تأملت أكثر أبيات الغزل شهرة
ومدى قوة التعبير فيها
لا يعرف العشق إلا من يكابده و لا الصبابة إلا من يعانيها
المكابده
الصبابة
كبيرة جدا هذا المعاني
وكثير هذا الأحساس وذك الشعور نحو انسان
بعينه
تأملت كثيراً قصص بعض المغرمين من امثال قيس وكثير وعنتر
وما قدموا من قيم أدبيه في هذا المجال فعرفوا بها
وتسائلت هل هناك مخلوق يود اليوم أن يكون مثلهم
له نفس عظمة الشعر
وله نفس الجنون
ونفس الصبابه ونفس الوجد
ربما موجود !!!!!!!
ولكن كيف نتجاوز هذا
الإحساس المؤدي الى الهلكة..
هذا كلمات لعلى بن ابي طالب كرم الله وجهة
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ,
وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما
هذا الكلمات هي شعار ومنهجية سليمة فقبل الاندماج الكلي والذوبان في شخصية
الأخر
وقبل أن تصبح من اولئك المجنانين المسلوبين الأرادة
اسأل نفسك وماذا بعد ؟؟؟
وقرر الا تدخله إلى نفسك بالكليه بل إجعله
امامك وأترك مسافة بينكم
ستراه كما هو بجماله وقبحه وعندها حدد ما تريد وارفض مالاترضاه لنفسك
(وتعلم إنصاف الناس من نفس لتنعم بالراحة)
,,,سلام الحربي ,,,
كانت هذه مقالة صغيرة كنبتها ردا على اسطورة الحب فأنا....
اراه موجودا عند ابتسامة القلب للطفل البرئ ورؤية الزهر والصبح ومعانقة الام وتقبيل الاب عند الشعور بالجمال وروعة الطبيعة وحسن الخلق وكل جميل
اما حب قيس فقد اثر انه اخر من احب وإن سمعت بغيره فلا تصدق فذلك ضرب من الجنون والله اعلم