يقولون..اين الله في غ ز. ة
....أقول...اين هو في أُحد ....وفي أصحاب الأُخدود....أين هو في مذابح محاكم تفتيش اسبانيا ومذابح التتار
....ماذا تحسَبونه....فارس رافع سيفه يشقّ الغبار ...
....
..الله رب هذا الكون....عمله الرحيم أن يتّخذ منكم ربّانيين يعلّمّون الناس قانونه ...ويدافعون عنه ....فأين هم الّا في غ ز ة
وهذا أول نصر......
.
...هو خلق الإنسان ويرى عمله في دنيا هي عندكم عظيمة وعنده لا تستحقّ أن يبقى فيها رجل صالح ...ساعتين الّا ليعلّم الناس الصلاح
....وإذا قتّل هو الظالمين بيده فلِمَاذا يدخلهم النار....!!
..الحياة موجودة عند الله وهذه الدنيا معبر اليها ....فكيف يصنّفكم الّا أن يرى عملكم.....!!
.
...وما ترون... حرب بين جند الله والظالمين في كلّ الأرض....عرب وعجم....وفئة الله قليلة ....ومع ذلك فهم يقاتلون منذ عام ويصبرون .......وكل العرب لم يقاتلوا هؤلاء الأعداء شهرا... في ثمانين عاما......!...وهذا نصر..!!
.
....ولله نصرٌ وعون أنتم لا ترونه ....يفعله الله دون أن يُلغي فعل الإنسان ...كي يعدل فيه يوم يحاسبه....
....الصبر نصر ...الحمد والشكر له نصرٌ للإنسان على نفسه ...كي يستحقّ الجنه...
............والجنة أكبر نصر
.
...ومعارك الله طويلة ...وهي كسلسلة بعضها يصل بعضا ...ولا تدري ماذا يريد في كلّ معركة ...ربما أراد التربية كما أرادها في معركة اُحد ...وربما أراد تكذيب عدوهم و إضعافه أو أراد النصر....
. .هو مازال في غزة يعلّمهم الإيمان والصبر .....والطاعة...ويصنع الإنسان .. ولمّا يبدأْ قتال الأعداء بَعد....
.
.
.عبدالحليم الطيطي