|
قــطــرات الـقـصـة والروايــة ( خاص بالمواضيع غير المنقولة) |
|
24-01-17, 06:39 PM | المشاركة رقم: 41 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
قــطــرات الـقـصـة والروايــة
روح الياسمين |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-01-17, 01:23 AM | المشاركة رقم: 42 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
قــطــرات الـقـصـة والروايــة
العنصر الثاني من عناصر القصة القصيرة : (2) المكان: المكان عنصر هام من عناصر القصة، وهو في القصة القصيرة محدود مناسب للحدث، و يجب أن يتوافق معه ومع الحوار متناسبا مع البعد النفسي والاجتماعي للشخصيات وثقافتها، وقد يتعمد بعض الكتاب عدم تحديد مكان معين، إذ قد يجعل المكان عاما يرتبط به مصير شعب أو مصير الإنسان بشكل عام. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ايوب صابر على المشاركة المفيدة: |
26-01-17, 01:25 PM | المشاركة رقم: 43 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
قــطــرات الـقـصـة والروايــة
المكان القصصي بقلم: د.عماد علي سليم أحمد الخميس 31 كانون الأول (ديسمبر) 2009 * السرد والمكان القصصي * تكامل إيقاعي مع الزمان والشخوص... * قصة «وجوه تلتقي» لـ نعيم الغول، أنموذجا ورد عند الدكتور إبراهيم خليل في كتابه «النقد الأدبي الحديث – من المحاكاة إلى التفكيك»*[1] حديث عن ربط السرد بالمكان ضن موقع السرديات من النقد الأدبي الحديث، واختار الدكتور إبراهيم خليل للسرد موقعا قريبا من السيميائية والعلامة التي ينبغي أن ينظر إليها وإلى تفاعلها بالأركان السردية الأخرى من زمن وأشخاص.. ويشير المصطلح إلى أن لكل حدث يقع في القصة في وقت ما مجالا لا بد أن يجري فيه، وأن هذا المجال الذي تكر تسميته مكانا لا يظهر عشوائيا، إنما له دور في إضفاء الصنعة المتقنة على النص.. هذا ما سنحاول دراسته في قصة «وجوه تلتقي» للقاص الأردني «نعيم الغول» . ثم يكون المكان – عادة – متحكما في حركة القصة وفاعلا فيها.. فهو يساهم في إظهار مشاعر الشخوص من خلال إيراد ما تتأملها أو تحلم بها من أماكن.. أي أن حضور المكان في هذه الحالة هو معاضد لاستبطان الشخصية ومساهم بسماتها وإيحاءاتها في تقدم العمل، أو في التعبير عن أحاسيس الشخصيات ورؤاها. فيبدو المكان وسيلة لتحقيق غاية ما لدى القاص، ليقدم من خلالها جملة من الآراء الفكرية والإنسانية المرتبطة بالمجتمع الإنساني وشرائحه، منطلقا من رؤية وموقف ثابت لديه؛ لأن المكان هو الفسحة / الحيز الذي يحتضن عمليات التفاعل بين الأنا – والعالم.. ومن خلاله نتكلم وعبره نرى العالم ونحكم على الآخر*[2]. وإن أول ما يطلب من الكاتب، سواء استمد موضوعاته من التجارب العادية في الحياة أم تعدى نطاق المألوف إلى عوالم الخيال والخوارق أن تتحرك شخوصه على صفحات القصة، حركة الأحياء الذين نعرفهم أونعلم بوجودهم، ويجب أن يحافظوا على مثل هذه الحركة طوال القصة، وأن يظلوا أحياء في ذاكرة القارئ / الناقد، وهذه الحركة لا تتم إلا في حيزها الطبيعي الذي يقع الحدث فيه، وهذا الحيز هو المكان الذي تجتمع فيه العوامل والقوى التي تحيط بالشخصيات، وتؤثر في تصرفاتهم في الحياة، فالشخصيات بحاجة إلى مكان تتحرك فيه، والزمن يحتاج إلى مكان يحل فيه، والأحداث لا تحدث في الفراغ، كل ذلك يحتاج إلى إطار يجمعها ليتم تفاعلها بإيجابية لتكوين البناء القصصي، والمكان هو ذلك الإطار*[3]. وللأماكن نمطان في الاستخدام القصصي: الأماكن المغلقة، الأماكن المفتوحة. الأماكن المغلقة وهي التي لها دور بارز في رسم الخط العام في الفعل القصصي، مثل : البيت، إذ تجد فيه الشخصيات حريتها الكاملة فيه، فالعلاقة تبدأ بين الإنسان والبيت من لحظة ميلاده وتطوره وتفاعله. الأماكن المفتوحة: وهوالفضاء الذي يمتد به القاص للخروج إلى الطبيعة الواسعة، ففضاء الطبيعة الذي تتحرك فيه الشخصيات يمثل حقيقة التواصل مع الآخرين والحركة والتوسع والانطلاق، ومن الأماكن المفتوحة : الشارع، والحديقة.. وقد كان للأماكن المفتوحة دور بارز في تطور الأحداث، وحركة الأشخاص وصراعها، حيث تكون الأحداث فيها كبيرة، مختارة بعناية القاص وحنكته من فوضى الحياة ومن مساحتها العريضة، حيث تطفو الخطوط المتعلقة بعلاقة الإنسان بالمكان، فيظهر المكان من خلال الإنسان..فالمكان المفتوح بكل ما يحتويه هو نقطة الاتصال مع العالم والالتقاء والتواصل مع الآخرين، ويحمل الانفتاح فيه معاني البحث والإطلاع والاكتشاف، والتأثر بما يحيط بهذا من تيارات ومنطلقات وتأثيرات كبيرة. وبعد، فالمكان يشكل عنصرا بارزا في العمل الفني، لا يمكن تجاوزه، فهو يعمق الصلة والتواصل بين القارئ والنص، بما يجعل القارئ يشارك الكاتب في بحثه عن المكان واستعادة الذات والهوية.. وتنبع أهمية المكان في العمل الأدبي لدوره الواضح في تجسيد رؤية الكاتب لهوية الإنسان، ووجوده القائم على الأرض التي تنبع منها هذه الرؤية، فانظر ذلك في تعدد ذكر القاص للمكان بدءا من الشرفة وانتهاء بالسلط في نكهة خاصة ومتميزة كنتاج مركب لتشابك الأبعاد البنيوية، والدلالية، والرمزية، والإيديولوجية، فضلا عن البعد الجغرافي الذي يعمل على تنظيم خيال القارئ وترتيب معطيات تصوره*[4].. يقول نعيم الغول*[5]: نادتني الشرفة حين أحست بالوحدة، فخرجت إليها أطارحها الملل الذي عشش في صدري من طول التحديق في المقررات المدرسية، فيفتتح القصة بالمكان، وهذا شائع، وكأن المكان هوالبوابة الأقدر على تمكين القارئ من النفاذ إلى دواخل القصة واكتناه أعماقها. ويقول عن الشارع: وارتطمت بسمعي أصوات في الشارع قذفتها حناجر أطفال يلهون، فاستوقفتني.. ثم يذكر عمّان والسلط: ... أفراح وأعراس الخميس والجمعة... ترقص عمان على أصوات السيارات، والموسيقى، والدبكات، ترفرف عصافيرها بالفرح.. ترى أيجري مثل هذا في السلط مسقط رأس أبي، المدينة التي تورق برفات أجداده؟.. فالقاص يفهم كيف يتعلق بالمكان ويعلق القارئ به... انظر لهذا الملخص لأماكن قصته: • دلالات إيقاع المكان: ثم انظر لهذا الوصف المكاني الدقيق: لسلط تتمطى بدلال في قلب أبي، لكنه كأي رجل أدار ظهره لامرأة أحبها وأحبته ليجرب حبا آخر، عانقته عمان، .... ويحل بجسمه في عمان.. لكنها سرعان ما أصبحت " ضرة" للسلط، ونحن لا ندرس الجغرافيا القصصية عند نعيم الغول، بل تأخذ دراستنا أبعادا مختلفة ومتشعبة، وقد تمثلت هذا الجغرافيا في مكان واحد هو المدينة، فالقاص متورط ومنخرط في ماهية المكان والمدينة إلى درجة اكتساب وصفه بعدا اجتماعيا، فيقول: يداخلني إحساس بأن وجوهنا الأردنية التي شربت من أقداح الشمس سمرتها مصابيح تصلها أسلاك كهربائية خفية، ولذلك هو قادر على إكساب مكانه بعض الملامح الأخرى التي يمكن ملاحظتها في كيفية بنائه لها كجزء من معماره الفني على الورق.. وهو يصف الشارع [والشارع مكان مفتوح ليس بالمغلق.. انظر لاستثمار القاص له وصولا لدبابات الجيش الإسرائيلي، إضافة لاستمراره في ذكر التركيز على المكان (مخيم جنين) ]: ... عدت إلى شارعنا الذي تبتسم له الشمس أولا في عمان، ... شعرت بالتلفاز يصمت لثوان، وفجأة ثقبت مسامير آذاننا دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي تفرغ أحمالها على مخيم جنين،.. ولعلنا ونحن ناظرين إلى المساحات الاجتماعية التي تتحرك فاعلة في القصة: فهذه الفاردة، وذاك التلفاز الذي تجتمع حوله العائلة، والاستماع للأخبار.. وهكذا.. وقد تجسد المكان في القصة في ظاهرة ذات مناخات وأبعاد مختلفة، إذ تبدأ القصة بـ : الشرفة، التي تحتضن جملة من التفسيرات للواقع الاجتماعي والاقتصادي والذاتي لتجارب الحياة اليومية عند البطلة (طالبة التوجيهي)، فمع تدافع الأوهام والتأملات النفسية، تبدأ الأحلام بالتصاعد والخوف يسكن قلبها، فمن ماذا هي تخاف؟ ومن هنا نقف مع ملخص للشخصيات نرى خلاله الرسم التالي: • دلالات إيقاع الشخصيات من خلال المكان: ويبقى المنزل الحلم: هوالمكان الضائع المفقود في مخيلة البطلة.. وتبحث عنه، خاصة بعد أن تراه يتهدم على أصحابه في جنين! وقد حاول القاص في قصته ذات الجغرافيا المحددة أن يبتعد عن النمطية، إذ أحضر نماذج مختلفة من بيئات متعددة، مما يميزه في رسم المكان في أجواء مختلفة.. فكانت الفاردة وحضر الأطفال و.. ويدور الصراع، انظر إلى قوله: وكنت أشعر أن الجرح الحار فتح في جنين، لكنه بدأ يسيل من ماعين، وأن كل حجر يسقط من بيوت نابلس تهتز له قلعة عجلون، ويتردد معه بعض من غضب يترجرج في أعماقي. ويواجه الإنسان مصيره في سبيل العيش بكرامة وحرية، فكلما اقترب الإنسان أكثر من نفسه ومكانه وجد اليأس يسيطر على كل شيء.. ليعيش ألم ومرارة هذا الانهزام الذي لا يفنى.. فيبحث هذا الإنسان عن مكانه الذي يحقق حلمه فيه : يبحث عن بيته، فكيف إذا كان بيته يلفه الخوف ! إن المكان المغلق هوحصار خارجي وداخلي للإنسان، يلجأ إليه الإنسان ليقبع في ظلاله المنغلقة ليعبر بهمسه عن الضيق والصعوبة والخوف، مما يجعله دائم الهرب إلى داخله رغبة منه في البوح بمشاعره وأحاسيسه ليرتاح خوفا من الخارج، ففي ابتعاده وانغلاقه في هذا المكان تفكك لروابطه، وتأخذ الأماكن لدى القاص دلالة الغرفة المغلقة عن العالم المحيط.. فيذكر الجامعة : لا أزال أذكر هناء ابنة الجامعة الأردنية، أذكرها حين جاءت إلينا الصيف الماضي برفقة صديقتها الكركية برناديت، ولكنها في الوقت نفسه هي انفتاح على الذات بقيمه النسبية.. فالغرفة تحتضن حياته.. وإليها المهرب واللجوء: فهربت إلى غرفة نومي.. هي هي التي تحتضن معه شيئا من الحديث، والتأمل، والخوف، والتفكير، وأشياء أخرى، قد لا يعلمها إلا هو.. فالمكان يعكس إلى حد ما جزءا كبيرا من الحياة وتفاصيل حياتية،..يقول: لم أحتمل أكثر، هربت إلى غرفتي.. وفي داخلي تضطرم عواصف رهيبة.. لا بد أن نخرج في مظاهرات.. لا بد أن نفعل شيئا.. لا بد... إن المكان اكتسب إيجابيات وسلبيات واضحة من خلال نفسية البطلة ومشاعرها التي تتحدث على لسان صديقتها: قالت: إن والدها توفي برصاصة من اليهود وهم يطاردون بعض الشبان في المخيم، ... احتضنتها أختي وصار صعبا علي أن أعرف دمع من بلل أرض الغرفة، غمغمت برناديت من بين دموعها: «سأصلي للرب كي نلتقي ثانية دون أحزان» إن فضاء الطبيعة الذي تتحرك فيها الشخصيات – عند نعيم الغول - تمثل حقيقة التواصل مع الآخرين والحركة والتوسع والانطلاق، من خلال الزمان المهم للدلالة على المكان بمرور الحوادث ومرور الوقت: سيصطحبنا إلى الجسر صباح اليوم التالي، فقد جاء المكان شاهدا حيا حمل في أحشائه معاني الهوية والحركة والرصد في الحياة.. انظر لملخص الزمان في القصة الذي يمكن أن نقسمه إلى أقسام ثلاثة هي: من حيث الصيغة الدلالية (الفعل هوالدال). من حيث المدلول (الاسم هوالمدلول). من حيث عنصر الباعث (الوقت هوالموضوع الباعث للدال والمدلول). |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2 أعضاء آرسلو آعجاب لـ ايوب صابر على المشاركة المفيدة: |
26-01-17, 01:35 PM | المشاركة رقم: 44 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
قــطــرات الـقـصـة والروايــة
بنية المكان في قصة الحصان د. رحمن غركان 23/01/2010 قراءات: 5746 المكان في القصة القصيرة والأقصوصة حيّز مفترض أو متخيل أو ممكن يتيح لعناصر القصة أو مكوناتها الأخرى أن تتبدّى في فضاءات السرد بأشكال متعددة ، وأن اتصاف المكان بالكينونة والحسية المباشرتين هو ما جعله أوضح في القراءة من الزمان إذ يتضح عبر مرجعيات كثيرة ويتضح في عناصر أكثر ، في حين يبدو وضوح* الزمان عبر اللغة أكثر ويغيب حضوره في مثل مرجعيات الإفصاح عن المكان ، وكأن ارتباط الإنسان بالمكان أكثر من الزمان في المعطيات الحسية المباشرة هو ما فتح عليه مرجعيات كثيرة تصله بالأمكنة . ولما كان الاحساس بمعاني المكان موصولاً بالزمان ومتصلاً به فقد بدا صعبا قراءة المكان (( بمعزل عن تضمين الزمان ، كما يصعب تناول الزمان في دراسة تنصب على عمل سردي ، دون أن ينشأ عن ذلك مفهوم المكان في أي مظهر من مظاهره ))(1) إذ العلاقة بين الزمان والمكان في الاعمال السردية تبادلية ، وان الأمكنة المتعددة في الاعمال السردية إنما تفصح عن معانيها وأبعاد وظائفها السردية عبر الزمان الذي تستحضره آفاق الاشخاص وحركتها والافعال وأبعادها ، ولاسيما (( أن النماذج الاجتماعية والدينية والسياسية والاخلاقية في عمومها تتضمن - وبنسب متفاوتة - صفات مكانية ، تارة في شكل تقابل السماء / الأرض . وتارة في شكل نوع من الترابية الاجتماعية ، حين تعارض بوضوح بين الطبقات( العليا ) والطبقات ( الدنيا ) وتارة أخرى في صورة صفة أخلاقية حين تقابل بين ( اليسار) و (اليمين) أو بين المهن (الدونية) و (الراقية) ... وكل هذه الصفات والاشكال تنتظم في نماذج للعالم تطبقها صفات مكانية بارزة ، وتقدم لنا نموذجا ايديولوجيا متكاملاً يكون خاصاً بنمط ثقافي معطى ))(2) . وهذه ( التقاطبات المكانية ) كما أطلق عليها ( يوري لوتمان ) انما هي نماذج لأفصاح المكان على وجوده افقياً بالأشكال التي يحيلها الفهم الزمني إلى معان سردية في الاعمال الأدبية ، تلك الاحالة تترجمها أو توحي بها المفهومات في الخطاب واللغة في السرد ، والعلاقة بين ( المكان / الزمان ) في هذين المستويين ( الأفقي / العمودي ) تكاملية على صعيد أداء المعنى القصصي ، فليس للمكان من معان فاعلية أفقيا من دون الاسقاط العمودي لفاعلية الزمان ، اذ هي وعي تأويلي يحيل المتلقي الى قراءة أبعاد المكان وآفاقه واستشراف معانيها ، ولكن القراءة التكوينية من بنية المكان القصصي في حالة النصوص التي يضع المكان وعناصره ومعطياته أزمنته الخاصة ، أعني الحالة التي يصنع المكان في ابعاده الافقية الوعي الزمني عمودياً ، بما يكون فيه الزمان صادراً عن وصف لبعض صفات المكان أو معبراً عنها ، أو يكون المعنى القصصي موحياً بتكامل ( المكان / الزمان ) وليس ( الزمان / المكان ) بمعنى صدور الزمان عن صفات مكانية معينة . فالمكان ليس سطحاً وهو غير محايد ، المكان دلالة تثري معناها بما تحتقبه من خصائص أولها الإيحاء بالأبعاد الزمانية ، لأن الوعي الانساني يبحث عن المعنى الفني وقد تجسّد في صياغات دالة ، وأمكنة معرفة بدلالاتها الزمنية ، لأن المكان وجه للمكين وجه معبّرٌ وغالبا ما يدل المكان على المكين ويعّبر عن موقفه من الحياة عامة ومن الشأن الذي هو فيه خاصة ؛ فقد يعبر فهْم المكين للمكان عن فهمه لما يحيط به ، كما يكشف جهله به وغياب مواصفاته عنه عن جهل المكين بصورة وجوده ومعاني الواقع الذي يعيشه ، فقد يعتبر المكان عن التجليات النفسية للمكين وعن حالاته الفكرية ومعطياته الأجتماعية ، إذ هو ليس اطاراً وليس وسيطاًَ ، انه لسانٌ لغتهُ الأبعاد ومعانيها موصولة بالزمان . واشكال المكان متعددة وقد يتعذّر استقصاؤها فمنها ماهو ارضي ومنها ماهو سماوي وما هو ممكن وما هو واقع وما هو متخيل وما هو اسطوري ؛ والمكان في كل ذلك (( لايتشكل إلا باختراق الابطال له ، وليس هناك أي مكان محدد مسبقاً ، وانما تتشكل الامكنة من خلال الأحداث التي يقوم بها الأبطال ))(3) فالبيت مكان ولكنه أناس يؤسسون زمانا بالمكان وهكذا في الطريق والسفينة والمركبة وغيرها مما في معانيها ، فالمكان يظهره المكين معبراً عن وجهة نظره في زمن معين ، قد يكون لحظة عابرة أو يوماً أو امتداداً زمنياً يطول أكثر من ذلك ، وقد يعبر المكان مجازيا عن المكين ، ولا يحدث العكس . وغالبا ما ينتج عن جدلية العلاقة بين المكان والمكين البعد الزمني ونوعه أو الزمن وأبعاده . ***** المكان في القصة القصيرة جغرافيا الزمن الذي تتحرك عليه الشخصيات ومن خلاله ، وتقع عليه الاحداث وفيه ، وأن قصة يهيمن عليها المكان وتصدر معانيها عن بنية المكان القصصي هي تلك القصة التي يغلب على وصفها تصوير الأماكن ومتعلقاتها أو معطياتها ، وتقع الاحداث فيها بفعل ظواهر المكان ، السلبية منها والايجابية ، وتصنع الشخصيات فيها صفات مكانية أو أن تلك الشخصيات تصنع أماكنها الخاصة بها ، وتتبدّى الحبكة أو المفارقة موصولة بانفعالات المكان الاجتماعي أو السياسي أو الديني أو غير ذلك . كما أن المنظور الايديولوجي في منظومة قيمة المؤثرة في الشخصيات ، كما المنظور الذاتي في رؤاه التخييلية منظوران توجههما معطيات مكانية وتؤثر فيهما ، فالبيئة المكانية فاعلة في البيئة الزمانية وموجهة لها . ***** هناك عالمان للمكان في القصص القصيرة ؛ أولهما : العالم المألوف في أجزائه الواسعة ومكوناته اللافتة . وثانيهما : العالم المصغر كالسفينة أو المركبة أو الزورق أو الزنزانة ، غير أن الشائع في القصص القصيرة (( أن يحدث الفعل القصصي في مكان أو موضع . وقد يُعرّف تعريفاً غامضاً ، أو يشار إليه في وصف عارض تماما . وفي القصص الواقعي ، والكتابة الطبيعية المتطرفة في واقعيتها ، حيث توصف البيئة أنها قوة فعالة مؤثرة في حياة الشخوص ، قد يكون الموضع مسهبا في تفصيله ، لكي يمنح القاريء الأحساس بصدق الواقع أو يصوّر موقعاً هو في حقيقة أمره مشارك في الفعل القصصي ؛ وسواء كتب الموضع بأسلوب جريء ، لايتردد عن ذكر أي شيء فيه أم كان فوتوغرافيا دقيقا في تصويره ، فإنه قد يمد بموقع ليحْتلّه الفعل القصصي لاغير ، أو قد يزيد في تقديم (( فحاوي)) أما : بان يهيّء الجو المناسب أو يعكس العلائق في الفعل القصصي أو الحبكة عكساً رمزيا ))(4) وإذ تهيمن دلالة المكان أو الموضع أو الحيز على كيفية رواية القصة ، بما تكون عناصرها خاضعة لمؤثرات مكانية في توجيه القصة عامة ، وانفعال الراوي بدلالة ذلك بوصفه فاعلاً مؤثراً موجها ، وبما يكون المروي له ناظراً إلى دلالة المكان أو الموضع أو الحيز منطلقا من تلك الدلالة ؛ كلياً أو غالباً فإن ذلك كله يستدعي الصدور عن بنية المكان القصصي في القراءة ؛ وصفاً أو تحليلاً أو تصنيفاً . وسنقرأ قصة (الحصان) من مجموعة ( عن العالم السفلي ) لـ (نعيم شريف ) إذ يهيمن ( المكان العابر ) على كيفية رواية هذه القصة وعناصرها . الحصان(5) ****** (( عن جندي كان يريد العبور إلى الضفة الأخرى ، عن امرأة تحمل فوق رأسها صرة ، عن عمال المسطر الذين لم يجدوا عملا ، عن صبية كانوا يبيعون العلكة وسكائر الغازي ، عن بائع ( دوندرمة ) لأن الوقت كان في عز الصيف ، عن طلاب فقراء ، عن رواد المقهى . إنهم قالوا : كان الوقت بين الضحى والظهيرة ، والشمس* تسلق كل شيء تحتها سلقا ... والهواء كان ( بوخة ) محملة برائحة ( زفرة ) وبينما نعبر الجسر ؛ تلكأت بالقرب منا عربة من عربات بيع النفط ، استدللنا على ذلك من الرائحة المنبعثة منها ؛ يجرها حصان أدهم ، وكان كبير الحجم ، توقفت العربة في منتصف الجسر ، كان الحصان يلهث بقوة ، وقد أوشك شدقاه على أن يشقّا لأن الحوذي ؛ وكان رجلاً جسيما ظل يطوي عنانه بعنف ذات اليمين وذات الشمال وهو يضربه بسوط طويل ضربات متتالية ، استمّر الرجل بضرب الحصان لاعنا إياه ، بينما حرن الحصان الذي غطت عينه سيور جلدية تشبه الأكف المتلاصقة الأصابع لا تجعله يرى إلاّ اتجاه سيره فقط ... ترجّل الحوذي ممسكاً بسوطه وجعل يضرب رأس الحصان بقوة بينما ظل الحصان يلوذ برأسه تفاديا للضرب ...!! ****** تفاقم شعور الحوذي بالحنق والتعب ، أفلت العارضتين الخشبيتين اللتين كانتا بمثابة الذراعين اللذين يمسكان بجسد الحصان ويحددان سيره ... بعدها نزع السيور الجلدية عن عيني الحصان ثم أفلت العنان الذي كان سلسلة حديدية ؛ حين سقطت على بلاط الجسر أحدثت صليلاً حادا ... ابتعد الرجل واستأنف الضرب ...!! **** ارتفع رأس الحصان ، كان خطمه إلى السماء ، جحظت عيناه السوداوان وقد احمرتا كجمرتين متقدتين ، ظل يضرب بقائمتيه الأماميتين الأرض ؛ كنا قد سمعنا صهيلاً حاداً يملأ الفضاء قبل أن نرى الحصان وقد ارتفعت قائمتاه الخلفيتان عن الأرض واستدارتا لترفسا الحوذي بقوة في صدره ، ليسقط مجندلاً على الأرض وسط ذهولنا وارتباكنا ، بينما ظل يصهل ثم يرفع قائمتيه الأماميتين وقد أثناهما لينزلهما مستقيمتين في صدر الحوذي ، وكنا نصيح : دخيل ( الله ) ( خلصوا ) الرجل ...!!! وأخذنا نهوش بايدينا لننقذ الرجل ونبعد الحصان عنه لكننا لم نجرؤ على الدخول في الدائرة التي اختطها الحصان ( لتصفية حسابه ) وظل يدور حوله ، وكانت تستعرضنا عيناه وقد امتلأت نفوسنا رعبا ، بينما يرفع قائمتيه لينزلهما على وجه الحوذي وصدره ، وكنا نسمع قرقعة تكسّر عظام صدره ، بينما كان وجهه كتلة متداخلة الملامح تنبثق منها دماء غزيرة . كفّ الحصان عن الرفس فتأكد لنا عندها ؛ أن الحوذي قد صار جثة هامدة ، استدار الحصان ، انفتحت دائرة الخلق الذين أوشك أن يتهدم بهم الجسر لكثرتهم بينما سار الحصان ببطء ، وكان باستطاعتنا أن نسمع وقع حوافره ، وصوت الصهيل رغم ابتعاده عنا مما شطر الجانب الآخر من المدينة . رواها الناس ؛ همساً وجهرا ... صدق الناس )) . ********* الحصان في المنظور الوظيفي المباشر مكان ؛ أنه مركبة ، مكان متحرك ، والعربة التي يجرها - كما في القصة - مكان متحرك هي الأخرى ، والجسر - أعني الأرض التي شهدت أحداث القصة -* مكان هو الاخر ، هو مكان متحرك من جهة العبور والجهات التي يجسرها ، وهو مكان ساكن أيضا من جهة ضفتيه في معانيهما الوظيفية المباشرة ، والحوذي بطل القصة يبحث عبر مكانه المتحرك ( الحصان والعربة والطريق ...) عن مكان يرفع* به مكانته ، من طبقتها الاجتماعية الدنيا الى طبقة هو اليها طامح ، هو يبحث بالمكان المتحرك عن ثابت يبحث عن مكان طبقي في أذهان الناس ، مكان طبقي في طموحاته ، والحركة إليه زمن ، والحركة به كذلك . وحركية المعاني في هذه القصة حركية مكانية في حيّز زمكاني ذي معطيات اجتماعية ، طرفا الصراع طبقة اجتماعية دنيا ( عالم الحوذي ) وطبقة اجتماعية عليا ( عالم الاغنياء ) . وعلى صعيد الدلالة الرمزية في القصة ، فالطبقة الدنيا قد تنسحب على الجماهير والشعب والمسحوقين والطبقة العليا قد تنسحب على الحاكمين والرأسماليين ، على تعدد أسباب الحكم ووسائله ، وتعدد مصادر رأس المال ومنابعه ؛ سياسية ، دين ، تجارة ، نفاق اجتماعي ، أكاذيب تاريخية ، طائفية ، .... وفي كل ذلك المكان المتحرك المهيمن على لغة القص ومكونات السرد هو الموجّه والفاعل في الكشف عن أبعاد المكان الساكن ومعانيه ، والزمان الظاهر ومظامينه في الأيحاء بالعناصر الأخرى ، بما كانت فيه القصة شغوفه بواقعية ، بمكان من الواقع ؛ الساكن في بنياته والمتحرك ، وذلك المكان الذي تهيمن معانيه في معطياتها الاجتماعية ( الطبقات العليا ) ومعطياته المهنية ( الوظائف الراقية ) ومعطياته السياسية ( السلطة المبسوطة النفوذ ) ومعطياته الأخرى هيمنة ظاهرة على أبعاد التعبير ، وهيمنة مضمرة على إيحاءاته الرمزية التي يذهب اليها خطابه . بنية المكان في هذه القصة مكثفة ، وهو عام على هذا النحو في القصص القصيرة الحديثة ، (( ذلك أن المكان لا يتضح في القصة القصيرة إلاّ مكثفا ، بحكم أن فنية القصة القصيرة تتطلب ، الايحاء والتركيز والشد إلى المفاصل المهمة من العلاقة بين فنية القصة وتاريخية المكان ))(6) وكأن المعنى القصصي الذي تفصح عنه قصة (الحصان) يتبدّى ظاهراً عن عناصر مكانية او مايوحي بذلك أو يشير إليه . ****** فالّذين روى عنهم القاص رموز مثقلة بعبء المكان وهو : جندي يتوق أن يعبر المكان الذي هو فيه إلى ضفة اخرى . والمرأة التي تحمل فوق رأسها صرة . وعمال مسطر لم يجد شيئا . وصبية يبيعون المكان بالمكين أو العكس . وكذا بائع ( دوندرمة ) . وكذا طلبة في مكانة اجتماعية اقتصادية دنيا . وكذا رواد مقهى يبني المكان على تجدد المكين ، ويثرى الزمن فيه بالمكان ...!!! فالمنظور الذي تصدر عنه القصة طبقي مكاني . ثم في اجزاء المشهد الأول من القصة بدا المكان صانعا زمنه القاسي ؛ فالشمس تسلق كل شيء تحتها سلقا ، والهواء ( بوخة ) محمل برائحة ( زفرة ) . والمكان الذي يقصد الجمع عبوره هو الجسر ، ومشهد الإثارة الرئيس في القصة بطلاه الحصان بعربته التي يجرها ، والحوذي على الجسر الذي استعطى عليه اجتيازه ، فالحصان استعطى عليه جرّ مكانه المتحرك ( العربة ) لأن قسوة الحمل عبء ثقيل وسائس قاس ، والحوذي استعصى عبور مكانه الطاريء المتحرك ( الجسر ) لثورة الحصان ووطأة العربة . فالفواعل ( الحوذي والعربة والحصان والجسر ) موصولة بمعاناة اجتياز المكان في التعبير عن معنى اجتياز المكانة التي هم فيها أو عليها إلى مكانة جديدة . ***** ثم أن مشاهد ثورة الحصان على عبء العربة وقسوة الحوذي يغلب عليه المكان أو النزعة المكانية على تعدد صورها وأشكالها : ( يطوي عنانه ذات اليمين وذات الشمال ... حرن الحصان ... غطت عينيه سيور جلدية ...لاتجعله يرى إلا اتجاه سيره فقط ... افلت العارضتين الخشبيتين الممسكتين بجسد الحصان المحددتين سيره ... نزع السيور الجلدية عن عينيه .... سقطت السلسلة الحديدية على بلاط الجسر ) في هذا المشهد ينفعل المكين بالمكان وتتبدّى كيفية السرد وعناصرها الوظيفية بالصدور عن دلالات مكان معين أو البحث عن مكانة معينة . وفي كل ذلك بدت عناصر بنية المكان فاعلة في عناصر السرد وموجهة لوظائفه . ***** وفي مشهد ثورة الحصان كان المكان ثائراً على الرغم من كون المكين الحيواني هو الثائر : ( كان خطمه يشير إلى السماء ... ظل يضرب بقائمتيه الأماميتين الأرض ... صهيل يملأ المكان ... ارتفعت قائمتاهُ الاماميتان عن الأرض لترفسا الحوذي بقوة في صدره ليسقط على الأرض ...ظل الحصان يصهل ويدور ... أخذنا نهوش بأيدينا لننقذ الرجل ... لم نجرؤ على الدخول في الدائرة التي اختطها الحصان ... كنا نسمع قرقعة عظام تكسر عظام صدر الحوذي ...) في مشهد الحصان لم يكن المكان أرضا فقط ، إنما كان معنى ، كان المكان أقرب إلى المكانة ، التي هي انتصار الثائر على مكان الامتهان والدونية وارتفاعه إلى مكانة الانتصار العلوية ، والحصان رمز ، والانتصار مجاز ، وكذلك المكان معنى في المكانة . ***** وفي مشهد احتفال الحصان بانتصاره وتوجهه إلى مكان آخر بعيداً عن مكان انتصاره أو بسببه ، كان المكان سعة من معنى ومساحة من تعبير : ( كف الحصان عن الرفس ... استدار الحصان ...انفتحت دائرة الخلق الذين أوشك الجسر أن يتهدم بهم لكثرتهم ... سار الحصان ببطء ... كنا نسمع وقع حوافره ....سار ميمما شطر الجانب الآخر من المدينة ...) لم يكن المكان هنا جغرافية طبيعية انما مكانة تحررية أو اجتماعية مصنوعة ، وبحسب البعد الرمزي للقصة فهو مكانة ابداعية انفعلت بنية المكان القصصي بكيفية السرد لأجل التعبير عنها بواقعية رمزية باعثة على التأويل . |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ايوب صابر على المشاركة المفيدة: |
26-01-17, 01:46 PM | المشاركة رقم: 45 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
قــطــرات الـقـصـة والروايــة
setting in a short story .The setting of a short story is the time and place in which it happens. Authors often use descriptions of landscape, scenery, buildings, seasons or weather to provide a strong sense of setting ------- الموقع في القصة القصيرة الموقع او مسرح الحدث او الخلفية المكانة في القصة القصيرة هو الوقت والمكان الذي يقع فيه الحدث. وغالبا ما يستخدم الكتاب وصف لأراضي او مناظر او بنايات او فصول او طقس وذلك لجعل المتلقي يستشعر طبيعة المكان الذي جرى فيه الحدث. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ايوب صابر على المشاركة المفيدة: |
28-01-17, 09:18 PM | المشاركة رقم: 46 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
قــطــرات الـقـصـة والروايــة
اسجل اعجابي الشديد بعملك القيم وبحثك الدؤوب |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-01-17, 11:02 PM | المشاركة رقم: 47 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
قــطــرات الـقـصـة والروايــة
مرحباً روح الياسمين |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ايوب صابر على المشاركة المفيدة: |
29-01-17, 12:36 AM | المشاركة رقم: 48 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
قــطــرات الـقـصـة والروايــة
ممتنة لك ايها القدير على شرحك القيم |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-01-17, 09:11 AM | المشاركة رقم: 49 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
قــطــرات الـقـصـة والروايــة
الأسئلة تساعدنا على استيعاب الموضوع فأهلا وسهلا باي سؤال |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-01-17, 09:12 AM | المشاركة رقم: 50 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ايوب صابر
المنتدى :
قــطــرات الـقـصـة والروايــة
المكان في القصة القصيرة - البيئتان الزمانية والمكانية: البيئة الزمانية:هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث. البيئة المكانية:هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ايوب صابر على المشاركة المفيدة: |
أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 16 | |
متاهة الأحزان, محمد الطيب, محمد سوداني, مهند التكريتي, مطر, الحمداني, الــمُــنـــى, احمد معيوف, ايوب صابر, روح الياسمين, سالم, عبدالرحمن منصور, عزت عبد المجيد, نادية الجعبة, نسيان, نزف القلم |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مسابقة قطرات أدبية للقصة القصيرة اصدار 2017 - اعلان انطلاق | ايوب صابر | قــطــرات الـقـصـة والروايــة | 31 | 09-03-17 09:06 PM |
تعالوا نتعرف على ونكتب قصص أطفال ساحرة : ورشة عمل | ايوب صابر | قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة | 4 | 25-02-17 11:27 PM |
الفرق بين القصة والروايةًًًًًً | ماااريا | قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم | 6 | 03-05-11 09:42 PM |
وش تبي نكتب ؟؟؟ | حسين الشمري | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 93 | 03-05-11 09:22 PM |
تعريب وتطوير شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009 |
الساعة الآن 04:44 PM.