ذكــــــــــــــر

[نسيان]

ذكــــــــــــــــــر
عاشت سناء بين جدار بيت بارد لا يدركون وجودها الا عندما يبدون بالاكل او عندما يشبعون و يوشكون على الانتهاء تتذكر زوجة عمها بنت اخيه اليتيمه التي اتت اليهم بعد نجاتها من حادث سير راح ضحييته كل افراد اسرتها لم يظل الا العم الذي انتقلت اليه لتعيش بين جدرانه البارده وبيته الفوضوي وجده ضريره تنتظر وجبتها ثلاث مرات
فحالتهم المادية صعبه وزوجة العم تعبت من شغل البيت ورعاية والده زوجها وابنائها السته
ما ان بلغت سناء سن ال18 حتى درفعت لاول خاطب بنظرهم الزوج ستر وهي بنت تحتاج الى من يسترها زوج
وجاء القدر ان يكون الزوج ذكر لا تمت له الرجولة باي صلة
فهي يتيمه لا اب ولا ام وعم مثقل بمصاريف الحياة وقلة ذات اليد
تزوجت لتكتشف ان هذا الذكر المستهتر المدمن المتعاطي للخمر والمنكرات كلها علاقات نسائية لا تنتهي على فراش الزوجيه
كلما اتى بهن اخرجها خارج البيت او لتذهب لبيت عمها حتى ينتهي لتعود عندما يتصل عليها
قتل كل مشاعر الود بين اي زوج وزوجه قتل كل ذرات الرحمه التي قد تسكبها كما امرها دينها الحنيف
هربت لبيت عمها بعدما رفعت صوتها بوجه زوجها طالبة منه احترامها ووضع حد لمغامراته واستهتاره
الا ان العم والاهل استكثروا عليها كلمة مطلقة فمجتمعنا لا يحب تداول كلمة مطلقة بالاضافة انها لن تجد رجل ( ذكر ) اخر ففرصة المطلقة ضعيفة ببلد كبلدنا وقرية كقريتنا
لجات للقضاء فطلب القاضي ان تعيد له مهره وهداياه وشبكته لانها تريد خلعة

فكرت بطريقة لتفك نفسها من هذا القيد الذي ادمى قلبها وقيد عليها انفاس حريتها
فكرت كل الطرق سلكتها الا طريق ان تسرق صايغ للذهب وتبيع ما تسرقه لتسترد حريتها وعافيتها
والاشقياء دائما تتبعم هالة الشقاء القت الشرطه عليها وحكم عليها بالسجن
السجن احب الي من اعيش مع عديم الضمير رجل يدعى ذكر