صفحة للهذيان ما بين الحين والآخر ...

[غاده]

بغيابك

تلفني الوحدة من كل حدب وصوب

[كاريزما]

قالت احبك وحب سبر اغوارك
قلت الضياع داخل اعماقي
قالت تقصد الغرق
قلت الغرق موت ...يا بنت الاجواد
ما معه للفقد عود...

قالت احب في داخلك اغوص

قلت داخلى لجج فيها تضيعين ..
مالى قاع ولا لي نهايه ...

تدرين خلك داخلى على وضع الضياع
خلك تائه في وسط جوفي ..
ما ابي لك نهاية ضياع
خلك عن عيون الغير غايب
عرفتي ليش عمقي لك ضياع؟
وليش انك منتي غريقه ..

[كاريزما]

حكايتي مع نملة ..
بين الحقيقة والخيال ..على سفوح الجبال
قابلت نملة .. يعصف بها الريح وهي متشبثه بحشيشة مصفرة
ضحكت من حالها ..
واتتني فكرة في لحظة وتغيرت تلك الابتسامة..
لو كنت انا تلك النملة هل املك عزيمتها في المحاولة للنجاة
نملة ..

تملك عزيمة وتعطي للحياة قيمة وتصارع الاقدار بالاقدار ...

[حسين الشمري]

سرمدي ليلي دون عيونك وكسوادهما حالك السواد ... يشغلني غيابك ويتوه بي في غياهب
التيه ... أجدني وأنا بعيد عن أرضك وسماؤك كشمعة أحرقني تفكيراً ... بك بعذوبتك بطيبتك أهيم كما يهيم
من تاه في صحراء دون ماء ... وأكب على وجهي منهكاً لما آل عليه الحال ، كل ذلك دونك وبدونك .

هذيان ربما ليس له واقع

[مــنــــــآل]

قد نغيب عن هوية الذات
ولكن حضور دائما ً بأحضـان الذكريات ..!

[حسين الشمري]

دخول وخروج فتح الجهاز وأغلاقه ، هل لأني مسافر
غداً وصل بي عدم الإستقرار لهذه الدرجة ، أم هي نشوة
الفرح ما تفعل بي ذلك ، كيف لي لا أفرح ولا تستغربوا
فرحي كطفل ، فمعرفتي بأني بإذنه سألتقيهم تطيرني من الفرح
فكيف بي حين ألتقيهم ، يا مسهل سهل دربي لهم ....

هذيــان ما قبــل اللقــاء

[كاريزما]

الفرح من عرفتك ما عرفني ..
مير الحزن انا ايش يبيبي ..
ما يشوفك. من بناته .وتورثيني عقب موته

[حسين الشمري]

للجميع لشلة الهذيان القدماء والجدد ، أطلقوا العنان لهذيانكم
ولا تبالوا أبداً ، ليس لدي ما أهذي به هذه اللحظة سوى محبتكم .

هذيان لتجديد الهذيان معهم وبهم

[هيــام]

.
.
و يسألني ماذا دهاكِ
يجهل بأنه أهداني الوجع دون توقف
حتى لُجمت كل حواسي !

[حسين الشمري]

طهر الأرض نبع الحنان الذي لا ينضب أكتب عنك وأنا في قمة الألم الممزوج بالسعادة لا أحد من خلقه يسبب لي ذلك الشعور المركب بتناقض سواك أنت ...
ألم لأني مهما كتبت فلن أكتب شئ يليق بك أمامك تتعرى الأبجدية وتتوارى كل الكلمات خجلا منك ...
وسعادة لأنك وإن كنتي دائما ما تحفين المكان من حولي بروحك إلا أنه وأنا أكتب عنك أرى وجهك الطاهر بين السطور .

هـذيـان لـهـا