الــشــآعــر ..!

[مــنــــــآل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكنز

/
فقط أقول..
من الالف
الى الياء
في كل ماكتبتي ..وجدت روعه
/

من ذوقك .. و أتمنى أن أقرأ رأيك هذا بنهاية القصة
يارب تنال رضاكم ..

منور القصة يـ اخي الكريم ..

[مــنــــــآل]

/
\

صديقتي رغــد .. صديقة الطفولة ومن أقرب وأعز صديقــاتي
تعمل معلمة في ريـآض الأطفــآل وهي ذكيـة و جميلة جدا ً منطلقة للحياة وتحب النـآس
والجميع يشهد لها بروح المرح والجمال .. من عائلــة ميسورة الحــآل ومدللة عند وآلديهـــآ
فهي أبنتهم الوحيدة بين ثلاث أولاد .. دائما ً أحكي لهـــآ عن أصدقائي بالجامعة
ولآسيمــآ أحـمد ودائما أعرض عليهــآ القصائد التي يطلعني عليهــآ وتبدي لي إعجابهــآ الشديد
بقصائده و أخلاقـه وشخصيته حسب ما أحكيه لهـــآ من موآقف وأمــور
فكمآ حال النسـآء والصديقات يتحدثن بأدق الأمور والتفاصيل
فكنت أحكي لصديقتي رغد كل شيء يحدث لي بالجامـة وكانت هي أيضا
تحكي لي عن عملهــآ وأصدقاء العمل والموآقف التي تتعرض لها معهم
فكنت لا أخفي عنهـآ شيء وكانت تعرف عني كل شيء إلا .. حبي المدفون بقلبي
كنت دائما أفكـر بالإفصاح لهـآ عن هذآ الحب .. ولكن أترآجع ولا أعلم ما السبب في ذلك
وطبعا ً بعدما أصبح إشترآك أحمد بالبرنامج مشاركة رسمية إتصلت عليها وأخبرتها بذلك
ففرحت كثيرا ً وقالت أنهـــآ تتمنى له الفوز وأنهــــآ ستبذل كل مابوسعها للتصويت له من خلال إرسال الرسائل النصية
لمحت بصوتي أثناء المكالمة أن هنـآك أمرا ً يدور بذهني ..
- مابك ياسلمى .. فعلى مايبدو ان هنآك أمرا ً ما ؟
- أممممممم ..نعم يارغد أريد منك مساعدة
- تضحك وتقول .. ما أجملك وأنتي مهذبة معي ..تفضلي
- رغد أنتي تعلمين جيدا ً كيف حالنا و وضعنآ المـــآدي
فأبي رجل متقاعد وكل مايحصله من مآل يصرفه لشراء الدوآء لأمـي المتعبة بدآء السكري والضغط
وكذلك مصاريف أخوتي والبيت .. وأنـــآ مكافأتي التي تأتي من الجامعة لايبقى منها شيء
ويلزمني شراء بعض الملابس المناسبة للحضور بهذه الأمسيات
وكذلك يلزمني تخصيص ملبغ لتأجير سيآرة أذهب بها للحفل وأعود وايضا مبلغ لشراء بطاقات الدفع المسبق لإعادة شحن رصيد الهاتف
لأتمكن من إرسآل التصويت لأحمد .. وأريد منك أن تساعديني بإعطائي مبلغ وقدره ..
- أسمعي ياسلمى .. أنـآ سأعطيك المبلغ لكن مسألة السيارة
فأنتي ستذهبين معي بسيارتنا الخاصة بقيادة السائق ..
و بطاقات الدفع المسبق فأنـآ سأشتري لنفسي ولن أنسآك
فلم يتبقى لديك الآن إلا الملبس .. فمآ رأيك أن تأخذي مايناسبك من ملابسي
فأنــآ لدي ملابس كثيرة وجديدة إختاري مايعجبك .. وإن كنتي ترين أن الشراء هو الأنسب لك
فلك ذلك سأعطيك المبلغ وأشتري .. أنـآ فقط أردت أن اختصر لك الوقت والجهد ..
شكرتها كثيرا كثيرا ً وودعيت الله أن لايحرمني من صدآقتها و وجوها بحياتي ..
قلت لها إذا ً لا داعي من إعطائي هذا الملبغ .. فكل شيء أصبح متوفر
الموصلات والملبس وبطاقات الدفع .. ..
ما أجممل صديقتي رغد أحبها جدا ً فهي حنونة معي للغايـــة ..!
/
\

كنت مع أحمد نستعد لهذه المغــآمرة كمـآيسميهــــا
وكنا نعد الأيـام لهــآ ونرتب كل مايلزمنـا من أمور ..
كآن يستشيرني في القـصائد التي سيطرحهــآ في الأمسيـآات ..
وكنت أسـاعده في عمل التجارب والتدريب في طريقـة الجلووس
وإلقـــآء القصيدة وكيف تكون نبرة صوته ونظرة عيونه
وإختيار مايلزمـه من ملبس وأعطيه رأيـي بـ الطريقة التي آراه مناسبة له بـ حلق ذقنه
و تفاصيل كثيرة تطرقنـآ لهـــا وتشاورنـــا بهـــآ و تحدثنــآ عنهـــآ
ليبدو بعيون الجماهير شاعرا ً محترفا ً بالشعر و أنيقا ً بمظهره وملبسه
وأخبرته بأنني جمعت لــه كل أصدقائي وأقاربي للحضور وللتصويت
ولآ أريد منه التفكير بهذا الأمر لأنني واثقة تمام الثقـة من إمكانياته التي ستوصله للنهائي
و دائما يقول لي بأنه كان غير متحمس لهذا الأمر .. ولكن الآن
يطلب من الله الفوز والصدارة وأنه جدا ً متشوق ومرتبك ..
ويقول أن الفضل يعود لي بعد الله إن حالفه الحظ وفاز
وكنت جدا ً سعيدة بهذآ الأمر وأفرح كثيرا ً عندمـا آرآه متحمسا ً لهذا اليوم ..

/
\

شعوري كـآن شيئا ً لآ يوصف ..
كآن تفكيري بهذا الأمر يفوق تفكير الشـآعر نفسـه
كنت قلقة وحريصة جدا ً رغم يقيني بأنـه شاعر محترف .. كنت خائفة بأن الحظ يميل عنه
تفكيري بـه سرق النوم من عيوني .. وسلب مني راحتي وأصبح أحمد
يجول معي بكل أوقات يومي حتى درآستي بدأت أخفق بهـــآ
وحبه بقلبي يزيد يوما ً بعد يوم ولقــآء بعد لقــآء ..
فكلمــآ إلتقيت فيه أو تحدثت معه أشعر بأني أتعطش إليـه أكثر وأكثر
وبقدر حبي لـــه أدعو الله أن يوفقه بهذا الأمر المقبل عليه و بكل تفاصيل حياته
ورغـم كل هذا الحب الذي يسكن قلبي .. فأنـــا مازلت أخبئ
سر حبـه عنه وعن كل الكائنـــات البشريـة .. فلآ أحد يعلم بحبي إلا الله
فكنت أتعذب من شووقي إليـه ولكن ما أن ألقــآه إلا وأتظـآهر له بالبلاهة وإخفاء ملامح اللهفة في قلبي
/
\

[مــنــــــآل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الغيم

,’


حَبيبتي منآل

كمْ أسرتني هذه القصهْ وكم اتوقْ لمعرفةْ المَزيدْ
كمْ هي رآآآئعه
يالروعتكْ يامنال
سأنتظرْ الباقي بفارغْ الصبر....~
جنائن جوري يانقيه...~

يعز على قلبي إنتظـآرك يالغالية
ووآسفة إن تأخرت عليكم
ولكن كوني متابعة لإتابع أنـآ
فمتابعتكم تجعلني أستمر معكم
أشكرك.. . أشكرك جدا ً.

[متاهة الأحزان]

انتظر التتمه بشوق ولهفه

\
/

مـــنــالـــ

\

مبدعة في رسم الصورة

وصياغة النص

لقلبك البيلسان

[مــنــــــآل]

/
\

الساعة تشير إلى السابعة صباحا ً ..
وأنــآ مع كوب الشاي بغرفة الجلوس ... والتلفــــآز على قناة الشعر
أنظر إلى الإعلانـــآت التي تعلنهـــآ القنـآة عن هذه الفعالية
أسمـــــآء المتسابقين وصورهم و أستمتع بمشاهدة صورة أحمد وسمـآع أسمه ونبذة مختصرة عن سيرته
قليل من الوقت مضى ..و نغمة رسآلة وآردة تدق على سمعي
وأمد يدي لفتحهــآ وأرى أسم أحمد يعتليهـــآ .. وإذا بالرسالة فارغة
لا تحتوي على شيء .. أبتسمت و فرحت كثيرا ً بهذه الرسالة الصمـآء
التي تعني لي الكثير رغم أنهـــآ فارغة ولاتحتوي على شي ..
إتصلت عليه وأجاب إتصالي بضحكـة جميلة جدا ً اخترق بهـآ قلبي واستبشر بهآ صبآحي
وبادلته الضحكة بضحكـة مثلهـــآ .. وإذا به يسألني ..
أزعجتك بالرسالة .؟؟
و أجبته بـ قل صبآح الخير أولا ً
فضحك مرة أخرى وقال صبـآح الخير
- اهلا صبـآح النور
- أزعجتك برسالتي .؟
- لآ طبعا ً
- اليوم موعد الأمسية
- أعلم ذلك يا أحمد
-هل أنتي مستعدة للحضور ياسلمى
- طبعا ً ..وأنت ؟
- طبعا ً طبعا ً..فأنا يلزمني الحضور بالساعة الخامسة عصرا ً
- حسنا ً أنــآ سأكون هنآك بالساعة السابعة مع صديقتي رغد
- اتمنى أن تكونوا بالصفوف الأولى لـ أرآكم عن قرب
- بإذن الله سنكون بالصف الأول لاتحمل
هما ً ولاتفكر بشيء وكن واثقا ً من نفسك فأنا أثق بك كثيرا ً
- شكرا ً سلمى وأرآكم هنآك بإذن الله .. إلى اللقـآء
- إلى اللقاء وفي أمان الله ..
أغلق الخط و كم تمنيت أن يستمر بمحادثتي لوقت أطول ..
أرسلت رسائل تذكيريـــة لمجموعات الطلاب والطالبات بجامعتنـــآ
وذكرتهم بموعد الفعالية لهذه الليلة و ذكرتهم بأن أحمد سيكون شاعرا ً مشاركا ً بهــــآ
وطلبت منهم الحضور هنــآك والتصويت له .. وأرسلت أعلان على موقع الجامعـــة في الإنتر نت وفي الكثير من الموآقع
المشهورة التي أشارك بهــــآ ..
وطبعا ً كانت المســــابقة هذه ستستمر لمدة مايقآرب الثلاثة أشهر تزيد أو تنقص قليلا
وفي نهايـة كل أسبوع سيخرج من دائرة التنـآفس أقلهم عدد بالتصويت
فكنت أحرص الأصدقـــآء بتكثيف التصويت لـ أحمد .. فبعضهم يؤكد لي هذا
وبعضهم يقول لن نصوت لـ أحمد إلا إن كـآن شاعرا ً يستحق التصويت
وكنت أنــآ أبتسم لهم وأقول سترون أصول الشعر وستصوتون له رغمـآا عنكم وبإرآدتكم ..!

/
\

[مــنــــــآل]

/
\

الساعة الخامسـة إلا عشرة دقائق
إتصلت على أحمد ولكن هاتفه أجابني بـ أن الهاتف المطلوب لآ يمكن الإتصــآل به الآن
فخفق قلبي بشدة وعرفت أنه الآن في مكـــآن المســآبقة وطلبت من الله
أن يلهمـه القوة والثبـآت ويوفقه ويعطيه كل مايتمنـآاه ..
دقائق ويرن هاتفي بنغمـة رسـآلة وآردة
ظننت أنهــآ من أحمد ولكن كانت الرسـآلة من رغد محتوآهـــآ كــآن
( مساء الخير سلمـى ..كوني على أستعدآد لنخرج لمقر الحفل في الساعة السادسة والنصف)
بدأ القلق يداهمني وشيء من الشغف واللهفة أريد أن أرى أحمد وهو على منصة الشعر
يلقي الشعر أمــآم اللجنة وكبار الشعـرآء والجمآهير وأضوآء الكآميرآت تومض بعيونه
فكنت أشعر بأن الوقت يمضي ببطء وكـأن الجبـآل الثقـآل تجثو على عقارب الزمن
أريد أن أرآه بين زملاءه الشعراء المتنافسين .. أريد أن أسمع صوته بمكبرآات الصوت
وكيف صدى الصوت سيملأ ويهز أركــآن المـكــــآن ..
آآآه ياله من شعور يداهمني .. فنهضت للإستعدآد للخروج
فكنت مرتبكة جدا ً لا أعرف كيف أرتب أفكــآري ولا أشيآئي ..وغرفتي
تعج بالفوضى .. ملابس رغد التي أخذتها منها لـ أرتديهــآ كثيرة أخرجتهـآ من مكانهـآ ورميتهــآ على فرآشي
و أبحث عن محلول عدسات عيوني ولا أدري أين ذهب ولا أدري كيف وأين أبحث عنه
وهاتفي المحمول يلزمـني أن أضعـه على الشـــآحن والشــآحن خارج غرفتي
وبدأت أشعر أن الوقت بدأ يدركني ويدآهمني وأنـــآ ما أنتهيت من إستعدادي للخروج
ولكن .. بدأت أتحرك بثبآت أكثر وبسرعة أكبر فـأنـــآ مضطرة للخروج
قبل بدأ الأمسيــة حتى أتمكن من إيجـآد مقعد لي بالصفوف الأولى .. ليرآني أحمد

/
\

هاتفي يرن بنغمة إتصآل من رغد
وما أن فتحت الإتصـآل وأجبتهــآ بـ آلو
حتى أجابتني أهلا سلمى هيا أخرجي .. أنا عند باب منزلكم
أغلقت الخط مسرعـــة وخرجت لهـــآ وركبت السيارة معهـآ وأنطلقنآ لمكـآن الأمسية
كانت رغد جميلة جدا ً وجذآبـة بأناقتهــآ وملبسهـــآ و رائحة عطرهـــآ .. وملفتة للنظر بشكل لايوصف
وما أن ركبت معـــهـــآ إلا وأشدت لهــآ بهذا الجمآل وهذه الأنـآقـة فأبتسمت وقالت
بعض من ماعندك ياسلمــى ..
تحدثنــآ بالطريق عن أحمد وعن هذه المغامرة وأشيـْآء كثيرة
حتى وصلنــآ إلى قاعــة الأمسيـــة .. فكــــآن المـكـــآن يعج بالنــآس والسيـآرآت
والأضوآء والإعلانــــآت و كاميرآت التصوير وكنت أنــــآ أفكر بـ أحمد
لا أدري أين هو الآن من هذا الإزدحــــآم وهذه الفوضى
كنت أحمل بيدي صورة كبيرة لــ أحمد وعلم الدولة التي ننتمي إليهـــآ ..
وكذلك رغــد .. فدخلنـــآ القاعة وللأسف ماحآلفنـآ الحظ بالجلوس
في المقاعد الأولى .. فالمقاعد الأولى هي مخصصة لشخصين فقط من أقارب المتنافسين
وأحمد أعطى المقعدين لأبيه وأخيـه .. أمـآ انـآ و رغد فكان مكاننا بوسط الجماهير لـ للأمــآم ولا بالخلف ..
إقتنعت بهذا المقعد ورضيت بالجلوس فيـــه ..فخير الأمور الوسط
كانت الأمسيــة رائعـة بكل ماتحمل الكلمـة من معنـى .. والمتنافسين رائعين بقصائدهم
لكن أحمد تفوق بنظري عن الجميع وكانت دموعي تنـآجيـه من بعيد .. وألوح له بصورته والعلم وقلبي يلوح له بالحب والإشتيـآق
لآ أعلم كيف كـآن شعوري حينـمــآ بدأ أحمد يلقي قصيدته الغزليـة وكيف كـآن يؤشر بيديه
ويغمض بعينيه ويرفع صوته تــآرة ويخفضـه تــآرة و يترنم بالكلمـآت تارة أخرى
وأنــآ أصفق له بحرآرة وإعجـــآب وحب شديد ..
ما أحلآك وما أجملك وأنت تتغنى بالشعر حتى تألق الشعر فيك

/
\

أوشكت الحلقة الأولى على النهـآية .. والجميع بدأ بالنزول إلى المســرح ..
ومسكت بيد صديقتي رغد .. ونزلنــآ من مقاعدنــــآ وأتجهنــــآ إلـــى أحمد ومآ أن أتجهنــآ إليه ولمحنـآ إلآ ويبتسم ويلوح لنـآ بيده
كـآن يقف بجوآره أخيه وأبيـه .. أقبلت وسلمت عليه وعرفته على رغد ..
نظر إليهـآ ومد يده وصافحهـــآ وهو يبتسم إبتســآمـه مليئة بالإعجـآب الشديد
بأنــآقتهــآ ورقتهــآ وجمآلهــآ .. - أهلا ً وسهلا بك يارغد
- أهلا أهلا بالشــآعـر كنت رائع ورائع جدا ً أعجبني إلقـــآئك للقصيد
- وهل هذا يعني بأن صوتك سيكون لـي ؟
- طبعا ً طبعا ً فأنـآ كنت سأصوت لك من قبل أن آرآك وأسمعك
-كل الشكر لك يارغد ..ممتن لك جدا ً
كــآن يتحدث معهــآ ويكـآد أن يخترقهـآ بنظرآته .. وطال حديثهم مع بعضهم
حتى شعرت أنني بمثابة صفر على شمـآل .. فمسكت بيد رغد
وطلبت منهــآ الخروج .. وسلمنـآ على أحمد واستأذنــاه بالإنصــرآف
وما أن أنصرفنــآ إلا وينادي رغد ..
ذهبت إليه وتحدثت معه وهي تنظر إلى هاتفـهـآ المحمول .. وتحرك لوحة المفاتيح
و انتهت من حديثها معه وصافحته ومضت متجهة إلي ..
سألتهـــآ ماذا يريد منك أحمد فقالت يريد أن أحفظ رقم هاتفه المحمول بهاتفي
قلت لمــآ ؟ فأجــآبت لآ أعلم فقط قال أحفظي رقم هاتفي لديك وحفظته ..
بدأت دقــآت قلبي تزيد بالقلق .. وشعرت أن قلب أحمد بدأ يميل لهـــآ ..
ولآ أدري مــآذآ أقول وكيف أتصرف وكيف أسكن رعشـة القلق
التي بدأت تهز كيـــآني وقلـبــــي ..!
فهذا هو أول لقــآء بينهم .. و اللقــآء الأول في كثير من الأحيـآن له وقع كبير على القلب والمشـآعر
وأصبحت فرحتي بـ أحمد متعكرة بالغيرة التي بدأت تحرق مشـآعري
ولكن أحـآول أن أقنع نفسي بأنني أتهيـأ ذلك وأن أحمد لآ يرى غيري
ولكنه يخفي حبي بقلبه تمـآما ً كمآ أخفي حبه بقلبي ...
وقضيت ليلتي بهذه الأفكــآر القاسية .. حتى طلع الفجر وأنــآ مابين الغافية على أحلامي والمتيقظة على أفكـآري
مثل حـآل أي أنثى عندمـآ تشعر بـأن هنـآك إمرأة أخـرى بدأت تشاركهـآ قلب الحبيب ..!

/
\

[مــنــــــآل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاهة الأحزان

انتظر التتمه بشوق ولهفه

\
/

مـــنــالـــ

\

مبدعة في رسم الصورة

وصياغة النص

لقلبك البيلسان

أقدر .. أحترم إنتظـآرك يالغالية
والإبدآع يُقتبس من حضورك الأنيق
لاعدمتك ولآحرمني الله وصآلك ..!

[يـاسـمـيـن]

منال مبدعه وربي والله حسيت اني عائشه معهم ومثل ماتقولي ان الفتاه هي نفسها الي حصلت لها الحكايه هي نفسها الي تكتب الحكايه بس حزني والله الشاعر الي قلتي في البدايه الكلام هذا روعه متى رايحه تكملي يارب اليوم تكمليه

[مــنــــــآل]

/
\

وفي الصبـآح إلتقيت بالـشــآعـــر وهو يتبادل التعليقــــآت على أحدآث الأمسية
مع مجموعة من الطلبة والطـآلبـــآت .. ألقيت عليهم التحية وردوا علي بمثلهـــآ
وما أن سألت أحمد كيف حالك ؟
إلآ و أجـــآبني بخير الحمدلله ..كيف حالك أنتي وكيف رغد .؟
أضطربت من سماع أسمهـــآ ولكن أجبته بهدوء بـــ الحمدلله
قضينـآ يومنـآ الدرآسي وفي نهاية اليوم سمعت أحمد يناديني من بعيد
وما أن أقبلت إليه إلآ ويسألني ..- كيف حال رغد .؟
- سألتني عنها بالصباح وأجبتك أنها بخير
- عفوا نسيت ذلك .. إنهـآ إنسانة ظريفة و طيبة
- وما آدراك عنهــآ وكيف حكمت عليهـآ بأنها ظريفة و طيبة .؟!!
- أولا ً لأنهـآ صديقتك ياصديقتي .. وثانيا ً تحدثت معهـــآ بالهاتف ليلة البارح و وجدتها إنسانه جدا ً مرحة و راقية
- ومادمت متحدث معها لما تسألني عن أحولها !!.. فأنت أخر من تحدث معها بيومها .. ومن المفترض أنـآ أسألك عن أحولها
- لا فأنا لم أتحدث معها إلا دقائق معدودة فقط كنت أشكرها على حضورها
- حسنا ً استاذنك بالإنصراف احمد وآراك بخير
- إلى اللقــآء يآسلمى
مضيت بدربي والغيرة تنهش قلبي رغم أن مآ أشعر به ليس عالي الوضوح وبه شيئا ً من الشك ..
ولكن الكثير من التساؤلات تتدجرح بقارعة أفكــآري و مالذي دآر بينهم من حديث بالهاتف
ولكن مـآ زلت
أقنع نفسي بأنهـــآ مجرد علآقـة سطحية أو صدآقـة لآ وجود للحب فيهـــآ
ولكن .. من السهل أن الصدآقـة تتحول إلى حب رغم أن الحب لآيترآجع ليصبح صدآقــة
/
\
مضت الأيــآم والأسايبع مسرعــة ..
والشاعر لآيزآل في المسابقة الشعرية يحتل أعلى نسب التصويت ..
ومستمرا ً بالمنافسـة مع الشعراء ..
وأنــآ ورغد نتنافس بإرســآل أكبر عدد ممكن من رسائل التصويت لـ أحمد
ورغم فرحتي الكبيرة له ورغم رغبتي البالغــة بفوزه إلآ أنني تمنيت لو أن رغد تتوقف عن التصويت
وتبتعد عن كل شيء يمتد بصلة إليه ولكن لآ جدوى .. فـ رغد أصبحت حريصة على فوز أحمد
وأصبحت تنافسني بحرصهــآ عليــــه .. وحرصهــآ عليه لم يكن بدآفع صدآقــة خالية من مشاعر الغرآم والهيام
فهي معجبـة به وإعجــآبهــــآ به تحول إلى إهتمــآم وهذا الأهتمــآم لم يكن إلا بدآفع رغبة وهدف تتمنى الوصول إليه
فهي أخبرته باللقاء الأول بإعجـــابهـــآ الشديد .. و أصبحت رغد كثيرة الكلام عن أحمد ودائما تخبرني
بإتصالآتهم ومكالماتهم التي تمتد لساعات طويلة وكنت ألمح بعيونها ونبرة صوتها وكأن شيئا ً من الحب أقتحم قلبها لـهذا الشاعر
فـ إبتسامتهآ العريضة التي تشق فمهــآ إثنـآء حديثهآ عنه وبريق عينهــآ وكثرة حديثها عنه وأشيآء كثيرة تخبرني أن الأمر بينهم غرآميا ً
وأنــآ أحترق و أتمزق من الألم ومآ مآزلت صامدة أمـآم هذا البركـآن العاتي من الغيرة التي تحرق قلبي وتحطم مشاعري
ولـكن فقدت صوآبي وصبري وهدوئي عندمـآ قمت بزيارتهــــآ ..
فاستقبلتني وأدخلتني بغرفة نوومهــآ وجلست على كرسي المكتب المكتظ بالكتب والأورآق و الأقلآم وجهاز الحاسوب
جلست معي وقت بسيط ثم ذهبت إلى المطبخ تحضر الشاي ففتحت جهازهـآ الحـآسوب وبدأت أتصفح في بعض الموآقع ولآ أعرف كيف
دخلت على سجل المحادثات المحفوظة بالجهاز .. فوجدت محادثات كثيرة وطويلة جدا ً بين رغد وأحمد
كانت محادثاتهم طويلة جدا ً ولايسعني الوقت للإطلاع عليهـــآ كاملة
فاطلعت عليهــآ بشكل سريع .. آآآآآه ليتني لم أطلع على شيء لقد أصبح شكي يقينا آرآه بعيوني
وجدت الحب المتبادل بينهآ وبينه .. وجدت الهيـآم والولع ... و فتيل الحب قد أشتعل بالقلوب
وكل الشوق والعشق والإندفاع بكلماتهم ..التي أصابتني بالرعشــة والبكـآء اللاإرآدي
تساقطت دموعي على جهازهــآ وفقدت السيطرة على أنفاسي و إحساسي و دموعي
دخلت رغد وتفاجأت بحالتي وواندهشت ...
- مابك ياسلمـى ..؟ لعل الأمر خيرا ..مالذي أصابك ؟
- إزداد تدفق دمعي ولا أستطيع الرد عليهـآ أو بالأحرى لا أدري بمآذا أرد عليهـآ
- سلمى أرجوك .. اصابني الفزع والخوف هل جرى لـ أهلك مكروها ً ؟؟
- أهز رأسي بالنفي ..
- إذا مالذي يبكيك ؟ أجيبي
- رفعت رأسي ونظرت لهــآ .. والدموع تملأ عيوني
- مابك ياسلمى ..كنتي بخير مالذي أصابك ؟
- لمـآذا أخترتي أحمد يارغد ؟.. لمـآذا تأخذين مني الإنســآن الذي أحببته وسكن قلبي ؟
- ماذا تقولين أنتي .؟
- قوولي وآضحا يارغد .. لايحتاج لتوضيح .. أنـآ أحب أحمد فلمـآذا تأخذنيه مني .؟
- منذ متى وأنتي تحبين أحمد ؟
- من بداية دراستنا أي من ثلاث سنوآت تقريبا
- وهل أنــآ أعلم بحبك له و أخذته منك رغم علمي بذلك ؟
- لآ ..
- وهل أحمد يبادلك نفس المشاعر ؟
- ما استطعت الرد على سؤالهـآ
- تصرخ وترفع صوتهــــآ بإنفعال شديد وهي تقول .. أجيبي على سؤالي هل هو يبادلك الحب
- رفعت رأسي للسقف وأجبتهـآ بألم .. لآ أعلم.. فأنــآ أخفيت عنه مشاعري وهو لم يظهر لي أي مشاعر غرآميـة
- إذا ً أين الخطأ الذي إقترفته بحقك ياسلمى؟ .. لاتلوميني على فعل شيء أنـآ لم أعرف عنه شيء بحياتك
كما أنني متأكدة بأن حبك لـ أحمد ماهو إلآ وهم .. فالحب الحقيقي يجبر صاحبه على الجنون والبوح
فلآ أحد يستطيع كبح مشاعر الحب وإخفاءه تحت مشاعر بـآردة .. بمعنى لو كنت تحبين أحمد لأظهرتي له ذلك .. فمن يستطيع أن يحتمـل نـآر الحب ؟
مسحت دموعي واستأذنتهـآ بالإنصرآف .. فأجآبتني على غير العــآدة بـ أهلا سهلا ً
فـ رغد كانت عندما أستأذنهــا بالإنصرآف تلح علي بالبقــآء .. لكن شيئا ً بالقلب تغير
ولم يهمني ذلك بقدر ما أهمني الشعور أو الحدث الذي هز كياني
كنت على إتفاق مع رغد أن سائقهم هو الذي سيوصلني للبيت
لكن انقضت الإتفاق و جعلتني أخرج من بيتها و أمشي سيرا ً على الأقدام لـ أعود لبيتي ..
كـــانت الساعة في ذآك الوقت السابعه مساءا ً .. والطقس بــآردا ً وهادئا ً للغاية
والبدر يسطع في كبد السمـآء .. والشوآرع جدا ً هادئة ..
كآنت الكلمآت التي قرأتهـآ بمالحادثات تترآقص أمـآم عيوني ..
ومشآعر الحب التي بينهم تأبي أن تفارق خيالي ..
كنت أسير بالشوآرع كمجنونة لاعقل يحميهـآ من السقوط أو الضيآع
وكفقيرة أرجفهـآ البرد والخوف وتتمنى أن تلوذ بمكان الدفء والآمــآن
أسير وأنـــآ أتـمــتــم بــ ياالله ياالله ..




آآآه مآ أقسى الحب على قلب المرأة .. ومآ أقسى قلب الشاعر
القلب الذي كنت أظن أنه أرهف قلوب البشريــة .. فهم حقا ً يقولون مالايفعلون ..
يصف قلبه بأنه عالي الحس مرهفا .. والحقيقة أنه خالي الحس قاسيا ً




الشاعر بدأ يشتهر و يتغير .. وألاحظ هذا التغير يوما ً بعد يوم
لا أعلم ماأسبآب هذا التغير هل بسبب الشهرة أوبسبب علاقته برغد أم هنآك شيء آخر يخفى بصيرتي ..

بدأت أفقد ذآك الإنســـآن الذي أدمنت تفاصيله
بدأت أفتقد إتصالآته ورسائلة وضحكاته وجلوسه معي ..
ترك فراغا كبيرا ً بقلبي و بحياتي لم يملأه شيء
قل سؤاله عني واهتمامه بأحوالي وصحتي .. حضوري والغياب لديه سيان
وإن أتصلت به لايجيب أو يجيب على عجل ويتعذر بإنشغاله .. وإن أرسلت له الرسالة لا يبادلني بردهـآ ..



حزنت كثيرا ًعلى وضعي مع صديقي وحبيبي الذي بدأ يضيع مني
من بعد ذآك الزمــآن الذي كنت فيه شيئا ً لايستطيع الإستغنــآء عنه
فـقمة الألم أن تفشل علآقــة أصــآبك إدمانهــــآ ..!
/
\

[متاهة الأحزان]

هنا حبست انفاسي طويلا

انغمس سكين الألم في اعماق الصدر مني

لفح صدري المجروح برد الطريق

وتاهت في ظلمة الحزن عيني

\
/

لله درك يانقية