يسعد مسا الكل
كلنا دخلنا الى القرية الالكترونية على كامل مصراعيها
استخدما المنتديات ثم الى الواتس اب و الان تويتر
و اصبحوا هؤلاء هم خير جليس لاصحاب القلوب الوحيده
فاصبحنا نبحث عن الاصدقاء
ونبحث عن الكلمة الهادفة و الالنكته الجميلة
و البعض اتسعت مداراتهم و كون علاقات بعضها عابره و بعضها امتدت لسنين تحمل الصدق و الاخلاص و الاحترام
و البعض اخذ يبحث عن تؤام روحه و شقيق فكرة
و خصوصا بان مجتمعاتنا و بدون تدرج انفتحت انفتاح كالسيل من عال فلم يتدرجوا بما اتاهم خلف الشاشات
الكثير من اصحاب القلوب الوحيده اقدم على الدخول بمغامرات نقدر نسميها بالمقامرات الخطرة
البعض تراجع من خطرها و البعض انزلقت قدما ووقع ولكنه بسرعة البرق وقف
اللي جعلني اكتب هذا الموضوع
هل ما زلنا نحمل الثقة بالاشخاص الموجودين بتويتر
كلهم يتلكموا عن المثالية و بالحقيقة اول من هتك ستر المثالية هم
بمراقبة تويتر ليه به مده خمس اشهر فقط اراقب و احلل وادرس مالذي يدور هناك ووجدت اكثر الشباب مانع الخاص و الرسائل الخاصة
اكثر من يكتب بتويتر اصحاب قلوب منكسرة ومتصدعة
اكبر كمية كذب و تدليس قرائتها بتويتر
تراشق بالفاظ لاحزاب ومجموعات جعلتني ابحث عن المثقفين ودورهم والاجتماعين
و بالاخير انتعلت حذاء من حديد وواصلت المسير بعالم تويتر وكنت على حذر بتواجدي هناك قد ينكب على طير كاسر او مجروح
فالكل هناك يمشي ومعه الف قناع لزوم الحديث
لا ادري التكنولوجيا الحديثة الى اين المسير
هل ينفع انتعالي للحديد او اني استعير خوذة المقاتل صن
هل دخلتم تويتر
هل رايتم كمية قص ولزق
هل 140 حرف كافي لطرح موضوع يقوم الدنيا ولا يقعده
تويتر من انت وماذا بعدك
من لدية الجواب فليتفضل
بس الاكيد ان الذئاب تعوي و تسعى مساكين الضحايا التي تصدق كلمة حب زائفة ومن بعد
د فاصحاب القلوب الوحيدة تويتر لا قلوب فيه