قتل ابرياء من اجل الجنة و حور العين و رفقة الرسول
اي فكر مضلل هذا الذي دخل علينا
فالمقتول لا يعلم السبب الذي قتل من اجله لم تقام له محكمه ليبرىء نفسه او يعترف بخطأءه و يندم وبعدها يرضى بالحكم و يقتل
ما سمعنا و شهدنا بالامس فكر يجعلنا بحيرة من امرنا مالذي حصل
اين ذهبت الرحمة و الجنة التي تحت اقدام الامهات اين ذهب حديث رسولنا وهو يوصي امك ثلاثا
اي نفس استطاعت ان تسدد الطعنات الى قلب لم يحمل للقاتل الا كل الحب
و رحم حمله جنين 9 شهور مع اخيه
هل جزاء الاحسان الا الاحسان
واي قلب حمل كراهية لاب حمل حبهم وكبر بصدره ليطعنوا ذاك الحب و يتركوا يسيل على الارض بدما بارد
و شعورا مغيب وتقدير وامتنان لذاك العطاء وذاك التمني بانهما عضيدان لي في الكبر اي خيبة واي انكسار لامس ذاك القلب الذي شاهدهم و هم يكبرون و يتسامرون امام عينه ان فرحوا فرح وان حزنوا دخل الهم لقلبه
واي قلب حملوا بين تلك الاضلع لاخيهم صغيرهم والله لانه قلب اخوة يوسف الذي رموه بالجب
اي زمان يقتل الاخ وابن العم و الخال وبكل دولنا الخليجية مسارح للقتل دون وده حق نصبوا انفسهم قضاة و جلادين كل ذلك بسبب التكفير و التهجير وكانهم آلهة بالارض معهم صكوك الاهية تجيز لهم قتل من يشهد ان لا اله الا الله و يجيز لهم قتل من هم مؤمنين آمنين مطمئنين لهم
قاتل الله الفكر الذي دخل علينا ظاهره رحمه وباطنة العذاب و الشر المستشر