مسآء الخير جميعآ.
أخي الفآضل:حسين.
نعم لقد مرت علي تلك القصه وإن لم تخنني ذآكرتي فإنها كآنت وصية:أمامه بنت الحارث لإبنتهآ أم إياس....(على حد علمي) والله أعلم
س:أين الأمهات من هذه الأم...؟؟!!
ج:بآختلاف الزمان والمكان وتعاقب الأجيال فإن أمهات الأجيال السابقه كان لديهن إحساس بالمسؤوليه وغير متكلات
كآنت الأم بالقدم تصنع كل شيء بيديها,تتحمل المشاق,لديها الروح العمليه و القوه البدنيه الكافيه لأن تنجز أموراً عديده وبوقتٍ قصير,تستيقظ صباحاً وتقوم بواجبات المنزل كذلك واجبات زوجها,لم تكن لديهن وسائل تلهيهم عن امور المنزل وخدمة الزوج...
كانت أمهات جيل عظيم على قدر وافر من العطاء والصبر والتفاني والإخلاص.
كذلك كانت البنت تعيش بمحيط مغلق وترى كل شيء أمام عينها وتتعلم مما تراه وتتخرج من بيت أهلها بشهاده عمليه بحته
وظروف المعيشه تجبرها أن تعمل وتكدح لمقاومة تلك الصعوبات
كما ان فرص العمل للمرأه كانت محدوده وبنطاق منعزل
وأغلبها بالمنزل حيث المزيد من الخبره...
فتنطلق البنت من عالمها الصغير إلى عالمها المليء بالمسؤوليات فتحذو حذو والدتها
وطبعا مع بعض الوصايا الثمينه التي تجعلها كفيله بأن تسعد شريك حياتها إلى الأبد
أما أمهات هذا العصر والله المستعان..(سأتحدث عن الأغلبيه)
لايشعرن بالمسؤوليه ويأخذهن الإتكال على الخادمات والمربيات
يكون تفكيرها مواكب للتطور التكنلوجي بجميع أشكاله,إهمال,أنانيه,كسل وما أدراك ما الكسل...
ربما بوقتنا الحاضر تكون علاقة الأم مع إبنتها منفصله نوعا ما,وترى كل واحده منهن بفضاء منعزل عن الأخرى
مثلا:الأم بالمطبخ مع الخادمه والبنت أمام شاشة الكمبيوتر ويا ويل من يأمرها
والحجه:وجود الخادمه
كما تقول البعض:أجل حنا ليه جايبينها؟؟علشان نخدمها والا هي اللي تخدمنا؟؟
حسناً
هي إنسانه فقيره,بنظركِ لماذا أتت من ذلك المكان البعيد تاركه كل ماتملك ومن يعز عليها ومضحيه بالكثير وهاربه من شظف العيش..!!
أليس لكي تحصل على ذلك المرتب البسيط الذي يعتبر بالنسبة لنا:مايوكل خبز
هي أتت للمساعده فقط وليس لحمل البيت برمته فوق رأسها
هذه الأم التي تدلل إبنتها وتعودها على الغطرسه والإتكال..بالله عليكم كيف ستنشأ؟؟وكيف وماذآ ستتعلم؟؟
عندما تخرج تحت سقف الحياة الزوجيه..كيف ستتعامل مع زوجها,كيف ستدبر أمور المنزل,كيف ستواجه الحياة وصعوباتها وعندما تكبر المسؤوليه لإنجاب الأطفال,كيف ستربيهم؟؟
أعتقد أن أمثال هؤلاء لسن جديرات بحمل المسؤوليه
بعد الزواج: مافي يمه ارحميني.مافي أمي اللي تساهلت معي وشالت عني الكثير من الأعباء.مافي أمي تنظف عني,مافي أمي تغسل عني,مافي أمي تكوي عني وووو
طبعا المسؤول هنا بالدرجه الأولى: الأم ..
عندما تدلل إبنتها زياده عن اللزوم ,,أنا لا أقول لا تدلليها بل دللليها كيفما شئتي ولكن كل شيء وله حدود
لان البنت إن رأت الحبل مرخي لها ولا يوجد من يرشدها ويحثها فإنها ستتمادى وربما تتمرد
وتلك الساعه..ساعة زفافها لن تنفع معها نصائح الدنيا بكبرها لو تكررين النصيحه أو الوصيه ألف مره لانها ستسمعها من أذن وتخرجها من الأخرى
وما الدافع أن تطبق تلك النصائح وهي لم تتعود على ذلك الشيء من المرشد المسؤول عنها..!!
والأدهى والأمر عندما هي تربي إبنتها على مثل ماتربت عليه
لكن والله الحياة تعلم..ياما وياما شفت ناس فاشلين بأمور الحياة وتفاصيلها
لكن مع مرور الزمن تعلمو
وذلك مايعني اننا نتكاسل ونذب كل الحمل على أمهاتنا وعلى الخدامات
أو نتكاسل عن مساعدة أخواننا الصغار علشان المربيه موجوده
أيضا هناك البعض تتزوج وهي فاشله بأمور الحياة من طبخ واهتمام بالزوج ومعرفة نفسيته والبحث عما يرضيه ويرضي رغباته وعدم درايه بأصول التربيه والتنشأه السليمه
ترى زوجها يغض النظر عنها ويلتفت على من تملك ذلك الشيء الذي ينقص شريكته
البعض يعتقد أن في ذلك ذلُ ومهانة للمرأة ؟؟
بالنسبة لي:الأم التي تعتقد ذلك فإنها أم جاهله..(مع إحترامي)
أيام الدراسه قد مر علي حديث للرسول(عليه الصلاة والسلام)
لا أذكره بالضبط لكن بالمعنى:أنه لو أمر أمر الله المرأه لأن تسجد لآدم لأمر الزوجه بالسجود لزوجها
أليس عصرنا هو عصر العولمه!!عصر الثقافه ومواكبة السرعه!!
نعم ..لكن بعصرنا هذا نريد دائما تلقي المعلومه الأسرع سواء من خلال الإنترنت أو الفضائيات
مع أن القراءه مهمه,,ما أريد توصيله
أن جيلنا يريد معرفة المعلومه الأسرع والأيسر وهذا فرق مابين جيلنا والأجيال التي سبقتنا
حيث أنه جيل مظلوم معرض للإغراءات الكثيره فلو قارننا بين الاجيال السابقه وجيلنا
لأيقنّا فعلا أن جيلنا هو الجيل المظلوم...
لا أعلم لماذا طرا على بالي ذلك البيتين من الشعر...
نعيب زمـانـنا والــعــيب فــينـا ,,,,,,,,, ومــا لـزمانـنا عيــب ســــــوانا
ونـــهـجـو ذا الـزمان بغير ذنـب ,,,,,,,,, ولــــو نــطق الــزمان لنا هجانا
عذراً على التقصير
فإن دآخل جعبتي الشي الكثير من هذا القليل