[rplayer]"https://www.qtrat.com/up_ar/ar/AOUAHO.mp3[/rplayer]
" مَاذَا أَقُولُ ...؟؟؟ "
.
.
.
مَاذَا أَقُولُ لِطِّفْلِ الّحُبِ
إِنْ جَاءَ يَسْأَلُنِي
بِأَيِ ذَّنْبٍ كُنَا قَدْ وَأَدْنَاهُ
/
مَاذَا أَقُولُ لَهُ وَقَدْ نَبَتَتْ
عَلَى فَمِهِ الْعَذْبَ حَبَاتُ الْعَذَابِ
وَبِأَيِ وَجْهٍ سَّوفَ أَلْقَاهُ
/
مَاذَا أَقُولُ لِقَلْبِي
حِينَ يَسْأَلُنِي
عَنْ زَرْعِ حُبٍّ
يَوْماً زَرَعْنَاهُ
/
مَاذَا أَقُولُ لِأَشْوَاقِي
وَ أَوْرَاقِي وَأَوْرِدَتِي
مَاعُذْرِِي الْمَزْعُومَ
فِي حُُبٍّ فَقَدْنَاهُ
/
وَكَيْفَ رِيحُ الْهَجْرِ
تُحْرِقُ رَوْضَنَا
وَكَيْفَ مَاتَ الْوَرْدُ
عَطَشًا مَا سَقَيْنَاهُ
/
غَدًا ....
إِذَا جَاءَتْ حُرُوفُ الْحُبِّ تَسْأَلُنِي
عَنْ مُقْلَتَيِكِ سَيَفْضَحُ الدَّمْعُ
مَا كُنَا قَدْ كَتَمْنَاهُ
/
رَبَاهُ كُلُّ شَّيءٍ بِـهِ يُذَكِّرُنِي
فّكَيِّفَ أَنْجُو مَنْ عَهْدِ ذِكْرَاهُ
/
الْمَوُجُ وَالرِّيحُ
وَالأَقْمَارُ وَالسُّحُبُ
أَرَاهُ فِيهَا كَأَنْهَا
قِطْعَةً مِنْ مَرَايَاهُ
/
الشَّمْسُ تُشْبِهَهُ
وَالأَنْوَارُ فِي الظُّلَمِ
كَأَنْهَا خُلِقَتْ
مِنْ أّدْنَى مَزَايَاهُ
/
حَتَّى النُّجُومَ وَالأَسْحَارَ لاَ زَلَتْ
تُسَائِلُونِي هَلْ لاَ زِلْتُ اعَشَقَهُ
هَلْ لاَزِلْتُ أَهْوَاهُ ..؟؟
/
نــــَـــعَــــمْ
هُنَا.. فِي نَبْضِ قَلْبِي الدَّامِي
وَفِي كَبِدِي بَقَايَا كَثِرة مِنْ بَقَايَاهُ
/
عِنْدِي رَسَائِلَهُ
وَخُصْلَةً مَنْ شَعَرِهِ
تَبْكِي عَلىَ عَهْدٍ
فِي حُبٍّ قَضَينَاهُ
/
فِي كُلِ أَنْفَاسِي لَهُ أَثَرٌ
وَفِي مَسَامَاتِ جِّلْدِي
لاَزِلْتُ أَلْقَاهُ
/
وَعَلَى قَمِيصِي
بَعْضُ أَشْيَاءٍ بِهِ تُذَكِّرُنِي
الْعِطْرَ وَالْكُحْلَ وَالْدَّمَعَ
الَّذِي نَثَرَتْهُ عَيْنَاهُ
/
كُلُ الزَّوَايَا بِهِ تُذَكِّرُنِي
كُلُ الثَّرَى الَّذِي دَاسَتْهُ رِجْلاَهُ
/
وَإِنْ بَسَّطْتُ كَفِّي
فَفِي كَفِّي لَهُ قُبَلٌ
وَكَمْ بِكَفِّي عَانَقْتُ يُمْنَاهُ
/
وَقِنِينَةُ الْعِطْرِ الَّتِي ثَمِلَتْ
بعِطْرِه ِالْفَوَّاحَ
كَأَنمَا عُصِرَتْ
مِنْ دَمْعِ عَيْنَاهُ
/
كَمْ لَيْلَةً بَتْنَا نُسَامِّرُهَا
الْبَدْرُ وَالنَّجْمُ يَرْعَانَا وَنَرْعَاهُ
/
كَمْ وَرْدَةً حَمْرَاءُ تَعْرِفُنَا
كَمْ بَيَّتَ شِّعْرٍ
وَكَمْ قَصِيداً حَفَظْنَاهُ
/
طِفْلاَنِ كُنَا ....
هَمُّنَا كَيْفَ الْوِصَالُ
فَقَضَى الزَّمَانُ عَلّيْنَا
بِجرْمٍ َما جَنَيِّنَاهُ
/
يَا وَيِّحَ قَلِْبي مَا أَلَمْ بِهِ
الْهَمُ أَغْرَقَهُ وَالحُزْنُ يَغْشَاهُ
/
أَيْنَ الْحَبِيبَ الَّذِي
ذَابَتْ لَهُ رُوحِي
الْحُلْمُ جَاءَ بِهِ
وَالْحَظُّ أَقْصَاهُ
/
اسْتَخْبِرُوا قَلْبِي
لَعَلَ يُخْبِرَكُمْ
مَنْ بِالهَجْرِ ذَوَّبَهُ
مَنْ بِالبُعْدِ أَدْمَاهُ
/
.....................
.....................
.....................
آوَه يَا قَلْبِي الْمَحْزُونَ آوَاهُ.