!...{ أَنفـــــآسَ م ــخَنوقهَ }...!

[الباهيه]

صار شوقي [ مقابر ] و [ المشاعر] كفـن

و [الحنـايـا] مـخـازن لـلألـم و الزفـيـر..!!
:


آه يــا بـعـد عـمـري لـيـه سـمــت الـوطــن

بعد مـا صـرت تملـك صولجـان الاميـر..؟!
:


آه لــو بــس عـنـدك مــن عـلــوم الـكـهـن

[ كان تلمس شعوري و تحسف كثير ]..!!


:
[ الخـيـانـه] تـعــور و الـضـلـوع اكـتـفــن

و المحاني تنادي شـوف غيري عشير..!!


ارشيفيه

[الباهيه]

رص قــلــب الـغــوانــي و سـتـبـيــح الغواني


لــتــريـــث دخــيـــلـــك لا ولا تستخير

:



عـش زمـان المصالـح بـيـن لـعـب و وهن



تـحـت عـقـل الـدنـايـا و ســـوداد الضمير


:



دام ســـود الـنـوايـا فـــي عـيـونــك مزن



تـروي انفـاس صـدرك ليـن تنضـح عبير


:


تشعـل شمـوع عمـرك فــرح وحلى شجن



صـبـحـهــا فـالـمـجـالــس لـيـلــهــا فـال....

:



ضــج صــدر المعـانـي مــن سبـابـك حزن



و ارتعش جفن قلبـي و نكـوى زمهرير



:

ضلـع شوقـي تـلـوى و نكـسـر بــه غصن



و الثمـار استبـاحـة و الـمـزارع كسير




:

المحـانـي تعـانـي مـــن ظـــلام المدن



ألـف نبـضٍ تبـخـر فــي ظــلام السعير


:



المـشـاعـر [ أوانـــي ] و الاوانـــي صدن



بعد صبرٍ [ قضيته ] بيـن هـم و هجير


:



لا يــغــرك زمــــانٍ إن زهـلـتــه سكن



لا تـغـرك هجـوسـه ميتـأمـن حقير


:


شـوف خلـك [ تبـاعـد] و المشـاعـر حكن



عـــن شـعــورٍ قتـلـتـه رغـــم ماهو كبير

:



بعدهـا قــد تغـيـر [حـسـب طـبـع الزمن].!



مثـل طبعك..تصور..كـيـف هــذا يصير


:


ان [ طرق باب ] قلبه ما سألته بمن.؟



ذاك أول يصونك و [ أنت ] لاهي سهير



:



الحقيقه تغير قلب خلك { فطن }



في زمان المصالح خل قلبك حجير



:



صـــدق اولا تـصــدق هـــذا طـبـعـي ولن



انزعه من شعوري لين يصبح اسير





ارشيفيه

[الباهيه]

(1)

سَقيمٌ بينْ أَحزآني و وهمِ ..و قلبي مِنْ جُروحي كَآدَ يبكي..فَكمْ مِنْ ليلةٍ تَمضي و بؤسِ ...يُحَآوِلُ بَعدَ صَبْري ذآكَ كسري..!و بَحرُ الدمعِ غَطآ بَعضَ وجهي...و صَآر الهمُ في قلبي يَقينآ ...بُليتُ بِمن عَصآني خآن عهدي...بغدرٍ منهُ لمْ أَحسبهُ حِينآ..!؟ فكم مِنْ مرةٍ آنستُ جُرحِ ...و آهآتَ المواجِعَ كـ الأنينآ ...تردُدهآ يُعيدُ بِنآءَ حُزني...فيآ أَحزآنُ كُفي و تَروكينآ...وحيده خلف أسوآري و يأسي..أُمني النفس صَبراً فـ رحمينآ...أَمآ تكفي ترانيمُ المآسي.!؟تُأجج ذِكريآتي و الحنينآ...؟!!أَمآ يكفي خُلودي وقتَ نَومي...طيوفٌ ترسمُ كيفَ إِلتقينآ..!؟أَمآ يكفي لهيبُ النآرِ فيني..!؟كَ أُمٍ أَجهضوا عَني جَنينآ!؟
جيوش الحزن يكفي مآ أخذتي؟!!..أنآ أَحتآجُ أنفآسي دعينآ..!!

[الباهيه]

لن أُطَيل التمعنْ , و لنْ أُعيد الجزم ابداً
سأترُكَ الصمْتَ سيد حِكآيتِنآ ., حتى انني لنْ ابكي
و سأُبقي الحزنْ اسيراً خلف قُضبآنِ / غياباتِنآ
و أَتَرُكُ لَعبْ الأدَوآرَ لِـ سكونْ , للأحرفَ , للصور
للزمنْ إِلا أَصواتُنآ ..!! لا يَجدُر بِهآ الحديث ,

سأتركُ الأدوآرَ لسكونْ ’
حتى و ان تناثرت مِنْ حولي , جثثُ
القتلى في العشقِ أَو الجرحا ..! لن اهمس
سأترُكَ البوحَ ’ لثواني أَو لصُدفَ

سأترك كل شيءٍ للأقدآرَ
حتى و ان قُطعتَ اوردتي بسكينِ الأَشوآقَ
و نزفَ الشوقُ إِلى آخرِ قَطرةِ , دمِ شوقَ
و نبضاتَ العِشقَ خُدرت بعد ابرِ الجفاءَ
لنْ احكي ,,, سَأترُكُ الاحداثَ للاقدار
ولن ابكي بل , سؤمآرس أدَوآر الصَمْتَ

و أَرتدي ذآتَ أقنعتَكَ



خُتِمتَ

[الباهيه]

الطَيورَ في السماءَ مُحلقه , مُرَفَرِفهَ

تَحُطُ عَلى الاغَصآنِ دقآئِقَ , فقطَ دقآئِقَ
ما تلبثُ إِلا و أن تعود الى السماء

تُرعِبُهآ \
.. .. .. الخُطواتَ
.. .. .. .. .. .. .. .. و أَبوآقُ العربآتَ
وَ ضجيجُ الموسيقى
و تِلكَ الاغاني الصاخبه

حتى بُكآءُ الطفلِ , يُرعِبُهآ فـ تطيرُ \
منْ شدةِ رُعَبِهآ إِلى السَمآءَ ... بَعيداً
عَنْ ... ضجيجَ مآ يُخيفهآ


الطيور هل تُدرَ مآذآ تُشبهَ فيني أَنآ ...!!


مَشآعري طيور , و سمائي انتَ
كُل الضجيجِ .. .. مَسَّآحأتُ الجفآءِ
و ذاك الغيآبَ ... و بُكآءَ الطفل رغم برآئتهَ
هو ضجيجٌ بسيط ولكنهُ يُخلفُ في مشاعري الكثيرَ
ذاك البُكآءَ { وفاؤك } ولكنْ الوفآءَ دونْ وصآلكَ مؤلِمٌ كثيراً

[الباهيه]

إذاً يَجدُرَ بي انْ اؤمنْ بأنني مآزلتَ الأُنثى الوحَيدهَ
التي تَسكن نبضكَ , كـ هذا العود ... الذي يجدُر بي
ان اؤمن بأنهُ سيبقى حتى آخر الطريقِ مُشتعِلاً ...؟!


..!؟

معادلهَ تحتآجُ برهآناً

[الباهيه]

مملوؤون بِالنقآءَ ولكنْ دَآئِماً مآ نفتقِرُ
{ للحظ } ~ ,

[الباهيه]

في آخر كُل الحكآيآتَ الغرآميه الوآهَيهَ
حقآئب سفر ... نملؤهآ بالذكريآتَ , الجروح , الصمت
الوفآء , الغدرَ , الدموعَ و نرحل

تَآركين خلفنآ

أطلآلاً مِنْ وهم

[الباهيه]

إِلى اينْ يَأخُذني غِيآبُكَ .., أَو الى مآ تنوي !؟
تَركي..!!؟ ام قتلي برَصآصهَ يُخيل لكَ أَنهآ { رحيمه }~



هُدوءَ غيآبَكَ .../ مزعجَ ...مُحيرَ.../ يَشُدَني للقَلقَ }~

[الباهيه]

الى ما تُلمحُ ايهآ الفاضِل !؟
اَنآ لآ أُدركُ حتى
تاريخي القآدمَ ..!
هل أَخبروكَ بأنني
أَجلسُ في آخرِ الطريقَ
فوقَ الَّرَصيفَ .. و أُقلبُ
أكفُف المآرهَ..و اتَمعنُ بالفنآجيل!؟
و أَتنبؤ بالمُستقبلِ الزآهر أَو أقول
بأنْ في الأُفق غيمٌ أَسودٌ قآدِمْ ..!!
و انك ِ يآ انثى أَو رجُل ـ، /
ستفقِدُ عزيزاً في القريبِ العآجل !؟


دعكَ منْ تقليبِ الأحرفُ من فمْ
أَحدٍ جآهل و انسط إِلي ..!!

انا يا سَيدي أنَثى ..مَرميةٌ تَحت الرَمآدَ
تُعيدُ تَرتيبَ الزمآنْ ., تُحآولُ تَرويضَ المُحآلَ
تُغني للوجعِ المريرَ ..’ و النآيُ مكسورٌ حزينْ
و مُقلتيهآ مِنْ البُكآءِ في كُلِ مسآءَ .. مُحمرةٌ
كأنهآ لهيبٌ من نجمٍ قَديمَ ... !




انا يا سيدي الفَآضِل أُنثى هآربةٌ
منْ قبرِ أزمنةِ الهيآم , للتَحرُرِ منْ
سجنِ الهوآ .. لِتعيشَ العُمر بِلآ نوآ
لِتُغني , للمآرهَ على شوآطئ الغرامَ
( الحُبْ و إِنْ كآن ْ جميلاً , تُرآهُ يَقتُلكَ رويداً
يُسمِمُ فيكَ نَبضآتَكَ , و يأخُذ منكَ زفَرآتِكَ و تُحآول
جُهداً يآ سيد ان تقِفَ ولكن .,صدقني لنْ تقف الى بِهلآكِك .. هل تَقفُ بعد وفآتكَ .؟! )