علمنا .. وعلمونا

[نسيان]

يقول الرسول صلى الله عليه و سلم (( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا , ألا ادلكم على شىء إذا فعلتموة تحاببتم , افشوا السلام بينكم )) رددها بعلو الصوت لتصل لعنان السماع و تخترق القلوب و تنشر الحب و الوئام مجتمعاتنا تحتاج الى ان نبدأ السلام
علمونا منذ نعومة اظافرنا ان السلام هو اسم من اسماء الله الحسنى يجب ان نحي كل الناس بها ليحسوا بدف المشاعر و المحبة

[كاريزما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تبارك الرحمن أخي كاريزما
موضوعك طيب جميل
أسأل الله العظيم أن يجعله في ميزان
حسناتك و أنت تورد ما عن أشرف الخلق
الهدي و الهدى
إلا أنه داهمني شعور سيئ
و أنا أقرأ ما علمت أو كيف تعلم البشر
ليس لذلك الكمال و الجمال أن يجانبه ذلك السوء
فلتكن ما علمنا رسول الله
أجمل و أكمل ( رأي )

أي سوء تقصده يا طلال .. ؟
مو فاهم عليك ليت توضح نظرتك حتى أستفيد منك
وأعمل بنصحك

[طلال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً يا كاريزما
بدأت ردي الأول على موضوعك بتحية الإسلام
هذا ما أمرنا الله تعالى و علمنا رسوله عليه الصلاة والسلام وأنت لم تردها
ألتمس لك العذر لربما لم ترها أو نسيت

ثم ذهبت أنت إلى
(إلا)*أنه داهمني
(شعور سيئ ←و أنا أقرأ ما علمت أو كيف تعلم البشر) وهذا ما أورث شعوري
ثم قلت
(ليس) لذلك( الكمال و الجمال )
الذي هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم
أن يجانبه ذلك السوء من (الكلام العامي و هدي الضلال) بشطر كيف علمونا
تأدبا مع كلام رسول الله وتعظيما له
لم تستسيغ نفسي الإنتقال من قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى كيف علمونا كأني ترديت من السماء
(فلتكن ما علمنا رسول الله
←هنا قدمت(رأي )
أجمل و أكمل ( رأي )
أي ليكون الموضوع (حصرا )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو علمنا أو أمرنا أو نهانا
هذا عن تساؤلك
(أي سوء تقصد يا طلال)
دمت بحفظ الله

[كاريزما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً يا كاريزما
بدأت ردي الأول على موضوعك بتحية الإسلام
هذا ما أمرنا الله تعالى و علمنا رسوله عليه الصلاة والسلام وأنت لم تردها
ألتمس لك العذر لربما لم ترها أو نسيت

ثم ذهبت أنت إلى
(إلا)*أنه داهمني
(شعور سيئ ←و أنا أقرأ ما علمت أو كيف تعلم البشر) وهذا ما أورث شعوري
ثم قلت
(ليس) لذلك( الكمال و الجمال )
الذي هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم
أن يجانبه ذلك السوء من (الكلام العامي و هدي الضلال) بشطر كيف علمونا
تأدبا مع كلام رسول الله وتعظيما له
لم تستسيغ نفسي الإنتقال من قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى كيف علمونا كأني ترديت من السماء
(فلتكن ما علمنا رسول الله
←هنا قدمت(رأي )
أجمل و أكمل ( رأي )
أي ليكون الموضوع (حصرا )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو علمنا أو أمرنا أو نهانا
هذا عن تساؤلك
(أي سوء تقصد يا طلال)
دمت بحفظ الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأهلا بك ألف
رأيت سلامك ليس مرة واحدة بل مرات
وحين دخلت للرد .. حبيت أعرف ما الذي أساءك
يعني تقدر تقول يا طلال أن اهتمامي انصب على تلك المعرفة ما جعلني
أنسى رد السلام .. وأنا بشر أنسى ولكن ثق تماما لم يكن تجاهل والله خير
الشاهدين

أما بالنسبة للشطر العامي .. طبيعي لأني لن أقارن ولا أي أحد .. بمن أوتي جوامع الكلم
والذي لا ينطق عن الهوى بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام
وحين نقلت ما نقلت بالعامي نقلته من عوام لا يرقى مقالهم لمقام ما قال الرسول
عليه الصلاة والسلام
من علم وأدب ووحي وصدق
لهذا ستجد أختلاف كبير بينهما .. وهذا الاختلاف هو الشاهد في الموضوع
ومبحثه
وهناك أشياء لم أنقلها لعاميتها والسوء المكتنز فيها .. وهى حقيقة واقعه نخجل من نقلها ونتجاهلها وبهذا لن نفلح في إيصال الفائدة المراد إيصالها
من تبيان هذا الاختلاف
حتى يتبين لهم سبيل الحق والرشاد
لمجتمع مسلم .. مازال يطوف على القبور . ويدعوا الله بأسماء البشر
وكنت أكتفي بلقليل من الكلمات بعد أحاديث الرسول من كلام الناس الشائع
المخالف لهدي خير البشر عليه الصلاة والسلام
أورد لهم ما قال الرسول بالجمال والكمال .. وأورد ما قال جهلائهم بقبحه ونقصه

فقد ورد في كتاب الله .. ما قال الله
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ..( التوحيد ) تبيان لوحدانية الله
وورد في الكتاب أيضاً
وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
(وهنا تجد الشرك ) وعناد وكبر
هنا سوء كبير أراه من المشركين بكفرهم بعد شهادة الله والملائكة وأولي العلم
نقله الله لتبيان عنادهم وليتعض البشر من الامم التي عاندت وتكبرت


وتجد في الكتاب .. ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء

تجد فيه الكلام الفاسق لليهود وعدم تأدبهم مع الله نقله الله لتبيان حالهم وكفرهم

وفي كتاب الله أيضا
(إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَال شَهْوَة مِنْ دُون النِّسَاء بَلْ أَنْتُمْ قَوْم مُسْرِفُونَ )

(وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ)
فعل قوم لوط مع قبحه وقلة أدبهم بهذا الفعل والسلوك وأن كثير منا يخجل في الكلام فيه أو عنه في المجالس حتى لو كان للتبيان .. ورد في الكتاب تبيان وتحذيرا

نقلي للعامية كان تبيان وليت قومي يعلمون

[طلال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي
أحسنت فقد جئت بالطيب المبارك
إلا أنه لدي مأخذين على كلامك
الأول
"أما بالنسبة للشطر العامي .. طبيعي لأني لن أقارن ولا أي أحد .. بمن أوتي جوامع الكلم"
أقول إن كنت ستعقد المقارنة بين قول
الامام الشافعي أو إمام من الأئمة الأربعة
لما قالوا من الكلام الذي لا يزنه الذهب
مع قول النبي لكانوا لا شيئ
ولا ثمة مسلم يلتف لهذا
ألا و إنهم يأخذوا عنه و يتعلموا منه و يسيروا على نهجه عليه الصلاة والسلام
وهذا كله في الطيب و الهدى والنور
فكيف تكون المقارنة على قولك
(وهو عليه الصلاة والسلام)
"والذي لا ينطق عن الهوى بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام*"
(بكلام بشر وأخلاق يتخلق بها الضال)
أظن أنك أخطأت في التعبير هنا.
ثم هذه↓
"وحين نقلت ما نقلت بالعامي نقلته من عوام لا يرقى مقالهم لمقام ما قال الرسول*عليه الصلاة والسلام
من علم وأدب ووحي وصدق*"
صدقا أنت نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم الهدي و الهدى
فكيف سيرقى قول عوام في سوء
أظنك أيضاً أخطأت في التعبير.
"لهذا ستجد أختلاف كبير بينهما .. وهذا الاختلاف هو الشاهد في الموضوع
ومبحثه*"
الحق واضح بين لم أقع في ذهول بين نور و ظلام
المأخذ الثاني تؤام الأول
أوردت الآيات العظيمة وبينت ولا أقول
إلا آمنت بالله و بكتابه الذي أنزل و بنبيه الذي أرسل نحن نتكلم بين هدي نبي و بين ضلال بشر و سوء أخلاق
وأنت تستدل بكتاب الله و ما أخبرنا به
عن حال أقوام كأنك تريد أن تقول حتى في
كتاب الله ذكر العالين و المتكبرين و المخبتين و الخاشعين العابدين
أي صحيح و صدق
و أخبرنا الله عن النور و الظلام
و الحلال و الحرام
وعن إبليس و آدم و من كل مثل ومن كل شيئ
كأنك أردت المقاربة بين علمنا النبي صلى الله عليه وسلم و علمونا البشر


(مثل عن الكمال و مثل عن النقص )

و آيات الله في الخلق و سننه
وأخباره فيها من الوعد و الوعيد
وأحوال الأمم
(مثل عن الإيمان و الشهادة بالوحدانيه و هو الكمال و مثل عن الشرك و هو السوء و النقص)
آمنت بالله
الاستدلال لم يؤتي أكله هنا.
أعلم أنك تريد الخير و تسعى له
بارك الله بك ونعم الأخوة المؤمنون

[نسيان]

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
جعل الله الرحمة مائة جزء فامسك عنده تسعة و تسعين جزء و انزل في الارض جزءا واحدا
فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق
حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية ان تصيبة ..

اخرجه البخاري

و يقولون دع الخلق للخالق
ان رايت العمي كبه ما انت ارحم عليه من ربه
ينفرون من التراحم و التعاطف مع البشر ويقسون قلوبنا على الضعفاء فالله خلقهم وهو يتكفل بهم
لا نحن وكاننا لم نؤمر بالتراحم و حب الخير لاخيك ما تحبه لنفسك

بوركتم