كما خَرَجَتْ دعاء ............!
1.......رأيتُ دمعةً نسيها في عينيه وقال : إنّنا نهرب من الحزْن ،،لو نظرْتَ من النافذة ورأيْتَ الموت قادم إليك ،،تشيح بوجهك إلى دنياك التي أحببتها ،، لو مزّقوا قلبَك وهم يخرجون مِن أعشاش روحك ،،كما خرَجَتْ -دُعاء- وتضيع عيناك في السماء ،،تودُّ لو تعرفُ عيناك طريقها إلى وجهك لتعود إليه ...........لتعود لك الحياة !!
كم نحن مصمّمون على الحياة ،، أَنظرُ إلى شجرٍ يتقطّع وعيناي عليه ،،عادت البراعم إليه .....ففرحْتُ دائما لعودة الحياة
....!!!
2*********انا وقطرة الماء
وقفت في الليل في الشارع الخالي الممتد ..........احسّ بوجودي بتركيز وكثافة كما فعلت
بالأمس........سعيدا اتبين نفسي من اختلافها عن الأشياء حولي ..........وشعرت بحاجة لأنادي او اصرخ
او اقول شيئا ...زيادة في تأكيد وجودي ...........فجأة ....تذكرت نقطة ماء كانت بجانبي بالأمس لها بريق
جميل على بعض زجاج الشارع .............................................لم اجدها
بهتّ.............فرّت عيني الى السماء ........................حيث تبخرت ........ومضيت انظر الى
السماء بحزن وعطف شديد ...........اتبين مكان نفسي ..............................حيث يمضي الميّتون ..!!
*******3
******هنا وُلِدْنا ،،تعالَ معي نمشي طريقنا الذاهبة إلى الموت ،،!! هل تستمتع بما فيها من جَمالٍ وزهور ،، أم تُفكَّر معي في الموت القادم ،،في نهاية الطريق .....!!
*****4
..رآه ينظر حوله في الليل حزينا،،وقال : هناك قمر ونجوم ونسائم .............فأين الذين كانوا معنا ،،، يسمرون .................!
.
.
.
.عبدالحليم الطيطي