[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كيف لا وأنا أشعر أن هذه الأوراق البيضاء
تنتظر مني المزيد من الألم المزيد من البوح المزيد من الشعور
فقط لكي أدب الحياة فيها أو أحياناً لتدب هي الحياة فيّ ,
ولكن
في النهاية أمارس طقوسي وأكتب أي شئ خارج
مانكتبه في القصص والروايات وفي الرسائل والبطاقات ,
لا أفتعل
الكتابة بل أتنفس الحرف وأزفره على الورق
ويأتي مثل ماتأتي النسمة الباردة مثل مايجري النهر الرقاق
أحياناً تأتيني الأفكار غير مرتبه أو مشوشه قليلاً
أو تبدء جملتي بفكرة لم أتوقعها لم أحسب لها حساب
وتقلب أحوالي المناخية أقصد الكتابية وتتدثر بين السطور إلى الأبد
ولكن في النهاية أشعر بسهولتها بعذوبتها
أحبها هكذا وتنساب معي هكذا ,
وكأنني لحظتها كنتُ ساكنة غرف ذاكرتي المغلقة
وفتحتها على حين فجأة فاتناثرت الأفكار على صفحتي !!
حين أفكر في الكتابة
أُحار كثيراً لدرجة أنني أتوقف عن التفكير فيها وكفى ,
وأحمد الله أنني كاتبة صغيرة جداً من معاشر الكُتّاب
أركض بطائرة الحلم وألحق ظلال كلماتي
لأكتب من دوون أن أفلت الخيط .,
أتبادل وميض الحب الوحيد كنفس طويل مُثقلّ بجنوني
أشهقكَ ولا أظنني أقوى على زفيرك
ربما تبقى داخل قفصي الصدري أوتعلق بشغاف قلبي
المهم أنك ترحل داخل جسدي تضيع حدودي في حدودك
تستوطن الروح تبعث الحياة لحواسي الخمس ,
تُجمل أجزائي المعطوبة , تُلون الرمادي في لوحة حياتي ,
تُبروزها بالفرح , وترفعها على جُدر الواقع لنستقبل الزائرين معاً ..!!
اليوم
أنا كبيرة إلى تلك الدرجة التي تسمح ليّ
أن اصرخ بملئ الفم في وجهة العالم " أحبك"
أضجه بأحساسيّ ,
مسموح ليّ الآن أن أكتبك في أول قصائدي
وأُوقعُ بكَ رسائلي ,أنثر عطرك على السطور وأشتمه ممزوجاً بحبري ..,
اعلم أنك في الحب اعقل بكثير مني
فلا أدري إن كنت تُصدق جنوني حين أقول" أحبك " , !
تصدق إذا قلت لك أنني لأجلك ابتسم .
.ولأجلك اتنفس ولأجلك أكتب
ولأجلك أتزين ولأجلك أتعطر
ولأجلك أنهض كل يوم !!
كم يلزمني من الوقت أو بالأحرى من الصدق لأقنعكَ بحبي ,
وأيّ المكبرات أحتاج لأُسمعك نبضي الذي يَخفق بإسمك !
بمحاذاة قلبك أمر ّولا أستطيع الدخول تعلم لما؟
لأن أبوابك مرجلة ولاأستطيع بعظم شعوري نحوك
المرور من تلك المسافة الضيقة جداً ,
لكني ياحب أنا عند أبوابك أنتظر أن تُشرعها ليّ ذات يوم
ولن أيأس في إنتظارك !
ماذا بقي الآن لم يبقى..
إلاّ أن أوتاري الدافئة كادت تحترق في كثير من الأوقات ولكنيّ أعمل جاهدة على بقائها بذات الدفء بذات الرونق بذات البذخ
انتهى :hurt[1]:
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]