(ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ) .
ﻗﺒﻞ ﻣﺌﺔ ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺃﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﺷﺎﺏ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺍﻓﻖ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﺒﺤﺚ
ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎﻫﻮ (ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ) .
ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻪ ﻭﻟﻢ
ﻳﺠﺪ ﺟﻮﺍﺏ ﻭﺧﺮﺝ ﻟﻘﺮﻳﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺘﻪ
ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺴﺄﻝ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﻑ ﻋﻦ ﻛﻴﺪ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﻭﻭﺟﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺩﻛﺎﻥ
ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎﻫﻮ ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻭﻓﺮﺡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ .
ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﻟﻠﺸﺎﺏ : ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺌﺮ
ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺘﻲ ﻭﻭﺻﻒ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﺫﻫﺐ
ﻟﻠﺒﺌﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻠﺴﻘﺎﻳﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﻠﺲ ﻭﻏﺎﺯﻝ
ﻣﺎﺗﺼﺎﺩﻓﻪ ﻣﻨﻬﻦ ﻭﺳﺘﻌﺮﻑ ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﻃﺒﻌﺎ ﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻳﺴﺘﻬﺰﻱﺀ ﺑﺎﻟﺸﺎﺏ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ
ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺟﻠﺲ ﻣﺪﻩ ﺛﻢ ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻣﺮﺃﻩ ﻭﺃﺧﺬ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻤﻌﺎﻛﺴﺘﻬﺎ ﻭﺇﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ
ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻪ ؟؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺒﺮﺍﺀﻩ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻴﺪ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ
ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ . ﻗﺎﻝ : ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ (ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ) ..ﻭﻳﺎﻟﻠﺼﺪﻓﻪ ﻃﻠﻊ
ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ ﺯﻭﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ
ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ
ﻣﺎﻫﻮ (ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ) >> ﺷﻜﻞ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ
ﻏﺎﺛﻬﺎ ﻭﻣﻄﻠﻊ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﺒﺖ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻟﻠﺸﺎﺏ : ﺇﺗﺒﻌﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻲ
ﻷﻋﺮﻓﻚ ﻣﺎﻫﻮ ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺫﻫﺐ
ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﺘﻪ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻤﺎﺭﺱ
ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺇﺫﻫﺐ ﻷﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻚ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﺒﺌﺮ ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺎﻃﻠﺒﺘﻪ ﻣﻨﻲ
ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺇﻣﺮﺃﻩ ﻭﺃﺧﺬﺗﻨﻲ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﻭﻫﺒﺘﻲ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺯﻭﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻳﻤﻠﻚ ﺩﻛﺎﻧﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺩﺏ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
(ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ) ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ
ﻣﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﺣﺴﺐ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ .
ﻃﻠﻊ ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ ﻟﺒﻴﺘﻪ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﺩﺧﻞ
ﻭﻭﺟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻌﺪ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ
ﻭﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺗﺤﻮﻡ ﺣﻮﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻠﻤﺮﺃﻩ
ﻭﻣﺎﺭﺱ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻗﻞ
ﻷﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺲ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﺟﺎﺀ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﻔﺘﺶ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ
ﻣﻄﻮﻱ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻣﺎﺷﺎﻓﻨﻲ .
ﺍﻧﻬﺒﻞ ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﻛﻞ
ﺿﺤﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺩﻛﺎﻧﻪ ﻳﻔﺘﺶ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﻣﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺭﺟﻊ ﺍﺑﻮﻋﻠﻲ ﻣﻦ
ﺩﻛﺎﻧﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﻔﺘﺶ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺵ
ﻭﻣﺎﻟﻘﻰ ﺷﻲﺀ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﺪﻛﺎﻧﻪ .
ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﻣﺎﺭﺱ
ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺭﺡ ﻷﺑﻮ ﻋﻠﻲ
ﻭﻗﻞ ﻟﻪ : ﺗﻮﻧﻲ ﺟﺎﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﺘﺶ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻮﺯﻱ
ﺑﺎﻟﺘﻨﻮﺭ .
ﻃﺎﺭ ﻋﻘﻞ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﺎﺀ ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺧﺬ ﺳﺐ ﻭﺷﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻲ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﻩ ﻭﺳﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﻭﺟﻮﺍ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺗﺼﺎﺭﺥ ﻷﻧﻪ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﻭﺗﺪﺧﻠﻮﺍ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﻩ
ﻭﺃﺑﻮﻋﻠﻲ ﻃﺎﻳﺮﻥ ﻋﻘﻠﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﻮﻉ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﺵ
ﻓﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ..ﻗﺎﻝ : ﻳﺠﻴﻬﺎ ﺭﺟﺎﻝ
ﻭﻳﻔﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﻪ . ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺃﻧﺖ
ﺷﺎﻳﻔﻪ ..ﻗﺎﻝ : ﻻ ..ﻣﺎﺷﻔﺘﻪ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ
ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺎﺭﺥ ﻭﻳﻜﺴﺮ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ .
ﺗﺸﺎﻭﺭﻭﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻄﻮﻉ ﻭﻭﺻﻠﻮﺍ
ﻟﻨﺘﻴﺠﻪ ﺇﻥ (ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ) ﻓﻴﻪ ﻣﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ
ﻭﻻﺯﻡ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻧﻪ ﻭﻓﻌﻼ ﻣﺴﻜﻮﺍ ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ
ﻭﺭﺑﻄﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺎﺭﺥ ﻭﻳﺼﻴﺢ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺗﺪﻋﻲ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻃﺮ ﺑﺮﺍﺀﻩ .
ﻭﻓﻌﻼ (ﺗﺴﻮﻭﻭﻩ ﻣﻊ ﻋﻠﺒﺎﺗﻪ ﻭﻣﻊ ﺭﺍﺳﻪ )
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﺴﻮﻭﻭﻩ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻻﺯﻡ
ﺗﺮﺑﻄﻮﻥ ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻮﺩ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻨﻪ
ﻳﺬﺑﺤﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻧﺎﻳﻤﻪ ..ﻭﻓﻌﻼ ﺭﺑﻄﻮﻩ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻮﺩ ﺑﺴﻠﺴﻠﻪ ﻃﻮﻟﻬﺎ
ﻣﺘﺮﻳﻦ .
ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻮﻋﻠﻲ
ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺪﻋﻲ ﻟﻬﻢ .
ﻭﻳﻮﻡ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ
ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺃﺑﻮﻋﻠﻲ ﻳﻨﺎﻇﺮﻩ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻭﺷﻮﻓﻮﺍ
ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻘﺴﻮﻩ ﻓﺮﺷﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ
ﻗﺪﺍﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻋﺎﻧﻘﺖ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ
ﻭﻳﺠﻠﺲ ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻌﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ
ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ
(ﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ..ﺃﺑﻮﻋﻠﻲ ﺇﻧﻬﺒﻞ )
ﻭﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﺸﻮﻑ
ﻭﻃﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭ ﻋﻘﻠﻪ .
ﻭﻳﻮﻡ ﺧﻠﺼﻮﺍ .ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﻟﻠﺸﺎﺏ :
ﻋﺮﻓﺖ ﻫﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺷﻮ (ﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ) .ﻗﺎﻝ :
ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻭﻟﻴﺘﻨﻲ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﻟﻘﺮﻳﺘﻪ ﻭﻭﺻﻞ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻻﻳﺮﻳﺪ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺣﺎﻟﻴﺎ .
ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﻬﺒﻞ ﻭﻓﻘﺪ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ
ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻬﺒﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺒﺰﺭﺍﻥ ﻳﺮﻛﻀﻮﻥ
ﻭﺭﺍﻩ .