معاقنا الذي ينشأ تحت جدار الوقت ووطأة الظروف وساعات الايام ورياح الليالي القاسيه ,كما يرونه الاخرين يتجاذب مع من فيه كدمات هذه الحياه فلا يستطيع بالتالي الهروب مهما كان الثمن ..عندما أكتب وأتحدث عن المعاق لا أطلب الحنان والعطف والشفقة علية او توسيع الطريق لة ليمر ,اكتب عنه كحقيقة وكيان نطالب بتأهيلة اجتماعياُ ونفسياً وفكرياً توضيح مسالكه التعليمية ومسائلة التربويه ..افتتاح صروح شامخة لدمجة داخل مجتمعه بشكل افضل , كحاله اساسيه وليست ثانويه تعيش وتتعايش معنا كغيرها تماماُ من الاسوياء ,فالشخص ذو الاعاقة واي اعاقة هو انسان يملك الكثير ليظهره والقليل ليخفيه ...فهو كاتب جيد متحدث بارع موظف مخلص عامل منتج ..وضع يده علي أقصي الابدعات ليقلص مستوي الفروق الطبقية الواضحة بينة وبين الاخرين , ينقصة شهادتنا عنة وفية لنكون أول من يعطية اشارة البدء وعلامة الصواب ودوافع الثقه علي كل مايقوم به ...فهو يحتاج دائماً الي التشجيع والدعم المتواصل .لانهم أجدر من أثبتوا وجودهم وأميز من وضع بصمه واضحه في مجتمعاتهم وأوساطهم...بعض العقول فقط هي من ظلمت المعاق وأقلقت الاتجاهات أمامه ...لنضعهم في مواجهة مع انفسهم او مع القدر فهو أكثر مايحتاج اليه هو وجود الاخرين معهم وحولهم ..ومع ذلك للاسف نرى البعض لا يعطي للمعاق اي أهمية او شأن ,محاولين ابعاده عن وطنه الصغير بشعورة وأحساسة انه ليس كغيره او تجاهلة تماماً ,اين القيم الانسانية والمبادي الاخلاقيه التى اوجدها ديننا الحنيف..فلننصف المعاق كوحده كاملة مجتمعة بكل مانملك ونأخذ بيده نحو الواقع المشرق الذي يعتلي به ويرقي بوجودة, فالمعاق في نظري هو من تملق من مسؤلية مجتمعه او أسرته هو من خان عهدة وأمانته 0 هو من تهاون بأعراض الناس 0 الاعاقة فقط هي الاعاقة الفكريه لدي بعض البشر الذين لا يملكون القدرة علي التكيف مع أنفسهم او مع الاخرين 00 لذلك علينا تجاه معاقنا النداء له بالتعامل الانساني الصحيح ..ونحن كمسلمين نسير علي نهج رسولنا الكريم والسلف الصالح نزرع بوادر الثقة داخل نفسه والامل في طريقة , فهو لا يريد الشفقة في عيوننا والدموع في محاجرنا ذلك ينمي احساسه بالنقص ويبني اسس جديدة في حياته , فلنعترف جميعاً بأنه انسان مؤهل ناضج لديه الرغبه للامتلاك والبحث للوصول ..له رأى وشخصيه ومواهب فطريه هباها له الله عز وجل0 فلنتفق جميعنا بأن فاقد الشي يعطيه ويعطيه ويعطيه....
مالي غيرك
تأكد أخي إن رسالتك وصلت لهم بإذن الله
وهي فعلا دُرر في تلك الصفحه
دمت بحفظ الله ورعايته00