عن سوسنة تضحك

[احمد الحسني]

.




منذ حنين
انتظرك
واهدهد جمري حتى لا يفجأ قلبي الساكن فيه خيالك
انتظرك كي أمحو كل تفاصيلي
واشكل ذاتي منك

[احمد الحسني]

هل للمساءات التي تنمو
على نايات قلبكِ
أن تحن وتقترب
ليعود حزني كله
واوائل العمر السخي
وكرنفالات الندي
وتعود سيدة الشواطئ
واللآلئ
والشهب

[احمد الحسني]

.




في العيد لا أعرف كيف أحبكِ بإتقان ،لأن الحب فيه يجعلني مبعثراً كطير خالطه الشك فهاجر بحثاً عن جناحيه

[احمد الحسني]

مابال حزني يسترق دمي
ويعلنني أميراً للأسى الفضي
يرميني على شباكك الغافي
وأنتظر الأهلة حين تشرق من سنا عينيك ِ
أبدأ شجوي الممزوج بالآهات
اسكن هاجس العنب الذي
ينمو علي ابواب قلبك
كالعريشة حين تحرسها الظلال !

[احمد الحسني]

.

.


أنت ِ البداية
والنهاية
والجوى
والحزن
والموت الجميل

.

[احمد الحسني]

ماكان للصب المتيم
من سبيل غير أن يرمي بآخر قلبه
صوب الحبيبة
ثم يسألها : اميرتي البهية
كم من الأعمار يكفي
كي أحبك
ثم أعلن أنني المنذور للموت الأخير
على جهات لاتشير سوى إليك ِ
وأنت ِ خاتمة المواسم
والندى
وأنا المدجج بالعراء

[احمد الحسني]

كان ليلا غائما ً بالأرجوان
يداك تفتح للحنين دروبه
وتمارسين معي براءتك القديمة
كأن قلبك لم يزل تفاحة
وأنا بساتين الغرابة كلها
هيا اهطلي مابين صحرائي
ورملي
إنني حجر ُ ينادي في غمامك ِ

ثم اسأل طفلتي :
(هل أنت ِ أنت ِ............ !! )
نعم - تجيب -
أنا التي خبأت حلوى في ضفائرها
ثم نادتني أراجيح الهواء
وكم لهوت
وكم لعبت
وكم تعبت
فهل ستفسح حضنك الموشوم بالحناء كي أغفو قليلا ........... !!!

ويل قلبي يافتاتي
بل سأكسر كل أضلاعي
واصنع من فتات عظامها جسرا
تمر عليه أقدام الأميرة
نحو قلعتها
هناك على مداخلها دمي
فاستلي من أغصان روحي ريشة
ولتكتبي : هذاه قصري
ثم نامي هانئة