[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
الزوبعة تقذفني إلى فناء
أرض خلاء
وحالي رثه
وحلقي جف
وعرقي يتصبب
أين كنت؟
لا ادري كأنها رحلة إلى الملك
وما هو سوى العلم والفكر
شيء آخر هو أوصلني إلى كل هذا
إنه بل إنها سحابه كانت تهطل علي
دائمة الرذاذ
وفجأة أنقطع عني ما كانت ترويني به،
آتاني الساعاتي فحرك العقارب وتلك الدقائق
حتى قذفني في تلك الدوامة
ها أنا أخرج الآن ما هذا إنها السحابة إنها الممطرة
يا مزون المطر
أهلي فأهلي
أنعشي فأنعشي
أنا ها هنا
في اليابس من الأرض
في السراب الذي هناك
أنا هاهنا
فلتأتي فلقد اشتقت إليك
يا مزون المطر
ارويني بعذب ماءك
وما هذا ؟
إنه الساقي
لقد اشتقت لك
هيا فهيا
أذهب واسقني
وأروني
فأنت هنا مع ذاتي
وذاتي هناك مع عذب ما ترويني به
يا مزن المطر
أحيطي بسمائي
أريقي ماءك بغزارة
اغسلي جسدي
من تلك الجروح الثقال
من تلك الدماء المتخثرة
مزن المطر أتسمعين ندائي
أأنتظرك غدا
وبعد غد
أم ألتحف بدائي
[/align][/cell][/tabletext][/align]