رسائل جريئة جدااا من اعماق القلب

[الخضيري]

في طفولتي

كنت اسمع للكثير من القراء الكبار

وتعلق قلبي بالقرآن تلاوة وحفظا وسماعا ووجدت من ساعدني على ذلك وهما الأبوين

صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي كان يستهويني سماعه ويخشع القلب وتذرف الدموع مع سماعه
صوت الشيخ محمد ابو سنينيه وصوت الشيخ شعبان الصياد
من قراء العالم العربي

من قراء الحرمين صوت الشيالخ علي عبد الله باجابر وصوت محمد أيوب من أجمل التي سمعتها بحياتي

كذلك صوت الخاشع عبد الرحمن السديس وصوت سعد الغامدي
حفظت في حلقات القرآن الكريم وواضبت على ذلك صباح مساء والحمدلله

[الخضيري]

في ايام الدراسة المتوسطة والثانوية

كانت الأمطار تنزل بغزاره وربما تستمر لأكثر من يومين

وكنا اذا ذهبنا للمدرسة سرعان ما نعود ونحن نحمل الكتب المدرسية وقد لحقها البلل

من الفصول الدراسية التي كانت لا فرق بينها وبين الخارج

وقد شاهدت بعض الاودية يستمر جريانها لأكثر من شهر أو شهرين دون توقف

رحم الله ايام البساطة وتألف القلوب ورحمة بعضها لبعض

أيام لم نكن نعرف فيها بعض مظاهر غير المستحسنة اليوم والمنتشر اليوم

نسال الله السلامه

[الخضيري]

أجمل قصة

بصغري وفي المكتبة المدرسية

كنت أتصفح القصص طلبيت من معلمي ارشادي لقصة هادفة
فما كان منه الا أن دلني على قصة ....

الدجاجة البيضاء

طبعا ثقافته كانت لا تتعدى الدجاجة البيضاء
فلم اقتنع بها لاني رأيت أنها لا تناسبني

فتركتها ووقعت عيني على قصة

طفل من القرية فقرأته وكررت قراته وكان مشوقا لدرجة أني كنت اطالعة وانا على الغداء والعشاء
والكتيب قصة طفولة المفكر الاسلامي الشهيد سيد قطب

استفتدت منه الفصاحة والبلاغة وقوة اللفظ وفيما بعد بحثت عن كل الكتب التيي كتبها بما فيها كتاب في ظلال القرأن ( في التفسير )) وهو من أجمل الكتب التي وقعت في يدي(( طبعا من الناحية التصويرية والبلاغية

وإن اعترض البعض عليه فيما بعد لكني وجدته من أجمل الكتب وعمل ابن ادام لا يخلو من النقص
لكني اعتقد انه كتاب عظيم يكفي أن مؤلفه الفه في السجن بعيدا عن كتبه غفر الله له ورحمه

[الخضيري]

في المرحلة الثانوية

كنت أقرأ كل ما يقع بيدي

ربما لم اجد من يرشدني للقراءة فوقع بيدي كل ماهو غث وسمين

احد زملائي يعيرني كتاب

يتكون من أكثر من 250 صفحة

اعتكفت على قراته في يومين لاعيده يوم السبت وقد وعيت مافيه

لكنه
غير عندي الكثير من المفاهيم

بصراحة أتعبني نفسيا

وتمنيت أني لم اطالعه

لا أنصح به لمن هم في سني وقتها

لم يكن عليه رقابة وقتها

لم يزعزع عندي الثوابت
لكنه غير بعض المفاهيم نحو نظرتي للناس

سنوات طويلة بعدها حولت أن أمسح ما علق بالذاكرة

واحتجت للجلوس مع بعض الكتب التي خففت عني

لم اجد من المعلمين من أوي اليه ليرشدني

الكل همه نفسه
لم تكن النصيحة والتوجيه هم الكثير منهم

كنت أهيم احتاج من ينتشلني مما علق بذاكرتي

هذا هو حال طالب الثانوي ان لم يجد له من يحتويه ويرشده ويوجهه للطريق الأمثل