غاليتي
قد يكون هناك اختلافات فعلا بين بلد وأخرى ولو تشابهت الأوضاع التعليمية بدولنا العربية
وبالطبع لما تحدثت عن واقع التعليم بمصر الذي أعتقده يختلف كثيرا
فالطلاب أصبحوا معمل تجارب لكل فكر والتغيير عندنا شديد
من جيلي عن الأجيال الحالية بل من جيل أولادي الذين بآخر المرحلة الإعدادية
وبين أختهم التي أنهت تعليمها الجامعي هذا العام
غير نحن عندنا كارثة إسمها الدروس الخصوصية المدرس فيها غير مظلوم
التلميذ بات يشعر أن المدرسة تحصيل حاصل ولافائدة مرجوة منها
وأن المدرس اصبح موظفا عنده هو يعطيه راتبه والمدرس نفسه
أصبح يرضي التلميذ باي طريقة بكثير من الأحوال
فإحترام المدرس انتفى تلك مصيبة ومشكلة صعبة جدا
فالقيم اختلت صدقيني
ولو المدارس تكون قائمة بلا تلك القضية الدروس الخصوصية
التي هي عندنا مرض متفشي قضى على كل القيم
كانت تكون القضية أهون
والله المستعان
خالص محبتي
ماجدة الصاوي
______**
/
\
/
السلام عليكم والرحمه
جميع دول عالمنا العربي دون أستثناء أصبح طلابها ( معمل تجارب )
للقائمين على وزارات التربية والتعليم ..
من أهم سلبيات تجارنا العربية في مجال التربية والتعليم ما يلي :
* التجربة تُعمم على جميع مدرس المرحلة ( كمثال جميع المدارس الثانوية في الدولة ) وهذا أكبر خطأ فكل تجربة قبل تعميمها يجب أن تُطبق على عدد محدود من المدارس ولعدد من السنين لا يقل عن الثلاث ومن ثم تعمم .
* كل تجربة تُطبق على تعليمنا يجب ان تقيم للوقوف على سلبياتها وايجابياتها بشل حقيقي ودون تزييف للنتائج ومن ثم يتم أتخاذ القرار المناسب حيالها هل تُعمم أم لا .!!
* كل تجربة قابله للنجاح أو الفشل إلا في وطننا العربي فهي ناجحة دوما وهذا سبب تخلفنا عن الركب .
* للأسف الشديد معظم تجاربنا في الميدان التربوي هي تجارب لأقوام يخالفوننا في الدين والعادات والتقاليد دون الرجوع لخبرات أبناء البلد ولا لأهل الميدان التربوي ، ومما يُغيظ أن تجاربنا يستعان بها بخبرات غير عربية أو حتى مواطنة .
* الأموال المهدرة على واقعنا التعليمي خياليه جدا ولكن هي من نصيب من ؟؟ الخبراء فقط ..!!
أما المعلمين والإدارئين فحقوقهم مهضومة في ظل سياسة التقشف المتبعة عليهم دون سواءهم من الخبراء الوهمين .
مشكلة الدروس الخصوصية ..
منتشرة في مصر وغير مصر سيدتي الكريمة
وهذا سبب من أسباب النفور وعدم الجدية والمواظبة والتي باتت سمات منتشرة في أوساط مجتمعاتنا الطلابية العربية على وجه العموم .
* روتب المعلمين في الدول العربية مقارنة برواتب المعلمين في اليابان وسنغافورة وماليزيا تعتبر لا شيء وهذا سبب آخر من أسباب تنفير المعلمين من الميدان وسبب من أسباب لجوءهم لما يُسمى بالددروس الخصوصية .
الفاضلة / ماجدة الصاوي
الحديث والله ذو شجون ومؤلم سواء على صعيد الطلبة أو على صعيد المعلمين
والنتيجة التي بات الجميع مستاء منها هو نفور الفئتين من هذا الواقع والذي بات الكثيرين يرونه جحيماَ لا يُطاق في ظل عدم وجود أحكام رادعة تضبط العملية التعليمة على كافة أصعدتها . وفي ظل عدم وجود الحوافز المعنوية أو المادية .
كل الود والشكر لعودتكم الكريمة الثانية
باقات من الود لشخصكم الكريم
( والمعذرة لتخطي ردكم بسبب ضعف النظر )
دمتم بخير