هذه القصيدة للشاعر عمر أبو ريشة
كانت تخجل كلما مر بها ، فأوقفها مرة
ورد إليها رسائلها ....
قــفي ، لا تــخـجـلي مـــنـي فما أشقاك أشقاني
كـــــلانا مــــرَّ بالـنــعـمــــــى مــرور المُتعَبِ الواني
وغـــادرها .. كومض الشوق في أحـــــداق سكرانِ
قــــفــي ، لن تسمعي مني عتاب المُدْنَفِ العاني
فـــبــــعـــد الـيوم ، لن أسأل عـن كأسي وندماني
خــــذي مـــا ســطـــرتْ كفاكِ من وجــــدٍ وأشجانِ
صــحـــائــفُ ... طالما هزتْ بـــوحيٍ مـــنك ألحاني
خـــلـــعـــتُ بــهـا على قدميك حُـلم العالم الفاني!
لـــنـــطــــوٍ الأمـــسَ ، ولنسـدلْ عــليه ذيل نسيانِ
فإن أبـــصـــرتـــنـــي ابــتـسمــــي وحييني بتحنانِ
وســـــيـــــري ، ســــيـــر حــــالـمــــةٍ وقــولي ....
كان يهواني!