حكي .

[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]


/
/

ولانه حكي ..
فلن نبحث عن الحقيقة والخيال هنا ..
ولن نبحث عن العلاقة بينها ..
يكفينا الأنصات مع شيء كبير من التركيز
بعيوننا .. وقلوبنا ..

.
.

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[الوقت الحر]

بمراهقتي كنت متعلق بسماء الشخصيات الكرتونية وأحلم بـ " سارة أخت ليدي " , وحتى أختي كانت تتشاجر معي متى حاولت شتم " آرثر " حبيب سارة بفترة المراهقة الأولى , الآن ابلغ من العمر قرابة الثلاثين ولازلت أحتفظ بأشرطة لمسلسل " ليدي " وأنتظر ولادة شخصية وهدوء ورزانة " سارة " على أرض الواقع ,وحتى أختي لم تزل تحمل بعض الحب لشخصية " آرثر " الكرتونية , سارة أظنها أتت وابتسمت لي لـ " 5 دقائق " وتبخرت , وحين بدأت أراقب تبخرها للأعلى انزاحت غيمة وبزغ بدر !

* بعض الحكي لا أدري لم يُحكي!

[الوقت الحر]

أنا الذي لم أفكر في يوم أن أمتلك جهاز فيديو لأن مجرد التفكير بالأمر هو أشبه بأحلام راعي الإبل الذي يغرز عصاه " ويمهد " له بتراب الأرض " سرير " و يبدأ يعد النجوم وحين ينتهي من النجمة رقم 5 إذ بـ النجمة رقم 6 تتحول شهابا ً وكأنها تقول : هـه!

في أحد الأيام عندما كنت أسكن في أحد القرى النائية جدا ً والتي تبعد عن أقرب مدينة ينعم سكانها بالهاتف و بـ " هواء التكيف " نهارا ً و الضوء ليلا ً 100 كم . أخبرني أحد الأصدقاء الملاصقين لـ قلبي والذي يسكن البيت القريب جدا ً من بيتي لدرجة أنه حفظ اللعنات و الأغاني التي ترددها أمي في المطبخ , أنتظره الليلة والناس نيام في غرفته المستقلة بأطراف الفناء الكبير أمام منزله الصغير , وكالعادة تسللت إلى غرفته وهززت الباب بطريقة لا توقظ أحدا ً لـ أدخل الغرفة , أشعلت نورا ً خافتا ً من أجل أبيه الذي يوقظه العطش في 1 ليلا ً ليشرب من الخزان المقابل لشباك الغرفة حتى يتوهم أن لا أحد مستيقظ داخلها , ولايعلم أبدا ً أن هذه الغرفة لا تنام ليلة الخميس إلا على صوته أثناء مشيه إلى المسجد , تأخر صديقي لـ الدرجة التي كنت أنتظره ليعود سالما ً فقط قبل أن يلحظ أبيه أنه خارج القرية , بعد تأخير 3 ساعات سمعت صوت إغلاق باب سيارته , الساعة الآن 1صباحا ً كل الناس نيام إلا المريض ونحن !

هزّ باب الغرفة ودخل إلي وقبل أن أقول له " ياحمار وينك تأخرت قسم بالله خفت أبوك يقوم مايشوف السيارة يسوي لنا سالفه " رمى بـ حضني هذا الشريط !



ولم أحرك عيني إلا لصوت أبيه وهو يردد :
الصلاة ,
الصلاة ,
الصلاة .

أنا البدوي الذي لم يملك جهاز فيديو إلا مخبأ تحت فراشه وحين ينام الجميع يحمله بيده والشريط بالأخرى وعلى أطراف أصابعه كـ (دبيب النملة التي تحمل على ظهرها قطعة سكر ) يتجـه إلى الغرفة الآمنة التي يستطيع أن يرفع صوت التلفاز بها إلى الحد الذي يريد ,حتى يسمعه حين يلفظ أنفاسه على ( حـــريـــة ) .

[الوقت الحر]

آهات مخبة مبعثرة كأصوات العصافير :

ماذا / كيف ؟

أكتب وأنا ذاك المكبل بمشاعر " تأبى الخروج "
كيف / لماذا ؟
تَعشقَني " أصفاد " مقيدة بي / قلبي / صندوقي الأسود !
بماذا / كيف ؟
أُحرِرها الـ " آهـ " من قيد " الممنوع من الجهر " إلى المسامِع / إحساس البشر , كما أُحرر الـ " القبلة " من قلبي إلى الخد / إحساس البشر , وأتحرر أنا منها !

كيف / شئ عجيب ؟
أن الحروف تختصر " مالا يُختصر " !

شئ عجيب هو أنا / دمعة فـرح ,
استطيع أن أخرِج الـ " آهـ " تَضحك !

دمعة فـرح / كوميديا سوداء ,
آهـ " كلها إيثار " تبتسم رغما ً عنها !

كلاهما " خائن " / مفترس
لوقع النبال على الجسد " آهـ " , ولوقع الجميل على العين " آهـ "
ولا أدري أيّ " آهـ " أكثر صدقا ! لكن تعددت الأسباب " والموت " واحد .

[اللميـــاء]

لا أريد أن ابرح هاهنا
فـ سمة شئ ما ينسج من أطراف الحكي أثواباً يلحفنا بها

استمر رجاءاً

سؤال عابر

هل يحق لنا المداخلة بالحكي و الفضفضة أم أن لنا حق حصريّ بالمتابعة فقط


اللميــاء!

[نايف الشمري]

الوقت الحر ..

وكلمات ..

عذبه كـ قطر المطر ..

أستمر ..

حكي .. بودنا أن لا ينتهي ..

[الوقت الحر]

لحن القمر ,
وأهلا ً .

المُنى ,
أهلا ً بك وبإنصاتك .

اللمياء ,
نفسي في الحديث قصير جدا ً لذا أحتاج من يقاسمني ألحكي ,
فـ أهلاً بك دوما ً وأبدا .


نايف الشمري ,
ضوء ينعكس على الصفحات متى أتيت
كن بخير .

[اللميـــاء]

ذات صباح
باغتني اتصاله ، لم اعهد تلك الارقام ذات الكود الدولي على هاتفي ، رددت على عجل ليقيني ان سمة خطأ ما ، لم اتوقع ان اجد من على الجانب الاخر يلفظ اسمي تنبهت و سألته هل أنت .. ؟ ، فكانت الإجابة بسمة لم أرها و لكن سمعتها ، اخذنا الحديث طويلاً طويلاً حتى أني لم أعرف كم مر من الوقت ، و لم أنتبه إلا حين قرع رنين منبهي ليعلن موعد استيقاظي للعمل !

مُخنِقة الأمنيات حين لا يسعنا تحقيقها سوى من خلال حلم قصير.

اللميــاء!

[شادي الثريا]

لن ابرح هذه الواحه
::
الوقت الحر
::
آسر انت ياسيدي ..
آسرٌ بحرفك..
آسر بنبضك..
آسرٌ بهذيانك..
لله درك كم كنت جميلاُ ..؟؟

[الوقت الحر]

دائما ً أنا معتاد / مشاق إلى الساعة 9 مساء ً لأعود إلى المنزل لأجدها منتظرة وصولي كلهفة انتظاري أنا لوصولي إلى المنزل لتفتح الباب لي قبل أن أستأذن الدخول إلى منزلي بصوت جرس المنزل فقدأصبح صوت إطفاء محرك سيارتي هو ما ينوب عـن هذا الجرس , هذا حالي وحالهاكل يوم إلى أن تتوقف بنا سفينة هذه الدنيا,

لكن ذات مساء تأخرت

تأخرت أنا في العودة إلى المنزل نصف ساعة , لم أتأخركثيرا ً بحكم من حولنا من البشر وذالك لأنهم يحتكمون إلى عقارب الثوان وعدد الدقائق أما نحن فنحتكم إلى عقارب الشوق وعدد النبض برغم أنها غير قابلة للقياس لكن لكم أن تتكهنوا كم شوق بذل وكم نبضة تحركت بنصف ساعة تأخير لتعلموا تقريبا ً " ماذا تعني نصف ساعة تأخير" لهذا أنا كنت متأخر وربما جدا ً في العودة , لأضرب الجرس الذي لم أكن معتادا ً عليه حتى أدخل منزلي , ولم أجد من يفتح لي الباب و يأذن لي بالدخول عندها بلا عقل بدأت بفتح الباب بمفتاح قديم لم أستخدمه منذ زمن وكنت لا أستخدمه إلا بحالة واحدة فقط " بوقت لا يوجد من ينتظرني خلف هذا الباب " صدقا ً ما أبشع هذا الشعور , كنت والله أتساءل لماذا أفتح باب لا يوجد مـا / من ينتظرني خلفه لأعود أحيانا ًإلى مكاني المعتاد قبل وصولي إلى هنا " استراحة الشباب مثلا ًأو طريق مظلم يشعرني بخصوصية وأنا أمشي بسيارتي عليه "

المـهم

فتحت باب منزلي بمفتاحي " المغطى بالصدأ " لأرتطم قنينة " لدواء منوم " فارغة موجود بداخلها ورقة مكتوب عليها : تأخرت ونمت !

لأجلس بالقرب منها ويدي تحرك أطراف أطراف خصل شعرها كأم تحرك بيديها مهد " جنينها " وهي

تحكي / تستذكر كيف حملت به ليزداد عشقها له " الفطري " أضعاف أضعاف أضعاف في كل مرة تنظر إليه,

تبي أكثر غلا أعطيك ؟