حكي .

[الوقت الحر]

كوني عاشقة حد التملك وكوني واقعية حد الجنون لتستوعبي " حكيي" وتدركي أن وجودكِ أحيانا ً كالغياب ,

وجودك ِماذا يعني إلا تسابق ماء التاجي على مشارف الجسد,
والنتيجة اختناق القلب ,
وغيابك ماذا يعني إلا تسابق ماء السماء على مشارف الأرض ,
والنتيجة اختناق الأنفاس ,
ولك ِ أن تختاري وجودك ِ أو غيابكِ ,
في كلا الحالتين أنا ميت إما بك وإما منك ,

* التاجي : الشريان المغذي للقلب .

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\


جرب أن تعيش ولو ليوم في ذهن مٌحب ما نال من الهوى إلا الإنتظار ..
جرب أن تعيش ولو لمرة تفاصيل الأشياء دقيقها قبل كبيرها ..
جرب أن تحس بما يُحس به إذا ما تعثر بدروب المسافات والغياب ..
جرب أن تشعر بما يشعر به إذا ما جاء الليل حاملاً نسمات الذكرى ..
جرب أن تتنفس ولو ليوم واحد هواءً خانقا مُشبعاٍ بأنفاس الحنين ..
جرب أن تخلق حوارات بينك وبين أطيافٍ أصدقاء غابوا وغيبتهم الحياة عنك لسبب أو لآخر ..
فقط جرب ولو لبضع دقائق / ساعات / نصف يوم / يوم / ..
ثم أخبرني عن نتائج تجربتك ..؟؟
وماذا أكتشفت ..؟؟

.
.

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[الوقت الحر]

خدها إلى الآن لم يسلم من قرص الأنامل !
ولروحهـا أنامل تجيد رسم الابتسامة ,
من يراها رغما ً عن لقمة الهم يبتسم ,
من يجالسها مرة تجعل له الحروب وكوارث الأرض
ثرثرة مجرد ثرثرة ,
وتجعلك تنسى كل شيء
لتبحث معها على خيط تعيد به ربط شعرها !
من يراقبها يرى بها
عقل لأذكى طفلة على وجه الأرض ,
رغم أنها لاتجيد أي شيء على الأرض !
حتى الماء يتسرب من شفتيها وهي تشرب !
هوايتها اليتيمة دخول الحدائق
والبحث عن أجمل وردة لشعرها
وألطف أرنب لتتسلى بتربيته ,
رقتها الزائدة تجعلها تتألم
حتى بألم زهرة تعرضت لوخز إبر النحل ,
كيد النساء يظهر عندما تلعب بعينها أمامك
لتمتص غضب منك عليها ,
ترى الكون أبيض ومكان للتسلية
ولايستحق لا الحقد ولا الكره,

أتسمحي له ليصبح حبيبك ِ ؟
وإن كان لـ يوم واحد فقط ,
و يحكي لك ِ عن حب ابن القرية الصغيرة ,
ذاكَ شاب البسيط جدا ً ,
أشيائه وإن كانت قليلة
تفي باهتماماته
ويخبركِ أنه كالطفل
الذي يصنع من المهملات
ألعابا ً تجلب له البهجة
ويصبح لك كالشيخ الذي يصبغ ذقنه
و يتخلى عن
ثوبه المجعد
ونظارته
وعكازه
ليطرد خلف صبيّة !

[الوقت الحر]

الحروف بخط يد ابنة خالتي في الصف الثاني الابتدائي ,
جميلة بصدق هي الكلمات عندما تتعرى من كل شيء عدا الصدق .

هدية لمواليد 1400هـ فقط :p

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=right]


/
\

لا أدري من أي نبع يتدفق الحزن هذا الصباح ، كل ما اعرفه أن هناك ذبذبات قلق وخوف تملأ القلب وتشغل الفكر
أحيانا يأتي الحزن دون سبب ويأتي الوجع دون سبب ..
كالعادة يجافينا النوم ولفترة طويلة جدا وكالعادة الأستيقاظ مبكرا رغم كل الإرهاق والتعب المتراكم علينا من جراء أسبوع عمل مرهق ومضني كالعادة .
لربما هي تراكمات سابقة تعيش في العقل الباطني ومع تراكمها تظهر دفعة واحدة دون سبب واضح .
تظهر في صور متعددة كـ :
أرق / قلق / خوف / توجس .. وأشياء أخرى لربما ..
هي حالة من الشعور تقتلع كل لحظات الفرح التي لربما تمر عليك خلال الساعات القادمة او مرت خلال الساعات المنصرمة .
اللهم إني أسالك خير المسألة وخير الدعاء وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات إنك ذو فضل عظيم .

لعل الأمر خير
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[الوقت الحر]

مايسعدني و يؤلمني أنكِ على قيد الحياة .
مايسعدني ويؤلمني أنكِ لم تزالي أنت ِ و لم يتغير بِك شيء أبدا ً حتى " المأمأة " تلك التي تطربني حين تضطربي
تلك التي يتكئ بها حرف الميم بـ فمك ِ قبل أن يخرج من بين شفاكِ ثملا لثمل أقارنه قبل أن تنطقي اسمي
حتى خدكِ لم يسلم منْ قرص الأنامل
ومايسعدني ويؤلمني أنكِ بالغد تصبحين أجمل و أجمل
ولا أعلم إن كنت " أحبك ِ جدا ً أو أكرهك ِ جدا ً "
ولكن أعلم جيدا ً أنكِ من اقتلع كل خلية كره بي والتي من المفترض أن توزع فطريا ً على أناس من بني البشر
حتى أصبحت لا أعرف كيف أتعامل مع مشاعر الكره
وعندما يكره إنسانا ً إنسانا ً بماذا يشعر !
أو ماذا يصنع تجاهه
لأن حبكِ ملأ قلبي وقضى على مشاعر الكره التي حتما كانت ستكون من نصيبكِ
لأنكِ بالفعل تستحقي الكره ياحبيبتي
أكرهكِ كالذكريات القديمة التي تستعصي على الرجوع و النسيان
كالذكريات المؤلمة التي استذكارها تشبه مرور اليد على الجرح
أكرهكِ قدر كره أم لابنها العاق
أكرهكِ قدر كره مريض القلب لقلبه حين يئن
أكرهكِ
وألعنكِ
و أبصق على من يردد خلفي : آمين
لأنكِ بالفعل تستحقي الكره ياحبيبتي

أبعد هذا الكره حب ؟

[وجد ابوي]

اي مشاعر..تبعث لنا ..هكذا حِس!!
واي قدر يأتي بك الى ذالك الإحساس؟؟!!
..
أي حرف استطع مجاراتك به؟!
وأي ثناء.. أسجله لك أنت!!
واصل أخي الكريم..
...

لوتس

[الوقت الحر]

ويسألوني عن حبيبتي ,
أنا لا أعرفها , والوصف أيضا لا يعرفها ,
لا يعرفها إلا خالقها القادر المقتدر ,
حبيبتي امرأة طيبة جدا ً وجميلة ,
والجنون يسكن عينيها ,
فستانها دائما قصير ,
وشعرها دائما غزير ,
وللأسد ناب يكشر بعينيها ,
بغمازتين وندبة أسفل فمها ,
بيوم لا مطر فيه أسميتها سحابة ,
أتعلمون أي حزن يبعث المطر؟

[الوقت الحر]

وجد أبوي ,
بوجودك هنا قلت الكثير الذي فاق شكرا مني ,


رونق ,
صدقيني لا شيء يحكى هذه الأيام , وأيامنا تمر بتواتر مزعج ومرهق .

[الوقت الحر]

في البدء : الحمد لله .

قبل ذهابي إلى عملي ليلا أخبرتني خالتي أنها تريد الذهاب إلى المدينة صباح الغد , وبرغبة مني في أن أغير روتين عمل أسبوع وافقت على الفور , وأخبرتها أني أريد العودة من العمل صباحا لأجد كل أشياؤكم وحوائجكم جاهزة حتى لا نتعرض إلى أي تأخير , ولا أدري لم هذا العجلة التي تصيبني في كل مرة أريد بها السفر أو أعقد العزم على فعل أمر ما وكأني أريد أن أفعل ما أريده قبل موعده ! , بعد عودتي إلى البيت صباحا وجدت على غير العادة كل شيء كما أريد , حتى حقيبتي تنتظرني عند باب غرفتي , وبلا أي أحاديث تذكر وكأننا اثنين قد فرغوا من شجار , ركبت السيارة وأتت خالتي وابنتيها وركبوا السيارة , وفي الطريق أخبرتني أن خالتي الأخرى التي تعمل في المدرسة في القرية المجاورة تريد الذهاب معنا , وبلا أي امتعاض يذكر توجهت للقرية المجاورة لاصطحابها معنا , وبعد وصولنا للمدرسة ماهي إلا دقائق صمت قليلة حتى خرجت خالتي وطفلتها وركبت معنا وتوجهنا إلى المدينة , وعلى غير العادة مرت ساعتين من الصمت وبعض الكلمات التي ترمى من أحد الصغار برغبة منهن للشرب أو الأكل , وماهي إلا لحظات بعد تلك الساعتين حتى اكتشفنا أن هناك سيارة تعكس الاتجاه الذي نسير عليه , ارتفع الصراخ داخل السيارة واسمي بشكل تصاعدي يقفز من صوت إلى صوت داخل السيارة , ارتفع الصراخ أكثر واقتربت السيارة مننا أكثر , انحرفت بسيارتي إلى الطريق الأخر إذ بتلك السيارة تنحرف بنفس الطريق وكأنها مرسلة إلينا لتصدم بنا بعد ساعتين بالضبط من تحركنا , ماذا لو توقفنا في أحد محطات الوقود قبل أو أثناء الساعتين ؟ ماذا لو تأخرت خالتي في ترتيب حقائبهم أو ترتيب المنزل قبل السفر ؟ ماذا لو تذكرت أني نسيت أي أمر وعدت لأخذه ؟ ماذا لو قللت السرعة أو أسرعت أكثر هل سوف نفلت من ما حدث ؟ مايعصر قلبي دائما هي اللحظات التي كنت ابتسمت بها قبل وقوع المصائب ,
وماهي إلا لحظات من دوار حتى امتلأنا بالدم !
الكل في السيارة جسده امتلأ بالدم , الكل في السيارة لا يدري من عاش ومن إلى الآن يتنفس , خالتي صوتها يعلو بأسماء ابنتيها آلائي لا يدرون هل يبكون أم يصمتون ! وهن بصوت واحد ترتفع أصواتهم بـ " ماما " ؟ بأسنان مكسورة , وكلاهن من مقدمة رأسهن حتى أقدامهن دم يسيل , خالتي الثانية بين يديها طفلتها ودمٌ يتفطر من جبينها وفمها على صدر طفلتها المنكسر ساقها , الكل كل ما التقطت عينه شخص لم يمت قال الحمد لله وتبحث عينه عن الأخر , وصاحب السيارة الأخرى ملقى على بطنه بجانب سيارته يلفظ أنفاسه حتى مات بموعده لم يتقدم لحظة ولم يتأخر .

في النهاية : رحمتك يارب .