لكَ أن تعلم ...

[الــمُــنـــى]

/
\



لم يقولوا لي
أن للشوق أنياب تفترس القلب ..
أن للحنين مخالب تنهش الروح ..
أن للوله مذاق يستحيل هضمه إلا بماء العين ..
ليتك تُدرك أن كل ذلك يهون في سبيل ( حُبك ) ..
.
.

[الــمُــنـــى]

/
\

قلبي منهك بالسفر إليك ..
بيني وبينك " حب "
كالمسافة بين السماء والأرض بل يزيدون ..
.
.

[الــمُــنـــى]

/
\

كثيرة هي
التفاصيل / الأحداث / الأشياء
التي تركت فيني جزءا لا يتجزء منك ..
وما أكثر ما حفظته لك بقلبي وروحي وعيني ..
وليتك تعلم أن بي من الشوق ( .. ) ما الله به عليم ..
.
.

[الــمُــنـــى]

/
\

ما بين السبابة والأبهام شيء من
الشوق يجري ..
الحنين يسري ..
شيء من الحرف يتبعك فيندلق على الورق ..
وليتك تُدرك أن ما بالقلب أكثر مما سكب هنا ..
.
.

[الــمُــنـــى]

/
\

حلم أنت يشاكس قلبي ..
يتسلل إلي الروح مع كل
إغفاءة وإغماضة عين ..
آآآآآواه من حب تملكني فقسامني
كل شيء ....
وليتك تدرك عظيم ما بالقلب لك ..
.
.

[الــمُــنـــى]

/
\



لا يُسيل كحل العين
إلا حنين مباغت ..
وشوق جارف ..
وحب بين الضلوع ساكن ..
وآآآه يا دروب الحب ماأعجبكِ وأقساك ..
.
.

[الــمُــنـــى]

/
\

بداخلي شيء أكبر من أن يُكتب ..
أكبر من ان تصفه أبجدية ..
أكبر من أن ترسمه ريشة فنان ..
بداخلي شيء يفوق ما أظهرته السطور هنا
أو ما أسر به القلم هنا ..
بداخلي وكما قلت
" مدينة تئن شوقا " و " تبكي على كتف الأيام " ..
مرددة " سلام عليك بقدر الشجون " ..
وليتك تعي ...
.


.
.

[الــمُــنـــى]

/
\



ويبقى القلب يُنادي بأسمه ..
وستبقى الروح تقول متى اللقاء ..؟؟!!
.
.

[الــمُــنـــى]

/
\



ليتك تعلم أن لك في
كل زاوية وبقعة من موطني حضور ..
هنا طيف ..
هنا صوت ..
هنا ضحكة ..
هنا دمعه ..
وهنا .. وهنا .. وهنا ..
وما أكثر ما خبأته الرووح
وجاد به القلم ..
وليتك تعلم أن الأماكن كلها مشتاقة لك
.
.

[الــمُــنـــى]

/
\



ليتك تعلم أن الشوق إذا ما داهم القلب
جعله أرضا هشة لا حيلة لها
إلا البكاء ..
وليتك تعلم أن مقابل كل لحظة بعد
أظل أبحث فيها عنك بينهم
وبين الوجوه التي أرى ..
.
.