نماذج من شعره
يا سدرة الحقف رائعة الفنان الشاعر علي الهويريني
===========
يا سدرة الحقف والاحقاف خاوية
تروي بك الريح مالم تروه الرمم
قصي على التيه اجداث بها غبرت
فالتيه ام ثكول قلبها شبم
يا امة الخضر كوني خير شاهدة
فالباسقات ترى ما لايري النجم
وكل مخطوطة في الارض قد نهلت
من المعين كريم ذلك السحم
والناس مرج فهذا ملحه اجج
وذاك عذب فرات سحبه ديم
وفي الوليد رجال لا خلاق لهم
وفي الوليد رجال غضبهم طيم
والنقد ان كان جراحا فان له
في مشرط الحق حق تبده الذمم
فصاحب القول ان كانت صحائفه
بيضا تبين فلا خوف و لا ندم
وصاحب القول ان في قوله عوج
فالمستقيم صراط حده عدم
من يطلب العلم كي يؤمن فان له
من بعد علم اذا لم يؤمن النقم
يا منهل العلم جرد من سيوف ابي
سيفا ابيا قويا قاطعا يسم
واضرب رقاب ملوك الجن قاطبة
كي يؤمن الجن ان الطين يحترم
لم تؤوني كربة قد اجهضت ادما
يسري مع الطين شيطان له الرجم
وما تفيأت ضلا ليس لي بحمى
و لا وقفت بباب تؤتن العظم
أأوي الى ربوة يخشى عمامتها
الجن والجهل والدجال و الظلم
ببطن مكة رب العرش بواها
النيل والشط والاعراب والعجم
لا اجتبي الدر الا من مكامنه
در قرات له ما سطر القلم
فاقرأ بربك اقلام له كتبت
ان المجرة ذرات بها ركم
واقرا بربك اقلام له كتبت
ان الفسيلة فيها عجزة حطم
واقرا بربك اقلام له كتبت
ان العليقة فيها ضعفة هرم
ما بين خلقين فلتقرأ فان له
في كل خلق شؤون امرها قلم
من ساءل الوردة الحمراء عن عبق
اجابه الجذر من روث له طعم
واليوم تيه خشاش الارض تقرؤه
هلا قرات وانت الراشد الحكم
في كل ثانية يوحي لكم خبرا
من امر ربك يوحي ذلك القلم
يا وجنتي اعذرا حجرا يحاط رؤى
من كل فج عميق قلت الجهم
نبئت بالأذن دون العين ان عصى
قد فجرت اعينا سقيت بها امم
ماذا اقول اذا والاذن قد سمعت
وهل على الاذن ختم كفه رقم
والعين لماحة كم اية نسخت
من الكتاب بديع نسجه قيم
والقلب يقرا والنجدين مشرعة
ويل لقلب اذا زلت به القدم
دلواي كونا ذنوبا ساجد ثججا
فالأرض تسجد والنجمان والسدم
من كان ذا خيلة من غير صائبة
على السلام ربيع تسقه الشؤوم
================================================== ==========
:معاني الكلمات
الحقف : ما استطال واعوجَّ من الرَّمْلِ . والجمع : أَحْقافٌ ، و حُقُوفٌ
الاحقاف
أَحْقاف : مفرد حِقْف ، تلال عظيمة من الرَّمل معوجَّة
: أَحْقاف
جمع الجمع حقائِفُ ، مفرد حِقْف : تلال عظيمة من الرَّمل معوجَّة
: الأحقاف
اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 46 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها خمسٌ وثلاثون آية 1 -
الأودية التي كانت بها منازل عاد وديارهم :- ( وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ) 2 -
الأحقاف : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 46 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها خمسٌ وثلاثون آية
:اجداث
(جَدَث: ( اسم
الجمع : أَجداث
(الجَدَث : القبر وفي التنزيل العزير : (يس آية 51 ونُفِخَ في الصُّورِ فَإِذاَ هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ
:الرمم
الرُّمَّةُ : القطعةُ من الحبْل الباليةُ
الرُّمَّةُ : الحبْلُ يُشَدُّ في عنقِ البعير
أعطاه الشيءَ برُمَّة : كُلَّه
أَدَّى الدَّيْنَ بِرُمَّتِهِ : بِجُمْلَتِهِ
أَنْشَدَ القَصيدَةَ بِرُمَّتِها : مِنْ أَوَّلِها إلى آخِرِهَا
الرِّمَّةُ : عظام بالية ، وتُطلق توسُّعًا على ما تعفَّن من جسد الميِّت ، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاستنجاء بالرِّمَّة لأنها ربما كانت من مَيْتة
:التيه
تاه ِ تَيْهاً ، وتِيهاً ، وتَيَهانًا تَوْهًا وتَوَهَانًا ، فهو تائهٌ ، وتَيَاهٌ ، وتَيْهانٌ ، وتَيَّهانٌ ، وتَيِّهانٌ
تاه : تكبَّر
تاه في الأَرض : ضلَّ وذهب متحيِّرًا ، المائدة آية 26 يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى القَوْمِ الفَاسِقِينَ ( قرآن)
التِّيهُ : المفازة لا علامةَ فيها يُهتدى بها
أَرضٌ تِيهٌ : مَضَلَّةٌ
:ثكول
الثُّكُول : التي ثَكِلت ولدها
ثكِلت الأمُّ ولدَها فقدته
ثكِلتك أمُّك : دعاء بالهلاك
شبم : شَبِمَ شَبِمَ َ شَبَماً : بَرَدَ
و يقال قَلْبٌ شَبِمٌ : باردٌ قليلُ الحسّ. فكذالك قلب الأم الثكول قلبها شبم
:الباسقات
الجمع : بَواسِقُ ، المؤنث : باسقة ، و الجمع للمؤنث : باسقات و بَواسِقُ
بِناءٌ بَاسِقٌ : عَال ، مُرْتَفِعٌ
اسم فاعل من بسَقَ
جبال باسِقة : عالية ،
(شجر باسِق : مرتفع الأغصان ، طويلها ق آية 10 والنَّخْلَ باسِقاتٍ ( قرآن
الباسقة : السحابة البيضاءُ الصافيةُ اللون والجمع : بَوَاسِقُ
بُساقَةُ القَمَر : حَجَرٌ أَبيضَ صَافٍ يَتَلألأ
السحم: الجمع : سحم
السَّحَمَة : الكُتْلَةُ من الحديد
مصدر سَحِمَ
دَقَّ السَّحَمَ : الحَدِيدَ
( مصدر سَحِمَ ) سَحَمُ جُدْرَانِ الْمَدِينَةِ : سَوَادُهَا
السُّحُمُ : مطارق الحدَّادِ
مرج: مَرِجَ النَّاسُ : اِخْتَلَطُوا
(مرَج البحرين : خلّى بينهما ، فصل أحدهما عن الآخَر ( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ
سحبه ديم : دائم العطاء لا ينقطع ,هذا المعنى المقصود اعتقد من قوله " وذاك عذب فرات سحبه دي"
لاخلاق : لا خَلاق له : لا رغبة له في الخير ، ولا صلاح في الدين
خالقَ يُخالق ، مخالقةٌ ، وخِلاَقاً ، فهو مُخالِق ، والمفعول مُخالَق
خالَقَهُ : عاشره على أَخلاقه