يلفت إنتباهك لتحتويه وتتبسم له .. فتمسك بيده من جديد لتمضي معه لتكملة مشوار الحياة سوايا ً .. ليفاجأك يوما ً بأنه غير راغبا ً بوجودك معه
وانك تسببت له بالكثير من المتاعب .. أي خنجرا ً هذا سيمرره على جسدك
وأي بارود ستتنفسه وتختنق.. وأي شحوب سيغمر العالم..!؟