سقف الهاويــــــــــــــــة

[حبر المساء]

من شفتيك سأقطف قُبلة عشقٍ مذاقها لون عينيك ، و نكهتها شغف جنوني للقاءك .

[حبر المساء]

خذني إليك يا أميري
دعني أبعثر ملامح هذياني و أسرار كلامي على رفوف صمتك
دعني أغردك في صباحات العشق و مساءات الشهقة
أريدك لقلبي سيد الدفء و لأنفاسي و لوعتي حاكماً
فأنا بك عاطرة الأمل ، ثرية الضياء ، و فاتنة العناق

[حبر المساء]

اهٍ لو عرجت بي الأقدار الى سماء قلبك
لـ أقطف من جنات العشق قُبلات وفاء
و لـ أرتشف من قدح النعيم لذة الخلود

[حبر المساء]

توضأتُ بك ،،
بسم الحب سأفتتح شهية عمري و نهم جنوني بأزهار نبضك حبيبي .

[حبر المساء]

قلبي يتضور عشقاً للقائك .

[حبر المساء]

أحبك عطراً يعانق دفء أنفاسي ،، طيراً يُجيد التحليق في سماء أحلامي ،،
أريدك أن ترسم شفتيّ على قارورةٍ زجاجيةٍ إبتلعها ضجر البحر ،،
وأن تُحيك لصمتي لغةً أحرفها لا تنتمي لمواسم الهذيان و عقوق مُقل المطر .

[حبر المساء]

بداخلي حياة " يتيمة جداً "

[حبر المساء]

سقطت غيمتي البيضاء،،
على ذراع الليل نامت،،
إحترق بياضها،،
تناثر رمادها فوق أجفان الرحيل،،
هطلت الذكريات الموجعة بغزارةٍ على لوحاتٍ كانت تحكي للروح جمالاً ،، والآن غدت تغرس في الروح أشواك الفقد و الحرمان ،،
أنامل الفقد رسمتني ضياعاً على خرائط الأمل،، تعرَت سعادتي أمام مرافئ الوجع و الدموع ،،


أزهاري ليست بكامل قواها العطرية ، فبهاء مدائن الورد غادر ساحات الوجود ، صار لنهر الرحيق بصمة جائعة الأمل ، و مترهلة البقاء ،،
العمر يتأذى حين يكون حافياً ، مجرداً من حنانٍ كان يملأ رحابة فضاءه ،،
قلبي ينزف رائحة الفقد ، و عيناي ترسل للعيون آهات الرحيل و آلامه ،،

يا ليل خذني لأحضانك المظلمة كي تلوث أحزاني ، تقتلها ، فتموت بعيدةً عن قلبٍ كان يحمل أمنية النجوم ، قلب ٌ على أفنانه كانت تتدلى ثمار صبحٍ نكهتهُ البريق و حكاياهُ صحوة الألق ،،
احتاج البكاء في أحضان الهروب ،فغيمات بسمتي باتت تنتمي لسماءٍ يسكنها الغروب،،
سعادتي اصابتها حُرقة العثرة ، سقطت في فاهِ طفلٍ يتيم إحتضنتهُ تجاعيد الكهولة ،،
دونك يا أبي أصبحت بلا هوية،، لا نبض في قلبي يرغب في العيش و لا فجر يستهويني بريق نداه و سحر مُناه ،،

أبتاه ،، ستبقى حياتي كفيفة النبض و روحي مسلوبة الطمأنينة ، فعمري بات حلم هزيل فُطمت أنوارهُ في يومٍ باهت التفاصيل ،،
يومٌ صفع عمري ، أغلق أبواب الوتين ، و أشعل في زوايا الروح شموعاً لغتها الدمع و الأنين .

[حبر المساء]

إقترب يا مذاق العبير
فشواطئ أنوثتي تعشق جنون محاراتك ،،
تعشق نوارس كلماتك وهي تحلق تحت غيمات الهوى و تُلقي على قلب الصباح تحية الأمل و بسمة الهناء ،،
يا حاكم صباحاتي و يا خادم رغباتي
إني أحبك حد البكاء ،، فلا تهجرني حد العناد

[حبر المساء]

لهوية الصباح معزوفة الندى ،، و لنداءات الصمت بحة الغناء ،،

أدمنتُ نبض أشواقي و مسافاتٍ عنيدة تقلّص عمرها بفعل إفرازات الصبر ،،
ففي أروقة أفكاري مواعيد هزمتها قسوة الإنتظار،، و على أمواج تفاصيلي أتقن التردد لعبته ليفوز بقبعة المساء الباسمة ،،

نعم يا خطوة الأمل إني أثق بهمسك المعشوشب عطراً في شريان حلمي و في سماء آهاتٍ مازالت تحتضن ملامح عذريتي ،،
سيعبر ظل المطر جسور القمر ،، و سيهبط فجر الدفء ليعانق روعة اللقاء .