هي الرعشة التي تظهر بـ ِ " فكيْ وتُذَبذِبْ شفتايْ , أسمع بأذني وأشعر بألم لذيذ عند اصطكاك أسناني " بارِدْ يصيب جسدي , يرتفع " بغتّة " وتقفز من رئتي نِصف شهّقة وأتوقف عن المشيْ للحظات , تزدادُ الرعشّة بـ فكي ْ ويزيدُ تذبذبُ شفتايْ , أسمع اصطكاكَ أسناني حين تُصبح أكثر لذْة , أغمُضْ عيناي بشدّة " أتشجّعْ " بـ ِيدين تحنو وتضغط على كتفي , وكفين تميل تريد ضم صدري , أصابع تنقبضْ ونبضٌ تعلوْ به " نشوّة " , أنزِل بساقيّ إلى الأسفل , ركبتْايّ تشتهي مسّ الرمل وساقيّ " تجبُنْ " , أُحاوِل " تسكير " فمي , عضلات فخذاي تشتَدْ ,
و " تكّة تكّة " أنزِل بـ ساقي , يرتفع البارِدْ و تصاحبه شهقات لا تكتمل , يمر بـ ساقَيْ ثمْ بطني إلى صدري حتى يصلْ كتفي , ملح يطيب " لسعُـه " الآن بـ ظهري ,
أرتعش " كلي " يرتعش ,
أنتشي " كلي " ينتشي ,
أغطس بـ برأسيْ وأعـُدْ " 1, 2 , 3 , 4 , 5 , 6 سّبّعّة هـَهْ " وأرتفع سريعا ً أهرب من البارد عاليا ً وقدماي ترتفع عن السطح , إذ بـ شهقـّة مكتملة تأتي " بغتّة " كأنها موجة دخلت و خرجت من صدري وضحكات لا يتضِحْ تقريبا سببها ,
أصفعُ خدْاي ,
عينايّ تلتهبْ وأشهق ,
أدفعُ جسدي قُدما ً, أُجَدِف بـ ِيدايْ , أبتعدْ ويبتعِدْ بي الأزرق الجميل اللئيم إلى الحدْ الذي أشعر أني بعد " متر " سـ أُهلَكْ وكتِفاي لن تعود بي !
أعود مُتعبْ ,
و " أرميني " على الرمل .
في النهاية :
ملحٌ وبرْدٌ يطيب " لسعهُ " الآن بـ كُلْي