نزف المشاعر

[حسين الشمري]

هيه يا بحر ( وش فيني أناديك وأنت ما أنت حولي )
أحس فيه شبه بيني وبينك بالعطى وفيه فرق بيننا بالغدر
مدري ليش أحس بهالشيء توي ، وهذا اللي يفسرلي
حبي لك من زمان ، مع أني وأياك تفارقنا من سنين
ولكن لم أنقطع عنك فكلما تواجدت في مدينة ساحلية
يكون لك نصيب الأسد من وقتي ...

ربما طول المدة والغياب هي سبب ذلك النزف !!

[حسين الشمري]

صباح ومساء الخير يا نفسي وروحي
لو كنت شاعر لكتبت قصيدة تعبر عن
حبي لك ، وكيف أتنفسك ، فأنا لا أستنشق
الهواء بل حبك ...
طهر الأرض من التي لا أعد الأيام التي لا أكون
معها من عمري ، فسنوات عمري هي التي قضيتها
معها ...
أتعلمين سأخرس قلمي لأني أكتب ما لا يليق بك
مهما حاولت لن آتي بربع ما تستحقين ...
قريباً سنلتقي .

[حسين الشمري]

سنلتقي وقريباً سنلتقي
بت أنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر
أتعلمين أعلم بأنك تعين الشوق للقياك
لا يهمك أمري ولا تهتمي لي ، ما يهم هو أن تنتبهي لنفسك
والأهم أن لا تنشغلي بي ، فأنا والله لا استحق كل ذلك منك حبيبتي .

[حسين الشمري]

بأي حال سيمضي هذا اليوم وكيف آمل أن لا يكون
كما أتوقع له ببطئه وملل إنتظار رحيله ، فإنظار لقاء محب
ممل فكيف بإنتظار رحيل من تود إنه أعلى مراتب الملل ...
إن غداً لناضره قريب كما يقال ، وغداً لن أذهب لها
بل سأزف لها عروستي وهي أحلى عروس إنها عروس الشمال .

[حسين الشمري]

هل الشوق لي كشوقي لكم
أم هو أكثر ولو بقليل
بل ربما أقل بكثير
لا تجيبوا فغداً سنلتقي وسأرى ذلك بعيونكم .

[حسين الشمري]

عذراً ليس غداً بل اليوم
وكل ذلك بتسهيل رب العالمين

[حسين الشمري]

عرجت لها هنا ليس لأني أنزف ، فحينما أكون معهم
تطيب الجروح وتندمل ، ولكن ربما أتت للزيارة
وتهنئة المشاعر بقرب حلول عيد الفطر المبارك فربما
لن تتاح لي الفرصة قبل فوات العيد لتهنئتك بذلك
أنت وأنا وهي وهو وجميع المارين والعابرين ومن
ينزفون من مشاعرهم بسببها ا ل غ ر ب هـ

[حسين الشمري]

لك أقولها هنا وهناك وفي كل مكان كل عام وأنتي بخير
خارج إطار ما ولجت للمتصفح من أجله : هل سيكون
العيد القادم يعقبه رحيل ككل عيد سبق .

[حسين الشمري]

ها هو الرحيل الذي تكلمت عنه قبل أيام في الأعلى
فها هو الرحيل يدنو بعد إنقضاء العيد لهذا العام
وها هو جرحي ينزف .....

[حسين الشمري]

سنجتمع سوياً ذات يوم ، سأعود بربي ذات يوم
فقط إن أمهلني القدر والعمر فلن يمنعني عن العودة أمر
ها أنا أعود لنزف ما أشعر به وأنا بموطني (غربتي) ، بها وفقط
أصل للذروة لذا أحتاج أن أكون هنا ...