[font=""][color=""][size=""]قريتي
قريتي
آه ..كم فيني لما قبل تكويني حنين
صرت أنا اللي عاش ماقبل تكوينه حياه
عشقي أكبر من حدود التأمل في اليقين
عشق سمعي ( للغطاريف ) من ذيك الشفاه
يوم ساحة بيتنا تحتضن لوز ٍ وتين
يوم كانت ترسم النار أصابعنا دفاه
الأمل : بيتٍ من أحجار.. وأخشابٍ .. وطين
والفرح : في حضرة الجار بأحضانه عشاه
يوم تاخذ ( خبزة البيت ) شكل الجالسين
بيننا الجيران حتى " الشقيق " أبدى غلاه
نادراً مايعطي الجوع فرصة لاعبين
وان لعبنا نلعب ( الطِّيش ) باقدام ٍ حفاه
في ضجيج البيت ( مهراس ) نسمع له رنين
واستمدّت ( ركوة ) الطفل هزّه من بكاه
المحبة : جلجلة عقد صدر امي ( لجين )
واحتدم في نظرة الجد تلويحة عصاه
كان يحمل جانب البيت ( قدر وطاستين )
كان يمسك ركن ذا البيت ( مسحاة ) انتباه
( الخصف ) يسهر يشخبط خدود النايمين
( والسراج ) المشتعل ينتظر لوحة مساه
( الحَجَلْ ) يطرب صباحات ناس ٍ سارحين
كل صبح ٍ في وجوه البشر تلقى رضاه
قريتي ماحلّ وقت ( الصرام ) إلا يبين
كل شخصٍ ( والركايب ) غدت تسمع غناه
يوم حنّت أوديتنا ل( قربة ) من يدين
اختلط هرج الصبايا بترحيب المياه
صادقة تشبه أذان الفجر ( الله يعين )
كانت أغزر من هطول المطر ذيك الجباه
يوم كان العيد يشبه كفوف الراحلين
يوم كان العيد يشبه لأحم في صباه
غادرتنا ذيك الأيام مسرابٍ حزين
وانجبتنا هذي الأيام خلّتنا عراه
دام مافي السالفه ناس يجمعها الجرين
دام مافي الأرض موضع لسجادة صلاه
دام مافي طعم مشروبنا جدي حسين
دام مافي دندنة فاطمة صوت الرحاه
دام مافي ذا الزمن غير غربة ساكنين
ماأسمّي قريةٍ عشت أنا فيها ( الحلاه)[/size][/color][/font]