!:::! هَرْطَقَاتٌٌ مِنَ الذَاكِرَه !:::!

[شادي الثريا]

هرطقة (( .. 2 .. ))
(( .. بلون الدهاء ..))
(( ..لن افعل الا ماتمليه عي نفسي ..))
::
يا الله بالأمس عدت بذاكرتي للوراء اكثر
من 25 سنه وانا بكامل قواي الفكرية والعقليه ,
عدت عندما كانت
السماء .. غطائاً ,,
والتمر .. زاداً ,,
واللبن .. مائاً ,,
والعسل .. دوائاً ,,
لا شيء يوازي عذوبة تلك اللحظات
المنسيه من عمرنا الحضاري المتآكل ..؟؟
::
عدت الي عهد الصبا عندما بدأت السيارات وقيادتها تغزو كل مساماتي
وتفكيري ووقتي وهاجسي عندما بداء والدي رحمة الله بتعليمي قياده السياره
ياالله كم كنت سعيداً حتي حسبتني لامست عباب السماء عندما بدأت السياره تنطلق بي
ووالدي بجانبي يصيح (( ..هدي .. هدي .. لا تقلبنا اقتلبو راسك ..))
هههههههههههههههههههههههههه
كنت مهوساً يقياده السيارات لدرجة انني قمت بمغافلة جارنا الباكستاني واخذ سيارته
(( .. مازدا موديل 79 سيدان لون احمر رفارف بيضاء بدون لمبات ..))
هههههههه
والأنطلاق بها على اقصى سرعه في احد الطرق الفرعيه والطريف في الأمر
انني قابلت والدي وجهاً لوجه مما جعلني انعطف بقوة عن الطريق لأجد امامي
شجرة التين العتيقة والعجوز ولأصطدام بها لأجد والدي رحمة الله اول من يقول لي
(( سلامات .. سلامات ))
ههههههههههه
تخيلو ماذا حدث لي عندما وجدني انا السائق
هههههههههههههههههههههه
لن اكمل لأني ادرك ان خيالكم سيستوعب الكثير الكثير مما حدث لي ..؟؟
\
/
هذا المنعطف جعلني احمل على عاتقي كم هائل من الحس بالمسؤليه
تجاه نفسي وتجاه الأخرين , جعلني اشعر بفداحة مااقترفت
جعلني اراجع نفسي الاف المرات لأخرج بمنطق لا زال هو القائد
في كل ما مرَ او سيمر من ايامي (( .. لا يصح الا الصحيح ..))
ولولا يقيني بأنة لا يصح الا الصحيح لذالك لن اسمح لأحلامي ان تموت
::
وحتى تعاودني الذاكره بهرطقة جديده
دمتم بكل هرطقات الذاكرة السعيده
تحياتي
\
/
شادي الثريا

[توته]

وهاك أخي مبسم لهرطقة .. نعم

متصفحك يبعث على الأنشراح .. يرسو بنا على شواطئ حلم جميل .. او وقفات مغشية خلف جدار الطين الذي يرجوني أن يرفق به الزمان و أن لا يحدب به .فأرفق عليه ولكن ما حيلتي له إلا الشفقة .. وكأني خنت عهد أبرمته أن لا نتخلى عنه .. فعانقني ذاك الأثر بنظرة ليقل .. انسيتي ؟!

ما تخفينه ياشقية وأحميك ممن تحاولين منه الهروب مرار وتكرار .. ذاك صاحب العكاز الهرم الجسور .. لأخرسه قائلة : مه .. ذاك جدي يا..

جداري : ماذا أحمق !!

ومن الحمقاء اللئيمة التي توبخها جدتها وهي في حر الهجير تجد وابناء العمومة وعميها الذان يكبرانها بأعوام منسية بيننا صنبور الماء الذي جعله والداك قريبا لقدميها الطاهرتين لتتوضاء

ومسرتك لأنه موازي مقارب ليديك العابثة فتبتل ثيابكم الرثة وثوبي لأكن مثلهم فتى وما كنت تعلمين أنك اغرقت العقل .. بزخم ذكريات خبئتها

حاولت ان اخرسه بدمعات

لكن كان بشارة انتصار ليقتص مني حين ضعفي ..

ولكن بحنان عاد ليقل

تعالي واعلي تلك القدمين وانظري من ورائي

اطرقت رأسي خجلا ..

جداري : مابك اونسيتي وانت تعتليني بحوافي قدميك المعفرة بطيني

لا تبالي لشأني وتخشي أن تتحطم باقيتي سأتصبر وأتحمل ثقلك الذي أغرته وغيرته عجاج الحداثة لأنك ستبقين بنظري فتاتي التوت التي اخفي عنها لهفتي لأسرار شقاوة وأدفنها في اتعلمين لما لأني سأشتاق لحديثك معي فكم من راحلين لم يعودا وأنت بقيت على صلة الوداد بيننا

لعلك تجدي انسا معي .. فلا تبرحي عني وتبتعدي ..

تبسمت .. فأقتربت من جداري لأطمئنه دفيء الحرف سيثبت لك

كم اعشق مسامرتك

اعتليته أراعنه

ورأيت شيئا مددت له النظر أكثر

همس قال ما بلك ألا تذكرين تلك الحطام وكيف جعلتي منها مخبأ مرسى الأحلام وهن وانت متصدرتهن .. لما تبتهجين بأهل المدينة وقبعات الدلع التي ينسلخون منها متى كانوا بصحبة (أبو عرام):d

سأخبرك بذاك الحطام

شادي لكن

بهرطقة أعدك المرة القادمة تكن طفيفة.

[هيــام]

...
كنت أخشى الحديث هُنا
و لكن الموضوع لفتني منذ الوهله الأولى
لذلك سأشاركك صهيل الذاكرة
و لا تعاتبني أن بدوت حزينة ..!!
...
هي محطة من العمر غيرتني و قلبت موازيني
فأنا لم أكن مثلهن أهتماماتي اللعب و اللهو
بالعكس تماماً كنت طفلة بروح امرأة
كبرت و أنا طفلة لم أعش جو الطفولة كما ينبغي
بحكم ما فرض القدر عليّ من أمور
أذكر ذلك اليوم حينما أصابتني نوبة أرهاق جسدي
قلقتُ كثيراً على هذا الأضطراب الذي أصابني
بحكم زواجي المبكر و جداً
نصحتني أحداهن بأن أتوجه للطبيب فأخذتُ بنصيحتها
لأنني كنتُ مرهقة كثيراً أحتاج لأي شيء فقط
و هنالك تفاجأت بأن الطبيب يطلب حضور الزوج
و يجب أن نقوم ببعض تحاليل بسيطة
لم أشك و لو لوهله بشيء
طفلة كنت لا أعي ما يدور من حولي
أنتظرنا لليوم التالي كي نستلم النتائج
و هنالك أستلمتُ ورقة المختبر
و قد أدرج بها بشكل مفصل عن حالتنا
( عقم من الدرجة الأولى بزوجي )
صعقت أنهرت بكيت سقطت بين أيديهم
عندما شاهدتني الممرضة أهلوس و أبكي
ذهبت بنا للطبيب و أصبح يحدثني عن العلاج
و يخبرني بما يجب أن نفعل
و لكنني كنتُ مشتته منهاره تماماً
لا أعي ما يدور من حولي
بحالة الرفض و عدم الرضا
أقسم بالله العظيم لا أذكر ما كان يحدثني
أو بالأحرى أنا من كنت أرغب بأن لا أسمعه
فقد تكسر كل شيء أمامي في هذة اللحظة
و من وقتها و أنا هكذا نصف امرأة و فقط
شعور بالنقص يصمني و يؤرقني
و لكن ما باليد حيله قدر الله وما شاء فعل
له الحمد و المنه ..!!
..
شادي الثريا
حركت أشجاني /أفكاري جميعها
و جعلتني أسترسل بالحديث
فقط أعذرني لقبح حرفي و هذياني هذا
و ربما سأعود أن زارتني أحداهن ..!!
...
تحيتي
هيام

[غاده]

يا الله كم هي رائعة الهرطقة هنا ما وجدته وقرأته
جعلني اصعد سلالم الذاكرة استوقفتني عددت زوايا
لا شك اننا في بعض الأحيان نسعد بزيارة تلك الفاضلة
تزورنا ومعها باقات من الأوقات السعيدة
وحيننا آخر نود إن تخرج بلا عودة
أخي شادي هرطقتك هنا قدرتك على الوصف لا توصف
واسترسالك أنعم به ممتعا ورائق
شكرا لك على الجولة التي اصطحبتنا فيها وذاكرتك
ولا حرمنا مستقبلك الزاهر

[احمد الحسني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادي الثريا

كم كانت تلك الأيام محفوفة بليالي
الروعه والسحر ..!!
عندما كان الشجر
والزرع , والخضره,
تكسو مساحات
الأرض(( والبشر ))
-
-
لا سوادٌ يلطخ طرقاتها
بطبقات الأسفلت المقيت..
ولا مصابيح تفسد سحر سمائها
المشتعلة بأضواء النجوم ..!!
-
-
تلك القريه الصغيره القابعة
فوق اعلي قمة جبال في المملكه
سلسلة جبال (( الألب )) اقصد
سلسلة جبال (( السروات )) ...!!
انها قريتي الصغيرة أن ذاك

شادي الثريا

شادي

طوبى لهم بالمدنية التي تشوه كل شئ.. وطوبى لنا بغبار القرية النقي الذي لم يعترف بشئ في المدنية سوى الإسفلت الذي يفرش طريقنا بالسواد..

سأعود يا صديقي
في دمي الكثير من الذكريات في القرية الصغيرة الواقعة بين السماء والارض

[توته]

أخي شادي أهلا بعودتك .. عنوة عدت إلى هنا .. لأن الهرطقة .. نحتت لك فعد وأكمل ما بدأت ..

[شادي الثريا]

لكل من مرّ من هنا
توتة
الهيام
غاده
لحن القمر

\
/
لكم في القلب مرباع
كل الأعتذار لكم عن التأخير
سوف اعود بكل الهرطقات

ودي واحترامي
\
/
شادي الثريا

[شادي الثريا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته

وهاك أخي مبسم لهرطقة .. نعم

متصفحك يبعث على الأنشراح .. يرسو بنا على شواطئ حلم جميل .. او وقفات مغشية خلف جدار الطين الذي يرجوني أن يرفق به الزمان و أن لا يحدب به .فأرفق عليه ولكن ما حيلتي له إلا الشفقة .. وكأني خنت عهد أبرمته أن لا نتخلى عنه .. فعانقني ذاك الأثر بنظرة ليقل .. انسيتي ؟!

ما تخفينه ياشقية وأحميك ممن تحاولين منه الهروب مرار وتكرار .. ذاك صاحب العكاز الهرم الجسور .. لأخرسه قائلة : مه .. ذاك جدي يا..

جداري : ماذا أحمق !!

ومن الحمقاء اللئيمة التي توبخها جدتها وهي في حر الهجير تجد وابناء العمومة وعميها الذان يكبرانها بأعوام منسية بيننا صنبور الماء الذي جعله والداك قريبا لقدميها الطاهرتين لتتوضاء

ومسرتك لأنه موازي مقارب ليديك العابثة فتبتل ثيابكم الرثة وثوبي لأكن مثلهم فتى وما كنت تعلمين أنك اغرقت العقل .. بزخم ذكريات خبئتها

حاولت ان اخرسه بدمعات

لكن كان بشارة انتصار ليقتص مني حين ضعفي ..

ولكن بحنان عاد ليقل

تعالي واعلي تلك القدمين وانظري من ورائي

اطرقت رأسي خجلا ..

جداري : مابك اونسيتي وانت تعتليني بحوافي قدميك المعفرة بطيني

لا تبالي لشأني وتخشي أن تتحطم باقيتي سأتصبر وأتحمل ثقلك الذي أغرته وغيرته عجاج الحداثة لأنك ستبقين بنظري فتاتي التوت التي اخفي عنها لهفتي لأسرار شقاوة وأدفنها في اتعلمين لما لأني سأشتاق لحديثك معي فكم من راحلين لم يعودا وأنت بقيت على صلة الوداد بيننا

لعلك تجدي انسا معي .. فلا تبرحي عني وتبتعدي ..

تبسمت .. فأقتربت من جداري لأطمئنه دفيء الحرف سيثبت لك

كم اعشق مسامرتك

اعتليته أراعنه

ورأيت شيئا مددت له النظر أكثر

همس قال ما بلك ألا تذكرين تلك الحطام وكيف جعلتي منها مخبأ مرسى الأحلام وهن وانت متصدرتهن .. لما تبتهجين بأهل المدينة وقبعات الدلع التي ينسلخون منها متى كانوا بصحبة (أبو عرام):d

سأخبرك بذاك الحطام

شادي لكن

بهرطقة أعدك المرة القادمة تكن طفيفة.

\
/
الأخت القديرة // توته
\
/
هنا نطقت الدار و الجدار ..
فأبتسم لكلامها الحجر والشجر
وتلك الطفلة المشاكسة اللعوبه ..
وحر الظهيرة التي ارتسمت ملامحة على خديها
::
وأساطين الذاكرة تتجلى في باكورة الماضي الجميل ..!!
والأبتسامات تتلاقي عند حواف ذاك الجدار ..!!
::
وتلك الحاجة الماسة لأخراج الماضي الذي اثقل كواهلنا بالتذكار
كم كانت ايامنا جميلة ونحن نقص روايات طفولتنا لأطفالنا واصدقائنا
وأحبائنا وخلاننا فنرى مباسهم وقد ارتسمت عليها هالات الذهول والدهشة
وكأننا قادمون من كوكب دري أخر غير الذي يسكونه
\
/
اختى الفاضلة // توته

هاك ابتسامة زرعتيها على مبسمي
ستبقى لكِ عرفاناً وتقديراً الي يوم يبعثون

تحياتي واحترامي
\
/
شادي الثريا

[شادي الثريا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيــام

...
كنت أخشى الحديث هُنا
و لكن الموضوع لفتني منذ الوهله الأولى
لذلك سأشاركك صهيل الذاكرة
و لا تعاتبني أن بدوت حزينة ..!!
...
هي محطة من العمر غيرتني و قلبت موازيني
فأنا لم أكن مثلهن أهتماماتي اللعب و اللهو
بالعكس تماماً كنت طفلة بروح امرأة
كبرت و أنا طفلة لم أعش جو الطفولة كما ينبغي
بحكم ما فرض القدر عليّ من أمور
أذكر ذلك اليوم حينما أصابتني نوبة أرهاق جسدي
قلقتُ كثيراً على هذا الأضطراب الذي أصابني
بحكم زواجي المبكر و جداً
نصحتني أحداهن بأن أتوجه للطبيب فأخذتُ بنصيحتها
لأنني كنتُ مرهقة كثيراً أحتاج لأي شيء فقط
و هنالك تفاجأت بأن الطبيب يطلب حضور الزوج
و يجب أن نقوم ببعض تحاليل بسيطة
لم أشك و لو لوهله بشيء
طفلة كنت لا أعي ما يدور من حولي
أنتظرنا لليوم التالي كي نستلم النتائج
و هنالك أستلمتُ ورقة المختبر
و قد أدرج بها بشكل مفصل عن حالتنا
( عقم من الدرجة الأولى بزوجي )
صعقت أنهرت بكيت سقطت بين أيديهم
عندما شاهدتني الممرضة أهلوس و أبكي
ذهبت بنا للطبيب و أصبح يحدثني عن العلاج
و يخبرني بما يجب أن نفعل
و لكنني كنتُ مشتته منهاره تماماً
لا أعي ما يدور من حولي
بحالة الرفض و عدم الرضا
أقسم بالله العظيم لا أذكر ما كان يحدثني
أو بالأحرى أنا من كنت أرغب بأن لا أسمعه
فقد تكسر كل شيء أمامي في هذة اللحظة
و من وقتها و أنا هكذا نصف امرأة و فقط
شعور بالنقص يصمني و يؤرقني
و لكن ما باليد حيله قدر الله وما شاء فعل
له الحمد و المنه ..!!
..
شادي الثريا
حركت أشجاني /أفكاري جميعها
و جعلتني أسترسل بالحديث
فقط أعذرني لقبح حرفي و هذياني هذا
و ربما سأعود أن زارتني أحداهن ..!!
...
تحيتي
هيام

\
/
الأخت القديرة // الهيام
\
/
وبرغم ان ملامح الحزن ارتسمت على جبيني
وانا امام تلك الأنثي الا انني ايقنت ان الماضي
سيبقى ماضى .. وان القادم سيبقي طي المجهول
عزائي الوحيد اننا نعلم ما حدث لنا في تلك الأيام
وايماني بالله العظيم ان القادم دوماً سيكون اجمل

::

هكذا دوماً هي طاقة الذكريات حين تُفتح
لا تدع لنا طريقاً الا ونسلكة
حزيناً ..
سعيداًً ..
متعباً ..
نقياًً ..
كلها طرق تقف عند حافة التذكار
نستجمع فيها قوانا لنكمل ماتبقى لنا من القادم
\
/
الهيام
\
/
لقلبك جنائن الياسمين

(( .. شادي الثريا .. ))

[شادي الثريا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاده

يا الله كم هي رائعة الهرطقة هنا ما وجدته وقرأته
جعلني اصعد سلالم الذاكرة استوقفتني عددت زوايا
لا شك اننا في بعض الأحيان نسعد بزيارة تلك الفاضلة
تزورنا ومعها باقات من الأوقات السعيدة
وحيننا آخر نود إن تخرج بلا عودة
أخي شادي هرطقتك هنا قدرتك على الوصف لا توصف
واسترسالك أنعم به ممتعا ورائق
شكرا لك على الجولة التي اصطحبتنا فيها وذاكرتك
ولا حرمنا مستقبلك الزاهر

\
/
اختي القديرة // غادة

تلك الأطلالة الراقية قدرتك على الوصف
حين أنسكب عطرك الفواح بين هرطقاتي
لمرورك الجميل بين زوايا ذاكرتي الممتنعه من النسيان
باقة من عبق الجوري واللجلنار

دمتي برقيك ياأخية

تحياتي واحترامي
\
/
شادي الثريا