حانة نبض أحرفكم..

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



كتبت ماجدة الصاوي
..
..
بعضٌ مني









بعضٌ مني



لم أحتج ْيوماً أن أخط نفسي


فأنا كتابٌ مفتوح على نبضي


أنا همسٌ يرتجف طيلة وقتي


دموعي تسبقني


سيلاً جارفاً لا أملكه ويملكني


أنا فيضٌ حسٍ ومشاعر


ذلك مايعذبني


أحملُ قلبي بين كفي


أُهدهده حتى لايُزعج بدقاته


من غَلّفتهم بعمقه


لو هناك مرادف لي تكون دموعي


في فرحي وألمي ونبضِ بركاني


عشتُ مشاعري


دفعتُ للعذابِ عمري


لا أرى الدنيا ولاتعنيني


بعلمٍ لله بيقين


أنها الفانية ولا تساوي


وأني للرحيلِ بطريقِ ربي


عيوني لاتنظر للدنيا بل تتخطاها


لما بعد هذه الحياة


نبضي يُحركني


حياتي رحلة عذابٍ وألم


قصتي ضربٌ من خيال


حباني الله بكل ماتتمناه أنثى


وماشعرت أن لي وجودّ يوماً


عيوني ماكانت أبداً إلا للسماء


لم أر إلا ربي وما طلبتُ إلا منه


الحزنُ يُساكِنني


أهربُ منه لأنه يُدمرني


لكنه برغم كل شيء يُلاحقني


أرى السعادة في حنينٍ لحضنِ رجلٍ بالحلال



وكان ذاك ابتلائي


أن أحرم وتُذبح أنوثتي وأنا بها نابضة



ويظل حِرمَاني وشَظفي


يُروعني كل عُمري


ولأبقى لله وحده


فكان هذا دعائي ولم أكن أدري


أن فيه كل ابتلائي


ولله أحمد وأصلي وأسجد


حمداً وشكراً


أن عافاني وعفّني


من لهفٍة وأنينٍ كان يشقيني رعبا


ولكن تبقى في نَفسي ورُوحي


حرماناً وشوقاً ولهفة


تمزعني وأتّصبر لربي


بحياةٍ لما بعد هذه الدنيا


بتبتلٍ فُرِض علي


وبكل الواقعِ بات مُستحيلا


لأسبابٍ كثيره


أحلامي أن أعطي خبرة عذابي


وثمن حياتي لأجيالكم لتتعلموا كيف تسعدوا


ولتتعلمون كيف لله تؤجرون


ونبضي يترك بين حروفي


وأترك بصمة لكم أن تفيقوا


لحياةٍ بسنةِ الحبيب ،


بعقيدةِ الرب الواحد الأحدْ


مُتبعين فيها لطريقِ نجاة



هذا بعضٌ مني


فعمري بعمق التجربة أكبر كثيراً لما بعد عمري
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



وكتب الكنــز إيضاً

..
..

كالسراب ..


أحلامي بلقياكِ


وتــــــــقتـــاد نحو سرابك


مترنحة"...من وجعها


وبــــــــلــــهفة"..و مشـــــــــــتاقة"


تبحث ..عن دروبكِ


وتجرني ..معلولا"


نحوكِ..


خطواتـــــــــي


/


\


للحنين ..وجــّــــدٌ


وللـــــــــذكريات ..لوعة"


وللمدامع ...منابر أسى وحزن


في الروح ..


طال ..الأنتظار


ويصبرني الصبر ..


وصار الصبر هو الوصال .!!


/


\



جفت عروقي ..وتيبست أوراقي .وغصوني


وهي مغروسة" في الطين ِ!!


وندى ..الجمال فارق ورود ..أبتساماتي


وهاجت بقسوة"..على قلبي المرهف ظنوني


أفتقدك ِ...وفاقـــد لكل ماينسيني آياك ِ


لذكراكِ...لوعة" من العذاب المبتسم .!



وسابقت أنفاسي ..تنهيداتي


وتحضرين ..بشوق ..ومن نفسي تسرقيني


كلما ..؟


أغفلت من أجل نسيانك ِ ..عيوني


لا تنساك ِ ..فأنها تذكرني فيك ِ


وكأنك ِ ..تسكنين بــــجفونـــــــــي.!


لوجهك ...لوحات توزعت ..بكل الأماكن


وكأنكِ ..موناليزا ..أحاسيسي ..وأحلامي


حيث ...يا سيدتي


ترسمك ريشة ..قلبي ..وكــــَفي ..عقلي .وعيونيِ


/


\



أجدكِ...حيثما ..لا تجديني.


وبكل لحظاتي ..أنتظركِ ..ولا تنتظريني .؟


وجدتك ِ ..بالهمسات


وبضياعي ..بالضيـــّع ِ ..وبالطرقات ..


وجدتك ِ ..بعمرا"..مضى وما بقي منه ..وآت


وجدتك ِ...


بالغروب والشروق ..وبالــــظــّلال .وبأجتماع النجمات


وجدتك ..


في لحن حزيـــــن.. أترنم ...فيه ..بهمهماتي


وبأغنية" شجية"..أغنيها ..


لتسليني بمواجعي ..ولأحتمل مشقة المتاهات


نائحة"..كالحمائم عليك ِ روحي


بنوح ..لن تجيده ..بحزنهن .. النائحات


/


\



ياســــــــــــــ الألـــــم ــــيـــــــــدة ...


ياكريمة ..الكرم ..بالشوق ..واللوعات


آما ..آن الآوان ...؟



أما ..تكفيك ِ.. صرخات الآهات .!



يــا ســــــ الألم ــــيــدة



جروحي ..أستنزفتني ..وها أنا ..تبعثرني أقدامي..


وأهــــــذر ...من وجع الطعنات



**********



تحياتي

[/ALIGN]

[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

وكتبت المُنى إيضاً

/
\

مدخل : ماذا يعني الصبر في لغة الأنتظار ..؟؟

عُمر مرّ و يمر ..
وأنا أنسجُ الحُلمَ تلو الحُلمْ ..!!
وإذا به كغيمة تسوقها الرياحُ خلف المجهول دون أن تُمطر ..
عُمرٌ مرّ و يمر ..
ولا زِِلتُ أتذكُر حكايا الأمس ..!!
فلا أحد يخطف الحسناء يحلق ومعها يطير ..
هي مجرد حكاية ترويها الجدة قبل النوم للصغار العصافير ..
ويُمليها الخيال .. ويتمناها القلب ..
عُمرٌ مرّ و يمر ..
ولأنني فيه نسيتُ بل تناسيتُ رواية الجدة ..
ولأنني أبحرتُ ببحوركَ ولم أشا أنْ أستفيق ..
ولأنني فيه أحببتك وغلقتُ خلفكَ كُل الأبواب ..
ولأنكَ ظِلٌ لروحٍ لا تعرف النسيان والكلل ..
أرتضيتُ أنْ تكون لي فيه حُلماً وأملا ..
وقنعتُ بالصبر والإنتظار ..!!
ها هو ذا عامٌ جديد قد أطلْ ..
لِينحتْ في القلب نُدبة ويترك بالجوف دمعة ..
لا شيء لي .. لا شيء معي ..
سوى وسادةٌ تسندُ رأسي وجدارٌ يسند ظهري ..
ومرآة لا تُفرج الأسارير ولا ترسم البسمة ..
وفجرٌ لا يغزل خيوط الأمل ..
لا شيء لي .. لا شيء معي ..
سوى همس الأمس ..
وضحكات الأمس ..
وأحلامٌ عجنتها بماء العين والروح
وأن زرعت رغم الألم وردة هبتْ
أعاصير العمر وأقتلعتها ..
لكأن للريح معي ّثاراً ففي كل حصاد
تذرو ليّ البواكير ..!!
عامٌ يمتدُ حدَ التعب ..
يصنع من وهم الأحلام إمرأة
تربتُ على كتف الورق ..
تستنطق الحرف خلف الحرف ..
تلتف بين السطر والسطر ..
تدس الفرح بين الدمع ..
ترسم البسمة وسط الحزن ..
لعام آخر ينتظر ..
يهديني إما الصمت .. أو الفرح ..
عامٌ يمتدُ حد الظل ..
يتنفس فيه الحرف الشوق ..
لربما لا يبدو مختلفاً عن الأمس
فالحنينُ على موعد مع الفجر ..
والدمعُ على موعد مع الليل ..
والكرى على موعد مع الأرق ..
والشمس تصافح حلما بلا عنوان ..
تغلف يوم الغد لغيابٍ جديد وأنتظارٍ جديد ..!!
وفي المقابل هناك :
طاولة تحتضن دفتراً
وقلماً تعطشتْ أوردته لحبر
يرسمك .. يكتبك ..
وزجاجةُ عطرٍ أحببتها لأجلكَ ..
وورقة كتبتُ عليها تاريخا جديداً للأمل ..
وصوت موسيقى ..
على أعتابه تتساقط الكلمات ..
ويتكور الدمعُ .. ويتكاثرُ الشجن ..
وضوء شمعة ينسج من أمسي ويومي
رجلاً أحببته ..
رجلاً موغلاً في البعد .. يعشق الغياب ..
رجلاً هو بطلٌ لكل حروفي وأشواقي وحنيني ..
رجلاً تجلد ساعات إنتظاره أمنية لحلم يتنفس
شيئاً من أمل ..
في مطلع يوم ميلادي ..!!

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



وكتب أنيس

,
,

" مرمر زماني ... يا زماني مرمر " الفيروز
،
،
، ،

،
إن كنت تحبّينني صدقا ، فمري خصلات شعرك ألا تتراقص و

النسيم ، و أنت نائمة قبالي ،

أغار عليك من الهبوب لو تعلمين ،

لو تعلمين ،، لأكفّن هديل الحمامات

و لأمنعنّ الأوراق من لطم الأغصان

حتى تملّين الكرى و أحلم بكِ عنكِ لو تعلمين

لأعطيتني قبلتي ، في فنجان قهوتي و أنت نائمة قبالي لو تعلمين

تحسدك كليوباترا و عبلة و لا يطيق المجنون جنوني و أنت نائمة قبالي لا

تعلمين

هول العواصف تحت الحاجبين

و قتلى العينين الملبّدتين

وهروب فلول الشمس ..

تاهت في طريقك طريق الشروق و الغروب

بين الوجنتين

لو تعلمين ،

لفسّرت عنّى ... لأسراب الضجر و دخان دخاني

لغة حبّي اللعين

الإمضاء : أنيس - تنس 2010

[/align]

[/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


وكتبت بُشرى

..
..


*خُلوة شرعية *





أنا لا أفتعل الكتابة ,
بل أتنفس الحرف من خلالك فَــ يُمليّ عليّ ببذخٍ وسخاء .
قَد تكون مُلهم قلبي وقلمي ,فلا أستطيع الكتابة لغيرك ولاأستطيع اتوقف عن الكتابة لكَ


رغم أنني لم أَعد أجدك كثيراً, كما كنت في السابق
إلاّ أنني
أقف خلف الحروف ,لئلا يلحظ شوقي لكَ أحد .,
وأتفرد بكَ على صفحاتي أغلب الوقت
وأمارس بخصوصية طقوس الحب ,
وانتهك بكَ حرمة الورق على إستحياء في خلوة شرعية .,


كل مرة أهرول بإدفاع مجنون بين السطور ,أُسابق الجمل
في الوصول إليك ,وأصلكَ قبل أن يرتدّ إليّ طرفي
حينها
اتنبه كم غَدوت قريبا مني .,
قرباً يؤرخه الشوق بإسطورية اتسعتني وأنت ولا سوانا .


من يتخيل ياحبيبي


أن كل هذا القرب عقيم على إنجاب ساعة لقاء ..!!

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


وكتب أحمد الحسني

..
..

الى الضوء الذي لن يغيب في غمامات الزمن
استاذي ومعلمي(القرشي عبد الرحيم )





((هل غادر الشعراء)) محراب القصيدة
أم تواروا خلف ليل الحزن
يرتشفون كأسات المرارة
يرتدون عباءة البؤس المدمى
في نهارات البكاء
ما لي أرى الأقمار ضامرة
يمزقها انكسار مرعب
وأرى الشموس تنوح ذاوية
وتعلن موسم الغسق الجليدي
المغطى بالنحيب المر
والفوضى وأحزان الشتاء ؟

((هل غادر الشعراء)) أرض الشعر
أم باتت قصائدهم مجففة من الكلمات
بل صارت خواء في خواء ؟
إني .. أتيت إليك
متشحاً بجمرة غصتي
متوكئاً بقصيدتي
أشكو إليك هشاشة الشكوى
وبركان المرارة في عروقي
والهزيمة في دمائي .
أشكو إليك جحافل الجذب
التي تجتاح أوردتي
وتستشري بأنسجتي
وتستولي على خبزي
وأغنيتي ومائي .
لكنني، ولهول ما لاقيت !!
لما أعلن المذياع
أن الليل قد خطف الشعاع الفذ
والتهمت فيالقه رسول الحب
والأفراح والبشرى
وريث الأنبياء .

(( عبد الرحيم يغادر الدنيا )) !!
وتلسعني سياط الحزن
تذروني رياح البؤس
في بحر من الأوهام
لا صبح يلوح بأفق ذاكرتي
ولا نجم يحلق في سمائي .
فلكم وددت لو أنه المذياع أخطأ في الخطاب
أو أنني قد كنت في حلم لأصحو
كي أراك وأنت تمتشق اليراع الحر
ينبض بالضياء .
ولكم وددت
لو أنني كنت الذي يمضي
إلى جوف التراب ،
وأنت من يتلو رثائي .
عبد الرحيم !! وأين تمضي ؟
أين رايات الحروف الخضر ؟
أين جداول الأشعار ؟
وما جدوى الكتابة
حين تغدو المفردات يتيمة
والأغنيات دعابة
يلهو بها السفهاء
من أشلائها يضعون قاموس التزلف
والتملق والرياء .

بالأمس كن تجيئنا وعداً ربيعياً
وحلماً مورق القسمات
مخضراً بلون طموحنا الطاغي
عميقاً كالبحار
مجلجلاً تراً بسيطاً كالهواء
من شرفة الأحلام تأتينا كعطر الورد
تغزو كل بيت بالقصيدة
وابتسامات البراءة
باليقين وبالصفاء .

بالأمس قلت لنا بأن الموت
لا يقوى على خدش القصيدة
(( والمشيعُ كاذب ))
وكتبت في وجداننا :
(( أنا لن أموت ،
وملء كفي النسيج مزخرف ..
ورايتي حرفي ..
نشيدي .. لا نشيجي أو بكائي ))
واليوم تمضي لا تبالي بانهمار الدمع
لا تصغي لولولة النحيب
ولا لـ ((إيقاعات قداس معيني))
يرفرف بالمواعيد الجميلة
وانتصار الكبرياء .
يا صاحبي هذا زمان الحزن
يسطو الحزن مجنوناً على أيامنا
ويجيئنا وقحاً
لينهب كل ما كنا اختلسنا
من ثواني فرحنا الموهوم
يصطاد النجوم ..
ويغمد السكين في أحشائنا ..
ينسل في أعماقنا ..
يغتال أوفى الأوفياء .

نم يا معلمنا قرير العين ،
إن الحزن مهما انهال في هجماته الرعناء
يبقى عاجزاً عن قهر ذاكرة الوفاء
ستضل أنت الدهر محفوراً
على (( روزنامة )) الأجيال
تبقى خالداً
أنت الذي علمتنا عشق الحروف
وأنت من أدمنت
(( أغنية الصعود إلى سماوات النقاء ))
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



وكتب فهمي السيد

..
..

كَم غَشَّى الْقَلْب زَيْف الْإِشَاعَات



يَتَوَهَّمُون عَن قَلْبِي حِكَايَات ,




لَا يَعْلَمُوْن أَنَّك لـ عُمْرِي الْجُنُوْن




و أَنَّك مَّكْنُوْن الْفُؤَاد و بِك مَفْتُوْن




وَلَا أَجِدُنِي إِلَّا بَيْن عَيْنَيْك آَسِرَتِي




يَا نَقْشَا بِابِلِيّا عَلَى جُدْرَان تِكَوَيِنْي




إِلَي تَعُوْدِي,




فـ تُوْرِق رُوْحِي بـ حُلُمِي الْوَحِيد




فَقَد صِرْت كَهْلَا




بـ بَعْض الْأَمَانِي لِمَاض بَعِيْد




قَلْبِي تَعَدَّى عَلَى صَبْرِي عَجِلَا ,




أَتُوْق إِلَيْك بِلَحْن جِدِيْد




^^^^




تَبَسَّم عُمْرِي بِنَبَض يَدَيْك




أَعُوْد إِلَيْك , أُصَادِق خَجَلِي




يَاحُّب الْسِّنِيْن

أَسْطُر فِيْك صَمْت الْعَذَارَى ,




لِيَعُوْا ب صَوْتِك جَرِّحِي الْقَدِيم




فـ تَأْتِيْنِي دَوْمَا بِشَوْق الْحَمَام وَبَعْض الْغَرَام ,




قَد جَاء يَوْمَا حُلُمِي الَيْتِيّم




آَهـ مِن الْيُتْم لَو تَعْلَمِيْن ,




فَلَوْلَا غَرَامِك لَقُد الْجَبِين




الْعُمْر لَحْظَة تُنِيْر الْأَمَانِي,




فـ يُشْرِق فِيْنَا لِقَاء الْسِّنِيْن




فَعُوْدِي لـ كُفِّي ,




سـ أَنْسُج لـ قَلْب هَوَانَا عرّين




فـ قَد سِرْت دَوْمَا أَصَادِف طَيْفُك




وَدَمْعِي يَبْكِي بـ نَزْف الْحَنِيْن




وَأَشْوَاقِي تُسَبِّح بـ بَحْر الْفَضَاء لـ شَط الْأَنِيْن




فـ مِن أَجْلِي عُوْدِي وَلَا تَتْرُكِيْنِي لِمَاض أَلِيْم
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
وكتبت متاهة الأحزان إيضاً

..
..

يـــا أنــت ~~~
اجتاحني كما الربيع بلا نهاية بلا حدود...
صب جداوله العذبه في زوايا صدرٍ أنهكه الجفاف
نشر في نفسي فرحا تجاوز كل الجراح التي اعتملت بين الضلوع
سكب في قلب تجمد نبضه أجمل الأمنيات
و لكأنه أتى من هناك***
من خلف الشمس
من فوق طبقات الغيوم
ليغدق على صحرائي بربيعٍ من أمل
\
/

حسناً... لا تقرئوني هنا
...لا تمروا على حرفي

حقا ... لا لا تفعلوا
فأنتم لاحق لكم بالإنصات لأنين جراحي
لا حق لكم بالنظر إلى قلبي المذبوح عطشا على ضفاف جداوله
اتركوني و امضوا , فما حضرت إلا من أجله

يـــا أنــت ~~~
اقترب قليلا لتعلم ما فعلت ...
كنت لي في برد الشتاء دفئا
في اشتعال الصيف ثلجا من أمنيات
ملاذا لروحي وقلبي من جنون الخريف
بساتين زهرٍ تموج إذا حل الربيع

كسوت فصولي جمالا
ألبست نفسي ثيابا قطعت من حنين
\
/
يـــا أنـــت ~~~
عبثت بذاتي ... زرعت في كل ركنٍ وردة
اجتحت قلبي ...أخضعته للحب عنوة
تربعت في روحي ... ثم رحلت فجاءه

أما علمت ...
على وقع خطاك تيبست أوردتي
استكانت للموت أزهاك المزروعة بذاتي
على ضفاف جداولك مات قلبي عطشا
تكالبت نوائب الأيام على أسوار مدني
سحقت نفسي والجراح
لنغدو هشيما تذرونا رياح الوجع في صحراء
جسد
\
/
يـــا أنــت~~~
قدرٌ على قلبي أن يقرع الأبواب بحثا عنك
أن أقطع الزمان أغط في ذاكرتي التي ما حملت سواك
أن أطوي مسافات الشوق حبا وحنينا لقلبك
\
/
و عزفت شوقي على شرفات الليل لحنا
جدلت اسمك على وجه الفجر نورا
كسوت بك غربتي
صقلت من نور عينيك أحلامي
قطفت من جنائن بسماتك بلسم جراحي
\
/
يـــا أنـــت~~~
انتشلني من ضياعي
خذ قلبي براحتيك
أشعل في ظلمتي نور عينيك
أعدني من غربتي بهمس شفتيك
\
أنت يا نورس حب مجنون
استباح قلبي نهارا
ومضى في ظلمت الليل لتحتضر بمضيه ساعات الصباح
انظر
كم جرحا خلفت في روحي
كم ندبة أحدثت بين الضلوع
\
/
يـــا أنـــت ~~~
لم أفتح قلبي للهوى قبلك
ولن أفتحه للهوى بعدك
سأحتفظ بك وكل صورك
لن تكون من الماضي
سأستبقيك في نبض قد يستكين للموت بعدك
[/align]

[/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

وكتب ممدوح الهذلي

..
..

سوف أهجر أقلامي فقد غاب
الهامي _ _ _
كيف يروم أحساسي وما بالكون أزهار
لقد هجرت أقلامي
وحدي أسمع تنهيدة اوراقي
بين مسافات السطر والسطر
بين الفواصل في تلك الزوايا
غاب الهامي------

لما كل ذاك الجمود ..........؟
وأنتِ كتلة إحساس ؟
لما ذاك الركود ........................؟
بين مسافات الشعور؟
سحيقة قيعانك باردة
كتلك الكهوف ...لما ذاك الجمود
على سواحل الإنتظار لا أرى بسبب الضباب....... أم أنتِ الضباب
أنتِ وهم سراب في حلم ما أقساك ........ لما ذاك الركود
جمود ركود كم أكره تلك الكلمات .....أين العهود
أكتب لا أدري ما أكتب ...!
فقدت شهية الكتابة ....بين الجمود وذاك الركود

فتور قلمي أصبح مزعج ...... أم
خيانة حرفي أصبحت واضحة ....لا ادري
اتَّعسس اوردة حرفي بغية تأديبه.............ها أنا ذاك امسك رقبته

امرر عليها ذكريات ........!
الامس اريد أن أصنع لي....؟
منها ونيس في محنتي هذه .... سال دمه فاسد أسود....
لا يصلح للذكريات ولا للسمر .....!
حرفي الخائن ما زال ينتحب
على تلك الفتاة الوردية ...............؟
أصبحت أشك أني أنا ........أخشى أني أخون نفسي معهاإبتعدو عنها ستصابون بالجنون مثلى ها أنا أكتب ..........؟
لأني مجنون أفكر بالكتابة لا بالكلام ولا بغيره
وسوستي كتابيا
أريد أن أقنعها أنها بذاك
الجنون الذي سلب مني كل شىء
جنوني أنتِ أم أنا إخترعتك كي أغطي عن جنوني الفعلي.........؟
قتلتني ملهمتي حين تجاهلتني ؟
أم تجاهلها من صنعني ........!
ها أنا أتم طقوس .. الإستحواذ.......
على نفسي لكي أكره نفسي
بين دهاليس الواقع وأستار الخيال.......ينتظرني صراع
الايمان بنفسي والهروب منها
همست روحها في روع السنين ......يوما
إهتزت لها مقابر .... الاشواق و الإحساس في صدري....
مسرعة تنفض عنها ركام الرفات
ثار الوجد ثار الكون وصار أسير بين همستها .... وهمستها
إهمسي ...إهمسي في روع الجماد حتى...! تظني أن ملكتيها
فلك جميع أضدادي
الا أنا فليس لي ضد
لن تملكيني بذاك الجمود


[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



وكتبت غـــــاده


..
..

’’مدخل ,,
منذ أمد لم أمرُ من هنا
هذا المكان الذي ذات بوح أطلقني لعالم آخر جميل
كان لابد إن أعود إليه لكن لن أعود محملة بأكاليل ورد
ولا بأحرف تذيب الصخر أو قناديل تنير الكون
ونجوما فيهم اهتدي لعلي تائهة فـ لتعذروني

\



\




ذات مساء أرعن


رحلت وتركت


قلبي بعدك حقََََََِِِِِل سعِير


وجراحي تُحيط بها الدماء


والروح مُفرغة من كل شيء


مُفزعة من كل شيء


وألف جُرح يئن


وعيونً ليس لدمعها شُطأن


,,
يا رجلً يشرق على جبينه حبي


بربك لِما رحلت!!!


غادرت هكذا بلا وداع


بلا موعد جميل بــاللقاء


بلا أمُنية أخيرة


أزرعها بين ضفتيِ قلبي حلماً


على أمل مجيئك


وعودةًً وللقاء


,,


يا رجلً يتجول في خلايا الدم



بِربك لِما رحلت!!!


وتركتني لحـزن باهــظ


يفــترس قلبي الصغـير


يغرس دبابـيس وجع فيه


و يقمع فرحي


,,
تركتني


وحيدة بليل الغياب


أعاني وحشة رحيلك


أضعف وتكسو ملامحي


المآسي وتلبس ثوب الحزن


وتمضي بي


إلي حيث الجراح


وترميني


في شاسعة الجِِرح وجعاً


,,


يا رجلً أحبه فوق الحب و ما أقوى


بربك لما رحلت!!!


وتركتني أعاني وحشةًًًًََ


في ضيق الكون دونك


أجُوب سراديب مُوحشة


مُظلمة مُتلهفة فيه دفقة ضوء


والحيرة تجتاحُ أوصاليِ


ووجعاً يغزوني ويشلُ كل حواسيِ


,,
يا رجلً مُتوج بحبي و يعتلي عرش قلبي



بربك لما رحلت!!!


هكذا غادرت


تتأبط ذراع الرحيل


وتمضي عني وتركتني


للحزن الضُروس يفتك بي


ويخنق فرحي يغتال مرحي


ويحطم كل جميل


فـ القلب بعدك أمسى بيت للأسى


مثقل بالإحزان بالهموم السوافر


,,


يا رجلً نبيل يقف على مشارف قلبي


قل لي بربك هل تسمعني!!!


هـل يصلك ألان !!؟


صوتي ندائي صراخي!! ؟


نبضاتي المذعورة المتعثرة!! ؟


ولهفتي إليك التي لا تهدا ولا تستكين!!؟


أم أنها صرخات صماء عبثاً في بيداء الصمت


ونبضات قد أغتالها الحزن ولهفة أوأدت
في مهدها



,,


آآآوه سحقا


لضعفي وطيبة قلبي


التي تجعلني


افقد السيطرة على نفسي


وانهار هكذا وبكل بساطة



\



\



"همسة منجاة "


"ربـــاه ردهُ إلي رداً جميلا"


" كما رددت يوسف إلي أبيه يعقوب"


" أنك سميع مجيب "




’’مخرج ,,


ثمة أشياء تجبرنا على البوح
وهذا البوح لا ندري كيف طعمه
قد يخُفي لنا العسل أو مراراً كـ العلقم
وبين ذا وذك لابد لنا من تجرعه

[/align]

[/cell][/tabletext][/align]