[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]حينما علم الغريب قصة الأمير الإنسان قرر أن يسير على نهجه بإتمام مع مرور الأيام كان الأمر في أمان
ونهج المسيرة على صراط بالاستقامة أتت الأميرة نيبال الأمير غريب ذات يوم وقالت له إنك لم تضفي جديدا أيها الأمير ولم تقوم برقي هذه البلاد,
قال الأمير غريب: لا أريد أن أقدم على خطوة ما حتى أذعن للمشورة من الذين هم أهل لها.
قالت نيبال: إذن أختر ممن تراهم أهل لها..
قال غريب : نعم .،
نزل غريب إلى ساحة المدينة لكي يرى أمر الرعية وما هم عليه فأستقبل بكل زهو وتحية وفجأة أستوقفه أحد ما قائلا له: يا سيدي الأمير هل لي معك بكلمة على إنفراد .
قال غريب: ومن أنت يا هذا ؟
قال: أنا الغلام الذي سألتني ذات يوم عن قصر الأمير الإنسان.
قال غريب : أهلا بك فما الذي أنت عليه الآن؟
قال الغلام: أنا للعلم طالب سعيت إليه في جميع المعالم وأخذت من ذاك وذاك الشيء المفيد والحكمة الحكيمة من أقوال "حوديدَة" و "جوديدْة" .
قال الغريب: ومن " حوديدة " و " جوديدة " لم أسمع بهم من قبل.
قال الغلام: إنهم كهان في وادي بعيد من هنا اسمه " سفه " .
قال الغريب: لم يكن لي علم بهذا من قبل ولهذا عليك بزيارتي في قصري عن قرب الغسق.
ذهب الأمير غريب وعلامات التعجب تحيط به من جميع الاتجاهات حتى وصل إلى قصره ورأى الأميرة نيبال وأخذ بيدها قال هيا معي أريد أن أسأل عن أمر ما.
الأميرة نيبال مستغربة من هذا أشد الاستغراب مردده رويدا يا غريب رويدا وما ذاك,
توقفا فجأة حيث كانت الساحة مناسبة للحديث.
الأمير غريب محدثا الأميرة نيبال ما أمر حوديدة وجوديدة، قالت نيبال: وكيف علمت بأمرهما؟ قال غريب: إذن تعلمين أمرهما ولم تذكريهما من قبل ولماذا؟
قالت الأميرة نيبال: لقد نبذا من قبل الأمير الإنسان لأنهما ذو كهانة وشعوذة ساحرتان منبوذتان؟
أستغرب الأمير غريب من هذا؟
قالت الأميرة نيبال استطرادا: لا تذهب لهما أيها الأمير فإنهما ما أن تحدثهما حتى تسحر بكلامهما ولن تتركهما.
ترك الأمير غريب الأميرة نيبال وأستأذنها بأن يمكث وحيدا.
وأنتظر ذلك الغلام حتى يأتيه فيحدثه بشأنهما
فماذا يا ترى سيحدث ؟؟
يتبع .... [/align][/cell][/tabletext][/align]